أخر الاخبار

روايه عذاب الحب للكاتبه فدوى خالد الحلقه الرابعه

 

رواية عذاب الحب للكاتبه فدوى خالد الحلقه الرابعه

الحلقه الرابعه

فى الوقت إلِ كُنت هموت فيه من الخوف، اتفتح الباب و كان معتز، بصلي فجريت استخبيت وراه، فأتكلم:

- شكلك كدة دايمًا بتحب تلعب فى عداد عُمرك؟

- أنتَ لعبت معايا و اتجوزت مراتي؟

- طليقتك...ظبط الألفاظ شوية؟!

بصلي و قالي بحنان:

- عملك حاجة؟!

هزيت رأسي بلا، فلف له و قال:

- هو أنا مقولتلكش؟

- أية؟

- مفأجأة أية رأيك؟

دخل البوليس فأتكلم معتز و هو بيضحك:

- أية رأيك فى المُفاجأة دي؟

- بلغت عني؟

- أيوة...عشان فكرت تخطف مراتي، و صح نسيت أقولك حاجة أخيرة؟

قرب منه و ابتسم ابتسامة جانبية و ضر'به بالبوكس:

- دي بقا عشان تحرم تلعب بديلك معايا، و تعرف بتتعامل مع مين، و حقيقي مش هتحتاج أصلا أنك تفكر تاني؛ لأنك خلاص هتتحبس؟!

بصيله بغضب:

- و الله لأوريك يا معتز يا هواري، أنا تعمل فيا كدة؟! 

- لما تطلع من السجن بقا؟

لف ل غرام إلِ كانت بتعيط و قرب منها و هو بيمسح دموعها:

- الواحد هيسميكِ غرام عيوطة.!

ضحك فكمل:

- أخيرًا شوفناكِ ضحكتي؟

- أنتَ مين بالظبط؟

- أنا معتز.

حطت إيدها على جبهته:

- أنتَ سُخن صح؟

- لا و الله، بس عقلت.

- و أية عقلك؟

- ببساطة عرفت أن كُل الكلام إلِ قولتيه صدق، و مش بتكذبي.!

- كُنت عارف أني متجوزة من سالم؟

- أيوة...طبعًا، بس جاريتكم فى اللعبة بتاعة مرات أبوكِ؟ هى أكيد محضرة حجة جديدة؟

نزلت رأسي و أنا بقول:

- طول عُمرها كدة، مش هتتغير بتحب الفلوس أكتر من نفسها، و أنا إلِ ضعت فى النُص؟

رفع رأسي و ابتسم:

- أنا معاكِ، و حقك مش هيروح تاني.

- مش مُجبر أنك تعيش معايا بالغصب، ممكن تتطلقني؟

- غرام؟ متقوليش الكلمة دي تاني عشان مديقش؟

- بس بقول الحقيقة على فكرة، أنتَ مش مُجبر تستحمل واحدة مش عايزاها؟!

- و مين قال أني مش عاوزك؟

- هاا...

- ها..أية؟ أنتِ فى المشمش خالص، تعالي نروح عشان لازم تتعرفي ب بابا و باقي العيلة؟

مسكت إيده بخوف:

- هما ..كويسين؟

مسك إيدي و قال بطمئانة:

- حتى لو هما محبوكيش، مش مهم الهم أنك عارفة أني جمبك؟

ابتسمت و أنا حاسة أن الحياة بدأت تضحك لي من الأول تاني.!

بس مش عارفة حياتي مُمكن تبقة كويسة قُدام ولا لا؟!

روحت معاه على البيت و أول ما دخلت لقيت راجل كبير و ست كبيرة و معاهم بنت شابة، بس الوجوه مش مُتفائلة خالص، كُنت خايفة منهم بس حسيت بإطمئنان لما مسك إيدي و همسلي:

- متخافيش؟ أنا معاكِ.!

هزيت رأسي فلقيته أتكلم:

- دي غرام يا بابا مراتي؟!

ردت البنت بعصبية:

- بقا دي إلِ سايبني و اتجوزتها، هى دي؟

رد بعصبية:

- دي تبقى مراتي يا سُهيلة، و تعاملك معاها يبقى بحدود أو مش هتشوفي خير فى حياتك خالص؟!

ابتسم بخُبث:

- و يا ترى بقا عرفتها أني خطيبتك؟

- لا..مقولتلهاش، عارفة لية؟ لأني مخطبتكيش أصلاً، ولا هيشرفني دة؟!

- أنتَ بتاعي يا معتز؟

شدني و احنا بنطلع لأوضتنا:

- أنا ملك غرام فقط.!

بصيتله و قلبي بدأ يدق جامد، ربنا يستر و أخلص من كل الوحش إلِ فى حياتي على خير.

دخلت أوضتي فأتكلم:

- أعتقد فهمتي لحدٍ ما المعاملة هتبقى ازاي معاهم؟

- فكرك هعرف؟

مسك إيدي:

- هتعرفي عارفة لية؟

- لية؟

- عشان أنتِ قوية؟!

- أية رأيك نُخرج؟

- هو ينفع؟

ضحك:

- أيوة...نروح فين بقا؟

- أي رأيك نتمشى؟

- بحسبك هتقولي نروح مطعم غالي.

- مش هحس أني مبسوطة، و مرتاحة، و بعدين دة أبسط حاجة و هتبقى كويسة جدًا، أية رأيك؟

- امم....موافق...يلا اجهزي؟

جهزت و نزلنا نتمشى شوية فأتكلم:

- أية أقصى طموحاتك؟

رديت بهدوء:

- راحة البال.

- عارفة، أنا مكونتش عاوز أبقى غني، و أعيش حياة مليانة مشاكل، بس القدر بقا؟!

- و أنا نفس الفكرة، بس من رأيك بعد كُل دة ممكن نرجع زي ما كونا زمان.

وقفت و أنا بكمل:

- نرجع البراءة إلِ كانت فى حياتنا، و حياتنا البسيطة من غير تعقيدات؟

- تفتكري مُمكن؟

- مش عارفة..بس معتقدش دة يحصل، كل الظروف إلِ مرينا بيها كان ليها أكيد سبب حتى لو كُنا فاكرينها وحشة.

غير الموضوع و قال:

- بتحبي ايس كريم بأية؟

- شكولاتة.

- هجبلنا دلوقتي اتنين، خليكِ هنا متتحركيش؟

راح اشترى أيس كريم و جيه يتكلم بس قطع كلامه صوت التليفون، رد و ملامح وشه اتغيرت فى ثانية:

- ازاي سالم يهرب من السجن؟

شوية و اتبعت له رسالة، بص بصدمة و ......... 


البارت طويل اهووه، و عايزة تفاعل عشان بدأ يوقع، و احتمال بارت بكرة يبقى الأخير...فتفاعلوا ولو كدة هنزله بليل👀 


#عذاب_الحب. 

#فدوى_خالد.

شاهد 👈 ( الحلقه الاخيره)

تعليقات



    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -