أخر الاخبار

روايه يوم ملوش اخر الفصل السادس6 بقلم عمرو راشد

روايه يوم ملوش اخر الفصل السادس 6 بقلم عمرو راشد

 روايه يوم ملوش اخر الفصل السادس 6


انا هتجوز

= وائل انا تعبانة ومش فايقة ل هزارك ولا مقالبك دي

بس دا مش هزار ، انا فعلا هتجوز

= تتجوز ازاي يعني ، طب وانا 

انتي قاعدة في بيتك معززة مكرمة ، عايزة ايه تاني

= عايزة انك تبقا جنبي 

يابت افهمي ، انا هتجوز لمدة سنة ، هخلف منها وبعد كدا اطلقها ، وناخد الواد نربيه سوا

= وهو في ام هتتنازل عن ابنها كدا بسهولة

بالفلوس ، هتاخد قصاده فلوس وصدقيني هتوافق

= وانا مش موافقة يا وائل ، مش هوافق على الطريقة دي ، انا ممكن محبش الطفل دا ولا أعرف اربيه

اسماء انا خايف عليكي ، الاجهاض اللي حصل دا مينفعش يحصل تاني عشان لو حصل هيبقا فيه خطر على حياتك ، و دا كلام الدكتور ، يبقا ليه بقا انا اضحي بيكي

= وانت لما تتجوز عليا يبقا انت كدا مبتضحيش بيا

انا هعمل كدا عشانك اساسا

= طيب وانا مش موافقة

هو انتي عايزة ايه ولا مستنية ايه ، مستنية أخسرك أنتي كمان ، بس لا انا مش هخسرك يا اسماء ، انا مش هستحمل حاجة زي دي ، انا قولت اللي عندي وهسيبك تفكري لان واضح انك لسة تعبانة وايا كان ردك انا هتجوز يا اسماء

" لما بتاخد الصدمة ساعتها بتكون الصدمة اللي بعدها مستعجلة جدا وعايزة تجيلك هي كمان ، وفعلا الصدمات بتجيلي من جميع الاتجاهات ، أتحول بنت ولما ابدأ احاول اتعود على الوضع دا فجأه اعرف اني حامل ولما احب الطفل واتعلق بيه الطفل يروح مني و حتى وائل ، وائل هيتجوز ويسيبني ، منكرش اني اتعلقت بيه ، اتعلقت بيه حتى وانا مش راضي عن الوضع اللي انا فيه ، مش عارفة اعمل ايه ولا اتصرف ازاي ، معنديش غير اني ارضى باللي مكتوب وبالفعل وائل بعد أيام كان متجوز واحدة اسمها رحمة ، مكنتش شوفتها ولا عايزة اشوفها الا لما وائل بعد كام يوم من دخلته جابها وجه البيت عندي ، كانت واقفة جنبه عمالة تضحك وتدلع عليه وهو كان باين عليه انه مبسوط أوي 

وائل حكالي عنك كتير أوي ، عايزين نبقا صحاب بقا ، وانا بالنسبالي مش بفكر زي باقي الستات انك عشان ضرتي المفروض نكون أعداء ، بالعكس انتي شكلك طيب وانا جيتلك بنفسي عشان نبني صداقة جديدة مع بعض

= وهو وائل لحق يحكيلك عني امتا

علطول بيحكي عنك ، شكله بيحبك أوي يا اسماء

= ولما أنتي عارفة انه بيحبني أوي ليه قبلتي تتجوزي واحد ومتجوز كمان

هو الموضوع بيكون راحة وانا ارتحت ل وائل لما اتقدم ، و زي ما قولتلك انا معنديش مانع يكون متجوز 

= عادي كدا بالبساطة دي

اه يا حبيبتي ، اللي يهمني انه ميكونش مقصر معايا وبس

" لأول مرة احس واعرف يعني ايه كلمة انا جوايا نار ، نار بتاكل فيا وانا شايفاها قاعدة جنبه ، مكنتش قادرة اتكلم لانه هو اساسا مش مراعي إحساسي ولا شعوري هيكون عامل ازاي وهي بتعمل معاه كدا قدامي فقررت اني اسكت ومتكلمش لحد ما يمشو و فعلا مشيو بس في نفس اليوم لقيت وائل بيكلمني بليل

ايه رأيك في رحمة

= باين عليها طيبة 

طيبة أوي يا اسماء والله ، هتحبيها أوي

= المهم انت نكون مستريح معاها

انا عن نفسي كويس ، ناقصني اني اشوفك كويسة

= طب ما انا كويسة

مش عايزك تخافي ، زي ما اتفقنا اول ما رحمة هتخلف هطلقها بقلم #عمرو_راشد

" كنت بكدب لما قولت اني كويسة ، بداري مشاعري جوايا عشان مبانش ضعيفة اكتر ما انا ضعيفة ، الايام بتجري و وائل يعتبر مش معايا بيجيلي يوم او اتنين في الأسبوع والباقي معاها ، قلبي كل يوم بيتقهر لما بنام لوحدي في البيت من غيره وهو بيكون في حضن واحدة تانية ، عارفة انك ممكن تستغرب بس دا اللي جوايا ، انا مش عارفة اسيطر على نفسي ولا عارفة اسيطر على اللي جوايا ناحية وائل ، أنا باين عليا بحبه بس لا ، مش دا اللي هيبان ، انا مش هبان ضعيفة ، مستحيل ، وتعدي سنة و رحمة بالفعل خلفت ، وائل كان طاير من الفرحة ، اما انا كنت فرحانة عشانه مش اكتر ، لكن كان نفسي الطفل دا يكون مني انا ، كان نفسي اكون انا امه ويبقا وائل بيا زي ما انا شايفاه فرحان بيها كدا ، ولكن برضو مش دي كانت المشكلة ، المشكلة ان وائل منفذش الاتفاق

وائل انت مش ملاحظ ان رحمة خلفت بقالها شهرين ، ليه منفذتش اتفاقنا لحد دلوقتي

= يعني عايزاني اسيبها وهي تعبانة كدا ، اكيد مينفعش يا حبيبتي 

والموضوع دا هيستمر لحد امتا

= لحد ما رحمة تكون كويسة بس وبعدين هطلقها علطول

" إحساسي كان غريب ساعتها معرفش ليه ، مش حاسة اني مطمنة نهائي ، دايما بيقولو ان احساس الست بيكون صح وانا كنت صح لان الايام بتعدي ، شهر واتنين وتلاتة و اربعة وبرضو وائل لسة معاها وكل مرة حجة غير التانية لحد ما قررت أواجهه ، كلمته وخليته يجيلي البيت ، طبعا كان الاول مجرد ما بكلمه بيجيلي في ثانية إنما دلوقتي فضلت ساعتين مستنياه لحد ما وصل

خير يا اسماء في ايه

= انت هتطلق رحمة امتا

مانا قولتلك لما تبقا كويسة

= ناقصلك كام شهر ويبقا بقالها سنة وكل دا ولسة مبقتش كويسة 

اه لسة مش كويسة يا اسماء 

= انت مش ملاحظ انك متغير معايا يا وائل ، انت مبقتش معبرني ولا بقيت شايفني اصلا وكل همك الست رحمة وبس 

اكيد طبعا مش هي اللي جابتلي الطفل اللي نفسي فيه

= وهو انا قصرت في ايه ، هو اللي حصل دا كان بمزاجي 

والله انا مليش دعوة بمزاجك ولا مش بمزاجك ، انا اللي يهمني ان يكون عندي طفل

= يعني ايه

يعني من الاخر كدا يا اسماء ، انا مش هطلق رحمة ، انا مستريح معاها ، لو أنتي عايزة تكملي ماشي ولو مش عايزة أنتي حرة وهبعتلك ورقة طلاقك 

= وانا مش هكمل يا وائل ، انا عايزة اتطلق 

دا اخر كلام عندك

" مسكت دموعي بالعافية وقولت ب جمود " اه اخر كلام

= انتي طالق

" خرج من باب الشقة وانا وقعت في الارض منهارة من العياط ، كل اللي في بالي انه ازاي استغنى عني بسهولة كدا ، هو أنا كنت عملتله ايه ، ليه يعمل معايا كدا ، أسئلة كتير في دماغي ، حاسة اني هموت من كتر الوجع اللي في قلبي ، أنا عارف اني بتعاقب بس ليه العقاب يكون قاسي كدا يارب ، ليه يارب ، ليه يارب تعمل فيا كدا ، فجأه سمعت الرد من ورايا

ربنا كان عايزك تبقا كويس 

" بصيت ورايا لقيت ناردين واقفة

انتي جاية هنا ليه ، اطلعي برا

= اتعلمت ، اتمنى تكون اتعلمت 

انتي عايزة مني ايه و ايه اللي جابك ، جاية تشمتي فيا ولا ناوية تعملي فيا ايه تاني ، مش مكفيكي اللي عملتيه ، انا ليه اكون في الوضع دا ، كنت عاقبيني اي عقاب تاني غير دا ، لو أنتي فعلا بتحبيني انا مكنتش ههون عليكي كدا بس أنتي كدابة

= كان لازم تحس كل احساس انا مريت بيه او اي واحدة مكاني مرت بيه ، كان لازم تجرب بنفسك وتشوف انت بتعمل فيا ايه ، و ااديك جربت ، ايه رأيك 

انا مش وحش يا ناردين ، انا من جوايا كويس بس اللي انا عانيت منه وانا صغير هو اللي حولني ، قسوة امي عليا و ابويا اللي عمري ما فرقت معاه ، امي كانت شديدة جدا عليا ، كل حاجة لأ و رافضة اي شئ انا بعمله ، هي اللي بتخططلي كل حاجة ، عمري ما حسيت ان ليا قرار ولا شخصية ، كانت بتمحي شخصيتي دايما ، اما ابويا مكنش لييه دور غير الفلوس ، يجيب فلوس وخلاص ، طب تعرفي اني كنت بحب الكورة جدا وكنت مصمم اني اشترك و العب في نادي وفي يوم كان عندي ماتش مهم جدا وقبل الماتش اتصابت في رجلي اليمين اينعم مش قوية بس كانت مأثرة عليا ، ونزلت الماتش وانا مصاب ، مكنتش بشوط ب رجلي اليمين نهائي رغم ان جالي اكتر من فرصة وضيعتها ، تعرفي رد ابويا ساعتها كان ايه. بقلم #عمرو_راشد

مالك يا يحيى مش بتشوط ب رجلك اليمين ليه يا حبيبي 

ابويا مكنش يعرف اني مصاب اصلا ، وساعتها قررت اني اخرج من الماتش وملعبتش كورة تاني نهائي ، وكبرت وانا لوحدي برضو ، زي ما تقولي كدا انا لما كنت بتعرف على بنت كنت بعوض النقص اللي جوايا 

= وهي ايه ذنبها انك تعلقها بيك وبعد كدا تسيبها

لان انا محدش يستحملني ، كنت بسيبهم قبل ما هما يسيبوني

= معقولة محدش فيهم كان بيحبك

محدش حبني ولا هيحبني

= بس انا حبيتك يا يحيى ، حبيتك وانت اللي سيبتني رغم اني كنت بعمل اي حاجة عشان ارضيك وانت برضو مكنتش شايف دا

واهو حقك جالك لحد عندك ، افرحي بقا

= وانا جاية عشان اخيرك ، تحب ترجع يحيى ولا تكمل وانت اسماء

انا مليش حد ارجعله ، مليش حد يسأل عني ، إنما هنا انا ليا اهل بيحبوني و كمان بقا عندي صحاب زيك كدا انا هفضل زي ما انا مش هرجع

و دي كانت قصة حلقتنا النهاردة ، ليك الحق انك تصدق وليك انك متصدقش ، صاحب القصة كاتب انها من أحداث حقيقية ولكن الله اعلم ، نتقابل في حلقة جديدة من برنامج "اغرب من الخيال" 

" خرجت والحمدلله الحلقة عدت على خير ، طبعا عايز تعرف انا مين ، انا يحيى خالد مذيع في الراديو ، من كام يوم جاتلي القصة دي على رسايل الصفحة بتاعتي وقررت احكيها للناس وطبعا بفضل الله بقيت تريند بعد ما كنت غايب بقالي شهرين ، شهرين بيقولو اني كنت في غيبوبة ، المشكلة اني مش فاكر اي حاجة من الفترة اللي فاتت ، عموما كنت ماشي وقابلت واحدة اقل ما يقال عنها انها قمر ، حاولت اقف عشان اتكلم معاها

لو سمحتي ، هو حضرتك معانا هنا في القناه

= اه ، خير في حاجة

لا مفيش اصل اول مرة اشوف القمر دا معانا

= شكرا

طب تحبي نخرج نشرب حاجة بعد ما نخلص

= لا معلش مبخرجش مع حد معرفوش

ما احنا هنتعرف ، ايه رأيك

= وانا قولت لا ، عن اذنك 

طب استني طب ، طيب حتى اسمك ايه

" بصتلي وقالتلي وهي مبتسمة 

ناردين ، اسمي ناردين يا يحيى

" استغربت جدا من اسمها ، المهم مخدتش بالي و روحت البيت ، دخلت الحمام ، وقفت قدام مراية الحمام وانا بدقق في ملامحي بس لقيت كلام بيتكتب على المراية ، قلبي بيدق بسرعة جدا وهموت من الخوف لان لقيت اللي مكتوب 

عايزاك تكون راجل للآخر

" وفي نفس الثانية سمعت صوت رسالة وصلت عندي علة التليفون ، طلعته بسرعة وبصيت فيه ولقيت

" انا اللي بعت القصة يا يحيى ، انا ناردين ، ايوا ناردين اللي في القصة ، وانت يحيى اللي برضو كان موجود في القصة اللي انت حكيتها ، وطبعا عايز تعرف ازاي ، فاكر اخر مرة كنت بكلمك فيها ، لما كنا في شقة وائل ، فاكر قولتلي ايه ساعتها 

انا مليش حد ارجعله ، مليش حد يسأل عني ، إنما هنا انا ليا اهل بيحبوني و كمان بقا عندي صحاب زيك كدا انا هفضل زي ما انا مش هرجع

" بس انا بقا رجعتك زي الاول ، و رجعت يحيى وطبعا مسحت من دماغك كل حاجة عشان متفتكرش اللي حصل ، بس دلوقتي انت هتفتكر كل حاجة تاني لان تقريبا كدا انت مش هتتغير يا يحيى ، انت هتفضل زي ما انت ، استعد بقا عشان اسماء مستنياك " 

" صرخت بعلو صوتي وقولت 

لاااااااااا 

" الدنيا لفت بيا وحسيت اني هقع على الأرض من الدوخة اللي كنت فيها ، فوقت لما لقيت في واحد في وشي ، ايوا بالظبط هو ، وائل

تقبلي تتجوزيني يا اسماء

= اسماء دي انا صح

اه يا حبيبتي ، تقبلي تكوني مراتي وحبيبتي 

= دا شكله كدا يوم ملوش آخر!

بقلم : عمرو_راشد

يوم_ملوش_اخر 6 

النهاية
تعليقات



    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -