رواية احببت زوجة أبي الفصل الخامس عشر 15
فهى كان من المفترض أن تكون زوجته هو و ليس صقر
و كان رد ورد هو ما صدمه أكثر لدرجة أنه ك*سر الموبيل فى يده من الغضب و هنا استقيظت ورد بخوف
#احببت_زوجة_ابى_ال 15
صقر و هو قاعد جنبها لقى موبيلها مفتوح على شات بينها و بين فارس ( ابن خالتها فهو يعمل مدرس و انتقل الى نفس مدرسة ورد حتى يظل بجوارها و عمره 25 )
و كانت اخر رساله منه أن صقر لا يستحقها و أنها تطلب الطلاق منه فهى كان من المفترض أن تكون زوجته هو و ليس صقر
و كان رد ورد هو ما صدمه أكثر لدرجة أنه ك*سر الموبيل فى يده من الغضب و هنا استقيظت ورد بخوف
صقر و هو ممسك بشعرها
ورد: سيبى شعرى يا صقر فى ايه انت ازاى تدخل اوضتى كده
صقر : بقى أنا يا ورد بتخ*ونينى و قاعدة تكلمى حبيب القلب و تعيطيله و تقوليلوا نفسى تاخدنى فى حضنك زى زمان
ورد. : و الله اقصد زى اخويا و احنا عيال لو كملت كنت هتفهم
احببت زوجة ابى بقلم علياء خليل
صقر : افهم ايه ده بيقولك تطلقى و يجوزك و سيباه يكمل فى كلامه معاكى ايه عجبك كلامه
ورد : مش انت روحت تتجوز و بتقول انى زى بنتك و هتسلمنى لعريسى ( كانت تقول ذلك الكلام من قهرتها و كانت تريد أن تعرف هل يقول ذلك الكلام الفارغ من قلبه )
صقر : لاااا مش كده
ورد : أومال ايه 🥺
صقر : أنتى عايزه يا ورد
ورد سكتت
صقر مسكها من كتفيها : عايزااااااااااه يا ورد
فى دخول داليا لمقاطعتهم
داليا بنعاس : صقر بتعمل ايه هنا و بتزعق كده ليه
صقر : ملكيش دعوة ازعق براحتى
داليا : طيب أهدى و نتفاهم و لو البنت عملت حاجة غلط تتعاقب
صقر اكتفى أنه بصلها بغضب و صرامة نظرة اخرستها و على أثرها خرجت داليا من الاوضة فى هدوء
صقر : اتزفتى اعمليلوا بلوك دلوقتى من كل حتة
ورد : ليه يا صقر
صقر : متعصبنيش عليكى اكتر بقولك اعمليله بلوك و على الله المحك و لا اعرف أنك كلمتيه أو شوفتيه
ورد مسكت الموبيل و عملت بلوك
فى الصباح بتجهز ورد علشان تروح المدرسة
صقر بببصلها بتمعن و تفحص و تغيرت نظرته للغضب و اشمئزاز : ايه اللى انتى لابساه على الصبح ده
ورد : ايه ما هو كويس
صقر : قولتلك ميت مرة تلبسى الجيبة التانية دى بتبين رجلك و انتى بتتحركى
ورد : التانية تقيلة اوى
صقر : روحى غيرى و طولى الخمار ده شوية و امسحى الزفت اللى فى شفايفك
ورد : دى زبدة كاكاو حرام بقى ما كل البنات عادى
صقر : افضلى برطمى انتى كده هتتجننى فى مرة يلا هتتاخرى و انا كمان عندى شغل
ورد فى سرها : سخيف
صقر : سمعتك على فكرة هقوم اجيبك دلوقتى و اقترب منها يرفعها من الأرض
ورد بضحكة طفولية : نزلنى خلاص كنت بهزر نزلها و هو مبسوط أنها رجعت تضحك تانى
الرواية حصرى لجروب دار الروايات
غيرت ورد و ركبت مع صقر العربية تحت أنظار داليا المليئة بالغيرة
صقر : وصلنا
ورد جت تنزل من العربية
صقر : استنى ... اياكى توقفى مع فارس و لا مع اى ولد طبعا و اول ما تخلصى هتلاقى السواق مستنيكى بلاش تعندى و تقولى هروح مع صحابى
ورد باستعجال: حاضر ماشى
صقر و هو يشعر بضيقة فى صدره : خلى بالك من نفسك
ورد بابتسامتها المشرقة و التى تأسر قلب صقر : و انت كمان
نزلت ورد و فى نهاية اليوم الدراسى كانت ورد تنتظر السواق يوصل لقيت فارس مقرب عليها
فارس : واقفة كده ليه
ورد : مستنية السواق
فارس : طيب تعالى اوصلك شكله نسى أو هيتاخر مينفعش توقفى كده فى الشارع
ورد بصت فى ساعتها لقيت فعلا اتاخر ركبت معاه العربية
وقف فارس فى نص الطريق
ورد خافت و لكن سكتت
فارس : متقلقيش أنا نازل اجيب عصير بس الجو حر
و نزل فارس غاب شوية و رجع جايب معاه العصير
فارس أصر أنها تشرب لحد ما بدأت تشرب منه و هو يبتسم لها بخبث
شاهد 👈 الفصل السادس عشر
( مدونه دار الروايه المصريه )
اكتب تعليق برايك هنا