أخر الاخبار

روايه امتلكني كبير الصعيد الفصل الثلاثون 30 بقلم m. h

 

روايه امتلكني كبير الصعيد الفصل الثلاثون 30 بقلم m. h

روايه امتلكني كبير الصعيد الفصل 30

الفصل الثلاثين 
حازم بخوف : انتي كويسه ايه اللي واجعك
خديجه : متخافش مفيش حاجه شويه وهيخف
حازم وهو قايم
: يعنى اي شويه وهيخف قومي البسي نروح عند الدكتوره
خديجه مسكت ايد حازم
: حازم انا ولله كويسه بس دا تقريبا علشان البيبي اتحرك وانا بضرب العقر*به دي
حازم اتنهد : وانتي تتعبي نفسك ليه انا كنت هتصرف معاها
خديجه بشراسه : واسيبها تبصلك وربنا كنت هخلص عليها بس انت قولتلي كفايه
حازم ضحك بصوته كله وهو بيفتكر شكلها
خديجه بتبصله وهي بتعض علي شفتهـ.ـا بحرج
قد اي ضحته حلو وملامحه وخصوصا تفاحة ادم اللي بتبرز لما يضحك
خديجه قربت بكسوف وبا*سته في رقبته مكان تفاحة 
خديجه بعدت وحازم بصلها وملامح الضحك لسه موجودة
خديجه بكسوف : ضحكتك حلوه قوي
حازم بخبث : ما انتي عندك حاجات احلي من اللي في ضحتي 
خديجه بكسوف : اقسم بالله سا*فل وانا هنام
حازم شدها عليها وهو بيضحك
: خلاص اهدي مش هقل ادبي تاني
خديجه استكانت علي صد"ره حازم بهدوء وحازم بيحرك ايده علي شعرها.. 
بعد شويه
حازم : نمتي...
خديجه طلعت همهم علامه علي انها صاحيه 
حازم با*س راسها
: نامي 

.......... 
تاتي يوم
سليم ساند علي السرير وبيلا مخبيه وشها في الوساده
سليم : طب ارفعي وشك وطمنيني عليكي
بيلا مخبيه وشها وبتهز كتفها برفض
سليم حط ايده علي وشه بنفاذ صبر وابتسم بخبث وهو بيز*يح الغـ*ـطا من عليها
بيلا قامت فاطه وهي بتشد الغطاء
: بتعمل اي
سليم: اخير يا شيخه بقالي ساعه بتحايل عليكي علشان تردي
بيلا : ان.. انا مش عارفه ازاي كنت بتكلم معاك عادي والموضوع اتحول لكدا
سليم بضحك : علشان انا جامد
بيلا : انت قليل لادب 
سليم بحده : بيـــــــــــــــــلا
بيلا بخوف ودموع : ولله ما اقصد ب. بس انا يعنى مش عارفه..
بيلا انهارت في العياط.. وسليم خدها في حضنه 
سليم : بيلا خلاص اهدي محصلش حاجه وبعدين دي حاجه عاديه واسالي خديجه 
بيلا وهي في حضن سليم بدموع
: لا طبعاً انا مستحيل اقول لحد
سليم بعد وشها عن حضنه وبصلها
: انتي جايبه كام في الثانويه
بيلا وهي ماسكه الغطاء ووشها لتحت
: 95٪
سليم: لازم اقدملك طب وتروحي قسم نسا وتوليد علشان مش هننفع مع بعض كدا
بيلا رمت نفسها في حضنه
: سافل
سليم ضحك بصوته كله

.......
سليمان والكل قاعد في الحوش فيهم اللي بيضحك وفيهم اللي بيتناقش في مواضيع هامه وخديجه والبنات بيقدمو الأكل 
سليمان : انا الحمدلله اطمنت عليكم كدا فاضل بس اذور بيت ربنا ويارب كمان لو الير الهي يطلع هناك هبقا مبسوط اوي
حازم باس ايده: 
ربنا يخليك لينا يابوي منتحرمش منك
سليمان طبطب علي راسه : ربنا يطول في عمرك يا ولدي بس الحمدلله انا قدمت في الحج وبفضل ربنا انه قبلني وكلها كام يوم وان شاءلله هطلع علي بيت ربنا 
حازم : الف مبروك يا حج... وان شاءلله تروح وترجع بسلامه 
جات ليليان علي حازم وهي بتعيط وماسكه عروسه في ايديها دراعها مخلوع 
سليمان بضحك : وانتي يا ست ليليان كل م العروسه بتاعتك تبوظ تجري علي ابوكي 
حازم شال ليليان : دلوعة ابوها تعمل اللي هي عايزاه 
سليمان : هقوم انا وانت شوف الدلوعه بتاعتك
.... مريم كانت واقفه بتبص علي زين اللي بيناكش في سليم
سليمان : اي رايك اتغير صح
مريم : ايوه وملاحظة دا من فتره 
سليمان : ولسه هيتغير اكتر واكتر بس بلاش نكد الواحد لما مر*اته بتنكد عليه بيطفش بر*ا 
مريم : غصب عني ولله يا عمي بضايق لما اعرف انه كان مع واحد*ه غيري
سليمان : خليه ميشوفش غيرك كل ميقر*ب من واحد*ه يحس بالذنب وانه مش قادر... خليه يكتفي بيكي اشغليه بعيل واتنين يبقا مش فاضي يحك في جلده تحسسيه بمسؤؤليه
مريم ابتسمت : حاضر 
سليمان : ربنا يصلح حالكم

..... 
عدا كام شهر الدنيا كانت سعيده عليهم جدا حازم بيحاول يخلي خديجه متتحركش كتير و زين بدا يتعلق بمريم اوي وهي مجنناه بحركتها وبيلا اللي مكسو*فه من سليم ورا*فضه قر*به منها تاني 
سليمان : خلو بالكم من بعض يولاد حازم انت الكبير من بعدي خد بالك من اخواتك اوعاا في يوم تيجي عليهم انا عاارف انك هتحكم بالعدل خد بالك من البلد حافظ عليها وخد بالك من مراتك واوعا تزعلها وانتو ياولدي اسمعو كلام اخوكم وبيحبو بعض وحافظو علي نساو*ينكم
حازم ميل باس ايده : ان شاءلله ترجع بسلامه يابوي 
زين و سليم عملو زي حازم 
سليمان بدموع: تعالو يا ولادي تعالو 
سليمان حضنهم كلهم وهو بيبكي سليم وحازم بعده عن ابوهم وزين قاعد حاضنه شويه والدموع في عنيه 
: سامحني يا بوي انا عارف اني تعبتك في تربيتي كتير ومكنتش بسمع كلامك
سليمان : مسامحك يولدي مسامحك
زين بعد وسليمان شاف البنات اللي وقفين بعيد ودموع في عينيهم
سليمان : تعالو يا بنات 
البنات جريو عليه وحضنهم وهما بيعيطو
: ترجع بالسلامه يعمي
سليمان : خدو بالكم من اجوازكم واوعو تزعلوهم
البنات بدموع: حاضر 
حازم شال الشنطه : يلا يا بوي هنتاخر علي الطياره
سليمان سلم علي البنات تاني ومشي مع حازم وخديجه زغرطت بفرحه 

.......... 
خديجه واقفه في المطبخ وهي بتغطي الملوخيه وبتمسح جبينها حست بحد بيحضنها من ورا 
خديجه حطت ايديها علي راس حازم
خديجه : وصلت عمي
حازم بتعب : ايوه 
خديجه : روح خد دش يكون المغرب اذن علشان نفطر وشوف سليم وزين فين
حازم لفها ليه وتنهد : صايمه برضو 
خديجه : حازم ولله انا كويسه ومش حاسه بحاجه 
حازم : خلاص بس متتعبيش نفسك كتير 

.... 
عدا كام يوم كان يوم وقفة العيد وخديجه ومريم بيعملو كيكه وحلويات 
خديجه بكسوف : مريم سبيلي الكيكه انا اللي هزينها
مريم بضحك : حاازم بيه بقا 
حازم كان قاعد مع زين وسليم بيتفرجو علي التلفزيون تلفون حازم رن وكان بعيد عنه قام يجيبه
حازم : خديجه خلصي المغرب بيأذن
حازم مسك التلفون ورد
: حازم بيه البقاء لله والد حضرتك اتوفا....... يتبع
           شاهد 👈 الفصل الحادي والثلاثين 
.......... 





تعليقات



    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -