أخر الاخبار

رواية عروس الصعيد الحلقه الثالثه والرابعه للكاتبه نورهان أشرف

 

رواية عروس الصعيد الحلقه الثالثه والرابعه للكاتبه نورهان أشرف

الحلقه الثالثه والرابعه 

وقعت تلك الكلمه على اذن جانيت بصدمه كبيره حتى شعرت ان قلبها قد توقف الدقائق ولكن سمعت صوت محمدي وهو يقول بغضب :وه انت بتعالى صوتك على ابوك ايك

طارق بجنون :هو ده كل اللى همك صوتى العالى مش همك انك جاي تقولى عاوزه تاخد بنتى كبش فده ليك ولى عيالك

محمدي ببرود:انا اللى جولته هيتفذ ولو حته على رجبتك انت و مراتك وبتك 


طارق بقوه وغضب: خلاص يبقا موتنى انا الاول قبل ما تفكر تاخد بنتى منى 


محمد بسخريه: ايه يا طارق عاوز تكسر كلام ابوك اياك  فكرني هجبل انك تكسر كلامي زي ما كسرت جبل سابج


طارق بغضب: اناكسرت كلامك زمان لانك كنت عاوز تؤذيني والنهارده هكسر كلامك عشان عاوز تؤذي بنتي و تدمر حياتها معرفتش تؤذيني زمان جاي تؤذيني دلوقتي لا وكمان عاوز تؤذيني في بنتي ثم اكمل بغضب  وبعدين انت جايه دلوقتي ليه افتكرت ان ليك ابني دلوقتى  ولا افتكرت بسبب الطار  الطار خائف على عيال عيالك والمفروض ومش خايف على بنتى لا وجاي مستني منى اقولك اه تمام انا تحت امرك انا وبنتى  وادام بنتي كربان ليك عشان محدش من عيال عيالك يحصل له حاجه لكن انا بنتي مفيش فيها مشكله  لا انا مش هقبل   بكده وبعدين ماتخلى  بنت بكري تتجوز او بنت محمد على الاقل هم قاعدين في البلد قاعدين في خيرك مش زيي انطردت منه عشان  اتجوزت  اللي بحبها  اختارها قلبي


بكري بتهدئه : اهداء يا طارق  واسمع كلام ابوك للاخر وبعدين الطار ممكن يوصلك هنا حته انت في مصر وبدل مايجتل واحد في البلد يجتلوك انت


نظر له طارق بسخريه وهو يقول له:ليه ان شاء الله وانا مالي بموضوع الطار ده


بكري بهدوء: شكلك عيشتك في مصر نستك ان الطار مش بيسيب حد يا ولد ابوي عشان كده لازم توفج عشان ميجيش على الدور 


طارق بغضب :مش مهم اموت ولا حته أوله انا اهم عندى حاجه بنتى مايحصلهاش حاجه 


بكري بهدوء: بتك مش هيحصل لها حاچه بنتك هتتجوز كبير الرحايمه يعني مش هتتچوز اي احد هتتچوز واحد يقدر يحطها في مكان تاني يقدر يخليها ست الكل وهتكون ست البلد كلها


قطعه محمد وهو يقول :وكمان تجدر ترجع البلد وتعيش في دوار ابوك وتحت جناحى كمان


نظر له طارق بسخريه وهو يقول : المفروض ان انا افرح لم تقولوا كدا صح المفروض انى اوفق عشان خرجت بيتك لا انا مش عاوز بيتك مش عاوز اشوفكم اصلا انا كنت مرتاح وانا بعيد عنكم


لم يتحمل محمدي كل ذلك فضرب ب عصه الارض بقوه وهو يقول:بجولك اى يا طارق بلا حديت كتير الموضوع اصلا مش محتاچ لات وعجن عشان كده كده بتك هتتجوز رحيم غصب عن عينك وعن عينيها هى كمان 


كده طارق أن يتحدث بغضب ولكن أوقفها صوت محمدي القوي وهو يقول:انا مش عاوز اسمع رايك انا بجولك وعرفك الى هيحصل وانت معندكش انك تعترض واصل 


قال ذلك ونظر إلى ابنائها وهو  يقول بقوه :ودى اخوتك الأوضه بتاعتهم يا طارق 


ام عند جانيت فى الخارج كنت تبكى بقوه على ابنتها و تشد على احضان بنتها بقوه تخشي أن يفعلوا معاها هذا حقا تخشي على ابنتها فاهى تتذكر محمدي عندم ذهبت له وهى تحمل تلك الصغيره بين احضانها وذهبت له هى و طارق البيت


كنت تجلس على الأريكة بكل توتر وهى. تقول 


:طارق انا أخشي ولدك للغايه


طارق بهدوء:اهدى يا جانيت بابا هينسا كل حاجه لم يشوف جنه على ايدكي وبين


كدت أن تتحدث جانيت ولكن أوقفه نزول محمدي من على السلم الدرج وهو يقول بكل قوه وجبروت:اى اللى چابك يا طارق تانى هنا انت ناسي انى طردتك من البيت 


طارق بتهداء: ارجوك يا بوي اسمعنى انا جتلك ومعايا بتي حفيدتك يا حج

محمدي بقوه:انا معنديش أحفاد غير عيال بكرى ومحمد انت موت ليا لم عصيت امر ابوك عشان تتچوز بت متعرفش حاجه عن عاداتنا ولا تقلدها

طارق بهدوء: ارجوك يا ابويا فهمني 


محمدي بغصب وقوه: اطلع بره بيتي يا كلب و خد حرمتك معاك ولو في يوم رجلك خطت البلد  هتتجتل انت وهي قال ذلك وانها كلامه بصراخ وهو يقول بره 


عادت جانيت من تلك الذاكره   وجسدها يرتعش بقوه وخوف فهي لا تريد ان تدمر حياه ابنتها بتلك الطريقه وجدت طارق يخرج من الغرفه وهو ينظر لها بضعف وكسره تحدثت بهدوء وهي تقول: طارق تعال عاوزه اتكلم معاك


دخلت جانيت الغرفه هى و طارق و جنه 


قالت جانيت بدون تفكير :انا هاخد بنتى و سافر ايطاليا عند اخواتى وانت خلاص شغلك وتعال لينا 

جنه بستغراب:اسافر ليه يا ماما احنا مالنش علاقه بالى بيحصل ده نسافر ليه

جانيت بغضب :اسكتى انتى خالص ومليكش دعوه انتى تقولى حاضر مش اكتر من كدا 

ثم نظرات الى طارق بضعف وهى تقول:طارق ارجوك وافق انت عارف انى مليش غير جنه وبس طارق انا مش عاوزه حاجه غير انك توافق لان انا وانت عارفين أن ولدك ممكن يعمل اى حاجه عشان يمشي كلامه


طارق  بهدوء: انا كنت لسه هاقولك كده انا هحجز على اول طائره رايحه ايطاليا  وانا هاخلص الحاجات اللي هنا وهسافر وراكم 


نظرت له جنه بدموع وهي تقول: بابا انا مش عايز اسيبك انا عايزه افضل معاك 

طارق بتهدئه: جنه اسمعي كلام ماما احنا لازم نعمل كده ثم اذهب اليها واخذها في حضن وهو يقول خليكي واثقه في  ماما وكل حاجه هتكون كويسه مش انتي عارفه انك اغلى حاجه عندنا 

هزت جنه راسها بالايجاب 


فقال طارق بابتسامه: يبقى خليكي متاكده ان احنا ممكن نقدم حياتنا عشان خاطر حياتك انتي


ابتسمت جنه بحزن فهي كانت تفكر ان جدها اتي لكي يجمع شملهم مره اخرى  لم تفكر للحظه ان جدها سوف ياتي لكي يدمر حياتهم السعيده

🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺

في غرفه بكري ومحمد كان يجلس والدهم على الفراش وهو يتحدث بجدية:عاوزك تراجب اخوك كويس يا بكري لان طارق مش غبي واكيد مش هيوافج من اول مره شوفه بيروح في انهي حته عشان لو اضطر الامر ناخد مراته وبته ونروح بيهم للصعيد  يبجى هو اللي اختر


محمد بصدمه: هتخطفهم يابوي عاوز تخطف بت ولدك وامرته


محمدي بقوه:  امال عايزني اعمل ايه اياك اطلع مش راجل  ومش جد كلمتي لا عاش ولا كان اللي يخلي الحج محمدي كبير الحوامديه مش راجل ومش جد كلمته ده انا كلمه سيف  و عهد علي رجاب الكل

محمد بهدوء :يا ابوي احنا ممكن نعمل اي حاچه تانيه غير ان احنا نعمل كدا فى البت   الغلبانه اللي معملتش حاجه واصل 

محمدي بجدية: بجولك ايه يا محمد بلاش جلبك الطيب ده ثم نظر الى بكري بقوه وهو يقول اللي جلت عليه يتنفذ يا بكري ولو عرفت انك ماعملتوش اعرف ان ممكن اجتلك  بيدي 


بكري بهدوء: تحت امرك يا ابويا اللي عاوزه كله هيكون  تحت امرك


🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺

في المساء كانت تجلس تلك الحسناء في الحديقه الخاصه ب بيت رحيم ودموعها تنهمر من اعيونها فهي تتذكر حديث والدتها القوي وهي تخبرها انها سوف تتزوج شخص لم تراه ولا تعلم ولا تعرف اي شيء عنه حتى اسم لم يحدد بعد كانت تبكي على حالها فهي منذ اتت الى تلك العالم وهي مجبور على كل شيء امها تتحكم بها الى حد كبير حتى انها لا تجعله تتنفس الا باذنها اخرجها من كل ذلك الحزن التي كانت تعيش في صوت اخيها رحيم وهو يقول بابتسامه :الجمر بتاعنا قاعد لوحده ليه  يا جلب اخوكى

رنا بضيق :بنفس  شويه هواء ولا حتى الهواء هتمنعوه 


نظر لها رحيم باستغراب وهو يقول :ايه اللي بتجوليه ده يا بت ابويا للدرجه دي شايفاني جاسي


رنا بغضب: ايوه جاسي يا رحيم جاسي عليا يا ولد ابوي  مع انك المفروض تكون الحنين و تكون سندي وظهري بس انت العكس خالص من ساعه ما مات ابوي وانا ماشفتش يوم حلو انتوا مقفلين عني  كاني عار حته هتجوزونى  من غير ما تجولولى لا و اكتر من كده بتجوزوني تخليص حط كاني معيوبه ولا كان فيا شئ شين


تحدث رحيم بقوه وهو يقول :مين اللى يجدر يجول كدا ده اى حد يتكلم عليكي بكلمه واحده اجطع لسانه ده   كلها اللى خيتى وحبيبتي وبعدين يا رنا مش معنى اني بخاف عليكي وبحبك يبجا بكرهك ده انا يحافظ عليكى يا بت  وبعدين انتى ماسمعتيش كلام هشام  الجخ لم جال   لو عندك حته ماس هتخليها مداس للناس ترضى تبقى مداس يا بنت ابويا 


تحدثت رنا بضعف ودموع :مارضاش ابجى مداس  بس برده ماجبلش ان اتجوز عشان طار اتجوز تخليص حج جللت من جيمتي جوي يا ولد ابوي حسستني كان مليش جيمه عندك ولا عند حد يا ريتني كنت موت جبل اليوم اللي يحصل في كل ده


اخذها رحيم في حضانه وهو يقول :لا يا بت ابوي اوعى تجولى كده ده انتى اغلى حاجه عندى ده انتى بتى و حبيبتي   انتى بتى اللي ربيتها على ايدي ولو انتى  مش عاوزه هاروح اكلم شيخ البلد دلوجتي و نقفل الموضوع خالص وعندي استعداد يموت بدال الواحد الف بس اهم شيء ماتنزلش من عينك دمعه 


نظرات له رنا بهدوء وهي تقول: لا يا ابن ابويا انا موافقه ونارهم احسن من جنتك

#عروس_الصعيد

#البارت_الرابع

#نورهان_اشرف

دخل رحيم الى غرفته وهو يشعر بحزن كبير داخل قلبه هو يعشق اخته الى حد كبير ولا يتمنى ان يجرحها ابدا حتى انه لا يصدق انه جرحها بتلك الطريقه اتجه الى الاريكه وجلس عليها بكل تعب وحزن تحت انظار نواره المستغربه نظرت له نواره باستغراب وهي تقول : مالك يا رحيم فيك ايه 


جلس رحيم بتعب على الأريكة وهو يقول: انا جاسي يا نواره


نظرات له نواره بصدمه وقالت: مين اللي جال كده بس يا ود عمي ده انت جلبك طيب وصافي كيف اللبن الحليب ويمكن اكتر


نظر لها رحيم بحزن وهو يقول: شكل جلبي طيب عليك بس يا نواره خيتي بتجولي ان جلبي جاسي ومش حنين عليها بتطول ان هي ماشفتش يوم حلو بعد موت ابوي


نظرت له نواره بهدوء وهي تقول: متزعلش منيها هي اكيد مش جصده يمكن بتجول كده عشان انت مش بتجليعها كيف مع عمي كان بيجلعها 


رحيم بتعب : والله يا انواره انا بحبها وبخاف عليها ده هي بنتي انا لما ب جاس عليها مكانش جصدي اعمل معها كده انا ببجا خايف عليها

نظرات له نواره وقالت بهدوء :متزعلش يا ود عمي انا هاروح اكلمها وعرفها ان انت بتحبها و انك مش جصدك تزعلها او تضايجه 

نظر لها رحيم بسخريه وهو يقول: خلاص يا نواره خيتى كرهتني وحطت ما بيني وما بينها دى بتجول نار الحوامديه ولا جنتى للدرجه دي هي مش طايجاني 

نواره بحزن وهي تقول :ما تزعلش يا ود عمي من ما انت عارف خيتك بتجول كده عشان تضايجك مش اكتر 

رحيم بحزن :انا هاكلم شيخ البلد يلغي الموضوع من اوله لاخره انا مش هابيع خيتي عشان خاطر احد واذا كان ع طار خلي الحوامديه أعلى ما فخالهم يركبوا وحته لو جتلونى انت مش فارج معي اهم حاجه عندي بت ابوي بس


نظرات له نواره بغضب وهي تقول :كيف اللي بتجوله ده يا رحيم عاوز تطلع صغير جدامهم ثم اكملت بحزن :ده حتى انا دوست على جلبي وقلت مش مهم اهم حاچه انك تبقى جد كلامك حتى لو هتتچوز واحده غيري دلوجت بتجول لها وبعدين ماتنساش ان الجواز ده هيخلي الطار اللي ما بين الحوامديه و الرحايمه ينتهي 


هذه رحيم راسه بيتعب فهو لا يعرف ماذا عليه ان يفعل في ذلك الموضوع فهو كان في الاول يفكر ان هذا خيرا له ولعائلته والان يراه شر له ولا عائلته لا يعرف ماذا عليها ان يفعل

اما نواره نظرت له بحزن كبير فهو زوجها وحبيبه ولا تتمنى اي شيء يؤذي

🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺

في دوار الحوامديه كان يجلس ذلك الشاب الذي يظهر على وجه البشاشه والطيبه في غرفته يقرا ما ترتل من القران بكل هدوء ولكن قطعه دخول اخوه الاصغر وهو يقول بسعاده: ايه يا شيخ حمزه عامل ايه 


تصدق حمزه و اغلق كتاب الله وهو يقول: استغفر الله العظيم واتوب اليه لى يا ابني جلتلك 100 مره انا مش شيخ 


نظر له اخوه احمد وهو يقول بابتسامه: طب تحب نجولك ايه يا شيخ حمزه نجولك يا درويش


تنفس حمزه صاعدا وهو يقول: لع ماتجولش حاجه جولي انت عاوز ايه وخلص ما انت دخولك كده مش بالساهل 


احمد بابتسامه :عندك حج والله يا شيخ حمزه انا جاي عشان نجعد نتحدتت مع بعض عاوز اتحدت معك زي زمان 


فرد حمزه جسده على الفراش وهو يقول : عايز تتحدت في ايه ان شاء الله


جلس احمد هو الآخر على الفراش و يقول بهدوء :جايه اجولك ايه رايك في اللي حصل في الجعده اللي حصولت امبارح 


حمزه بهدوء :انهي جاعده فيهم حصل امبارح جعدتين 


احمد بابتسامه: الجاعده بتاعه ابوك وجدك 


حمزه بغضب وجعدت :ابوك وجدك كلها غلط فى غلط اتبنت على الظلم


نظر له احمد بستغراب وهو يقول: ده ازاي ده 


حمزه بهدوء: چدك عشان معندوش العروسه وعشان ما يخسرش نسب رحيم لان عارف ان رحيم تجيل عاوز يجيب بنت عمك طارق ويجوزه حتى لو البنت مش رايده مش مهم اهم ما شيء ان جدك يستفاد من الموضوع و مايطلعش عيل ولا مش جد كلمته جدك بص على الموضوع من ناحيته مش شايف ان هو ظلم عمك طارق زمان وكمان عاوز يظلم بته دلوجت لعووكمان المفروض ان عمك يوافج على كلام جدك ومايتكلمش ويبجا هو انظلم زمان من جدك و بته دلوجتي

يلهوا يا ود ابوي ده انت دماغك كبيره جوي جوى ثم اكمل بتساؤل طب وانت ايه رايك في كلام شيخ البلد 


حمزه بهدوء: شيخ البلد فكرانه يجفل سلسال الدم من غير خسائر ما انت عارف ان الطار عندنا عار ومش بهدا غير لم تاخده واكيد ده اللي كان هايحصل 

احمد بتفكير: بس ده برده في ظلم 

حمزه بهدوء: فعلا في ظلام اللبنتين اللي هيتجوزوا يعني انت عندك دلوجت لو عمك طارق نفذ كلام جدك هيظلم بته و تتجوز واحد متجوز وبيحب وامراته البلد كلها عارف ان رحيم مابيحبش غير نواره يبقى ظلم البت عمك وظلم لاخته

احمد بابتسامه: بس انا مش شايف ان فيها ظلام لى اخت رحيم ماهتتجوزك 

حمزه بستغرب وهو يقول :ليه بتجول أن هى ممكن تتجوزنى طب ممكن تتجوزك انت

احمد بتفكير: لا جدك هيجول اللي انت اللي هتتجوزها عشان انت الكبير المهم دلوجت عايزه اسالك سؤال لو جدك جال كده هتعمل ايه هتوافق ولا ترفض وممكن تعامل اخته كيف 

نظر لو حمزه بهدوء وهو يقول :وانا هاعملها كيف اعملها زي ما اكتب ربنا جال 

نظر له احمد بهدوء وهو يقول :يعني مش هتقول التار ولا العار

ضحك حمزه من كل قلبه وهو يقول: طار اى ولا عار يا ود ابوى اللي اتجتل مش عشان مظلوم لا ده غلطان وانا وانت عارفين كدا كويس والناس كلها عارفه سبب موته

نظر له احمد بهدوء: انا ماجلتش حاجه بس يعني ده فى الاخر وده عمك برضوا مات وطاروا مطلوب وانت عارف ان الطار لازم يجي حته لو بعد عمر اهم حاجه الطار 

حمزه بسخريه وهو يقول :عشان كده شيخ البلد جال على موضوع جواز لان لما تبجي العيلتين عيله واحده مش هيبجا في طار مابينهم

نظر له احمد بابتسامه وقال:عارف يا ود ابوي انا بستريح لم بتحدت عمك انا بنبسط واستريح لما باتكلم معاك فعلا تعليم في مصر بيفرج 

نظر له حمزه بسخريه وهو يقول :والله يا استاذ ابوك جالك كمل تعليمك بس انت اللي ماردتش

احمد بهدوء:مانت عارف يا ود ابوي انا مليش فى التعليم وصل انا واحد بحب الأرض ده الارض زاى عينى ده الارض عرض

حمزه بسعاده :وديك جنب ارضك بتحميها و تحرسها 

قام احمد بابتسامه من على الفراش وهو يقولها :هجوم انا بجا هروح اتسبح عشان انام 

حمزه بهدوء: تصبح على خير

احمد بسعاده:وانت من اهل الخير

🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺

في الصباح استيقظت جنى على صوت والدها وهو يقول لها :جنى حبيبتي انا انزل الشغل اقعدي مع ماما وماتنزليش خالص النهارده 

نظرات له جنه بستغراب وهي تقول: لا يا بابا انا عندي جامعه 

والدها بهدوء :اسمعي مني يا جنه

ثم نظر الى جانيت هو يقوله: جانيت ماتتحركيش من هنا واسمعي كلم بابا و اى حاجه يقولك عليها قولى حاضر وانا هاروح بعد ما اخلص شغل على المطار ممكن احجزلكم أو كمان هحجز من الشغل 


نظرات له جانيت بتوتر وخوف وقالت:طارق ارجوك بلاش تتاخر عليا

وضع طارق قبله على راسها :متخفيش انا جانبك ومعاكى

قال ذلك وخرج من الغرفه وهو يشعر بالتوتر كبير لاول مره منذ ان غادر البلد يشعر بخوف وهو في بيته خرج وجد والده يجلس على الارض يحلس بهدوء 

طارق بتوتر :ايه اللي مصحيك بدري يابوي 

محمدي بهدوء: لا انا اصلا مانمتش من امبارح اصل الواحد ميعرفش ينام غير في بيته و على فرشته

طارق بتوتر :طب يا بابا ده بيت حضرتك برده 

نظر له محمدي بخبث وهو يقول: اه ما انا عارف المهم انت دلوجت نازل شغلك

طارق بتوتر: اه في حاجه حضرتك محتاجها 

محمدي بهدوء :لا مفيش حاجه انزل انت

غادر طارق الشقه وهو يشعر بخوف لا يعرف ما سبب ذلك الشعور ام محمدى اخذ ينده علي بكري ومحمد بصوت عالي خرج محمد من الغرفه وهو يمسح عينه باستغراب ويقول خير يا ابوي في حاجه

محمدي بهدوء: اجهز عشان هنسافر البلد 

طارق باستغراب :هنسافر البلد هو انت مش جولت هتسافر البلد بعد ما تاخذ موافجه بنت طارق

وتاخذها معاك محمدي بهدوء : بت طارق كده كده جايه معانا 

محمد باستغراب: هو طارق وافج

محمدي بسخريه: هيوافج ولا ماوفجش حاجه متخصكش ادخل صحى الحلوف اللي جوه 

دخل محمد الى الغرفه لكي يقظ بكري اما محمدي ذهب الى غرفه جانيت و جنه وقال: اچهزي يا امراه ولدي انت وبنتك عشان عاوزكم فى حاجه مهمه 

رايكم يهمنى

تعليقات



    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -