أخر الاخبار

روايه سلمت له نفسي الفصل السادس 6 والفصل السابع 7 بقلم فاطمه احمد ابو جلاب

روايه سلمت له نفسي الفصل السادس 6 والفصل السابع 7 بقلم فاطمه احمد ابو جلاب

 روايه سلمت له نفسي الفصل السادس 6والفصل السابع7




Fatma Abu Jalab (♥Zahraa♥):
#سلمت_له_نفسي.. 
بقلم: فاطمة أحمد أبوجلاب..

الفصل السادس.. والسابع..

وتتركهم في موقف محرج امام الجميع وتدخل باكيه لغرفتها 
ليلحق بها أخاها خالد قائلاً: انتي أتجننتي يا شهد ايه اللي انتي عملتيه قدام الناس دلوقتي 
انتي نسيتي نفسك ولا ايه 
ابوكي حالف ليعقبك علي اللي انتي عملتيه وكان داخل يضربك وانا حوشته عنك
انتي ساكته ليه ردي عليا 
من أمتي وأنتي بتتكلمي كده 
وليه مرفضتش العريس قبل ما يجي
انطقي فهميني
شهد بدموع: انا مش عايزه اتجوز يا خالد 
انا حره
خالد: اسمعي يا شهد واضح ان دلعي ليكي بوظك
انتي عارفه الناس هيطلعو يقولو علينا بره ايه 
عارفه هيتكلمو عنك ازاي
انتي فاهمه ايه اللي حصل دلوقتي 
شهد بترجي: لو سمحت سابني وأطلع بره
عايزه اكون لوحدي 
خالد: لا يا شهد لحد ما اعرف انتي مخبيه عليا ايه وافهم ايه الحكايه
شهد: مش مخبيه حاجه 
وعايزه انام لو سمحت سابني بقي ارحموني
خالد: ماشي يا شهد بس حسابي معاكي الصبح
وتركها خالد وظل الجميع في حيره من تصرف شهد
وأتي النهار ولم يكن هناك أحد في منزل شهد الأ هي
وكانت تجلس في غرفتها تبكي وباب الغرفه غير مغلق
ورن هاتفه وكان عمر وتجيب قائله: أنت فين يا عمر وليه مجتش امبارح ليه سابتني لوحدي
عمر: عشان تتربي وتعرفي تردي كويس عليا بعد كده ولما اقولك تعالي تجيلي
فاهمتي
شهد: انت انسان مش محترم وزباله
عمر: تاني يا شهد طيب شوفي مين هيتجوزك 
شهد بترجي: لو سمحت يا عمر بلاش الكلام ده 
وتعالي بقي انا مش قادره اتحمل اكتر من كده 
لازم تنقذني ومتسبنيش يا عمر 
عمر: ماشي يا شهد اخوكي كان لسه عندي
شهد بخوف: اوعي تكون عرفته حاجه 
عمر: لا متخفيش هو كان بيحكيلي انتي عملتي ايه امبارح وكان مستغرب من تصرفك ميعرفش أن اختي شمال 
ولم تحتمل شهد كلماته فأجابت قائله: انت بتوصف نفسك مش بتوصفني يا عمر وانا بكرهك ومتجيش تتقدم
عمر: احلي حاجه قولتيها لو مجتيليش انهارده بليل هقول لأخوكي علي كل حاجه 
شهد: انت أقذر أنسان شوفته في حياتي كلها يا عمر وأنا ندمانه اني سلمتلك نفسي واغلقت الهاتف وهي تبكي 
للتفاجئ عندما تلتف وتجد
خلفها.. 

يتبع..

#سلمت_له_نفسي.. 
بقلم: فاطمة أحمد أبوجلاب.. 

الفصل السابع.. 

للتفاجئ عندما تلتف وتجد خلفها اخاها خالد..... 
ويقع من يدها هاتفه وهي تنظر اليه خوفا وهو ينظر إليها ولا يصدق ما سمعه
فأقترب منها غاضبا قائلاً: انتي سلمتي نفسك ازاي ولمين؟.. 
وتظل شهد صامته
لتجد صفعه صدمته بألأرض من شدة قوتها وهي لا تصدق أن اخوها الذي لم يرفع يوماً يده عليها قد فعل هذا
 ونظر إليها بضعف قائلاً: ردي عليا أنطقي اللي انا سمعته ده اياه

شهد ببكاء:عمر صاحبك أستاذي
ولم يتمالك خالد نفسه وانهال ضرباً علي شهد 
وفي هذه اللحظات أتت زوجة أبيها
وذهبت مسرعه لغرفه شهد عندما سمعت صوت صراخها
وهي تقول: كفايه ضرب يا خالد صوتها جايب لأخر الشارع سابها هتموت في ايدك
وأبتعد عنها خالد وهو يقول: البت ده متتطلعش من قوضتها وهاتي تلفونها
زوجة أبيها:حاضر يا خالد
بس عرفني هي عملت ايه 
خالد: ملكيش دعوه 
ولو عرفت انك طلعتيها من القوضه هعمل جنا**يه فيكي
زي ما أنا هعمل دلوقتي
شهد بترجي: ورحمة امي و أمك يا خالد مضيعش نفسك عشاني انا غلط وادفع تمن غلطتي
وذهب خالد ولم ينصت ل شهد تاركاً شهد سجينه في غرفتها
وكلمت زوجة أبيها والد شهد قائله: الحقني خالد ضرب بنتك وكان هيموتها ومعرفش ليه
بس سمعت بنتك بتقولو مضيعش نفسك يا خالد أنا أللي غلط وأدفع تمن غلطتي
واتي والد شهد مسرعاً ودخل غرفتها ووجدها غارقه في دموعها
فأمسك يدها وأوقفها قائلاً: أخوكي عمل فيكي كده ليه
وظلت شهد تبكي وهي خائفه
والد شهد: ورحمة امك لو ما نطقتي هدفنك مكانك دلوقتي انطقي غلطتة اياه اللي انتي عملتيها
ولم ترد شهد: فدفعها والدها بقوة قائلاً: أوعي يا شهد يكون فيه حد لمسك
أوعي تكوني غلطي مع حد 
وظلت شهد تبكي وهي صامته
وهنا تدخلت...

 مشاهده 👈 الفصل الثامن
يتبع..





تعليقات



    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -