أخر الاخبار

روايه جحيم الفهد الحلقه التاسعه عشر الكاتبه هند زيد

 دار الروايه المصريه

روايه جحيم الفهد الحلقه التاسعه عشر الكاتبه هند زيد 

روايه جحيم الفهد الحلقه التاسعه عشر الكاتبه هند زيد


البارت التاسع عشر بقلم:Hend Zeid 

اياد بصوت عالى:هدى يا هدى

هدى بسرعه:نعم يا اياد فى اه؟؟

اياد بتوتر:هدى لازم نرجع القاهره النهارده فهد تعبان وفى المستشفى

هدى بتفهم:حاضر يا اياد هاغير واجى بسرعه 

ذهبت وبدلت ملابسها وما هى إلى دقائق وكانوا متجهين إلى القاهره تاركين شرم

فى المستشفى 
كانت قمر فى حاله صدمه فلم تتوقع يوما ما يحدث فزوجها وحبيبها بين الحيا والموت 
FLASH 
قمر بصراخ:فههههد 
ولكن وجدته يبتسم لها ونطق بهمس:بحبك يا قمر
ومن ثم وقع ليرتطم جسده بقوه فى الأرض 
 
قمر وهى بتجرى عليه وهى بتصرخ:فههههد داده منااااال عم محمود حد يساعدنى فهد قوم يا حبيبى فههههههد لا يا فهد قوم يا فهد لازم نربى ابننا سوى قوم يا حبيبى 

هاموت من بعدك يا فهد ساعدونى
لينقل فهد بسرعه إلى المستشفى بعد أن استطاعوا مسك ذلك الجانى

BACK 
قمر بدموع:يا رب يا رب ساعدنى يا رب انا تعبت رجعهولى يا رب 
     :قمر يا بنتى
تستدير بدموع للشخص تجده أحمد وكتفه يوضع عليه الحبس 
قمر بدموع:قوله يا خالى إنى بحبه عايز يسبنى لوحدى عايز يسيب إبنه 

احمد بدموع وصدمه:إبنه 

قمر :ايوه يا خالى وحكت له كل شئ يخص الطفل

أحمد وهو بيحضنها بدموع :هايقوم إبنى راجل هايقوم عشانك وعشان يربى إبنه 
وفى نفسه وعشانى ابنى هايقوم

خرج الطبيب وهو يبدو عليه الحزن
قمر بجنون وهى بتمسك الدكتور من هدومه:فهد فين عامل اه أنطق متسبنيش كدا

أحمد وهو بيبعدها بدموع:قمر أهدى يا بنتى ابنى عامل اه يا دكتور
الدكتور: الحاله صعبه نزف كتير وغير ان الرصاصة جات فى عضله القلب ومكذبش عليكم 
صعب أنه يقوم منها

قمر بصراخ هز أرجاء المستشفى:لاااااااا فههههههههههد 
ولكن ماذا يفعل الصراخ بعد الفراق ماذا يفعل بعد فوات الأوان غبت عنى وقت ضعفى وإنكسارى أين وعدك عندما قلت أنك ستبقى 💔

اياد وصل المستشفى هو وهدى

اياد بقلق:عمى مالك اه الجرح ده

أحمد بحزن:هاقولك بعدين يا اياد

اياد:عمى فهد ماله

نظر له بكسره لتمتلى عين اياد بالدموع
اياد:قمر مراته
أحمد:قمر كانت منهارة عشان كده الدكتور أداها منوم عشان ترتاح

اياد وهو بيقاوم دموعه:أنا هاروح أشوف الدكتور

ليذهب بسرعه من أمامهم لتلحق به هدى تجده يبكى خلف أحد الجدران فصديقه وأخيه حياته على المحك وليس بيده شئ ليفعله

هدى وهى تحضنه من الخلف:ادعيله يا حبيبى ان شاء الله هايكون بخير

يستدير إليها وهو يدخل بأحضانها يبكى
هدى وهى بتبعده وبتحضن وشه:اياد لازم تكون قوى عمى وقمر وحتى فهد محتجينك 

اياد بدموع:مش قادر

هدى بقوه وهى بتمسح دموعه:أنا جنبك هانقدر سوى  

اياد وهو يقبل يدها:بحبك يا هدى

هدى بابتسامة:وانا بعشقك يلا لازم أشوف قمر وأنت شوف الدكتور عشان نطمن على فهد

توجه كل منهم إلى وجهته
استيقظت قمر لتجد هدى بجوارها تقرأ بعض آيات الله
قمر بدوخه:أنت مين

هدى بانتباه:قمر فوقتى يا حبيبتى انا هدى مرات اياد

قمر بدموع وهى بتقوم:فهد أنا عايزه فهد

هدى بتمنعها:لا يا قمر انت تعبانه فهد بخير متقلقيش
ولكن لم تستطع منعها لتساعدها على الخروج

أحمد بسرعه:قمر انت تعبانه ارتاحى يا بنتى

قمر بدموع:ارجوك يا عمى متمنعنيش راحتى مع فهد أرجوك 

أحمد بقله حيله:تب تعالى
ذهب بها إلى العنايه المركزة لترى فهد وحوله الأجهزة معلقه من جميع الاتجاهات

الدكتور بشفقه:عايزه تدخليله

قمر بدموع:ايوة 

الدكتور:تعالى دخلت له وهى تقترب من السرير النائم عليه والدموع تملئ وجهها ليخرج الدكتور ويتركها تتحدث معه على راحتها

قمر بدموع:فهد انت سمعنى صح بص يا حبيبى هنا وهى تضع يده على بطنها هنا ابننا يا فهد انا عارفه إنك زعلان منى إنى كدبت عليك بس خلاص مفيش كدب تانى

انا كدبت لأنى كنت خايفه منك بس دلوقتى انا خايفه لاخسرك وتبعد عنى
فهد متسبنيش انت وعدتنى إنك هاتفضل وفهد مستحيل يخلف بوعده بحبك يا قلبى بحبك يا فهد لتضع رأسها على يده وهى تبكى بكسره لتشعر بيده تشد على يدها
لتبتسم وهى تنظر إليه ولكن مازال مغمض العينين

الدكتور بهدوء:الحمد لله هو كده بيتحسن يلا لازم تخرجى كفايه عليه كده
 حركت رأسها بالموافقه وقبلت يده وخرجت من الغرفه

ولكن بابتسامه على وجهها غير الدموع التى دخلت بها
أحمد باستغراب:قمر انت
قمر بابتسامة:فهد هايرجع يا بابا هايرجع مستحيل يسبنى دلوقتى حرك أيده ومسك أيدى 
والدكتور قال أنه فى حاله تحسن

أحمد بفرح:الحمد والشكر ليك يا رب 


مهاب بهدوء وهو بيتكلم فى الموبيل:يعنى دلوقتى معتز مات
 
    :ايوة يا بيه

مهاب:تمام روح انت بقى

مايا من وراه:بتكلم مين يا مهاب 

مهاب:ولا حد يا قلبى ده بخصوص الشغل

مايا:انت متعرفش حاجه عن بابا 

مهاب بتوتر:ها لا بقولك اه تعالى نشرب كاسين لأنك وحشانى أوى 

مايا بدلع:وانت كمان واحشنى يلا

مهاب بمكر:تب اسبقينى وانا وراكى علطول
مايا:اوكى وطلعت

مهاب وهو ينظر لاثرها بسخريه فى نفسه :واحدة رخيصه نهايتك يا مايا مش معقول العز ده كله انت تاخديه هاخلص عليكى واخد كل حاجه هههه
اخذ كاسين وصعد لها

مايا وهى بتحضنه وتاخد منه الكأس:فى صحتك

مهاب وهو يقبلها:فى صحتك يا قلبى

أنهيا الكأس وهى تتقدم منه ولكن أحست فجأه بالدوخه الشديده ثم وقعت على الأرض تتوجع 

مايا:مهاب انا مش قادره

مهاب وهو ينزل لمستواها:اشوف وشك بخير يا بنت عمى وضربها بالسكين لتستقر فى صدرها
يقوم ويجمع المال والمجوهرات وعقود العمل ويتجه بسرعه إلى المطار ليهرب من البلد قبل أن تعرف جريمته

فى مطار القاهره العالمى
يتجه مهاب بتوتر للطياره ولكنه يتفاجئ برجال الأمن يعترضون طريقه

مهاب بغضب:فى اه ابعد بسرعه لازم الحق الطياره

رجل الأمن:حضرتك مهاب العزايزى

مهاب بخوف:ايوة 

رجل الأمن وهو يرفع عليه السلاح:مطلوب فى القسم

مهاب بكذب:ليه عملت اه

النقيب حسام من وراه:بتهمه قتل مايا معتز العزايزى وسرقه ممتلكاتها وأموالهم واشتراكك معاه فى قتل فهد أحمد المنشاوى حظك وحش انت كنت متراقب و دلوقتى قدامنا من غير شوشره



مر ٤شهور وفهد لسه فى الغيبوبه وقمر مش بتسيبه نهائيا والحمل بدأ يظهر واياد ماسك الشغل وهدى بقت حامل ومازال جواهم أمل إن فهد يرجع ليهم من تانى
فى يوم قمر كانت بتعيد الكشف على الجنين ولما وصلت أوضة فهد دخلت ولكنها انصدمت 
وللحديث بقيه
بقلم✏ :Hend Zeid

شاهد 👈 الحلقه العشرون 

تعليقات



    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -