أخر الاخبار

روايه صغيرتي البريئه الفصل السادس 6 بقلم دعاء أحمد

 دار الروايه المصريه

روايه صغيرتي البريئه الفصل السادس 6 بقلم دعاء أحمد

#صغيرتي_البريئه.... #السادس
باسل دخل القصر وهو شايل قمر اللي فقده الوعي
حسين جيه بسرعة
حسين :في ايه ابني مراتك مالها

باسل بهدوء :معليش يا بابا هطلع افوقها وارجع نتكلم

نيرة :باسل ايه موحشتكش؟؟!
.... باسل بصلها باستنكار وطلع على جناحه

نيره لنفسها:اصبري عليا يا شحاتة انتي والله لخليك تعيشي اسو"د ايام حياتك

عند باسل
فتح الباب و دخل حط قمر في السرير بهدوء و قعد جانبها وفضل يبصلها

باسل بحيره:ياترى ناويه تعملي فيا ايه..... 
حاسك ملاك من السما خايف ارجع زي زمان.. فتكوني زي نيره...... 

قام قفل الباب و دخل اوضه الابس
فتح الدولاب بتاع قمر و اخد بجامه وراح لقمر وبدلها هدومها طبع بو"سه على خدها 
وخرج

الرواية حصري هنا موقع دار الرواية المصرية
في المكتب
حسين:احكيلي يا باسل مالك

بأسل بابتسامة :مالي يا بابا انا كويس

حسين باستغراب :بتضحك اكيد لازم استغرب

باسل بجديه:احم مفيش حاجه يعني

حسين بخبث:ااممم تمام بس ايه اخبار قمر

باسل بجديه:بابا بلاش تلف وتدور مفيش حاجه وقمر مش فرقالي كتير واحنا بينا اتفاق انا بس عايز ارضيك


حسين بخبث:وماله 

باسل :انا هطلع انام عشان تعبت النهارده كان طويل تصبح على خير 

اول ما دخل ابتسم وراح غير هدومه ولابس برموده بس

وراح ينام شدها لحضنه و غمض عنيه وراح في نوم عميق 

في صباح يوم جديد
في قصر المنصوري. 
يستقظ باسل وهو يتململم في فراشه بتكاسل يفتح عنينه السوداء لتقع عينيه 

على ذلك الملاك النائم بجواره بل و تتوسط صدره.... ظهر شبح الابتسامه على وجهه
يطبع قب"لة على جبينها ثم يستقيم سريعا ويتجه نحو الحمام

ليبدا روتينيه اليومي
يقف أمام المرأه يرتدي بدلته السوداء و قميص ابيض كالمعتاد فيظهر في غايه الجاذبية 

يشعر بها تتلملم وهي تستيقظ بكسل 
تفتح عينيها بتثقل

وهي تفرك عنيها بيديها بحركه طفوليه اسرت كل حواسه
ابتسم دون وعي على تصرفاتها البريئه فهي طفله بالنسبة له ليس الا

باسل بجديه لن يتنازل عنها:صباح الخير 

قمر بخجل وتوتر وهي منزله راسها ودموع :صباح النور... هو اية اللى حصل 

باسل بجمود :متقلقيش حصل خير انا جيت في الوقت المناسب وبالنسبه لجوز امك متقلقيش انا هجيبلك حقك منه

نظرت له بعين القطط تلك و التمست في كلامه الصدق وشعرت بالأمان لأول مره ثم اخفضت راسها : ش كر ا

الرواية حصري هنا موقع دار الرواية المصرية
باسل بضيق: انا نازل تقدري تنزل براحتك

قمر بسرعه:هي ماما فين؟ 

باسل بهدوء:متقلقيش والدتك في الجناح اللي جانبنا امبارح الدكتور اسعفها وانا قررت اجيبها تعيش معانا 

قمر بسعادة طفوليه وبتضرب ايديها في بعض:يعني ماما هتعيش معايا

باسل بابتسامه:ايوه 

قمر بتفكير وهدوء:شكرا 

بدون مقدمات جذبها له وهو يدفن راسه بعنقها يستنشق رائحتها الطفوليه يعد دقائق ابتعد عنها وخرج من جناحه دون أي مبررات 

ام هي تقف مصدومه ووجهها متورد اغمضت عينيها بقوه ثم جرت نحو الحمام 
****************** 
في شركه خالد القصاص (العدو الأول لباسل المنصوري) (و صديقه السابق) 

خالد بخبث: يعني اتجوز تاني على نيره ههههه شكل اللعب بدا يحلو 

يزن صديقه: ناوي على ايه؟ 

خالد :ااااممم الموضوع محتاج تفكير... 


يزن:انت لسه بتحب نيرة يا خالد

خالد بسخريه وخبث :نيره اثبتتلي انها واحده ر"خيصه متستهلش المهم تعرفلي كل حاجه عن مراته الجديده 
شكل اللي عمله زمان هيتردله قريب هههههههه

يزن بشك:يعني ناوي على ايه

خالد:زي ما خد مني حاجه هاخد منه حاجه اصادها

يزن : مراته 

خالد ابتسم بخبث :حتى لو اضطريت استخدم نيرة 

يزن:ونيره هتساعدك ليه؟ 

خالد بسخريه : انا عارف نيره كويس اكيد هي دلوقتي بتفكر ازاي تخلص منها بالرغم انها مش بتحب باسل بس لازم نستنى شويه نشوف العروسه الجديده هتعمل فيه اية....... 
*************
في قصرالمنصوري
الخدمه وهي بتل"طم: بسم الله الرحمن الرحيم حضرتك قولتي ايه

نيره بحده:زي ما سمعتي تعبا"ن يكون سمه قوي 

الخدامه :بس لو باسل عرف هيقطع عيشي ويوديني في داهيه

نيرة :هديكي اللي انت عايزه بس اللي قالته يتنفذ 

***************
في مخزن مصنع باسل....... 

شاهد 👈 الفصل السابع

#صغيرتي_البريئه
#دعاء_احمد
#السادس
اللي هيسال الروايه كم بارت زي عادتي تلاتين او اقل بس خفيفه متقلقوش
تعليقات



    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -