أخر الاخبار

روايه رحم الحياة الفصل الاول والثاني بقلم هاجر محمد

 

روايه رحم الحياة الفصل الاول والثاني بقلم هاجر محمد

روايه رحم الحياة الفصل الاول والثاني 


انت عاوزني اتجوز ومراتي لسه مكملتش اسبوع ميته! 
الاب ببرود وفيها اي يعني هتفضل العمر كله حزين عليها يعني. 

قاسي بصدمه، انت عارف انت بتقول ايه مش دي فاطمه الي كنت بتحبها وانهارت لما ماتت! 

الاب ببرود اكبر دا الي عندي وهنروح بكره نكتب الكتاب. 
قاسي بصله بغضب وحزن وطلع من القصر وعاطف بص علي طيفه بحزن. 

عند قبر فاطمه قعد قدام القبر بحزن وهو بيقول عارف انك كنتي بتعشقيني وبتتمنالي الرضا ارضي لكن اعمل ايه غصب عني القلب ومايريد؛ كل الي قدرت اعمله معاكي اني عاملتك بما يرد الله كنت بقدملك كل الاحترام والتقدير، 

لكن عمري ماقدمتلك الحب والحنان عمري ماحسستك انك اهم شخص في حياتي، عارف انك زعلانه لكن غصب عني، اوعدك اني احافظ علي ابننا وهحطه جوه عيني، اوعدك! 

ركب العربيه بحزن عميق وهو بيرجع علي القصر وطلع علي غرفه ابنه من غير مايكلم عاطف.، دخل الغرفه كان ياسين قاعد لوحده وطافي النور، طفل عنده 4 سنين عارف يعني ايه حزن!، يعني ايه فقدان الام!، 

قاسي راح لي واخده في حضنه وهو بيفتح النور وبيقول، حبيب بابا قاعد في الضلمه ليه. 

ياسين بصله ومردش قاسي أخذه في حضنه وهو بيحكيله حدوته. 

في مكان تاني صحيت بنت وهو حد بيشدها من شعرها بعنـ ف وبتقول احنا مش فاتحينها اوتيل قومي ياختي شوــفي الي وراكي.، 

البنت بتعب واضح انا خلصت كل الي ورايا حرام عليكي بقي انا تعبت مرـــمطه،،،، 

مسكتها من شعرها بغـضب وهي بتقول بقي انتي يازبا. له بتعلي صوتك عليا ياختي حرـــمت عليكي عشتك. 

بصتلها بقله حيله وانا بقوم بتعب اخدمهـا واخدم بناتها، من بعد مابابا مات وهي ظهرت علي حقيقتها،، 

قومت جهزت الغدا ولاقيت ابنها داخل المطبخ وهو بيمسك شعري وبيقول لسه مصممه ياوحش الكون، 

شيلت ايده بقرف وانا بقوله لو انت اخر شخص في الدنيا مش هتتجوزك. 

بصلي بغضب وهو بيقول ماشي ياملاك هتيجي برضو تحت ايدي،، بني آدم رزل... 

عملت الغدا وكنت همشي لاقيتها بتقولي كتب كتابك بكره! حد متخيل دا انا حتي لسه عندي ١٧ سنه. 

جريت ودخلت اوضتي وانا حابسه دموعي وقلبي نبضاته عاليه. اتوضيت وصليت وانا بدعي ربنا إنه يخلصني من العذاب ده. 

جه يوم جديد وصحيت علي ضرب وشتيــ مه ليا كالعاده لكن المرادي مش علشان تنضيف او اكل او خدمه علشان اجهز نفسي علشان تعرف تبيعني بمبلغ حلو، 

لبست وجهزت دا اهون عليا من عذاب مرات ابويا جه الراجل كان راجل كبير في السن لكن مهتمتش اهم حاجه اخلص من مرات ابويا وولادها كتبنا الكتاب وزي ماتوقعت باعتني بمبلغ مكانتش تحلم بيه، حسيت انا قد ايه رخيــ صـه في نظرهم. 

ركبت العربيه ومدتهوش اي اهتمام ووصلنا قدام قصر كبير كان شكله جميل لكن بردو مهتمتش هيبقي عـذاب 
برضو. 

دخلنا القصر وشوفت شاب نازل علي السلم وشايل ولد وبيقول مين دي 
_مراتك! 
#|2|
_ ده معاق يابابا.. أتجوز فيه إيه بحالته دي حرام عليك هو أنا مش بنتك

= هتتجوزيه ورجلك فوق رقبتك

_المأذون وصل.. بنتك مالها

=م م مافيش ياهانم هي بس ب بس

_بس إيه اخلص إنت وبنتك مش فاضيين للدلع ده

مسكها أبوها وشدها لجوه قدام المأذون وبدأ المأذون في مراسم كتب الكتاب
_تعالي امضي ياعروسه

ما رفعتش وشها من الأرض وفضلت تبكي بصمت
المأذون :- هي العروسه مش موافقه ولا إيه

_ل لأ ياشيخ موافقه بس هي مكسوفه شويه

 دلع بنات بقي وانت عارف.. مسك الدفتر

 وقرب من حنان :- إمضي
 
في اللحظه دي حنان رفعت عيونها في عيون أحمد تتأمل هيئته مره تاني بس سرحت في عيونه وحست بحاجه غريبه بتحبها ليه، شاب كامل مكمل لكن في رعشة ملازمه لجميع أجزاء جسمه طال النظر بينهم الدموع متجمعه في عيون الاتنين. كان الصمت سيد الموقف لفتره ولغة العيون بس هي اللي بتحكي وكإنهم عارفين بعض 

مرات أخوه :- إيه ياعروسه امضي وخلصينا 

سحبت القلم وهي لسه مسلطه نظرها علي أحمد ومضت وهي حاسه إنها مسلوبة الاراده 

┄┅── ✿✿✿✿✿✿✿✿ ───┄┅.

بعد كتب الكتاب لقت المكان فاضي ما فيش غير الاتنين هي وهو بس
 
_إحم أساعد حضرتك في حاجه 

اتحرك علي الكرسي المتحرك بعصبيه وررعشة جسمه زادت :- خير ياكبتن فيه حاجه... إنت كويس 

_ هو إنت كمان مش بتتكلم ولا إيه .. ساعدني يارب..... ط طب فين الناس اللي هنا 
زادت تشنجات جسمه لدرجه كبيره، قربت منه وحاولت تهديه :- ممكن لو سمحت تهدي شويه.. طب في مهدئ او أي حاجه بتاخدها.. وقفت في وسط البيت وصرخت جامد :- فييين اللي هنا عايزه حد يساعدني 

جه أخوه من بره علي صوتها :- إيه الهيصه اللي إنتي عملاها فيه إيه 
شاورت علي أحمد اللي وصل لدرجة إنه وقع من علي الكرسي المتحرك :- إنت مش شايف حالته عاملة إزاي. 
رد ببرود :- ده الطبيعي بتاعه ولازم تتعودي علي كده أومال انتي هيبقي لزمتك 

حنان :- ده مش محتاج ممرضه ده محتاج دكتور 

في اللحظه قرب منها بغل :- إياكي تفكري في حاجه زي كده وإلا هتلاقي نفسك علي كرسي زيه كده 

اترشعت حنان بخوف من منظره ورجعت بعيد بصدمه.... شويه وفيه اتنين حرس شالوا أحمد وطلعوه علي غرفته 

_دي حقنه مخدره إديها له 

 _مسكت الحقنه بخوف وفعلاً اديتها له ونام بعدها مباشرة..
┄┅── ✿✿✿✿✿✿✿✿ ───┄┅.
طو الليل وحنان بتراقب ملامحه وهو هادي مستحيل يبان عليه ان ده شخص مريض ليه أخوه مش عايز يعالجه ولاحتي دكتور يشوفه فيه حاجه غلط

أذن الفجر اتوضت حنان وصلت وفضلت فتره لحد ما حست بأحمد بيتحرك علي السرير جريت عليه بسرعه بس شافت في عينه كإنه بيقولها إبعدي. 
قربت أكتر وقعدت جانبه وحاولت تلمس وشه بهدوء :- ممكن تهدي أنا مش هعملك حاجه هفضل جانبك بس، اعتبرني ضيفه معاك لفتره وهنكون فيها صحاب.. فضلت تتكلم معاه لحد ما فعلا هدي 
_بص ياسيدي أنا إسمي حنان عندي 23 سنه حظي الحلو إني قابلتك.. حاسة باستغراب في نظراته فكملت :- بص هو أنا بصراحه ما كنتش

 موافقه عليك بس لما شوفتك غيرت رأي

ضحك بتهكم وكأنه بيتحسر علي حاله :- لا

لا مش اللي جه في بالك بصراحه كده انت زي

 القمر اعتبرني بعاكسك بس إنت فعلا قمر 

رفعت وشها صدفه وشافت صوره لشاب

 واقف طول بعرض من الواضح إنه شخصيه

 بلعت رقيها ومرره نظراتها بين أحمد وبين

 الصوره معقول ده هو ده 

اتفجإت بيه بيتكلم :- مستغربه ليه... ده هو أنا من سنه واحده بس قبل ما أقعد علي الكرسي الملعون ده وبسبب مين بسبب أخويا ومراته

فتحت حنان عيونها بصدمه وبصت له :- إ إ إنت ب ب بت بتتكلم 

ي......      شاهد 👈 الفصل الثالث 

تعليقات



    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -