قصة #فتاة_قبيحة
الجزء الأخير
#في_تلك_الليلة
على الرغم من محاولاتي الكثيرة و حبوب المنومات و مهدئات الاعصاب و مسكنات الالم، إلا أنه لم يغفو لي جفن!
انتظرت الشمس.. فحين تشرق ستأتي #ازل!!
و أتى الصبـــاح.. مارست طبيبتي عملها باعتيادية غريبة، و كأن شخصاً لا ينتظر، و كأن كلاما لم يقال !
و عند الثانية ظهر ذاك اليوم، قبل نهاية الدوام، أتيت إليها.. كانت تضع أغراضها في أماكنهم مستعدة للمغادرة،
فقلت لها : #ازل، كيف حالك؟
لأول مرة أشعر بأن هذه الفتاة مضطربة إلى هذا الحد، مترددة بالكلام، متلعثمة بالجمل ! فرّدت و هي تفرك يديها ببعض خجلاً او خوفاً : الحمد لله و انت؟
: #ازل انا انتظر جوابك!
: لا أعلم ماذا اقول لك!
:قولي لي ما عندك!
: في الحقيقة يا #علي فكرت كثيراً... منذ ان صارحتني و أنا افكر بكلامك،
و اتسائل.. هل يمكنني الزواج من #متنمر؟ #متكبر #متغطرس بوسامته
التي سيفنيها الكبر؟
هل يمكنني أن ابني معه أسرة؟
و جملتك القاسية تلك، لكـــن، أكون قد كذبت عليك إن قلت لك أني نسيتها يا #علي...
كلامك عن قبح مظهري بناظرك.. عن الشفقة!! أقل ما يصفه أنه كان (خنجراً بقلبي) !
فأنا أعلم، أعلم أني ، لا أملك معايير الجمال، لكن صدقني لو كان الأمر عائداً لي، لأبقيتُ منظري على ما هو عليه!!
فأنا بي راضيـــةٌ و جداً ..
لكـــن ، أنت؟
و قبل أن تكمل جملتها قلت لها : #أزل يا #حلوتي ، انا راضٍ بك، جملتي كانت سطحية، لم أكن اعلم من انت، لم أرى جمال قلبك، و شخصيتك، اريدك بصدق، ستكونين جميلةً جدا بالفستان الأبيض، و ستكونين أماً رائعةً لأطفالي ، ارجوك #ازل! لا تحرميني قلبكِ الياسميني على ذنبٍ قدي !
فابتسمت قائلة : صحيح أني لن أنسى جرحك ذاك، وصحيح أنه ابكاني كثيراً ، وجعلني انظر إلى مرآتي في اليوم عشرات المرات ، لكـــن ، بالمقابل.. (النفسُ تميل لمن يستثنيها)
لا أنسى استثناءاتك لي، نظراتك، و اهتمامك، حنية قلبك المتعجرف هه
و صبرك عليٍ شهورا طويلة و محاولاتك!
شعرت بالدمِ يسري في عروقي وقلت : هل هذا يعني انكِ موافقة؟
فأجابت وهي ترفع حاجبها الأيسر : لا من اخبرك! قلت إني لن أنسى فقط!
قلت لها : لكـــن يا #ازل أنا احببتكِ والله!
كان وجهها محمراً جداً، تبدو و كأنها حبةُ طماطم ههه وقالت : لكـــن يا #علي أنا موافقة !!
لـــن أنسى عظمة تلك اللحظة بالنسبة لي!
رهبة أن تكون ملكي في آخر المطاف!!
أن لا تضيع كل تلك الاتعاب ..
اكتب تعليق برايك هنا