أخر الاخبار

روايه بريئه اوقعتني في حبها الفصل الاول 1والثاني2 بقلم دعاء حجاج

روايه بريئه اوقعتني في حبها الفصل الاول 1والثاني2 بقلم دعاء حجاج

 روايه بريئه اوقعتني في حبها الفصل الاول 1والثاني2 بقلم دعاء حجاج

#البارت_الاول_الثاتي
 قامت من النوم لقت نفسها لابسه قميص نوم بارز مفا"تن ج*سد"ها
بصت على نفسها وقالت بصدمه: اي ده 
ثم نظرت للسرير ووجدت د"*م عليا
قالت بعدم استيعاب: د"م ينهار اسو*د الا اكون فقدت عذ"ريتى
وفجاه الباب انفتح ليدخل راجل في عمر الخمسينيات
رنيم شدت الملايه وحطتها على جس*مها وقالت بارتباك: عملت عملت اي 
ابتسم وقال بكل برود: معملتش حاجه
رنيم بصت على السرير وقالت بخوف: طب أي الد"م ده 
ثم كملت وهى لسه في حاله صدمه وعدم استيعاب: وليه لابسه القميص ده
وفجاه دخلت بنت في عمر رنيم وتدعى مرام 
_المره ده معملناش حاجه بس المره الجايه ان شاء الله هنعمل 
رنيم بصدمه: انتى بتقولى اي يا مرام
_برا وممنوع أشوف وشك هنا تانى
_اي 
مرام فتحت الدولاب وطلعت كل هدوم رنيم وميرال وجابت شنطه وبدأت تحط الهدوم فيها
رنيم راحت عندها وقالت: مرام انتى بتعملى اي 
مسكها والد مرام من دراعها وقال: بصي بقا يا حلوه انا مش طايق وجودك ولا وجود اختك 
مرام كملت على كلام والدها: ولا انا وتطلعى من هنا فوراً ويا ريت بلا راجعه
دموع رنيم نزلت وقالت: عمتى عمتى تعرف بكده
مرام بعصبية: ماما ذات نفسها مش عايزاكى ولا عايزه اختك فياريت تتفضلى برا
_طب طب هروح فين
مرام بصت لوالدها وقالت: وبعدين مع البت ده
والد مرام مسك رنيم من دراعها بايد وبالايد التانيه خد الشنطه وقال: مش عايز اشوف وشك هنا تانى
رنيم حكمت الملايه على جس*دها وقالت بعياط: انت انت بتعمل اي يا عمى ارجوك لا 
زقها برا لتقع على الارض
هو بحده: ممنوع اشوف وشك هنا تانى
دموع رنيم نزلت وهو قفل الباب ومرام قالت بسعاده عامره: أخيرا يا بابا انا مش مصدقه أخيرا خلصنا منها
ابتسم وقال: فرحانه كده 
مرام هزت راسها وقالت بفرحه: ياااا ده انا هطير من الفرحه انت متعرفش انا بكره البنت ده واختها ازاى 
قال بابتسامه: عارف
رنيم قامت ولفت الملايه على جسدها وقالت: اعمل اي دلوقتى 
_رنيم 
رنيم حاولت تغطى جس*مها والست راحت عندها وقالت: في اي يا بنتى 
_ممكن ادخل بيتك ثانيه البس اي حاجه وبوعدك هطلع عالطول 
هزت راسها وقالت: طبعا اتفضلى يا بنتى 
رنيم راحت معاها وفتحت شنطتها وطلعت فستان أزرق ولبستوا
بعد شويه
فتحت باب الاوضه وطلعت منها وقالت: شكرا اوى يا خالتى
حطت أيدها على كتفها وقالت: هو اي اللى حصل 
دموع رنيم نزلت وقالت: عن عن اذنك
مسكت أيدها وقالت: انتى بخير يا بنتى 
هزت راسها وقالت: انا بخير وشكرا لحضرتك أوى عن اذنك
رنيم طلعت والست قالت بحزن: اكيدا مرام ووالدها اللى عملوا فيها كده مسكينه 
في الجامعه
ميرال خلصت كل محاضراتها وطلعت تليفونها ورنت على رنيم فهى اختها الكبيره
رنيم فتحت الشنطه وطلعت التليفون وقالت بدموع مكتومه: ميرال 
ميرال بخوف: رنيم انتى بخير 
حطت أيدها على فمها وقالت بجمود: بخير يا روحى بس
ميرال بشك: بس اي
_من النهارده مش هنعيش مع عمتى تانى 
ميرال بفرحه: احلى خبر يا رنيم واخيراا تعرفي انا بكره السلعوه وابوها اوى 
رنيم ابتسمت وقالت: انتى فين 
_طلعت من الجامعه ومنتظره اي عربيه
_طب هستناكى في أول موقف
ميرال هزت راسها وقالت: وانا مش هتاخر عليكى سلام
رنيم قفلت التليفون وقعدت على الكرسي وسط أحزانها وقالت: هنروح فين دلوقتى انا معيش فلوس عشان أروح فندق
بعد شويه
رنيم كانت حاطه أيدها على دماغها وفجاه حد حط ايدو على كتفها 
لتردف بخضه: مين 
ميرال باستغراب: انا ميرال ثم كملت بشك: رنيم انتى بخير
قامت وقالت بابتسامه: بخير 
_تعرفي انا فرحانه اوي أخيرا وافقتى نطلع من البيت ده
رنيم في سرها: ميرال مينفعش تعرف باللى حصل لأن لو عرفت مش هتسكت 
ميرال حطت ايدها على كتف رنيم وقالت: رنيم 
رنيم هزت راسها لتردف: نعم
_رنيم انتى متاكده أنك بخير 
ابتسمت الأخري وأردفت: قولتلك بخير متقلقيش 
_طب هنروح فين 
كان تلك السوال حائر جدا في عقل رنيم فهى لا تملك نقود كافيه لكى تحجز غرفه 
_رنيم بتفكري في اي
رنيم خدت الشنطه وبدأت تمشي على الطريق وميرال كانت ماشيه وراها وبتقول: رنيم انا رجلى وجعانى 
_ميرال امشي وانتى ساكته
_طب طب هنروح فين
رنيم وقفت وأردفت بعصبية: انا ذات نفسي مش عارفه حتى معيش فلوس عشان احجز غرفه
ميرال حضنتها وقالت: طب اهدي وأن شآء خير 
رنيم حاولت تكون قويه قدام اختها وقالت: متقلقيش يا قلبي ان شاء الله هنلاقي ماوي 
ميرال بعدت عنها وقالت بابتسامه: ان شاء الله
بدأ يمر الوقت وميرال ورنيم لسه ماشين على الطريق
ميرال وقفت وقالت: رنيم مش قادره وبعدين الوقت أتأخر اوى
رنيم وقفت أيضا وبدأت تاخد نفسها وقالت: مش عارفه يا ميرال مش عارفه اعمل اي 
وفجاه جي شاب من الخلف ليقول 
_نساعدك يا جميل
ميرال التفت لمصدر الصوت وأردفت بحده: شكرا مش محتاجين مساعده من حد
الشاب بص على رنيم من تحت لفوق وقال في سره: يا خرابي على الجمال ده انا مشوفتش كده في حياتى 
ثم بص على ميرال وقال: وده حلوه بردو بس التانيه دخلت دماغى اوى 
رنيم مسكت الشنطه بايد وبالايد التانيه مسكت ايد ميرال وقالت: يلا يا ميرال 
ميرال مشت معاها فعلا ولكن وقفت حين شافت ثلاث شباب واقفين في وجهها
رنيم خدت ميرال وراء ضهرها وقالت: ممكن تبعدوا عن طريقي
ابتسم وقال: صحابي والله نورتوا محتاج مساعدتكم اوى 
ميرال بصت ليا وأردفت بعصبية: انت شكلك قليل الأدب وعايز التربيه
رنيم حطت أيدها على فم ميرال وقالت: اشش اوعك تتكلمى 
ميرال شالت ايد رنيم وقالت: لا مش هسكت ده شكله و"س*خ وعايز التربيه
الشاب راح عند ميرال وقال: انا فعلا عايز التربيه 
ميرال ضربت الشاب كف وقالت: اتفضل 
الشاب حط ايدو على خده ورنيم خافت على اختها ميرال اوى 
بص لصحابه وأردف بحده: يلا يا رجاله 
مسكوا ميرال ورنيم اللى حاولوا يفلتوا أيديهم لكن معرفوش
_اعاااا سيب ايدي يا حي*وان
الشاب بحده: البت ده لسانها طويل اوى وعايز مقص فورا عشان يتقص
رنيم هزت راسها وقالت بخوف على اختها: لا لا ارجوك اوعك تقرب منها
الشاب بص لرنيم اللى برائتها خطفت قلبه
_عشانك بس يا حلوه
رنيم بلعت ريقها وكانت خايفه من نظرات تلك الشاب أوى
_مش كتير كده مش يلا ولا اي
ميرال باندفاع: يلا فين
قرب منهم وقال بهمس: في شقتي
رنيم ضربت الشاب كف عالطول وأردفت بعصبية: انت شاب قليل الأدب وسا*فل
اتعصب اوى ومسك رنيم من شعرها وميرال قعدت تصرخ بأعلى صوت
_سيب اختى يا حيو"ان 
الشاب حاول يدخل رنيم العربيه لكن معرفش لان رنيم كانت بدافع عن نفسها بكل قوه
ضربها بالقلم وقال: ادخلى بقا
ميرال بانتهاد: رنيم 
الدم نزل من فم رنيم وميرال حاولت تفلت من الشاب اللى مسكها لكن معرفتش
_مش عايزه تدخلى مش مهم
بص حواليا وقال: محدش على الطريق وبكده اقدر اخد اللى عايزو
رنيم خافت اوى وميرال هزت راسها وقالت: اوعك تقرب من اختى اوعك
كان سايق العربية باقصي سرعه وكان متعصب اوى فهذا حاله كل يوم 
_لا يا ناهد مش هسمح ليكى ابدا
وفجاه داس فرامل حين شاف ميرال ورنيم
فك الحزام ونزل من العربيه عالطول وقال بصدمه: ميرال ورنيم
#يتبع
روايه_بريئه_اوقعتنى_في_حبها
البارت_الاول
بقلمى_دعآآء_حجآآج
#بريئه_اوقعتنى_في_حبها
الشاب زق رنيم على العربيه وانق*ض عليها بكل و*حشيه وبدا يبو*سها بكل عن*ف 
ميرال قعدت تزعق وتصرخ بأعلى صوت ومكنتش عارفه تعمل أي
نزل من العربيه عالطول ومسك الشاب من ياقته وضر"به كف 
الشاب حط ايدو على خده وقال وهو بيبلع ريقه: كمال بيه 
نعم كمال النصراوي من اشهر رجال الأعمال في مصر بل في الدول الخارجيه
الشاب خاف من سلطه كمال النصراوي وطلع يجري عالطول 
ميرال زقت الشاب اللى طلع يجري أيضاً وجرت على رنيم وحضنتها عالطول وأردفت بخوف: انتى بخير يا روحى الحيوا"ن ده عملك حاجه
رنيم هزت راسها وكانت باصه لكمال ودموع الفرح في عينها
كمال قلع الجاكيت وحطه على كتف رنيم وقال: كنتوا فين يا بنات انا بدور عليكم من زمان اوى 
ميرال بعدت عن رنيم وقالت بهمس: مين ده 
رنيم راحت عند كمال والدموع نزلت من عينها لتردف: عمو عمو كمال
هز رأسه ورنيم حضنته عالطول وقعدت تعياط
كمال حط ايدو على شعرها وقال: أهدي يا بنتى 
ميرال بتفكير: مش ده عمو كمال صاحب بابا الله يرحمه
رنيم بعدت عنه وقالت: انا فرحانه اوى انى شوفتك
_كنتوا فين
ميرال باندفاع: كنا عند عمتى وجوزها وبنتها كانوا٠٠٠٠
رنيم قاطعت ميرال وأردفت بحده: ميرال اسكتى 
ميرال باندفاع: اسكت ليه يا رنيم اسكت على الاهانه اسكت على الذل اللى انتى شوفتى
رنيم مسكت أيدها جامد اوى وأردفت بكل عصبيه: اسكتى بقا 
ميرال بصت لتحت ورنيم بصت لكمال وقالت: شكرا اوى يا عمو كمال مش عارفه اقولك اي لولا وجود حضرتك كنا٠٠
كمال قاطعها وأردف بابتسامه: فاكره كنتى بتقوليلى اي 
رنيم ابتسمت وأردفت بعيون دامعه: بابا
كمال ابتسم أيضا وقال: ابوكى قبل ما يمو"ت وصانى عليكم دورت عليكم كتير أوى 
_ليه 
كمال مسك شنطه رنيم وقال: من النهارده هتكونوا في حمايه كمال النصراوي 
ميرال فرحت اوى ورنيم قالت بنفي: مستحيل انا أسفه اوى 
كمال حط الشنطه في العربيه ولم يرد على رنيم اللى رفضت رفضاً تاماً 
_يلا يا ميرال
ميرال سابت ايد اختها وركبت العربيه عالطول 
رنيم بانتهاد: ميرال
كمال ساق العربيه لقدام ليقف عند رنيم اللى قالت: ميرال انزلى
_زي ما انتى عنيده 
رنيم بصت لتحت وقالت: عمو كمال انا أسفه اوى بس انا مقدرش اعيش مع حضرتك 
_انا مش باخد رايك ويلا اركبي 
_بس
كمال قاطعها وقال: ده كانت وصيه ابوكى يا رنيم وانا مقدرش اخلف بيها ويلا اركبي كفايه عناد
رنيم بعد تفكير دام أربع دقائق تقريباً قررت تركب فعلا 
في منزال شاكر القادري فهو والد مرام وزوج عمت رنيم 
رجعت سعاد من برا فهى عمت رنيم 
_رنيم رنيم
مرام طلعت من اوضتها وأردفت بكل برود: انا طردت رنيم من البيت يا ماما
الاكياس اللى في أيدها وقعوا عالطول وأردفت بصدمه: اي 
مرام بعصبية: لحد امتى يا ماما لحد امتى هتفضل عايشه معانا انا مش عارفه اخد راحتى في بيتي واوعك تنسي انى مش عارفه اتجوز بسببها 
سعاد بعصبية: عشان قلبك اسود انما هى قلبها ابيض عشان كده كل اللى بيشوفها بيحبها وعايزها تكون مراته 
مرام اتعصبت أوى وقالت وهى داخله اوضتها: انا بكر"هكم كلكم بكر"هكم
سعاد بخوف: يا تري راحت فين 
طلع الاخر من الاوضه وأردف بصرامه: البت ده مش هترجع البيت ولا هى ولا اختها والكلام نهائي
سعاد بصدمه: شاكر انت بتقول اي
_بقول اللى سمعتى البت ده لو رجعت هتكونى طالق
سعاد مكنتش مستوعبه كلامه وهو دخل الاوضه ورزع الباب وراء 
سعاد قعدت على طرف الكنبه وقالت: اعمل اي دلوقتى وهيروحوا فين دول مش معاهم فلوس 
في قصر عائله النصراوي 
كمال وقف العربيه وقال بابتسامه: انزلوا يا بنات 
ميرال نزلت عالطول ورنيم فضلت في العربيه 
كمال بص عليها من المرايه ليردف: انتى خايفه من اي يا بنتى 
رنيم هزت راسها وقالت: مينفعش يا عمو هعيش معاكم بصفتى اي
_بنت صاحب عمري 
_ بس
كمال نزل من العربيه وفتح الباب لرنيم وقال: نتكلم جوا
رنيم بصت لتحت وكمال قال: يلا بقا
رنيم نزلت اخيرا ودخلوا كلهم جوا 
كانوا بيتناولوا العشاء
_تعالوا يا بنات 
رنيم وميرال دخلوا ورنيم كانت مكسوفه أوى 
ناهد بصت لكمال وقالت بفضول: مين دول يا كمال 
كمال بص لرنيم وميرال وقال: رنيم وميرال وهيكونوا من أفراد عائلتنا من النهارده
الكوبايه وقعت من ايد ناهد اللى قالت بصدمه: اي 
رنيم اتخضت وكانت ماشيه لكن كمال مسك أيدها وقال: القرار نهائي واللى مش عاجبه يتفضل برا 
ناهد قامت وقالت: انت شكلك اتجنيت يا كمال
كمال لم يعطى ليها اي اهتمام وقال بتلميح: قولت اللى مش عاجبه يتفضل برا 
ناهد كادت ان تنفجر من الغيظ وطلعت على فوق عالطول 
كمال بانتهاد: ناهد 
حمزه فهو الإبن الاصغر لتلك العائله زق الكرسي برجله وأردف بعصبية: ده بقا ملجأ لكلا"ب الشوارع 
كمال بعصبية: حمزه
حمزه طلع على اوضته ورنيم قالت: عمو كمال ارجوك 
حط ايدو على خدها وقال: القصر ده ملكى يا رنيم ومحدش ليا الحق انه يعترض على قرار اخدوا
رنيم بصت لتحت وكمال قال: سوسن
_نعم يا بيه
_خدي ميرال ورنيم اوضه سيف
بلعت ريقها وأردفت بخوف: سيف بيه
_لحد ما نجهز اوضه لرنيم وميرال 
_بس يا بيه
قاطعها وقال: كلامى يتنفذ 
هزت راسها وأردفت بخوف: اتفضلوا اتفضلوا معايا
رنيم فضلت واقفه مكانها وكانت متردده 
كمال أتى من الخلف وحط ايدو على كتفها وأردف بابتسامه: بتفكري في اي 
_مينفعش يا عمو والله ما ينفع 
كمال خد نفس عميق وأردف بهدوء: رنيم اطلعى ارتاحى ونتكلم في الموضوع ده بكره 
رنيم هزت راسها وقالت: تمام عن اذنك 
كمال ابتسم ورنيم وميرال راحوا مع سوسن اللى خدتهم اوضه سيف 
سوسن فتحت الباب وأردفت بخوف: اتفضلوا 
ميرال دخلت عالطول وشغلت الانوار بتاعت الاوضه وانصدمت من مساحه الاوضه فكانت مساحه الاوضه كبيره أوى 
_الاوضه قد بيت عمتنا ويمكن اكبر 
سوسن خدت نفس عميق وقد اي كانت خايفه من رد فعل سيف لما يعرف اللى والده عملوا 
سوسن بصت لرنيم وقالت: انا اسمى سوسن ولو احتاجتى اي حاجه إضغطى على الجرس اللى عندك ده 
رنيم بصت على الجرس اللى شاورت عليا سوسن وأردفت بهيام: حاضر
سوسن نزلت وميرال قفلت الباب عالطول واترمت على السرير وقالت: اي الرفاهيه ده 
رنيم قعدت على طرف الكنبه وكانت بتفكر فما هو قادم
ميرال بصت على الحيطه وأردفت بذهول: هو في كده 
رنيم بصت ليها وأردفت بعدم فهم: في اي 
ميرال قامت وراحت عند صوره سيف وقالت: ده شبه الممثلين الاتراك 
رنيم لم تهتم أبدا وقامت لتفتح الشنطه 
ميرال فضلت باصه لصوره سيف فهو حلم كل فتاه
بعد مرور ربع ساعة تقريباً 
سيف وصل ليجري البواب عليا عالطول 
سيف داس فرامل ونزل من العربيه ورمى المفتاح للبواب ودخل جوا
_سوسن 
جرت عليا وأردفت بخوف: نعم نعم 
_هطلع اخد شاور العشاء يكون جاهز 
بلعت ريقها وكانت بتفكر في اللى هيحصل لو سيف عرف أن في بنتين في أوضته
سيف بصلها ولاحظ خوفها وأردف بفضول: في اي مالك
هزت راسها وقالت بصوت مقطع: م مفيش
سيف طلع على فوق عالطول وسوسن حطت أيدها على رأسها وأردفت بتوسل: استرها يا رب استرها
سيف مسك الاوكره وكان رايح يفتح الباب إلا أن صوت ناهد أوقفه فهى مرات ابوه 
_سيف
سيف بصلها وقال: نعم
ناهد راحت عنده وقالت: مينفعش تدخل اوضتك
سيف بعدم فهم: ليه 
ناهد بخبث: ابوك حول القصر الى ماوي لبنات الشوارع 
_نعم
ناهد حطت أيدها على كتف سيف وقالت: ابوك جاب بنتين وقال انهم هيكونوا من أفراد العائلة من النهارده 
ثم كملت: وحاليا نايمين في اوضتك 
سيف اتعصب أوى وكانت نظراته ترعب اي شخص فعيونه تشبه عيون الصقر الجارح 
_بابا فين
ناهد وهى بتشاور على اوضتها: جوا 
سيف خد نفس عميق واتجه إلى الاوضه
ناهد ابتسمت وقالت بخبث: حلو اوى اكيدا هنتفرج على مسرحيه النهارده 
استوووووت 
ناهد صابر المعز 
اتجوزت من كمال بسبب**** وانجبت ياسين وحمزه وبتكره سيف أوى فهى تريد كل أملاك عائله النصراوي لعيالها اللى هو ياسين وحمزه 
لما اتجوزت كمال كان سيف عنده سنتين تقريبا فوالده سيف اتوفت وهى بتنجبه 
سيف خبط على الباب وقال: بابا 
_تعالى يا سيف 
نعم سيف يحترم والده وبشده ويستطيع أن يسيطر على أعصابه عندما يتحدث معه 
_ممكن افهم اي اللى سمعتوا ده 
كمال راح عند سيف وحط ايدو على كتفه وقال: فاكر عمك غنيم الله يرحمه 
سيف هز رأسه وقال: الله يرحمه
_البنتين اللى هنا يبقوا عياله رنيم وميرال
سيف خد نفس عميق وحاول يبقا هادي ليردف بتسال: وهيفضلوا في اوضتى كتير 
كمال بنفي: لا طبعا النهارده بس لحد ما سوسن تجهز اوضه ليهم 
سيف باستغراب: القصر العريض ده مفهوش اوضه فاضيه 
_ما انت عارف اخوك حمزه خد جزء كبير اوى من القصر عشان شغل ال fashion بتاعه 
ثم كمل: غير حضرتك قاعد في اوضه مساحتها كبيره اوى وعامل اوضه مخصصه لملابسك 
_وليه الكلام ده 
_ردا على سوالك 
_على العموم أنا ورايا شغل كتير النهارده 
_شغل اي 
_محتاج اترجم شويه ملفات 
_ومش هتنام
_ما انا مش رايح الشغل بكره 
ابتسم وأردف بكل هدوء: خلاص هروح مكانك بكره أرتاح أنت 
سيف هز رأسه وطلع 
كمال قعد على الاريكه الموضوعه على جنب في تلك الغرفه العريضه 
كمال طلع المحفظه من جيبه وفضل باصص ليها وأردف بعيون دامعه: وحشتينى اوى اوى فراقك كان صعب عليا أوى يا ام سيف عارفه ابنك طلع شبهك بالظبط اخد كل ملامحك 
وقتها دخلت تلك الحربايه اللى تدعى ناهد لتردف بغضب: انا مش موافقه على القرار ده يا كمال 
كمال مسح دموعه عالطول وحط المحفظه في جيبه وأردف بحده: وانا مش باخد برأيك وقولت اللى مش عاجبه الباب يفوت جمل 
ناهد بتسأل: طب فكر فيها الناس تقول اي وخصوصاً أننا عندنا تلات ولاد
كمال وهو يتجه إلى السرير: الموضوع انتهى خلاص وكفايه نقاش 
ناهد وهى تكز على سنانه: ماشي يا كمال ماشي وربنا لخليك بنفسك تطرد البنتين من هنا 
في الجنينه
قاعد على الاريكه الموضوعه امام حمام السباحة وحاطط الكمبيوتر على الطاوله وبيعمل بكل جد 
قفل الكمبيوتر فجاه ورجع رأسه لوراء يفكر في أخاه الذي يدمر نفسه بنفسه 
رنيم مكنتش عارفه تنام لتقرر تقف في البلكونه لكى تستنشق هذا الهواء الطبيعى
نظرت لتلك القاعد على الاريكه وعقله شارد في أمرا ما
سيف رفع رأسه ناحيه البلكونه التى تقف فيها رنيم اللى دخلت عالطول قبل ما يشوفها 
سيف أردف في نفسه: انا مسمعتش ولا مره ان عم غنيم عنده بنات 
سيف انتهد وأردف بكل جديه: وانا شاغل بالي ليه 
في صباح اليوم التالى وتحديداً في غرفه تلك الهادئ الذي يعزف على البيانو ويتذكر تلك الحادثه التى خطفت قلبه حينها 
رنيم وهى ماره بجنب تلك الغرفه 
وقفت حين انجذبت لل music النابعه من هذا البيانو
_ الله اكيدا الشخص ده ماهر في العزف  
رنيم لم تعرف لماذا قررت الدخول لتلك الغرفه بل اعتقد انها مشت خلف تلك الموسيقي 
فتحت الباب بكل هدوء ليقوم الشخص من على الكرسي ويقول وهو عاطى ليها ضهره 
_سوسن مش قولتلك مليون مره بلاش تدخلى اوضتى 
رنيم خافت من صوته الحاد فكان صوته حاد جدآ لتردف بارتباك: انا٠٠٠انا 
من صوتها علم ياسين فهو الاخ الأوسط لعائله النصراوي أنها فتاه وليست سوسن اللى في عمر الخمسينيات
ياسين بحده: برااااا 
رنيم طلعت عالطول وقلبها بينبض بأعلى سرعه
ميرال وهى تمشي اتجاه رنيم الواقفه بكل ارتباك وخوف من تلك القاسي 
_القصر ده كبير اوى قعدت ادور عليكى كتير وفي الاخير القيكى هنا 
رنيم خدت نفس عميق والتفت لميرال التى تحدث نفسها 
_رنيم انتى بخير 
رنيم هزت راسها وقالت: رايحه فين 
ميرال باستغراب: هروح فين يعنى الجامعه بس تعرفي صادفت من شويه شاب مغرور اوى وشايف نفسه على اي مش عارفه 
ثم كملت: يمكن عشان عيونه خضره 
_ليه اي اللى حصل 
ميرال وهى تتذكر 

Flash Back٠٠٠٠
_رنيم رنيم راحت فين البت ده 
ميرال وقفت مكانها حين شافت تلك الغرفه العريضه ورأت تلك الملابس الموضوعه في الغرفه وأدركت ان صاحب الغرفه يعمل في الأزياء فهى تحلم ان تكون عارضه ازياء
_واوو 
ميرال بدأت تتسحب لحد ما دخلت تلك الأوضه لتنصدم في صدر عريض جدا 
ميرال بخضه: مين 
حمزه فهو الحفيد الاصغر والمدلل لعائله النصراوي 
حمزه أردف بكل غرور: انتى في اوضتى المفروض انا اللى اسالك 
ميرال وهى لسه باصه لتحت: انا انا ٠٠٠عن عن اذنك 
كانت ماشيه لكن حمزه مسك أيدها وشدها ليا لتنصدم في صدره العريض مره أخري
ميرال وأخيرا رفعت عينها لتري الخضره في عيون تلك المغرور 
ميرال من غير ما تحس:ينهاااااار أسود 
حمزه وهو محدق فيها بشده ومستغرب رد فعلها حين رفعت عينها 
حمزه وهو يردف بابتسامه: اي عاجبك 
ميرال فاقت لنفسها لتاخد خطوه لوراء وأردفت بارتباك وضح جدا من خلال رعشه أيدها: هو هو 
حمزه خد خطوه اتجاها وأردف بخبث: هو اي 
ميرال بلعت ريقها وأردفت بصريخ: رنيييييييم 
طلعت تجري زي المجنونه هاربه من تلك المغرور الذي ينظر لها بنظرات خبيثه جدا 
Back٠٠٠٠٠٠
رنيم قعدت تضحك وأردفت بمرح: طول عمرك مجنونه 
ميرال بصت في الساعه وقالت: اتاخرت أوى على الجامعه 
باست رنيم من خدها وطلعت تجري عالطول 
_هههه عندها 19 سنه ولسه عقلها صغير 
ماشي بكل ثقه وغرور وهى التفت لتدخل في حضنه عالطول
كانت مثل الطفله وهى في حضنه فكان طويل القامة ذو عضلات قويه جدا ذات صلابه  
سيف بنفاذ صبر: هتفضلى كده كتير 
رنيم بعدت عنه عالطول وأردفت وهى حاطه رأسها في الأرض: انا انا أسفه اوى 
سيف فضل محدق فيها وقد اي بريئه فلم يري ملامح بريئه هكذا  
رنيم فضلت تتكلم وسيف سافر لمكان اخر حين رآي عيونها الرمادي الواسعين جدا
أخيرا سيف استفاق من شروده ليردف بكل ثقه: انتى بقا بنت عم غنيم الله يرحمه 
رنيم هزت راسها وأردفت بإيماء: أيوه 
سيف ابتسم لوحده لم يدري لماذا ابتسم 
_ده بقا يا سيف رنيم بنت عمك غنيم الكبيره 
كان المتحدث كمال النصراوي 
سيف لم يعطى اي اهتمام وأردف بكل جديه: اعتقد من حقي أروح اوضتى دلوقتى 
رنيم برد سريع جدا: لأ 
سيف رفع حاجب وأردف باستغراب: نعم
رنيم مكنتش عارفه تقول اي 
_مالك يا بنتى 
رنيم بابتسامه صفره: مفيش 
سيف مل من حديثهم اوى واتجه إلى غرفته 
رنيم بلعت ريقها بصعوبه وأردفت في نفسها: أعمل اي دلوقتى 
سيف فتح الباب ودخل ليقف مكانه وكان في حاله صدمه
الروايه هتنزل كل يوم الساعه تسعه أو عشره مساءاً 
#يتبع 

         شاهد 👈 الفصل الثالث 3

روايه_بريئه_اوقعتنى_في_حبها
البارت_الثانى
بقلمى_دعآآء_حجآآج
تعليقات



    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -