أخر الاخبار

روايه كفي عذابك الفصل الثاني عشر 12 بقلم شهد عبدالحليم

 

روايه كفي عذابك الفصل الثاني عشر 12 بقلم شهد عبدالحليم

روايه كفي عذابك الفصل الثاني عشر 12


زمرد : أنا حامل ... خرجت سريعا لوالدتها وهى تقول ؛ أنا حامل يا ماما 
زغرطتت والدتها بفرحها واحتضنتها بحنان وهى تقول : الف مبروووك يا حبيبتى 
كل هذا وزمرد مصدومه من حملها وخائفه من ردة فعله فكلاهما عن والدته ووالده يجعلها تخاف أكثر بأنها عنده عقده فى حياته .....
فقالت والدتها : لازم نعرف قاسم هيفرح اوى لما يعرف 
فقالت زمرد بتوتر : استنى شويه يا ماما انا هقوله بس مش حالا 
فتعجبت والدتها من رد فعلها وقالت : ليه مش حالا يا زمرد مش انتوا بقيتوا كويسين 
أغمضت زمرد عينيها بقوه ثم قالت : يا ماما انا هقوله بس انا لسه بحاول استوعب انى حامل فعلا 
ضحكت والدتها وقالت : علشان لسه اول مره يا بنتى بكره نروح للدكتور علشان نطمن
امأت زمرد برأسها وقالت : ماشى يا ماما 
فرددت والدتها بفرحه : أنا الفرحه مش سيعانى هشوف ولادك اخيرا يا زمرد 
ابتسمت زمرد لوالدتها وقالت : اه ياستى هتشوفى ولادى اهوه
فأسرعت والدتها تقول : هروح اعرف احمد ده هيموت من الفرحه لما يعرف انو هيبقى خالو 
ضحكت زمرد وقالت : هيبقى خال فعلا 
ذهبت والدتها لتخبر احمد أما زمرد دخلت غرفتها سريعا ..جلست على السرير وضعت يدها على بطنها وابتسمت ببطئ ثم قالت : أنا مبسوطه انك موجود بس خايفه من رد فعل باباك ..هو هيحبك متخافش 
ثم ابتسمت بسعاده وقالت : أنا هعرفه ازاى يحبك بابا حد جميل اوى بس عايز فرصه بس على اما تيجى هتلاقى بابا حد تانى خالص

سمعت صوت هاتفها يرن فأخذته ورأت رقم قاسم فردت : ايوه يا قاسم 
ابتسم قاسم وقال: ايوه يا قلب قاسم 
فخجلت كثيرا واحمر وجهها وحاولت تتويه الموضوع : فى حاجه ولا ايه 
قاسم : هو لازم يبقى فيه حاجه علشان اتصل ثم قال بحنان : بس انا بتصل علشان اطمن عليكى انتى عامله ايه حالا 
ردت بتوتر : أنا كويسه منا قولتلك دوخت بس وبقيت كويسه الحمد لله 
قاسم بنبره حانيه: طب خلى بالك من نفسك يا حبيبتى وأى حاجه لازم تكلمينى ... كفايه بعدك عنى مش قادر استحمله بس بعمل كل ده علشانك 
زمرد : قولتلك كذا مره علشانك قبل علشانى الايام الجايه هتختلف كتير يا قاسم صدقنى انت هتحب نفسك بشخصيتك الجديده 
ابتسم قاسم وقال : أنا هحب نفسى علشان انتى فيها يا زمرد ... أنا يا زمرد بتغير علشان استحقك علشان انتى تستحق حد حلو ومش هينفع تبقى مع حد غيرى 
دمعت عين زمرد على كلامه فهى تحبه وتريد أن يتغير لأجل نفسه ليس لأجلها وضعت يدها على بطنها وقالت بصوت حنون : وانت تستحق تبقى مع حد كويس ثم غيرت حديثها وقالت : قولى بقا بتعمل ايه فى يومك 
قاسم : زى اى يوم بس فيه فرق بسيط اوى 
زمرد بتساؤل: ايه هو 
تردد قاسم فى اخبارها ولكنه قال : بروح لدكتور نفسى يا زمرد ومش مكسوف وانا بقولك كده انا كنت لازم اعمل كده.. أنا كنت بروح بس مش منتظم عنده فى الفتره إلى اتجوزنا فيها بس خلاص صدقينى أنا هتغير وهتشوفى حد جديد
قالت زمرد بدعم كبير : وانا معاك طول ما انت عايز تتغير وبالفعل أنا بدأت اشوف ده عليك 
قال قاسم بلهفه: بجد يا زمرد شايفه انى بدأت اتغير 
قالت بتأكيد : اه شايفاك بتتغير بجد .
فابتسم بسعاده وقال : بحبك يا زمرد 
خجلت زمرد كثيرا ولكنها ابتسمت وقالت ؛ طيب أنا عندى ليك مفاجاه بكره 
قال بلهفه : ايه هى 
ضحكت على لهفته ولكنها قالت : يعنى هتبقى مفاجأه لو قولتلك .. تعالى خدنى الساعه ٥ وانت هتعرف المفاجأة
قاسم وهو يريد أن يعرف ماهية المفاجأه ولكنه صبر نفسه بأنه سيراها بكره برضاها هى وقال : ماشى أنا الى مصبرنى انى هشوفك بكره 
ابتسمت وقال بتمنى : اتمنى بجد المفاجأه تعجبك 
قال بحب : هتعجبنى طبعا لأنها منك 
وضعت يدها على بطنها وقالت فى نفسها : ومنك يا حبيبى 
ثم فاقت على نفسها وقالت : خلاص تمام متفقين بكره أن شاء الله يالا تصبح على خير 
قاسم بحنان : وانتى من أهلى يا حبيبتى

تستمر القصة أدناه

نام قاسم وعلى وجهه ابتسامه رضا وراحه على الطريق التى بدأ أن يسلكه معها ومع نفسه فهو فقط فى يومان احس بأنه أصبح شخص جديد فبعدها عنه بالفعل كان فى صالحه لأن بالفعل يتغير لارضائها ورجوعها إليه مره اخرى ....

أما زمرد جلست تفكر فى رد فعل قاسم فهل يا ترى سيفرح بذالك الخبر أما يتذكر طفولته المؤلمه أما ماذا سيفعل .. أخرجها من تفكيرها دخول احمد غرفتها بلهفه وهو يقول بسعاده : الى سمعته ده صح 
فإبتسمت زمرد وقالت : ايوه هتبقى خالو 
اسرع ناحيتها واحتضنها بحنان اخوى وهو يقول : مبروك يا حبيبتى ربنا يكملك على خير 
زمرد وهى تربط على ظهره : الله يبارك فيك يا حبيبى 
جلس احمد بجانبها على السرير وهو يقول : قولتى لجوزك 
قالت زمرد بتوتر : لسه هقوله بكره 
نظر لها احمد بتمعن : انتى خايفه تقوليله يازمرد 
فضحكت بتوتر : اخاف ليه يا بنى لا طبعا اكيد هيفرح اوى 
مسك يدها بحنان وهو يقول : هو لو عمل غير كده يا زمرد يبقى ده ميستحقكيش اصلا 
ابتسمت بتوتر : لا اكيد هيعمل كده ده منه ازاى ميفرحش 
قال أحمد : بكره هنشوف والمهم عايزك بقا ترتاحى اليومين دول وانا هجبلك المحاضرات وافهمهالك
قالت زمرد بحبور : شكرا جدا يا احمد مش عارفه اقولك ايه والله 
قال أحمد : متقوليش حاجه احنا عايزينك تقومى بالسلامه بس وتجبلنا بنوته كده شكلك 
ابتسمت زمرد وقالت : وليه مش ولد بقا 
فرد احمد بمزاح : ماهو الولا هيبقى زى ابوه بقا لما يكبر يضربنى 
ضحكت زمرد بقوه على حديثه وقالت : انت واخد نقرك من ابوه ليه 
احمد : لا هو إلى واخد نقره من نقرى اكنى عدوه يا بنتى يا بيبصلى بصه 
ضحكت زمرد وقالت : هو مش قادر يفهم انك اخويا بس .. بس الايام الجايه هحاول أفهمه 
احمد :اه فهميه يابنتى والنبى اصله تقريبا مفكرنا بنضحك عليه
ضحكت زمرد على طريقة احمد فى الحديث عن قاسم ثم قالت بمزاح ؛ شكلك معبى منه 
احمد : الصراحه اه 
ظلت تضحك زمرد طوال الليل مع احمد وهو يتحدث لها عن قاسم وكيف يتعامل معه ......

فى صباح يوم جديد تسيقظ زمرد على صوت والدتها وهى تقول : يالا يا زمرد يا بنتى علشان تفطرى معدش فيه موضوع تمشى منغير متفطرى ده لازم كده تاكلى وتتقوى علشان العيل الى فى بطنك
قالت زمرد بصوت يشوبه النوم : حاضر يا ماما سيبنى انام شويه بس فقالت والدتها بحنان : كلى الاول وبعدين نامى زى ما انتى عايزه 
استقامت زمرد فى جلستها وقالت : صحيت اهوه يا ماما 
وضعت والدتها صينية الطعام أمامها وقالت : كلى بقا واشربى كوباية العصير ديه علشان الفيتامينات أنا عارفه انك مش بتحبى اللبن 
زمرد وهى تضع يدها على معدتها : والنبى يا ماما متجيبيلى سيرة اللبن نفسى بتقوم عليا 
والدتها بحنان : حاضر يا بنتى اشربى بس العصير ده وكلى علشان ننزل الدكتور بليل 
تذكرت زمرد موعدها مع قاسم فقالت : اه صح يا ماما انا هروح للدكتور مع قاسم 
ابتسمت والدتها بفرحه : طب كويس يابنتى كنت عايزه اقولك كده بس مرضتش اضغط عليكى 
ابتسمت زمرد : ربنا يخليكى ليا يا ماما مش عارفه منغيركوا كانت هتبقى حالتى ازاى

تستمر القصة أدناه

احتضنتها والدتها وهى تقول : يا حبيبتى انتى بنتنا يعنى لحمنا ودمنا لو معملناش كده مع بنتنا هنعملوا مع مين 
ابتسمت زمرد وضمت والدتها لحضنها أكثر .....
........................ ........................................
يجلس قاسم على مكتبه وهو ينتظر الوقت التى سيراها فيه ومفاجأتها التى يود معرفتها ايمكن أن تأتى معه لمنزلهم أما ماذا ..
دخل عليه صديقه وهو يضع أمامه الورق : وقع على الورق ده 
قاسم وقد فاق على دخول صديقه المعتاد : ايه الورق ده 
كريم : الموافقه على الصفقه الجديده يابنى انت نسيت 
قاسم وهو يتذكر فمنذ ماحدث وهو اصبح شاغله الأوحد أن ينتظم مع دكتوره النفسى حتى يتغير سريعا وترجع له مره اخرى......
قاسم بعمليه : ايوه افتكرت ايه الجديد فيها 
كريم : كله تمام .. الصفقه ماشيه زى ما احنا عايزين 
قاسم ؛ حلو اوى ... وقع على الأوراق ومن ثم قال لكريم : أنا همشى كمان حبه رايح لزمرد 
غمز له كريم وقال : ايوه يا عم الله يسهلوا
ابتسم قاسم : اهو قرك ده إلى جايبنا ورا 
كريم : أنا ده انا عايز كل خير والله 
ابتسم قاسم وقال بتأكيد : وانا عارف طبعا

فى الساعه الخامسه رن قاسم عليها فهو ينتظرها بالاسفل .... 
نزلت زمرد وهى متوتره ولم تعرف كيف تبدأ معه الكلام عندما رأها اقترب منها وقبل رأسها بحنان ثم فتح لها باب السياره .....واتجه قاسم الجهه الاخرى 
قاسم بإبتسامه : ايه هى المفاجاه
ابتسمت زمرد وقالت : اهدى عليا اطلع بس على الطريق الاول 
قاسم بصبر : ماشى يستى أنا معاكى للآخر
فى الطريق بدأت زمرد بالتحدث 
زمرد بتوتر : قاسم 
التفت لها وقال : ايوه يا حبيبتى 
فردت زمرد بنبرتها المتوتره: أنا ..أنا عايزه اقولك حاجه 
فقال لها بنبره مشجعه : قولى يا حبيبتى متخافيش 
زمرد وقد استجمعت شجاعتها وقالت وهى تضع يدها على بطنها : أنا حامل 
لم تستمع منه على رد فقط ظل يقود السياره وكأنه لم يستمع لشئ 
فوضعت يدها على ركبته وهى تقول : قاسم بقولك أنا حامل رد عليا 
وقف العربيه فى منتصف الطريق ونظر لها نظره خاليه أما هى ظلت تنظر لها نظرات تعجب من رد فعله الغير متوقع فهو لم يثور ولم يفرح فقط سكوت 
فوضعت يده على بطنها وقالت بحنان : فيه هنا حته منك يا قاسم ... رد عليا قول اى حاجه 
ردد بنبره خاليه من اى شئ : ازاى حصل كده 
تركت يده بحده وقالت : يعنى ايه ازاى حصل كده انت بتقول ايه ... انت واعى إلى بتقوله ده حصل كده من الى انت كنت بتعمله معايا غصب دايما 
اغمض عينه بقوه ثم ردد : عارف ...عارف من إلى أنا كنت بعمله غصب بس متوقعتش انك مبتاخديش اى موانع 
ردت بأسف على ردة فعله المؤلمه لها : للاسف مكنتش باخد موانع .... يمكن أنا مكنتش مصدقه انى حامل بس فرحت معقنى أنا كان ليا حق ازعل وافتكر انك كنت كل مره بتاخدنى غصب 
قال بنبره حاده ولكن يتخللها الحزن : انتى شايفه انى ينفع اكون اب يا زمرد ... انتى شايفانى اب يقدر يتحمل مسؤوليه ويحب ويخاف انتى شايفانى كده 
ابتسمت بسخريه : ليه كنت جربت قبل كده تبقى اب 
رد بوجع : بس جربت اكون من غير اب 
ردت زمرد بحده : مش معنى انك معشتش انك كده مش هتقدم حاجه لابنك .. ليه دايما متخيل انك مش هتقدر ليه دايما مفكر أن إلى عشته هيمنعك من اى حاجه حلوه المفروض تعشها 
قاسم : علشان أنا مش عايز اكرر ده تانى مع ابنى ولا بنتى 
فردت زمرد : ومين قالك أنهم هيعيشوا كده انت مش واثق فيا انى هبقى ام 
نظر لها بقوه فى عينيها : أنا واثق فيكى يا زمرد بس مش واثق فيا انى هبقى اب 
تجمعت الدموع فى أعين زمرد من حديثه التى يؤلمها فكانت تريده أن يفرح معها وتكون فرصه جديده فى علاقتهم ...
استجمعت نفسها وقالت : الابوه ديه بتبقى فطره فى الإنسان مش شرط مكتسب يعنى انت مجربتش لسه تبقى اب وبردوا بتحكم منغير متعيش بتكرر نفس الحاجه تانى بس مش معايا المرادى ..المره ديه على حته منك انت .... بتظلم طفل ملوش ذنب فأى حاجه بس خليك عارف ان الطفل ده هتبقى اخر فرصه بينى وبينك.. عايز تتقبله أنا موجوده مش عايز تتقبله انسانى أنا هربى ابنى بنفسى ومش محتاجين اى حاجه منك
مسك يدها بقوه وهو يقول: انتى بتقولى ايه انتى ليه دايما بتختارى البعد بينا ليه .. أنا عمرى ما هسيبك يا زمرد ومش معنى انى مش متقبل وجود طفل حالا انى هسيبك أو هقولك نزليه
ردت بحده: وانا مش هعيش معاك وانت مش متقبله كده انا هربيه لوحدى وكل واحد فين من طريق ومتخافش مش هتقل عليك ولا هطلب منك فلوس ولا حاجه اعتبره مش موجوده 
رد قاسم بغضب : انتى بتقولى ايه فلوس ايه وتتقلى عليا ايه اسهل قرار عندك بقا البعد عنى .. خلاص اسهل حاجه بتتخلى عنى فيها 
زمرد : أنا مبتخلاش بس انت فى كل اختبار ليك بتثبتلى انك متغيرتش وممكن ترجع تانى وانا مش هستحمل كده
قاسم وقد هدأ من نبرته : مفيش بعد يا زمرد ابنى وهتقبله مع الوقت بس موضوع انك تسبينى ده هو إلى مش هتقبله ابدا 
دمعت عيني زمرد من الموقف فهل خبر حملها اثقل قلبه هكذا هل محتاج وقت ليتقبل ابنه فيها ... دورت وجهها للجانب الآخر 
فتنهد بقوه ثم قال بحنان : زمرد افهمينى يا حبيبتى 
ردت بغضب : متقوليش حبيبتى ومش عايزه افهم حاجه علشان أنا تعبت معاك ثم عقبت على كلامها وقالت : ودينى المكان ..... علشان اتأخرت هو قريب من هنا وبعدين امشى ومتتكلمش معايا تانى غير لما تعرف وتفهم الموقف إلى انت فيه محتاح ايه 
نظر لها بحزن ثم نظر أمامه مره اخرى ... مر الطريق فى سكوت تام فقط تنظر هى للطريق وهو من وقت لآخر ينظر إليها ......
وصلوا امام المكان التى تريد الذهاب إليه فنزلت بحده منه وهى تغلق باب السياره بقوه فنزل خلفها سريعا وهو يقول : انتى رايحه فين 
فقالت بحده : مكان ميخصكش روح انت
فقال بغضب طفيف : ايه إلى ميخصنيش .. انتى كل حاجه فيكى تخصنى 
فردت عليه : لا المكان إلى رايحاه ده ميخصكش رايحه اطمن على ابنى عندك مانع 
قاسم : وده حاجه تخصك لوحدك هو ابنك لوحدك ولا ايه 
زمرد ؛ اه ابنى لوحدى ومتدخلش بقا بعد كده فى الموضوع ده 
قاسم بحده : زمرد بلاش عند بقا ويالا نشوف هنعمل ايه 
زمرد : متزعقليش كده 
هدأ من أعصابه ثم قال بنبره هادئه: ماشى يا زمرد مش هزعق يالا نطلع نطمن عليكى وعلى الى فى بطنك 
نظرت له زمرد بغضب ثم أسرعت أمامه وهو جاء خلفها سريعا وامسكها من يدها ....
صعدوا إلى الطبيبه فاستقبلتهم بحبور وهى تقول : اهلا يا مدام زمرد 
ابتسمت زمرد لها وقالت : اهلا يا دكتور 
كشفت عليها الطبيبه وهو يقف صامد لا يبدى اى رد فعل ولو بسيط فقط ينظر لعينيها نظره لم تفهمها هى ..... انتهت الطبيبه من الكشف وخرجت أما هى فكانت تحاول أن تهندم لبسها فاقترب منها ليساعدها فأبعدت يده بنظرة عتاب 
تنهد من عنادها ثم خرج للدكتوره .... جلسوا أمامها فقالت الدكتوره بعمليه : البيبى كويس جدا بس لازم انتى تتغذى كويس علشان شايفه انك ضعيفه فلازم تهتمى بأكلك وصحتك ومتعمليش حركه كتيره علشان لسه انتى فى اول الحمل وتجيلى اشوفك كمان اسبوعين 
أماءت زمرد برأسها وقالت بابتسامه هادئه : تمام شكرا يا دكتور
ابتسمت الطبيبه : العفو حبيبتى

خرجوا من العياده وركبت معه السياره وهى فى حالة سكوت وهو أيضا فهو لم يتحدث معها فى الاعلى فقط يستمع لكلام الدكتوره وينظر لها 
عند ركوبهم السياره قال بهدوء: سمعتى الدكتوره قالت ايه طبعا تهتمى بأكلك كويس لان انتى أكلك زى اكل الاطفال بالظبط 
نظرت له بتزمر : والله أنا اكلى زى الاطفال انت عمرك شوفتنى باكل 
احب أن يرى تزمرها التى يشبه تزمر الاطفال : اه شوفتك كتير 
فنظرت له بحنق وقالت : مكنتش باكل علشان إلى أنا كنت بتعمله فيا 
تغيرت نظرته لنظرة حزن ثم ردد : زمرد أنا مش عايز اسمع حاجه من إلى فات ده 
نظرت زمرد للجهه الاخرى وسكتت إلى أن وصلوا امام المنزل فجاءت زمرد أن تنزل الا أنه امسكها يدها وقال بنبره حاده : اطلع لمى حاجتك علشان هتروحى معايا ......
                شاهد 👈 الفصل الثالث عشر 
.....................................................
..............................................................

تفاعل حلو مع الفصل ده علشان انزل فصل تانى فى اقرب وقت 
قراءه هنيئه❤️❤️




تعليقات



    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -