أخر الاخبار

روايه لست مذنبه الفصل الرابع 4 بقلم امل صالح

 

روايه لست مذنبه الفصل الرابع 4 بقلم امل صالح

روايه لست مذنبه الفصل الرابع 4


#لَستُ_مُذنِبَة4

|مِش هتقوليلي في إي بقى يا مريم؟ |. 

مجاش في بالها وقتها تسأله ازاي جاب رقمها أو كل دا، ردت عليه بجملة واحدة خليته يتعدل على السرير وهو بيردد اللي بعتته بصدمة.. 

|أنا قتلت إبنهم|.... 

من صدمة معاذ معرفش حتى يرد عليها، قتـ.ـلت.! وإبن عمها.! لحسن الحظ كان لسة بهدومه قام بسرعة اخد تلفونه ومفتاح عربيته ونزل من البيت. 

كان طول الطريق بيفكر في كلامها وعقله بيخترع حاجات مجنونة من عنده، ومعاذ كل همه يوصل ليها ياخدها من بيتها ويعرف منها كل حاجة.. 

في نفس اللحظة كانت مريم مراقبة التلفون بترقب وقلبها دقاته عِلَت بتوتر، وبتتسائل هو لي مردش؟ لي شاف الرسالة ومردش؟ لي مسألهاش؟ 

معقول يقول لحد؟ هو ممكن يبلغ عنها؟ الأسئلة دي وكتيــــــر زيها كانت بتدور في عقل مريم اللي سابت التلفون بتعب وإرهاق من كتر التفكير. 

حطت راسها على المُخَدة وهي بتفتكر حاجة من ضمن حاجات كتير حصلت في " اليوم الأسود " زي ما سميته هي.. 

كانت بتقطع خضار على الرخام لما حست فجأة بحركة وراها، لفت بسرعة كان بيقرب منها "عماد" إبن عمها. 

رفع حاجبه بسخرية وقال وهو بيربَّع إيده - اي دا اي دا اي دا! خايفة يا بطة؟ 

ردت عليه بثقة رغم الخوف اللي سيطر على قلبها - مبخفش من الكِلاب يا عماد والله، بخاف من ربنا بس! تعرفه ولا متعرفوش؟ 

ضحك وقال وهو بيصقف - لأ عاش يابت.. 

ضحكته اتلاشت واترسم مكانها الغِل وهو بيقول بتهديد - مِش محتاج أقولك لو حد عرف باللي شوفتيه أنا هعمل اي.. 

- ولا تفرق معايا سواء أنت أو 100 زيك، وآه كل اللي شوفته هقول عليه إي رأيك.؟ 

شد سكـ.ـينة من جنبه وقال وهو بيثبتها على رقابتها - رأي هيكون إني هسكتك مدى الحياة. 

بلعت ريقها بخوف مَـ مبينتهوش ليه وقالت - لو تقدر تعمل حاجة اعملها. 

ضغط على فكها وحاول يدخل السكينة جوة بُقها وهي بتجاهد تمنعه وصوت صراخها مِلى المكان! مكنش قدامها حل غير السكـ.ـينة اللي كانت معاها وبدون تفكير دخلتها في صدره. 

الـ.ـدم مِلىٰ إيدها والمكان حواليها وهي بترجع لورا، رمت السكـ.ـينة من إيدها ورجعت لزاوية في المطبخ بتبصله بصدمة.. 

وعلى الباب جرت عليه فتحية اللي جَت على صوت صراخ مريم وبدأت تصوت لحد ما جِه أحمد جوزها..

فاقت على صوت مرات عمها - مريم يا حبيبتي، معاذ مستنيكِ برة. 

ابتسمت مريم بتريقة، مريم وحبيبتها.! فرق شاسع بين طريقتها قصاد الناس وطريقتها معاها لوحدهم.! 

لبست نقابها بشكل عادي وطلعته، كانت شايفة نظراته اللي كلها أسئلة، وقفت قصاده وشافته بيمد ايده بالشبكة اللي جابها ليها وعينه على فتحية - كدا يا مريم! سايبة حاجتك مع طنط! خودي واوعى تسيبيهم في حتة تاني. 

ردت عليه فتحية وهي بتبتسم بتوتر - دي كانت بتوريهملي بس يا معاذ يابني، روحي يا مريم مع خطيبك عايزك هو. 
            شاهد 👈 الفصل الخامس 



تعليقات



    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -