روايه فرحه قلب صعيدي الاخير
وهنا اتفتح باب المرحاض وخرجت منه فرحة وهي ترتدي الفستان ذاته الذي رآه من قبل وكان السبب في معرفتها بحقيقة مشاعره تجاها ولكن هذه المرة كانت تاركة لشعرها العنان حقا كانت جميلة جدا بمجرد ان رآها فهد حتي ابتسم وقلبه لم يتوقف عن النبض بعن*ف وظلو ينظرون لبعضهم قليلا حتي ابتسمت فرحة وركضت عليه مما جعل فهد يفتح ذراعيه ويتلقاها بأحضانه واحتضنها بشوق طال انتظاره سنوات واخيرا فرحة قلبه بين يديه
اما فرحة فكانت تبتسم بحب وهي محاوطة رقبته بيديها تشعر بنبضات قلبها تتسارع لأجله نعم فهي قد سامحته ولما لا فهو يستحق ذلك واكثر
اخرجها فهد من احضانه وامسك يدها وقبلها وهي بين يديه وتحدث وهو يتعمق النظر لملامحها الجميلة:
مكنتش مصدج نفسي كنت خايف لتجوليلي نبعد
ابتسمت فرحة وحاوطت وجهه بكفيها الصغيرتان:
لا يا فهد خلاص مفيش بعد تاني انا هفضل چارك ومش ههملك واصل
ابتسم فهد وتحدث بعشق:
مسامحاني يا فرحة جولي انك مسامحاني
كيف يعني مسامحكش واني السبب في كل ده انا مسامحاك يا فهد ورايداك چوزي وحبيبي وسندي اوعدني يا فهد تفضل تعشجني زي ما كنت بتعمل جبل ما نتچوز و اوعاك يا فهد اللي حوصل يخلي عشجي يقل عندك انا رايدة جلبك كله يبجي ليا ومحدش يسكنه غيري يا واد عمي
فهد قبل يدها بحب:
اوعدك جلبي محدش يسكنه غيرك ولا عينية تشوف غيرك يا فرحة جلبي
ابتسمت فرحة بخجل واجابته بدلال:
يسلملي جلبك يا فهدي
تمت بحمد لله
#فرحة_قلب_صَعيدي
اتمني تكون الرواية عجبتكم وياريت تقولو رأيكم في الرواية في كومنت ❤
اشوفكم علي خير في رواية جديدة
#بقلمي_اسراء_ابراهيم
اكتب تعليق برايك هنا