أخر الاخبار

روايه كفي عذابك الفصل الثاني 2 بقلم شهد عبد الحليم

روايه كفي عذابك الفصل الثاني 2 بقلم شهد عبد الحليم

 روايه كفي عذابك الفصل الثاني 2 


الفصل الثانى من رواية كفى عذابك لو لاقيت التفاعل حلو هنزل التالت شوية كدا يحلوين 💛

قال بهدوء عاصف : قومى غيرى لبسك والبسى فستان سهره.

نظرت له بتعجب فهى كانت تظن بأنه سيأتى الان لمعاقبتها لاهانتها ولكنها تعجبت من حديثه : ليه 

أمسكها من يدها وقال بفحيح عاصف: انا قولت جمله ومش هقررها تانى ودفعها بقوه واتجه ناحية غرفة الملابس ارتدى بدله سوداء بقميص اسود بدون رابطة عنق ، حذاء اسود لامع وصفف شعره وارتدى ساعته الفضيه وخرج .. كانت مازالت على حالها اتجه ناحيتها وقال ببرود : امم مستنيه انا الى البسك يعنى عادى مفيش مشكله 

اتجه ناحيتها وشدها من يدها بقوه ونظر لها بقسوه ثم شق فستانها بقوه وقسوه صرخت بخضه وخوف من هيئته ووضعت يدها على صدرها تحاول انا تخفى جسدها فقال وعلى وجهه ابتسامه قاسيه : يالا سهلت عليكى الصعب ودفعها ناحية غرفة الملابس بقوه حتى اصطدمت رأسها بباب الغرفه ولكنها تمالكت نفسها ودخلت الى الغرفه أغلقت على نفسها تبكى بقهر فلم تبات تشعر بفرحتها حتى جاء وعكر مزاجها وفرحتها ...

ارتدت فستان فى غايه من الروعه من اللون البيج ترتديه ودموعها تتقطع الف قطعه ارتدته واخذت فورير فوقه لانه عارى الاكتاف ... تركت شعرها منساب على ظهرها بطريقه عشوائيه نظرا بأنه كيرلى ولكنه جميل يفعل لها طله خلابه ..خرجت له بعد ان وضعت القليل من الميكاب ولعله يخبأ احزانها التى تؤلمها كانت جميله ... نظر لها من فوقها الى أسفلها وقال بسخريه : وانتى هتخرجى باكتافك الى باينه ديه ولا ايه 

جاءت ان تبرر له الا انها قالت بحده : وانت مالك هاه وبعدين انت الى شارى الارف ده 

وبخ نفسه من داخله فهو من اشترى لها كل الفساتين ولكنه تغاضى عن ذلك وقال بحده : حطى الزفت ده على كتفك وخلصينا 

نظرت له بضيق شديد ثم وضعته على كتفها بغضب وهو يتابع ما تفعله ويتسأل بداخله لماذا فعل ذلك لماذا اصر على اخذها معه تغاضى عن ذلك وقال بسخريته المعتاده معها : يالا يا هانم 

نظرت له بإحتقار شديد ثم تقدمته ونزلت امامه ركبوا السياره فهذه اول مره تخرج معه قبل زواجها منه كانت تتمنى ذلك ولكن الان لا تطيق الجلوس بجانبه .. خرجها من افكارها صوته الحاد : طول الحفله تترزعى فى مكانك مشوفش وشك فى اى مكان 

ردت بسخريه : وخدتنى ليه طالما انا مش مشرفاك ثم قال وهى تحاول ان تغضبه : ولا خايف انى أهرب منك زى النهارده 

ضحك بقوه وبسخريه على حديثها : انتى مفكره نفسك مشيتى كلامك عليا ولا علشان سكتلك هتفكرى نفسك عملتى حاجه .. لا يا حلوه لسه حسابك معايا وكويس انك روحتى لاهلك محدش عالم هتروحى تانى امته

أدركت معنى حديثه وقالت بحده : يعنى ايه معتش هشوف أهلى تانى ليه خاطفنى 

نظر لها وعلى وجهه ابتسامة سخريه ... جعلتها تهيج وتلقائيا دفعته فى كتفه : يعنى ايه فاكرنى هسكتلك لا مش انا مش معنى سكوتى ليك انى ضعيفه 

مسك يدها بقوه وقال بفحيح غاضب : ايدك ديه لو اتمدت تانى هقطعهالك انتى فاهمه ومش عايز أسمع صوتك لغاية منرجع فاهمه ولا لأ 

نظرت له بغضب وبداخلها حزن وغضب واهانه وكل ما ينحصر تحت الحزن ....

وصلوا أمام باب الفندق فتح باب السياره فكانت تظن بأنه يأتى لكى يفتحوا لها ولكن من .. فتحت باب السياره ودفته بقوه وجاءت ان تمشى أمامه الا انه وضع يده فى خصرها لم تعرف ما هذه الرعشه التى سرت فى جسدها فى هذه اللحظه على الرغم بما يفعله بها كل يوم ولكن بررت لنفسها بأنها مجرد عادات ومظاهر وليس أكثر .

دخلوا الى المكان المقام فيه الحفله جميع الانظار سلطتت عليهم وعلى وسامة قاسم وجمال زوجته .

أجلسها فى ركن بعيد وهادئ وقال ببرود : مكانك هنا لحد ما نروح وتركها وذهب .

ظلت جالسه بملل تنظر حولها تريد ان تفعل أى شئ وعندما نظرت له رأته واقف مع بعض رجال الاعمال وسيدات الاعمال ايضا فى يده كأس يتحدث بغرور وابتسامه لم تراها عليه من قبل .

فرددت فى نفسها : بيضحك معاهم ومعايا بيبقا عامل زى الرجل الاخضر ثم قالت بنبره متوعده " ماشى يا قاسم 

جاءت له مرأه شديدة الجمال ترتدى فستان طويا مفتوح الى ركبتها وفتحة صدر واسعه تقول بإغراء : قاسم وحشتنى اوى 

نظر لها من أعلاها الى أسفلها وقال ببرود : أهلا 

المرأه وهى تمسكه من يدها وتقول بدلال : تعالى نرقص 

وافق قاسم وأخذها الى ساحة الرقص وضع يده فى خصرها وظل يرقص معها على نغمات هادئه ..

نظرت له بغضب وبداخلها اهانه كبيره .. فقامت تسير فى منتصف القاعه وهى تتدلل فى مشيتها ذهبت الى البار وطلبت كأس على الرغم من أنها لم تشربه وتقرف من رائحته ولكنها طفح بها الكيل من كثرة إهانته له يجب ان تعرفه من هى زمرد ...

يقف ايضا رجل على البار يشرب ظل ينظر لها من رأسها الى اخمص قدميها الى جسدها وبشرتها القمحيه الناعمه وخاصا انها خلعت الفورير فظهر جمال رقبتها واكتافها اتجه ناحيتها وقال بخبث : غريبه يعنى انتى مش مرات قاسم داوود 

نظرت له بحنق وقالت : اه عندك مانع 

نظر لجسدها بشهوه : معنديش مانع بس ازاى سايب الجمال ده يعنى وبيرقص مع حد تانى 

نظرت لقاسم وهو يرقص مع هذه المرأه بغضب وحزن وشربت الكأس دفعه واحده ظل يقترب هذا الرجل بخبث وقال وهو يمسك يدها : انتى محتاجه حد يقدرك ويقدر جمالك 

نظرت له والى يده التى لمست يدها نظرت الى قاسم الذى يرقص مع هذه المرأه اقترب الرجل اكثر ووضعه يده فى خصرها : تعالى نطلع بره نشم هوا 

زمرد بصوت ضعيف وهى تحاول الابتعاد عنه : لا مش عايزه اخرج 

ظلت جالسه تنظر له بحزن شديد وهو يرقص معها والدموع متحجره فى عينيها ..

انتهى هو من الرقص وذهبت عينه على مكانها ولكنه لم يراها غضب كثيرا منها ظل ينظر فى جميع اركان المكان رائها تجلس عند البار ورجل يقترب منها ويضع يده على شعرها ..

اسرع ناحية الرجل لكمه بقوه فى وجهه وهى فاقت من غيمة الحزن الذى انحسرت داخلها رأته يضرب الرجل والجميع يحاول التدخل لتخليص الرجل 

قاسم بغضب : اعد بتعمل مع مراتى ايه يا و،،

الرجل بتألم : هى الى اعده معايا 

زمرد وهى تهز رأسها بضعف دلاله على الرفض : كذاب كذاب انا معملتش كده .. ذهبت تجاه قاسم ومسكت يده وقالت : روحنى حالا انا مش قادره اعد فى المكان ده اكتر من كده 

نظر لها بغضب فعندما رأى ذلك الرجل يلمسها وقريب منها احس داخله بنار تحرق قلبه ليس احد له الحق فيها الا هو ..هو فقط من يلمسها وليس احد اخر مسكها من يدها بقوه جرها وراه وهى ضعيفه فى يده ولكنه لم يقدر حالتها دفعها فى العربيه بقوه واخذ مكانه وظل يسوق بسرعه عاليه ثم صرخ بها وقال : انا هوريكى ازاى كلامى ميتسمعش .. انا هوريكى الى عمرك مشوفتيه 

فقالت بغضب دفين : اومال خدتنى ليه علشان ترمينى وتروح ترقص وتشرب مع الاو،،

مسكها من شعرها بقوه وهدر بصوت عالى : صوتك ده ميعلاش انتى فاهمه متزوديش حسابك معايا ثم دفعها فى زجاج السياره وضعت يدها على رأسها تتألم من الدفعه فكم مره يدفعها ويهينها فالموت أرحم لها ..

وصلوا الى القصر نزل بسرعه من السياره فتح لها الباب وشدها من يدها وسحبها خلفه الى الغرفه واول ما دخل ظل يتذكر الرجل وهو يقترب منها ويلمس شعرها ورقبتها وشربها الخمر ... حتى اعماه الغضب دفعها على السرير وخلع جاكيت البدله ثم القميص وهى ظلت تتراجع بخوف شديد وتقول بخوف وبكاء : لالا والنبى انا مليش ذنب هو ..هو 

شدها من رجلها حتى أصبحت فى منتصف السرير اقترب منها والغضب اعمه عينه وقلبه مزق فستانها بدون رحمه ونزل على رقبتها يقبلها بقوه وشراسه وهو يتذكر الموقف وهى تدفعه بقوه وتردد : مليش ذنب .. معملتش حاجه  ظلت تدفعه وتدفعه ولكن لم تستطع فقوته تغلب قوتها انتهكهابكل قوته وقسوته وهى احست بأن روحها ستذهب الان من قسوته معها من اوجاعها .. ولكن غريب الليله عندما انتهى من فعلته اخذها فى حضنه وحاوطها بجسده .. ظلت تبكى وتبكى على حالها فماذا فعلت فى حياتها كى يحدث لها ذلك ماذا فعلت .

فى صباح يوم جديد فتح قاسم عينه ببطئ رأى نفسه يحتضنها بقوه وكأنها ستهرب منه وهى نائمه كالجثه الهامده واثار الدموع على وجهها نظر لها بقلق لهيئتها وضع يده على عرقها النابض ... تنهد بإرتياح قام ببطئ وخلصها من قبضته المتملكه دخل الى الحمام اخذ شاور ومن ثم خرج ارتدى ثيابه وخرج مسرعا من الغرفه الى شركته ...

اما هى استيقظت من نومها والالم يفتك بجسدها ظلت تحاول القيام ولكن جسدهايؤلمها ظلت على السرير تتذكر ماحدث بالامس وقسوته عليها فنعم يفعل ذلك كثيرا ولكن ليس بهذا الغل والقسوه مدت يدها وأخذت قميصه الملقى على الارض حتى تستر نفسها وظلت تبكى بتعب وحسره تبكى على الخذلان الذى  رأته معه تبكى على الاهانه التى تلقتها على يده يعاملها وكأنها عاهره او فتاة ليل وليست زوجته ولكنها قررت المواجهه نعم ... 

المواجهه بالنسبه لى هى القوه فالشخص الذى يواجه ويقف هو شخص قوى يستحق ان يهنئ بعيشه هادئه لكن الشخص الضعيف الذى يحسر نفسه فى الذل ويظل مرخى الاكتاف لم اقول يستحق وانما يتحمل نتيجة سكوته .. واجه وضع فى رأسك بأنك اذا فعلت ذلك لم تموت .، اذا خسرت من امامك فهو لا يستحق وانما لم تخسر نفسك لم تخسر كرامتك التى تكن لك أساسك ✍

يجلس فى غرفة الاجتماع مع الوفد البريطانى يناقش موضوع ما ...

احد الجالسين ويدعى مارتن : يجب الذهاب الى هذه المنطقه ( العلمين )

عمر مؤيد كلامه : بالتأكيد يجب الذهاب والوقوف من موقع الحدث 

ووجه حديثه لقاسم : رأيك ايه 

قاسم بعمليه : احسن طبعا نشوف الشغل بيقوم ازاى 

عمر وهو يوجه حديثه للوفد : حسنا يوم الخميس سنتواجد هناك 

انتهى الاجتماع وظل قاسم وعمر فى الغرفه نظر له عمر بترقب : هتاخد مراتك ولا هتسيبها 

تذكرها وتذكر القسوه التى عاملها بها بالامس ودائما يتعامل معها ببرود ، استهزاء ، سخريه ولكن هذه المره احس بالغيره بالغيظ بنار تكوى قلبه اصبح له مشاعر من ناحيتها حتى ولو لم تكن طيبه اول مره يحس بتأنيب الضمير 

فاق على طرقعة صوابع عمر أمامه : ايه يا عم عموما براحتك 

قاسم : نفسى اعرف مهتم هاخد مراتى اوى كده ليه 

تنهد عمر وأردف : علشان الصراحه البت صعبانه عليا 

غضب قاسم وقام فجأه: متجبش سيرتها لا بخير ولا بشر تعرف ولا لا علشان متزعل فى الاخر 

ضغط عليه عمر فهو يريد ان يعرف ما فى قلبه : لا هجيب سيرتها بس مش بالشر بالخير وبكل خير كمان 

تلقى لكمه قويه من قاسم طاحت به ارضا .. وقف قاسم امامه بغضب وقال : قسما بالله سيرتها لو جيت تانى على لسانك مش هعملك اى اعتبار انك صحبى ولا زفت وخرج من غرفة الاجتماع بغضب صفق الباب بقوه وعندما خرج ابتسم عمر : وقعت ومحدش سما عليك نفسى تنسا هويتك الى مخلياك بالطريقه ديه مع رجاله وستات .

........................ ................................................

وصل قاسم الى القصر ومنه الى الغرفه رائها تجلس على السرير كما تركها ..تعجب من ذلك ولكنه لم يعى لذلك دخل الى غرفة الملابس غير ملابسه بأخرى مريحه فخرج وكان على وشك النزول الا انه سمع صوتها الحاد يقول : استنى 

استدار ونظر لها وقال بعدم صبر : انا مش فاضى لارفك ده 

بلعت اهانته وتماسكت على نفسهاوقامت من على السرير تسير ببطئ شديد نظر لحالتها المذريه بتأنيب الضمير ولكنه اصر على السكوت 

وقفت امامه ظلت تنظر له بغضب ،بعتاب بألم وكل المشاعر ثم قالت بهمس : ليه 

تعجب من طريقتها فى التحول ولكن ببروده المعتاد : ليه ايه انجزى 

زمرد بقوه مجددا : ليه بتعمل معايا كده عملتلك ايه رد عليا ليه .. استغليتك مثلا مش من مستواك ظلت تغير تعابير وجهها بين كل كلمه والاخرى .. ولا انت كده ولا ايه بالظبط ولا ايه ثم صرخت فى وجهه : ليه كده عملتلك ايه

صرخ فى وجهها بقوه : صوتك ميعلاش علشان موريكيش الوش التانى 

ابتسمت بسخريه وقالت :ليه هو فيه أولانى ولا ايه انا فكرت بدأت معايا بالتانى كنت بتستضفنى لارفك 

مسكها من القميص الذى ترتديه بقوه وغضب : قسما بالله صوتك ده وقلة أدبك لو مبطلتيه لدفنك مكانك حالا 

دفعته بكل قوتها وقالت بصراخ : ياريت والله انا مدفونه أصلا انا مت لا كل يوم بموت وأصحى على علقه على اهانه منك ... خليها موته من غير قومه بقا وريحنى قالت هذه الجمله وهى تدفعه فى صدره .

ظل ينظر لها بدون تعابير قليلا ثم ابتسم ببرود : ياريت تكونى قولتى كل الى جواكى حقك بردوا 

نظرت له بقلة حيله والدموع فى عينيها أصبحت كالزجاج لم تراه أمامها الا صوره مهزوزه ... رجعت الى الخلف قليلا ثم دورت وجهها وكانت فى طريقها الى الحمام ولكن الرؤيه امامها أصبحت معدومه من الدموع والتعب وفى لحظه وقعت على الارض على ركبها وهى حانيه وجهها للارض بتعب أسرع عندما سمع صوت اصطدام لف وجهه ورأى منظرها هذا .. اسرع ناحيتها بسرعه جلس امامها على الارض ظل يتفحص وجهها بسكوت تام ثم قال بهدوء وحنان  لم تعاصره هى من قبل : عيطى يا زمرد 

وكانت هذه اول مره يناديها بإسمها كانت تنتظر هذه الكلمه ودخلت فى نوبة بكاء شديد فإحتضنها قاسم بقوه واغمض عينه هو أيضا بقوه وتعب فبكل بساطه هى بيته هى حياته ولكن عقله غير متقبل ذلك ...

ظلت تبكى لفتره طويله بكاء الشهر الذى عاشته معه نعم فهو يعترف بأنها لم تفعل شئ ليس لها ذنب ولكنه بدونها لمات من كثرة وجعه وماضيه وكنيته التى يستعار منها ...

سكتت ولكن مازال شهقات خفيفه قبل رأسها ببطئ وقال بجمود : اسف يا زمرد بس انا مش هتغير 

نظرت له بحزن وقالت :   يبقا تطلقنى 

قاسم ::::::::::::::::::::::::::::::::: .................
مشاهده 👈 الفصل الثالث 
تعليقات



    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -