أخر الاخبار

روايه كفي عذابك الفصل الرابع 4 بقلم شهد عبد الحليم

روايه كفي عذابك الفصل الرابع 4 بقلم شهد عبد الحليم

 روايه كفي عذابك الفصل الرابع 4 


الفصل الرابع من رواية كفى عذابك 🔥
ظلت تنتظر منه جواب أو أى تعبير دليل قبوله ولكن وجه يقول غير ذلك قال وهو يحاول بث الهدوء فى نفسه : اخر مره اتكلمنا فى الموضوع ده كانت نهايته وحشه وسبق وقولتلك ان مش هطلق ومش هسيبك ولو على مرواحك لاهلك هبقا أوديكى تشوفيهم ... غير كده لا

زمرد بإستفهام وتعجب من رفضه لطلاقها : ليه ... طالما انت مبتحبنيش وبتكهرنى أوى كده سيبنى فى حالى وشوف واحده على ذوقك أنت 

كان على وشك ان يقول بأنه فى عمره لم يكرها وإنها تعنى له الكثير كان على وشك أن يقول بأنه يحبها ويعشقها ولكن .. لماذا يأذى المرأ من يحب لماذا ؟ 

رد بجمود : أنا قولت الى عندى انا قولتلك قبل كده إنى مش هتغير بس بقولك حالا هحاول بس متنتظريش كتير لأنها صعبه أوى .

أغمضت زمرد عينيها بفقدان أمل منه ومن طريقته ...

فى صباح يوم جديد تستيقظ زمرد تنظر حولها لم تراه فى الغرفه فأدركت بأنه ذهب مبكر .. تذكرت حديثه بالأمس فمذا سوف تفعل معه كيف تتعامل بعد كل ما حدث كيف ..

جاء الليل وهى مازالت على تفكيرها .... دخل الغرفه بتعب وإرهاق فهو من الصباح يباشر عمله من الموقع يشرف عليه ... دخل ببطئ نظر لها كانت تجلس تشاهد التلفاز على كرتون إبتسم ابتسامه خفيفه ...

أخذ ملابسه له ودخل الحمام تحمم وغير ملابسه .. خرج وهو يجفف شعره نظر تجاها وقال بتساؤل : كلتى 

زمرد وهى مازالت عينيها على التلفاز : لا 

قال بحده : متبصى وأنا بكلمك

ردت ومازالت عينيها على التلفاز : مش فارقه 

غضب من برودها فذهب ناحيتها ومسكها من ذراعها بقوه : هو أنا كلامى مبيتسمعش ليه ولا إنتى بتحبى التهزيئ

رفعت حجابها : يعنى هتفرق معاك ببصلك ولا لا هتشوف سواد عيونى ولا إيه 

ضحك بسخريه : ولا سواد عينك ولا خضار عينيك هبصلك على ايه 

دفعت يده بقوه وقالت بحده : طب إوعى متبصش لوحده وحشه ومش من مستواك ثم أردفت بفخر وغرور : أنا بحب نفسى كده بحب شكلى كده .. أنا الف واحد يتمنانى ويقدرنى 

مسكها من وجهها بقوه وقد أعمى الغضب عينه: أقسملك بالله ان جبتى إسم ذكر تانى لوريكى السواد وبتقولى بتورينى الوش التانى هوريكى الاسود منه .. ودفعها على السرير بقوه .. ارتطمت رأسها بقوه فى السرير فتأوت بخفوت ... نظر لها بجمود فعندما يسمع لسانها يتحدث عن أى ذكر عقله يجن .. ستظل له ملكه هو لا احد اخر يمتلكها غيره جلس يتابع بعض الاعمال على الاب ويختلس إليها النظرات من الوقت لآخر .. فهى جالسه على السرير تهز فى قدمها بقوه وملل وتستغفر فى سرها ...

زمرد بملل : أنا زهقت عايزه أروح 

نظر لها قاسم بخبث وقال : هتروحى فين 

قالت بتلقائيه : الفله 

ابتسم على كلمتها وقال: لسه يومين 

شهقت زمرد وقالت : نعم انا زهقت بجد أنا اعده ال٢٤ ساعه كده بين أربع حيطان 

نظر لها قليلا ثم قال بنبره عمليه : تحبى نتعشا بره 

قفزت من على السرير: بجد هنزل أشوف الشارع أخيرا ..فقالت بنبرة فرحه : ماشى أنا موافقه 

ضحك على طريقتها الطفوليه : طب قومى البسى يالا 

أسرعت ناحية شنطة ملابسها اخذت فستان أسود يصل لكاحلها وحذاء لونه بينك بكعب عالى وجمعت جزء من شعرها وتركت الباقى حر .. خرجت له وقالت بحماس : جهزت يالا نمشى بقا 

نظر لها من فوقها الى أسفلها بتفحص واعجاب شديد وخاصا بشعرها التى يجذبه كثيرا .. يريد ان يضع أنفه بداخله يشتم رحيقه يغرق فى بحورها .. كان هو يرتدى بدله كاجول سوداء وأسفلها تشيرت أبيض ...

خرجوا معا الى خارج الفندق ذهبوا الى مطعم راقى جلسوا على طاوله فى ركن هادئ 

قاسم : تاكلى ايه 

زمرد بحيره: مش عارفه 

ابتسم لها وقال : طب أطلبلك زى 

ردت له الإبتسامه بأحسن منها : ماشى 

ابتسمت بداخلها فحبيبها لأول مره يبتسم لها هكذا يعاملها هكذا بهدوء ...

طرقع بأصابعه أمامها : روحتى فين 

فاقت زمرد على نفسها : هاه نعم 

قاسم : بقولك روحتى فين 

زمرد بتوتر : مفيش سرحت شويه بس 

نظرت له زمرد وتسألت : هو أنا ممكن أسالك سؤال 

سكت قليلا ثم قال : اسألى 

= بتعمل إيه هنا فى العلمين 

قاسم بنبره عمليه : مشروع جديد بنعمل فندق 

زمرد وقد دخلت فى الحديث : ده المشروع الى كنتوا بتشتغلوا عليه لما كنت فى الشركه 

تذكر عندما كانت فى الشركه كانت تحب العمل كثيرا .. فكانت بارعه فى عملها 

زمرد : كان عاجبنى فكرته أوى وكمان كان عندى تكه كده 

قاسم بترقب : إيه هى التكه ديه 

زمرد وهى تشرح له بمهاره وذكاء كبير : المطعم الى فى الفندق المفروض ميكونش مجرد مطعم فأنا كنت فكرت ان نعمل فيه أكتر من طراز أكتر من أسلوب دوله يعنى نعمل الركن المصرى الركن التركى ، الكورى ، هندى الايطالى وهكذا بقا بشكل وثقافة كل دوله .. كده بتجذب كم كبير من الناس وفكره جديده بتجمع بين ثقافات الدول وطبعا المطبخ تبع كل دوله 

ظل يستمع اليها بإعجاب شديد ينظر لها والى حركة يدها التى تشرح بها ويبتسم ... نظرت له ثم سكتت بإحراج فالأكل وضع أمامها وكل شئ جاهز وهو ينظر اليها فقط وبالفعل معجب بأفكارها 

قالت بإحراج شديد : هو ...هو انا مختش بالى إنى إتكلمت كتير أسفه 

إبتسم لها وقال : لا عادى أنا إستمتعت جدا بكلامك وعجبتنى الفكره .. وهنقشها مع الوفد بكره 

برقت بعينيها وقال بذهول : بجد 

ضحك على طريقتها وقال : أه بجد 

يا الله ما هذا الكائن متقلب الأحوال يضحك ويصرخ ويفعل كل شئ   = يالا كلى علشان الأكل ميبردش 

نظرت الى الأكل وقالت بخفوت : ماشى 

ظلوا يأكلون فى صمت تام فأول مره تكون خجله منه الى هذه الدرجه لأن المعامله غير = نعم بالفعل 

: حبيبى ماهذه الصدفه الجميله 

نظر لها قاسم بدون مشاعر : أهلا إلسا 

نظرت لها زمرد ثم نظرت اليه بتعجب شديد 

أكملت حديثها : ماذا تفعل هنا 

شاور بيده على زمرد : كما ترين نتناول العشاء أنا وزوجتى 

نظرت لها بتمعن شديد وقالت : فزوجتك جميله طالما ذلك لماذا تأتى وتقضى معى وقت 

أحست زمرد بدوخه خفيفه تغزو رأسها عندما قالت ذلك حسنا فهى تدرى بما يفعله ولكن لم تتوقع بأن ترا بعينيها 

قال ببرود: ليس لكى دخل أنا رجل أفعل ما أريده 

ثم قام وأخذ زمرد من يدها وجرها خلفه ... فقالت إلسا بصوت عالى : أريدك غدا إننى إشتقت اليك ثم ذهبت ناحيته وقالت وهى تنظر لزمرد بقوه : فهذه الفتاه صغيره لا تقضى حاجتك 

عندما سمعت زمرد ذلك أحست الأرض تنهار من تحتها ما كل هذه الإهانات 

رد قاسم بغضب : ليس لكى دخل بزوجتى وحسنا سوف نتقابل الغد 

ضحكت بإغراء : سأنتظر هذا الوقت 

وتركتهم ورحلت وهى تتمايل فى مشيتها... لم ينظر قاسم لزمرد أو يبرر الموقف لا بل يقول لها نتقابل الغد.. أهى قبيحه ال  هذا الحد بالنسبه له   .

علم قاسم بأنها غاضبه وحزينه من ماحدث ولكنه لا يريد ان يضعف أو يبرر موقفه أمامها يريد بأن يريها بأنه صعب التغيير 

وصلوا الى غرفتهم فى الفندق فكل هذا وزمرد تسير معه بلا روح مكسوره أكثر شئ يحزن المرأه هى الخيانه وكرامتها ...

دخلوا الى الغرفه وكان على وشك الذهاب من أمامها سمعها تقول :هو أنا وحشه أوى كده 

أكملت حديثها بألم : للدرجه ديه مش فارقه معاك ولو واحد فى الميه .. مش فارقه معاك إنك متقولهاش كده أودامى ... شايفنى مش من مستواك .. جسمى طفله شكلى وحش شعرى مش حلو وهى وغيرها ملكات جمال .

فالأن قلبه تألم عليها بالفعل لماذا يفعل ذلك معها ما الغرض ماذا يريد ان يثبت لها التفت لها ووقف أمامها وجاء أن يتكلم الا انها قالت والدموع تهطل من عينيها : أنا وحشه يا قاسم 

انفطر قلبه من دموعها وظل ينظر لها من تحت عينيه ثم مد أنامله ومسح دموعها ورفق وقال بهمس : مين قال كده 

نظرت له بتعجب وقالت ومازالت الدموع عالقه على رموشها : انت 

ابتسم على طريقتها الطفوليه فهو بالفعل يعلم أنه من قال ذلك ولكن يريد إخراجها من حالتها 

قاسم ومازال يمسح عيونها ثم قال بحنان : إنتى جميله أوى يا زمرد 

نظرت له بتعجب فمن هذا الشخص مره يقول قبيحه ومره جميله 

علم ما فى خاطرها فأكمل حديثه : أكيد بتقولى عليا إزاى يقول كده ..صح وهو قالى إنى وحشه 

تنهد ببطئ ثم قال : لان بكل بساطه بضايقك 

زمرد بتردد: طب ليه 

قاسم بنظره تائه : متسئلنيش ليه لأنى مش عارف 

ظل ينظر لها والى معالم وجهها بغموض لم تفهمه وهى تنظر حولها وإلى الارض إقترب منه وقبلها قبله رقيقه على شفتيها ثم ابتعد عنها وقال : إنت  مراتى 

نعم تعرف بأنها زوجتك وهذا أكثر ما يؤلمها ويحرق قلبها ..

ابتعد عنها ببطئ ثم إتجه الى المرحاض بعد ان اخذ ملابس بيتيه وهى غيرت ملابسها سريعا واتجهت الى السرير ظلت تفكر فى حديث المرأه فى نظراتها له وهو بكل تساهل يقول لها انتظرينى غدا ... أغمضت عينيها بقوه وضربت  يدها بقوه على السرير : أوف أوف يعمل الى يعمله بقا أنا تعبت 

خرج من الحمام ومن ثم اتجه الى السرير رائها مغمضه عينيها بقوه فعلم بأنها مستيقظه ولكنها تتصنع النوم إبتسم على طفولتها ثم طلع بجانبها ثم مد يده وشدها من خسرها ناحيته.

فشهقت وقالت بخضه : يا ماما 

فسمعت صوته الرخيم يقول : انا يا زمرد مفيش حد تانى غيرنا ....

ظل السكون سائد بينهم زمرد تفكر فى الموضوع وهو يفكر فيها وماذا يفعل ... سمعها تقول ببطئ متوتره : قاسم هو انت هتروحلها بكره 

نظر لها من أعلى كتفه فماذا يجيبها فهو لا يريد الضعف أمامها فقال بصوت جعل فيه الحده : اه ومتسألنيش 

حزنت زمرد كثيرا فظنت بأنه سيتغاضى عن ذلك فقالت بتردد : طب ممكن متروحش 

لم يرد على حديثها فتنهدت بألم ثم أغمضت عينيها بيأس جاء ان يقوم من جانبها ويتركها الا انها تشبثت فيه بقوه وقالت بخجل وحزن أيضا : طب خليك معايا هنا النهارده مش أنت رايحلها بكره 

الى هنا وانتهى فحصونه تهدمت أمامها فقوته التى يتحلى بها أمامها انهارت ...ظل ينظر لها كثيرا نظره لم تفهم معناها ثم فى لحظه اعتلاها فشهقت هى وقالت بهمس زاد من رغبته فيها : قاسم 

أكمل هو بهمس : أنا تعبان أوى 

تلقائيا وضعت يدها على وجهها وقالت : مالك يا حبيبى 

ماذا قالت حبيبى ..حبيبها مازالت تكن له المشاعر رغم كل  ما يفعله بها .... انقض على شفتيها يقبلهم بألم وحزن وحب وعشق لها فهو ضعيف المشاعر دائما يغلب مشاعره السيئه تجاهها وتنتصر على حبه وعشقه دائما يضع الماضى امامه يضع الماضى على وجهها ويعاملها وكانها هى الماضى 

هذه الليله كانت تختلف عن أى ليله لانه كان رومانسى وحنون معها ليس قاسى ليس سكران ولم تنكر بأنها فرحت من ذلك وكانت تبادله بحب شديد .

فتح عينه فى الصباح رائها تنغمس فى أحضانه وهو يحاوطها بيده وجسده بقوه .. تذكر أحدات أمس وكيف كانت بين يديه تبادله مشاعره وهو لم ينكر بأنه كان سعيد بما يحدث .. بدأت تتململ فى نومها أغمض عينه بسرعه يريد ان يرى ردة فعلها فتحت عينيها ببطئ ثم نظرت بجانبها رأت نفسها فى حضنه ورأسها على صدره الصلب تحتضنه وهو نفس الحال فخجلت كثيرا فهى أول مره تفعل هكذا بإرادتها ولكنها ابتسمت ووضعت يدها على وجهه تمررها ببطئ على ملامح وجهه ظلت تمرر يدها على لحيته وكأنها تمشطها ..... أما هو فحرارة جسده ارتفعت من ما تفعله أراد ان يفتح عينه ويأخذها إلى جوله أخرى ولكنه لا يريد أن يضعف مره آخرى وأيضا لا يريد أن يحزنها ويكسر بخاطرها ولكنه فتح عينه ببطئ فأول ما رأته ابتسمت له بحنان وقالت : صباح الخير 

رد ببرود : صباح النور وقام من جانبها بهدوء وظلت تنظر لاثره ماذا حدث .. ندم على ما فعله بالأمس فهو يفعل هذا كثيرا معها ولكن من دون مشاعر وهى أحست بذلك .. وضعت يدها على رأسها بتخبط وأغمضت عينيها بقوه وفى داخلها حزن وتخبط شديد .... خرج من المرحاض يجفف شعره مرر نظره عليها ببطئ وبرود أدرك حزنها ولكنه يقاوم ذلك لا يريد ان يضعف أمامها مره ثانيه فهو قاسم لا يهتز لمرأه لا يجعل مشاعره تسيطر عليه ... دخل غرفة ملابسه ارتدى بدله رماديه بقميص أبيض صفف شعره وخرج نظر لها ثانيا رائها تجلس على السرير تنظر أمامها بحزن شديد فتألم قلبه من  أجلها كثير قال بصوت قوى : انا نازل 

فتحت عينيها بقوت وقالت بحده : براحتك 

اقترب منها وهو يقول بغضب : اتكلمى عدل ووطى صوتك علشان مزعلكيش 

قالت ببرود : زعلنى أصل أنا فرحت ليله كفايه عليا صح ولا إيه 

قالت ببرود : زعلنى أصل أنا فرحت ليله كفايه عليا صح ولا إيه 

نظر لها وضحك بسخريه ثم اقترب منها ببطئ ومسكها من يدها بقوه : امم انا شايف أنك معتيش بتخافى 

تألمت من مسكته القويه ولكنها تغاضت عن ذلك وقالت بقوه : انا عمرى ما خوفت بس زى أى بنت بحس عندى كرامه دم حجات كده بتخلى الواحد يزعل لكن أخاف وضحكت بسخريه : لا مش انا أنا زمرد شاهين 

نظر لها بتفحص شديد ثم ضحك بقوه : يبقا لازم تخافى 

نظرت له بتحدى أرسلها لها بنظره سوداء جعلت ما بداخلها يرتعش ودفعها على السرير خلع جاكت بدلته وألقاه على الارض شمر ساعده ببطئ وهو ينظر لها بخبث 

نظرت له وقالت بحده : لو لمستنى ولا عملتلى حاجه هتندم ..هندمك يا قاسم انت فاهم 

خلع حزامه ولفه حول يده وظل يقترب منها بخبث يلمع فى عينيه ................
مشاهده 👈 الفصل الخامس

التفاعل وحش وبيقل لو فضل كدا هوقفها 😒
تفاعل كبير على الفصل ده علشان انزل الفصل الخامس 🤚❤️

تعليقات



    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -