أخر الاخبار

رواية ضريبة العشق الحلقه السادسه للكاتبه هنا سلامه

 

رواية ضريبة العشق الحلقه السادسه للكاتبه هنا سلامه


الحلقه السادسه

قرب نِذار منها فرجعت لورا لحد ما صوت ضر"ب النا"ر فز"عها و وقعت في حض"نه فشد على حض"نها و هو بيبعدها عن الشباك و هي بيتنفس بسُرعه فقالت برعب : هما .. هما هيقتلوني ! 

حاوط وشها و هو بياخد نفسه بصوت عالي و قال بثقه و هو بيمشي إيده على شعرها : مفيش أي حد يقدر يلم"سك .. و لا أي حد يقدر ييجي جمبك و أنا عايش أو حتى لو مُت 

فضل باصص في عيونها لفتره و هي ضربات قلبها عاليه ، مال عليها براسه و غمض عينه و لسه هيبو"سها بعدت عنه بهدوء و هي بتقول بجمود : إيه صوت ضرب النار ده ؟ 

أتنهد بضيق و قال بصوت مخنوق : ده ترحيب بيكي ، زي ما قولتلك متخ.. 

قاطعته بجمود و قالت : الي معاه ربنا مش بيخاف ، و أنا من ساعه ما أتولدت و أنا بنام على صوت ضر"ب النا"ر و المدا"فع و الدبا"بات ، و بصحى أعالج أهلي الي بيتصا"بوا و باخد لبس أهلي و صحابي الي إتل"طخ بد"م الشر.ف و أعينه عندي .. إحنا ناس معندناش و لا حيلتنا حاجه غير أرضنا ، عرضنا ، و إيدنا الي بنضر"بهم بيها .. إحنا ناس عايشين تحت ضل ربنا .. مش مستنيين حد يقولنا متخفوش يا حضرت ال.. 

سكتت لثواني و بعدين قالت بسُخريه : يا حضرت العد"و 

قربت منه و قالت بإصرار و تحدي : و لو فاكر انك كده بتلوي دراعي فأنا ممكن أكسرهولك .. و علمتنا الحياه أن لكل فعل رد فعل .. و أنا لو أنف'جرت فيك مُمكن أكو"يك بن"ار قه"ري .. تصبح على جُه"نم يا نِذار 

قالت كده و هي رايحه ناحيه السرير فقال بصوت مخنوق : إستني .. هتنامي على الأرض 

لفت ليه و رفعت حاجبها و قالت ببرود و هي بتحرك كتافها لفوق بلامُبالاه : تمام .. 

سحبت البطانيه و المخده و نامت على الأرض فعلاً ، دخل نِذار و أخد حمام دافي و طلع و هو لابس بجامته لقاها بتترعش من البرد ، جري عليها و شالها و هو بيلزق خده على خدها * بيشوف درجه حرارتها * لقاها مو"لعه ، حطاها على السرير و بدأ يعملها كمادات و هو بيبص عليها و هي شبه الملاك و هي نايمه و مُرهقه 

همس نِذار ليها بآ"لم : أنا آسف .. على عيني الي بيحصل ده و الله

مشى إيده بمايه دافيه على وشها ففتحت عينها و هي بتقول بتعب و آل"م : ليه .. ليه .. أنا كُنت .. كُنت حبيتك ! 

قالت كده بق"هره و آ"لم و هي بتغمض عينها ، فمال نِذار عليها و با"سها .. هي كانت في وعيها لكِنها مش قادره تم"نعُه ، مش قادره تقا.وم مشاعرها تجاهه .. ! 


غزل و هي بتاخد نفسها بسُرعه : م.. متعملش كده تاني 

ضحك بخُ"بث و قال : إلي هو إيه يا غزاله ؟ 

ضربته في كتفه بتعب و هي بتقول بعصبيه طفيفه : الي عملته من شويه ده 

قرب منها و با"سها تاني بس المرادي زقته بعصبيه فقال بغ"مزه : ده ؟ 

بعدت وشها الي سخن من الكسوف أكتر و هي بتقول بغضب : قليل الآ"دب و الحي"اء و الله 

قرب منها و حاو"طها من ورا و هو بيسند دقنه على كتفها فبرقت و هي بتقول بصدمه : أنت .. أنت هتعمل إيه ! 

ضحك و شدها في حض"نه أكتر و قال : لا يا روح النونه أنا جوزك مش إبن الجيران 

قالت بعصبيه و هي بتوسع إيده عنها و بتبعد عنه : بس أنت عد"وي ، و هنط"لق ، و أنا من حقي أمن"عك تلم"سني 

نِذار بعصبيه : و ده في أنهي قانون ؟ 

قالت بعناد : قانوني أنا يا نِذار .. و تصبح على خير

لفت الناحيه التانيه و غطت نفسها كويسه و هي بتدفي نفسها فقال بهمس عصبي : يخربيت أبو الشغل و سنينه السوده ، و يخربيت الل"واء أحمد و المخا"بر"ات في ليله واحده 

بص على شعرها بشوق و لهفه و بعدين قال و هو بيغمض عينه : غزاله .. و عهد ربنا غزاله 


" صباح تاني يوم "


صحت غزل من النوم و هي بتفرك عينها ، بصت جمبها لقت مفيش حد على السرير ، قامت و عدلت نفسها و هي بتتمطع بتعب و هي بتقول : نِذار 

قالت كده و هي بتدور عليه بعيونها في الاوضه ، قامت من على السرير و بدأت تدور عليه في الشقه كُلها بس ملقتهوش فخافِت أكتر و هي بتقول بقلق : يا ربنا ... انا معرفش حد هِنا 

جرس الباب رن فلوت بوزها و هي بتقول بعصبيه : ما يفتح إبن التِ"لمه ده 

راحت ناحيه الباب و فتحت و شعرها منعكش و هي لسه لابسه القميص بتاعه بس ، و لما فتحت لقت شاب طويل متعرفوش و ... 

شاهد 👈(الحلقه السابعه) 

يتبع ... 


تعليقات



    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -