أخر الاخبار

روايه هوس دراكولا الفصل الحادي عشر 11 بقلم هنا سلامه

 

روايه هوس دراكولا الفصل الحادي عشر 11 بقلم هنا سلامه

روايه هوس دراكولا الفصل الحادي عشر 11 

ظافر بعصبية : قولتلك بلاش الأوضة دي ! 
تقوى بدموع : أنا .. أنا بس فضولي .. 
قاطعها ظافر بحنان و هو بيمسح دموعها : تقوى .. أرجوكِ بلاش الأوضة دي .. المكان كله ملكِك 
تقوى بعصبية : أنا ملحقتش أشوف حاجة، يا دوب جيت أفتح الباب لقيتك في ضهري بتشدني 
ظافر بتنهيدة : يبقى إحمدي ربنا .. أنا نازل عشان ناكُل، يلا 
تقوى بضيق : محضرتش أكل و لا غانِم عمل أكل .. كنت تعبانة في شغل البيت 
ظافر حدف لها بو*سة و قال ببساطة و هو نازل على السلم : يبقى هجهز أنا 
إتنهدت تقوى و هي بتبص على الأوضة، و بعدين نزلت وراه بس لسة جواها أسألة كتير .. 
بقلم : #هنا_سلامه.

ظافر : إية رأيك ؟ 
تقوى بتلذُذ : أممممم، دة تُحفة 
قرب ظافر و با*س راسها : بالهنا و الشفا يا حبيبي 
بعد فخدت بالها إن إيده مجر*وحة، ف قالت بخوف : دة إية ؟ 
ظافر بتوتر : من السكـ.ـينة 
تقوى بخوف : لا دة مش جر*ح عادي .. أرجوك قولي في إية ؟ 
ظافر : يا حبيبتي و الله أنا كويس 
قامت تقوى و أخدت الفوطة الصُغيرة و مسحت صوابعها بيها و هي بتقول بعصبية مخلوطة بدموع : أنا بحس إني مش مراتك يا ظافر 
ساب الشوكة بصدمة و قال : نعم !! 
حطت إيدها على الكرسي الخشب و قالت بدموع : أنا معرفش حاجات كتير عنك و أنتَ تعرف كل حاجة عني ! أنا معرفش إية الأوضة دي و لسة مانعني عنها، معرفش حاجات كتير عن شُغلك .. بترجع تعبان و مهدود بقول يمكن من ضغط الشُغل، بس المرة دي راجع لي مجر*وح في إيدك ! إية ؟؟! مش عاوزني أحس إني غريبة عنك ! إني معرفش حاجة عنك ؟؟
قربت تقوى و مسكت ياقة قميصه و قالت بغيظ : أنا مراتك و بحبك .. قولي .. قولي و متخبيش ! 
حضنها ظافر و قال بهدوء : مكنتش أعرف إنك مضايقة من حاجات كتير كدة .. حقك على قلبي يا مولاتي 
حضنته تقوى بقوة و قالت بتنهيدة حارة : إحكي لي حصل إية ليك في حياتك .. إحكيلي كُل حاجة .. عاوزة أعرف كُل شيء من أول نفس فيك لحد اللحظة دي 
ظافر بحُب : حاضر، نطلع بس البلكونة و هقولك .. 

رجوع للأحداث ... بقلم : #هنا_سلامه.

صر*يخ ست من الأوضة الملكية، و الكل واقف برة مُترقب و الخفافيش بيطيروا حوالين الباب 

أبو ظافر بخوف : هي إتأخرت كدة لية ؟ 
حطت عمة ظافر إيدها على بطنها و قالت : أكيد هيتجوز تارا بنتي لما يكبر 
أبو ظافر : هي لسة جت الدُنيا ؟! 
عمة ظافر بعصبية : هتيجي يا أخويا، هتيجي إن شاء الله 
أبو ظافر ببرود : حتى لو جت، إبني هيتجوز إلي قلبه يحبها 
الجد بعصبية و زعيق : ما خلاص منك ليها ! و بعدين دي عادتنا يا إبني و مش معنى إنك خالفتنا حفيدي هيخالف زيك 
أبو ظافر قرب من أبوه و قال بعصبية و ضيق : أنا هربي إبني غصب عنك و عنهم .. هربيه إن مفيش عادات و تقاليد، هربيه إن الحرام هو إلي يخالف الدين، و إلي يخالف القانون .. 
هربيه على كدة و بس 
الجد عينه إحمرت كُلها و بقت زي الد*م، و مسك أبو ظافر من رقبته و قال بعصبية و زعيق : ظافر محدش هياخده مننا، ظافر ملك لينا .. و أنتَ هتاخد مراتك البشرية دي و برة .. برة العشيرة كُلها و إبنك هيفضل معانا غصب عنك 
أبو ظافر بإختنا*ق و في د*م بيطلع من بوقُه : سيبني .. سيبني و سيب إبني .. أنا مش عاوز حاجة منكم 
رماه أبوه على الأرض ف الخفافيش إتجمعت عليه بخوف رهيب عليه، ف قال الجد بغيظ : و مين قال إني هسيبلك حاجة ؟ حتى الحُكم أخدناه منك 
فجأة قطع صريخ الست ف قال أبو ظافر بخوف : فيروز ! 
جري فتح الباب و دخل، لقى صريخ طفل بين إيد الحكيمة، دخلوا العيلة و الخفافيش وراه ... ف قرب و شاف ظافر، خده في حُضنه و با*سُه ف قرب خُفاش من وسط الخفافيش كان كبير .. و لابس قلادة حمرة .. 
قرب الخفاش دة و إنحنى و قرب على رقبة ظافر، و بأنيابُه الحا*دة عـ.ـضُه 3 مرات .. لحد ما الد*م سال على رقبة ظافر .. ف أخد الد*م و حطه في بوقه، ف قرب مجموعة خفافيش صُغيرة و هما ماسكين خاتم .. 
فحط الخفاش الد*م في جوهرة الخاتم .. و بقت الجوهرة حمرة .. 

ف قال الجد و الكل بيظغرط و يهلل في القصر : و أُعلن أنا حفيدي الجديد ... ظافر الدراكو*لا 
مرداش يقول إسم أبوه .. ف بص لُه أبو ظافر بخذلان و قرب من مراته فيروز و قال بحُب : مبروك يا حبيبتي 
بصت لُه بتعب و قالت بإبتسامة : هو كويس ؟ 
بص أبو ظافر عليه .. ملامحه تشبه ملامح مامته، في في عيونه قوة و شجاعة .. و كإنه بيحا*رب القدر و الحياة من أول يوم في حياتُه 
أبو ظافر بثقة : كويس .. كويس أوي .. 

عودة للأحداث .. بقلم : #هنا_سلامه.

تقوى : و بعدين .. ظافر .. و بعدين ؟ 
لقت ظافر نعس على رجلها، ف بصت لُه بحُب و لمست ملامحُه و قالت : عيونُه مليانة قوة و شجاعة فعلًا 
قربت من راسُه و با*ستها و قالت : و حُب كمان 
قربوا الخفافيش التلاتة و نطوا على رجلها ف ضحكت ف قرب رياح منها و إتمسح في بطنها 
و مُعجزة فضل يطنطت و يصر*خ و ظافر الخُفاش شاور على ملامحه ف بصت تقوى على ظافر إلي نايم على رجلها زي الملاك و هو حاضن دراعها 
تقوى بحُب : عاوزين بيبي مني ؟ 
حركوا راسهم بمعنى " أيوة " ف قالت تقوى بحُب : إدعولنا و هنجيب ليكُم بيبي قمر .. يسند ظافر نور عيني و يكون جنبُه 
الخفافيش كانوا فرحانين و فضلوا يطيروا، لحد ما نعست تقوى جمب ظافر و نسمات الهواء في البلكونة بتطير شعرهم بهدوء و نعومة

" صباح تاني يوم "

صحيت تقوى ملقتش ظافر ف عرفت إنه راح للشُغل، ف طلعت تشوف وراها إية .. 

" عند ظافر " بقلم : #هنا_سلامه.

ظافر بتعب : لا يا غانم أنا كويس 
غانم بقلق : مش واضح يا مولاي، أنا رأيي تروح دلوقتي و تيجي كويس أكتر بُكرة 
ظافر بتعب : عندك حق، أنا فعلًا تعبان 
قال كدة و قام و راح على القصر الملكي بتاع العيلة، ف قالت تارا بعصبية : كُنت فين إمبارح ؟ 
دخل ظافر المطبخ و أخد تُفاحة و قال ببرود : هو ميخصكيش بس أنا كنت نايم في المكتب 
تارا بغيظ و هي بتهز رجلها : كذااااب، أنا روحت و ملقتكش 
ظافر بعصبية : دة الهانم بتراقبني بقى 
سحبت تارا سكـ.*يـنة و قالت بغيظ : أنت عاوز إية ؟ عاوز تجنني ؟! أنا بحبك .. بتعمل فيا كدة لية ؟ 
ظافر بهدوء و هي مقربة السـ.ـكينة من بطنه : أنتِ بتحبي فلوسي، مكانتي، شكلي يمكن .. بس بتحبيني من قلبك لأ ! لأ 
تمام ؟ 
تارا حست بغيظ مش طبيعي، لإنه فاهم تفكيرها ف قالت بغيظ : لا مش تمام 
و ضـر*بته بالسـ.*ـكينة في بطنه و قربت عليه و 

            شاهد 👈 الفصل الثاني عشر 

تفاااعل جامد و كومنتات كتير يا حلوين، يلا عشان ألعب بالأحداث.





تعليقات



    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -