أخر الاخبار

روايه طفلة العاصم الحلقه الرابعه عشر بقلم ندي احمد

دار الروايه المصريه

روايه طفلة العاصم الحلقه الرابعه عشر بقلم ندي احمد

روايه طفلة العاصم الحلقه الرابعه عشر بقلم ندي احمد



عند حور ركبت القطر و نزلت فى صعيد مصر 
و هى مش عارفة هتروح فين او هتعمل ايه و هى ماشية فى الطريق خبط*ت فى عربية 
خرج من العربية شاب ثلاثيني ذات هيبة يدعى فهد 
فهد : مش تفتحى يا بت انتى ماشية مش بتبصى قصادك 
حور فى الأرض بتعيط من الالم : انت اللى خبط*نى و كمان خارج تزعق 



فهد لما شافها بتعيط و عينها جت فى عينه انسحر بيها و صعبت عليه انها بتتوجع : انا اسف انتى كويسة 
حور : روح يا استاذ شوف حالك و سبنى فى حالى 
فهد : انا اللى خبطك و شكلك مش عارفة تتحركى انا هوديكى المستشفى حالا 
خلى حور تتسند على ايده و ركبت العربية لأنها فعلا مش عارفة تتحرك من الالم 
صقر اخدها على بيت 
حور : انت هتودينى فين يا جدع انت 
صقر : بيتى 
حور بمقاطعة : ايه نزلنى حالا بقولك 
فهد: اقصد بيت عائلتى و هجبلك الدكتورة على هناك علشان كل اللى فى المستشفى رجالة 
حور طلعت البيت و لقيت والدة فهد رحبت بيها هى و اخته 
جت الدكتورة و جبست رجل حور 



حور بعد ما الدكتورة مشيت حاولت تقوم علشان تمشى هى كمان 
فهد وقفها : رايحة فين يا آنسة حور 
حور : همشى يا استاذ 
فهد : حد قالك علينا مش بنفهم فى الذوق حضرتك ليكى مكان تروحى فيه و انتى كده 
حور : انا هتصرف يا استاذ فهد 
فهد : لحد ما تتصرفى تقعدى هنا اعتبرى البيت بيتك 
حور : شكرا بس 
فهد بمقاطعة : مابسش و بعدين انتى اتحركتى ازاى الدكتورة قالت ترتاحي فى السرير و تاكلى كويس و نده على احد الخادمات تساعد حور و طلعها اوضتها 
شوية و طلع فهد يخبط على أوضة حور 
حور : اتفضل 



فهد دخل و كان فى بعض خصلات من شعرها هاربة من حجابها اسرت قلبه و سرح فى ملامحها 
حور : خير يا استاذ فهد 
فهد ساكت و باصص لها 
حور : استاذ فهد 
فهد فاق لنفسه : ايوة يا حور سمعك 
حور : خير فى حاجة بليل كده 
فهد : هاا اصل انا كنت جاية اتكلم معاكى فى موضوع 
حور : مينفعش الموضوع ده يتأجل للصبح معلش 
فهد : ايوة طبعا عادى تصبحي على خير يا حور 
حور : و انت من اهل الخير 
الصبح صحيت حور لقيت فهد جايب الاكل بنفسه ليها 
حور : و ليه حضرتك تاعب نفسك 
فهد : سمعت انك مش عايزة تاكلى قولت اجى اشوف الموضوع بنفسى 
حور : ايوة اصل الصراحة مليش نفس اوى 
فهد : لاء مفيش الكلام ده انتى مش شايفة نفسك ده انتى محتاجة تاكلى و تتغذى 
حور : شكرا لحضرتك 



فهد : انا بنديكى باسمك انتى كمان قوليلى فهد بس علشان بضايق 
حور : حاضر يا فهد 
فهد ابتسم بعفوية لما ندت عليه باسمه 
فهد : تسمحيلى اقعد اكل معاكى علشان ماكلتش 
حور : اتفضل طبعا و أكلوا سوا 
عند عاصم اللى هيتجنن و يلاقي حور و دور فى كل مكان مش لاقيها 
فات شهرين و عاصم مش لاقى حور 
و اتنقل خدمة فى الصعيد تحديدا فى نفس محافظة اللى فيها حور 
و عند حور 
فهد أصر ان حور تقعد معهم و دخلها مدرسة و بدا يتعلق بيها و بي وجودها فى حياته و هو اللى بيذاكر لها و يجبها و يوديها المدرسة 
فى يوم حور كانت مستنية فهد يرجع يذاكر لها و اتصلت بيه 
فهد : فى الطريق يا حورى بس معايا ضيوف قولى لحاجة بس علشان تعرف 



حور : ضيوف مين 
فهد : ده ضابط صاحبى كان فى القاهرة و لسه نازل الصعيد لازم نكرمه انا عازمته و هو جاى بعد ساعة كده 
حور : حاضر هقول لماما 
فهد : ماشى يلا سلام يا حور و قفل 
حور كانت واقفة فوق فى الشباك مستنية فهد 
و انصدمت لما شافت مين الضابط ده كان عاصم 
استوب 
تعليقات



    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -