روايه هوس دراكولا الفصل الاول 1
روايه هوس دراكولا الفصل الثاني 2
مامتها : إيه الد*م إلي على سريرك دة يا بنتي !
بصدمة : د*م إيه يا ماما !!
مامتها بخضة : تعالي شوفي
راحت ناحية سريرها و لقت نُقط د*م من عند مخدتها، ف حطت إيدها على مناخيرها و قالت : شوفي كدة يا ماما، ممكن أكون متعورة
مامتها بخوف : لا مفيش حاجة .. لازم نروح للدكتور يا تقوى يا بنتي
تقوى بتنهيدة : طيب يا حبيبتي .. إطلعي أنتِ بقى عشان ألبس عشان متأخرش على الجامعة
سناء مامتها : لا هنروح الأول للدكتور .. مش مُشكلة تتأخري على الجامعة النهاردة و أعملك إشاعة على المُخ
تقوى : طيب يا ماما
خرجت مامتها، ف أخدت تقوى نفس عميق .. بقالها أيام مش عارفة تنام .. بتحس بريحة في أوضتها .. ريحة رجالي بس ريحة حلوة .. قربت من نُقط الد*م و شميتها لقت ريحتها عادية
تقوى : يا ترا إيه دة ؟
قامت تقوى و أخدت شاور، و فتحت دولابها، لقت هدومها متوضبة ! رغم إنها موضبتش الدولاب !
مرشوش عليهُم برفان حريمي ريحتُه تُحفة، دة غير النفتالين إلي بين طبقات الهدوم .. ما عدا الدُرج بتاع أغراضها و ملابسها الخاصة كان زي ما هو ..
تقوى و هي بتشم ريحة الفُستان : الله ! ماما دي عليها حاجات .. قمر
و طبعًا إفتكرت إن مامتها إلي عملت الدولاب بالطريقة الجميلة دي ..
لسه كانت هتشيل الفوطة من على شعرها عشان تبدأ تلبس إزاز البلكونه عمل صوت .. في قربت و قفلتُه و بدأت تلبس ..
" عند الدكتور " بقلم : # هنا_سلامه " الرواية مش رعب للعلم بس.. 😂💙"
تقوى بخوف : ماما خليكي معايا .. أنتِ عارفة إني بخاف من الدكاترة أوي
سناء بحنان : متخفيش يا نور عيني دي بس إشاعة بسيطة على المُخ .. أنتِ ناسية إن أبوكي ما*ت بنفس الطريقة دي .. كان بينزف من مناخيرُه و طلع عندُه سرطان
تقوى بذُعر : إية يا ماما ! مفيش كدة ! متفو*ليش في وشي !
سناء بتنهيدة : طيب يلا دورك جيه يا حبيبتي
دخلت تقوى بخوف أوضة الإشاعة، الدكتور كان في الحمام، جسمها كان متلج و خايفة .. هي حتى بتكره ريحة العيادات و الأدوية و البنـ*ـج و الحُـ*ـقن .. بسبب إنها عملت عملية و هي صُغيرة بسبب حادثة .. و طلعت منها بأعجوبة !
نامت على السرير و الجهاز بتاع الإشاعة فوقها، غمضت عيونها جامد أوي بخوف .. و هي بتجز على سنانها لحد ما حست إن أعصابها بتسترخي و صوت عميق مليان حنان بيقول : متخفيش ..
بدأت تهدى و نفسها ينتظم و هي حاسة بإيد ناعمة على راسها و بتدلكها ..
كانت حاسة إنها مُغيبة، مش عارفة تسأل ده مين و لا إيه إلي بيحصل .. و ليه إسترخت كدة ..
بدأت متجزش على سنانها ف قال نفس الصوت بحنان : عاوزك تاخدي نفس عميق .. شهيق و زفير .. و تقولي هوووف ! هساعدك .. هساعدك زي ما بعمل كل مرة
كانت حاسة إن قلبها بيدُق بسُرعة جدًا، الغريبة إنها سمعت كلام المجهول ده و قالت : هوووف ...
حست فجأه إنها راحت في دُنيا تانية، و ثواني بالضبط و جالها صوت تاني .. كان صوت الدكتور : شاطرة يا آنسة تقوى .. مخوفتيش زي باقي الستات من الإشاعة .. رغم إن في ناس بيجيلهُم ضيق تنفُس من الجهاز و بيتعبوا ..
تقوى بصدمة : خلصنا !! الجهاز خِلِص !!
الدكتور ببرود : أيوة .. يلا إتفضلي
قامت تقوى و هي مصدومة، و بتكلم نفسها، بتحاول تفتكر إيه إلي حصل .. بس كإن إلي حصل فص ملح و داب !!
طلعت تقوى لمامتها ف قالت مامتها بخوف : كويسة ؟
تقوى ببلاهه : أوي .. كويسة جدًا .. محستش بحاجة !
مامتها بضحك : مالك يا بت ؟
تقوى أخيرًا فاقت و قالت بصدمة : يا لهوي ! الجامعة ! سلام يا ماما سلام
نزلت تقوى جري و هُما كانوا في مكان مفيهوش وسائل مواصلات كتير ف قالت بغيظ : أووووف ! يا ربي على حظي الهباب
بس فجأه لقت تاكسي قُدامها، وقفتُه و ركبت و هي حاسة إن حظها غريب النهاردة !
و أكيد فيه حاجة غلط .. هي نحس في بعض الأوقات !!
تقوى في نفسها : بدام التاكسي ده ظهر في مكان زي دة يبقى أكيد أكيد هيشُكني .. طب فين شريكُه ؟ مش هيدخُل بيا في شارع ضلمة ؟
مش هيقول شـطفي جيوبك ؟ أقصُد نفضي جيوبك ؟
إمتى هيسبتني و هيقولي بعربجية قولي على نفسك يا رحمن يا رحيم .. طب مش مُمكن قا*تل مُتسلسل ؟
بس قا*تل إية بس بالحول إلي في عينُه دة ..
طب تا*جر أ*عضاء ؟ بس لو تا*جر أ*عضاء أنا أعضا*ئي في ذ*مة الله من البيبسي و ..
قطع صوتها الداخلي دة صوت السواق و هو بيقول : وصلنا يا بنتي ..
تقوى بصدمة : بجد ؟
السواق بضحك : ما إحنا قُدام الجامعة أهو يا آنسة
هرشت تقوى في شعرها بغباء و قالت بصوت مسموع : يعني مش هيخط*فني ؟
السواق : نعم !!
تقوى بإحراج : و لا حاجه .. و لا حاجه
بقلم : # هنا_سلامه.
نزلت من العربية و دفعت الفلوس و دخلت الجامعة، و دخلت على المُحاضرة بتاعتها على طول .. و الدكتور دخل بعدها بشوية ..
كان حظها كويس فعلًا !!
لحد ما المُحاضرة خلصت ف نده عليها الدكتور و قال : تقوى
تقوى إتنهدت بضيق لإنها مش بتطيقُه و طريقة كلامُه قليلة الآدب .. مع كُل البنات !
تقوى بضيق : نعم يا دكتور ؟
عدل الجرافاتة بتاعتُه و قال : عاوزك في مكتبي
تقوى من بين سنانها : حاضر ..
قالت كدة و راحت وراه، أول ما دخلت كانت لسة هتتكلم لقيتُه بيشدها لُه و بيك*تم بوقها !!!
ساعتها تقوى برقت و نفسها قل و ....
تقوى : سقـ.طت في مادتك و لا إيه يا دكتور و ..
كتـ.م بوقها و شدها ليه، ف برقت تقوى بخوف و رُعب، و لسة هيقرب عليها الأرض إتهزت تحت رجله !! و صورة مُدير الجامعة الكبيرة وقعت فوق راسه ف بعد عنها و هو بيصر*خ
تقوى كانت مذهولة و مش مصدقة إلي بيحصل، ف قالت ببلاهه : إية دة !!
دخلوا الطُلاب و الدكاترة على صوت الصر*يخ، ف لقوا تقوى واقفة بعيد عن الدكتور بكتير .. ف قالوا بصدمة : وقعت الصورة علية إزاي ؟؟
دكتور تاني : من الواضح إن تقوى بعيد تمامًا عن الصورة و الوقعة .. إيه إلي حصل يا تقوى
تقوى خافت و إتوترت، و كانت بين نارين .. تقول إن دكتور عثمان كان عاوز يتحر*ش بيها و ياخد جز*ائُه و لا تخبي و تخاف إن الدكاترة و زمايلها يفهموها غلط !!
كانت لسة هتتكلم حست بنفس الصوت الرجولي الحنين و هو بيقول : تقوى .. خليكي قوية .. أنا جمبك .. قولي الحقيقة و خُدي حقك .. متسكُتيش، أنا جمبك يا تقوى، أنا معاكِ و سندك
تقوى ساعتها أخدت نفس عميق، مهماش دة صوت مين حتى، و مين إلي بيظهر صوتُه في كل وقت تبقى خايفة أو متوترة فية !
تقوى بتنهيدة : الدكتور دة كان عاوز يتحر*ش بيا !
دكتور الفيزياء بصدمة : نعم !! أنتِ بتقولي إية ؟؟
حصلت حالة من الزعيق و العصبية بينهُم كلهم لحد ما قالت بنت بعصبية : هي مش كذابة .. كلامها صح .. لإنها مش أول مرة يعمل فيها حاجة زي كدة .. أنا .. أنا
البنت حطت وشها في الأرض و عيطت ف قالت بنت تانية : دة ميستهلش يبقى موجود في الحرم الجامعي
تقوى راحت حضنت البنت إلي كانت بتعيط و بدأت تهديها، و الدكاترة و الطلبه كانوا مصدومين و تقوى نفسها كانت مصدومة من شجعتها و إنها قدرت تقول رغم إن تقوى طول عُمرها جبانة ..
خرجت تقوى و سابتهُم يتصرفوا مع دكتور عُثمان، و دخلت المكتبة و بدأت تقرأ .. و هي حاسة بنفس الريحة الرجالي حواليها .. و نفس دافي محاوطها
كُل شوية كانت تبُص حواليها بس مش بتلاقي حد، لحد ما خلصت يومها في الجامعة و جاية تطلع لقت شلة البنات إلي بيضيقوها .. ف إتنهدت بضيق و قالت بخفوت : هو يوم إسو*د، رجعوا الجامعة تاني لية دول !
لقت بنت منهم بتقرب عليها و عاملة نفسها بتكلم صُحابها قالت و هي بتبص على تقوى من فوق لتحت و نبرة تلق*يح : شوفتوا يا بنات .. دكتور عُثمان طلع مُتحر*ش بس مش دي الصدمة .. الصدمة إنه كان عاوز يتحر*ش ببنت معانا في الجامعة النهاردة و لا ثقة في النفس و لا جمال .. دة غير إن جسمها عادي خالص ..
بنت جمبها : أكيد البنت دي بتكدب .. هيبقى عاوز يعمل كدة لية يعني .. و هي مش حلوة خالص
تقوى كانت واقفه مصعو*قة و إيدها عرقانة و بتترعش، لقت نفس الصوت الرجولي بس المرادي الصوت كان نبرتُه مليانة ضيق : متسمحيش لحد يقول عنك كدة !! متهربيش .. المرة إلي فاتت جبت لك حقك منهُم .. خُدي أنتِ رد فعل
تقوى بصدمة قالت جواها : هو مين دة !! مين إلي خد حقي !! مين دة ؟؟
إتصدمت تقوى لما لقيتُه بيرد عليها و قال : هتعرفي كُل حاجة في وقتها .. بس دلوقتي خُدي حقك
تقوى أخدت نفس عميق و هي بتبص لهُم و هما نظراتهُم كلها مقر*فة و مُشـ*ـمئزة منها .. رغم إن تقوى جميلة، و روحها حلوة و جسمها حلو كمان ..
بس هُما بيكر*هوها عشان بتقفل و شاطرة و بتجيب إمتياز ..
بس تقوى ثقتها في نفسها مهزوزة فعلًا .. لذلك نظراتهُم إنتصرت و هي حست بضيق و إنها هتمو*ت و تعيط
بقلم : #هنا_سلامه.
و أخدت تاكسي و قالت لُه على عنوان مكتبة، و بدأت تعيط و هي بتمسح في كُم البلطو بتاعها .. و بتتشحتف
ساعتها حست بإيد على دراعاتها ف برقت و عيونها حامرة و بصت على السواق لقيتُه بيسوق عادي و مفيش حد جمبها
ف قال نفس الصوت الرجولي إلي معاها من الصُبح : بقولك متعمليش حركات غريبة كدة .. الراجل هيلاحظ و يقول عليكِ مجنونة ..
تقوى بهمس و قلبها بيدُق و بير*تجف : أنتَ .. أنتَ جـ*ـن .. صح ؟ مش جـ*ـن
قال بضحك : لا لا .. مش جـ*ـن عاشق .. أنا حاجة تانية
تقوى بهمس و خوف : طب ما .. ما تظهر
إتنهد ف حست بإنُه جمبها، ف زود ضمته عليها و هي غمضت عينها و هو أخذها في حضنه أكتر، رغم إنها مش شيفاه و كإنُه هواء ! بس ضمته قوية ..
تقوى بهمس : مردتش لية ؟
أخد نفس عميق و قال : مش دلوقتي .. إهدي دلوقتي
تقوى بخوف : طب إبعد .. أنا خايفة منك .. و ميصحش كدة
بعد عنها في ثواني لكِنُه قال بثقة : بعدت عشان دي رغبتك .. لو عليا أنا عاوز أفضل حاضنك
إتنهدت تقوى بحرارة و فركت في إيدها، لحد ما وصلت للمكتبة، و حست إن نفسُه مش حواليها ف إتنهدت بضيق و قالت بصوت مخنوق من العياط : أكيد كان بيتهيألي !
" في المكتبة " بقلم : #هنا_سلامه.
دخلت تقوى عشان تشوف أي حاجة تقرأها و تفصلها عن كُل دة ..
بس فجأه لقت كتاب وقع جمبها بالضبط رغم إنها ملمستش الكتاب، و كان الكتاب عن الـڤـمبـ.ـيرز " مصا*صين الد*ماء "
تقوى بتفكير : عُمري ما قرأت حاجة عنهُم .. لحسن يكونوا بيخوفوا !
قالت كدة و بصت للكتاب بخوف، و قررت تسيبُه و راحت لرف روايات رومانسية ..
هي نفسها تحب و تتحب زي باقي زميلاتها، و نفسها في راحة يدعمها و يقويها دايمًا ..
بدأت تقرأ في الرواية لحد ما نامت عليها من تعبها، لحد ما صاحب المكان جيه يصحيها ..
قامت لقت چاكيت جلد عليها أحمر .. ف قالت بإستغراب : بتاع مين دة !
قالت كدة بتوتر و هي بتبص حواليها، و أخدت الچاكيت و شنطتها و راحت جري على البيت ..
" في بيتها " بقلم : #هنا_سلامه.
دخلت على أوضتها على طول، و لقت مامتها غيرت الملاية، ف إتنهدت بضيق و راحت تدور على مامتها في الشقة ملقيتهاش ..
ف عرفت إن مامتها أكيد عند جارتهُم، ف أخدت الچاكيت و راحت الحمام تشوف الميلاية .. لقتها على الغسيل، أخدتها و بدأت تشم الحتة إلي فيها د*م و الچاكيت ..
و برقت بصدمة لما لقت نفس الريحة الرجالي فيهُم ..!
تقوى بخوف : إية دة بقى !!
جريت على أوضتها و ر*مت الشباك من الشارع و نفضت إيدها و إتنهدت بحرارة و هي بتقفل إزاز الشباك ..
و أخدت فوطة و بورنص و دخلت الحمام تاخد شاور و ترمي أحداث اليوم دي كُلها بعيد عن راسها ..
" بعدها بشوية "
طلعت تقوى من الحمام و هي وشها في الأرض و بتنشف شعرها و بتندن و مش واخدة بالها من الماية إلي طلعت من تحت باب الحمام على الأوضة ..
و لسه هتلف شعرها كانت هتتز*حلق و الفوطة طارت من إيدها ف غمضت عينها برُعب بس .. بس موقعتش !!
حست بإيدين محوطاها و صوت نفس الصوت الرجولي الحنين بيقول : فتحي .. فتحي عينك يا تقوى
فتحت تقوى عينها بخوف و لقت واحد و .......
شاهد 👈 الفصل الثالث
اكتب تعليق برايك هنا