رواية حارسه الاعمي الفصل السادس عشر 16
حارسه الاعمي p16
مـحـمـد بــخـبــث: بــقولك يآ حبــيبــتي
عبــير بــحـب: نعم يآ قلبــي
مـحمـد: هو آخبــآر فلوسـك آيه
عبــير عقدت حوآحـبــهآ: فلوس آيه
مـحـمـد: فلوسـك آللي ورثـتيهآ مـن آبــوكي
عبــير بــقلق: مـصـعب خدهآ كلهآ
مـح ـمـد بعصبيه: نعم ياختي يعني ايه
عبير: يعني معيش فلوس يا محمد وبعدين تعالي هنا انت مالك بفلوسي بتسأل ليه
محمد شدها من دراعها: لا بقولك ايه انا استحملتك كَلَ دهِ عــــــــلَ آًسًــــــــآًسً آنـــــــٌكَ مِــــــــعــــــــآكَي فــــــــــــلَوًُسً فــــــي آلَآخـــــــر تــــطلَعــــــــي مِــــــــعــــــــكَيـــــــّش حًـآجَهِ
عــــــــبّـــــــيـــــــّر آتـــــــصـــدمِـــت من محمد كانت فكراه بيحبها اتكلمت بصوت مهزوز: محمد انت بتقول ايه يعنى انت مش بتحبني؟كل دة كان وهم كل ده كنت بتستغفلني؟؟!
محمد وقف ومسكها من ايدها بّـــــــعــــــــنـــــــٌف دلوقتي تلمي هدومك وتمشي وانتي طالق بالتلاته طالق طالق طالق
عبير قامت تجري تلم هدومها ودموعها علي خدها مش مصدقه ان محمد يعمل فيها كده... جهزت شنطتها ولبست هدومها ومعرفتش هتروح فين محستش بنفسها غير وهي قدام دار المسنين
تامر كان جواه كلام كتير عايز يقوله لأبوه بس متردد
رأفت ساب الورق اللي في ايده وبص لأبنه: مالك كده حاسس انك عايز تقول حاجه!
تامر بسخريه: هه والله حاسس؟؟ طاب محستش اني طول الفتره دي بتمناك تكون اب ليا؟ محستش انك لازم تعوضني عن اللي فات؟؟ بس فعلا ايه الشئ اللي ممكن تعمله هيعوضني عن كل اللي فات؟
تعرف انك اكتر حاجه اذتني في حياتي! امي مش هعتب عليها انها كانت هي كمان بعيده عني امي الله يرحمها.
رأفت عقد حواجبه: ولازمته ايه الكلام ده دلوقتي
تامر قام وقف ومسك موبايبه واتكلم بضحك وهو خارج من باب المكتب: علي رأيك ايه لازمه الكلام ده دلوقتي انت لو كنت صلحت حاجه كنت صلحتها زمان. بعد ما خرج من المكتب رجع تاني بص لأبوه: ياريت مصعب لو ميعرفش ان ابوه عايش لأن ابوه زيك بالظبط ومن معلوماتي اللي عرفتها عنه انه عاش نفس مأساتي ويمكن اكتر كان اعمي وُعــــــــآجَز كان محتاج لدعم محتاج لحد يهون عليه تعبه بكلمه حلوه او بحضن حد من اهله... انا مكنتش اعمي ولا عــــــــآجَز بس كنت ضعيف كنت محتاج لأب يقويني و حضن ام يحسسني بالامان والحب...صحيح انا مش عايز نيروز انا مكنتش بحبها انا كنت عايزها تملك مش حب ... ضحك بوجع: عن اذنك
ادهم قام وراح عند تاره اللي واقفه مع حد من زمايلها بتتكلم وتضحك اتكلم بغضب: تاره
تاره اتنفضت من مكانها: نن.. نعم
ادهم تعالي ورايا.
دخل مكتبه وهي راحت وراها وقلبها هيوقف من الخوف
وقفت قدامه وهي راسها في الارض
ادهم راح رفعلها راسها واتكلم بغضب: انتي مش نيروز قالتلك مهما يحصل اوعي توطي راسك
تاره دمعت لذكره اللي حصل في اليوم ده : طيب حضرتك جايبني هنا ليه
ادهم اخد باله من دموعها.. حاول يتمالك اعصابه عشان يوصل للنبره الهاديه: كنتي واقفه بتضحكي مع ثروت ليه
تاره: هو جيه واداني ورق وقلي اشتغله ووقف شويه معايا و..
كور ايده جامد عشان مينفجرش فيها: ها وبعدين
تاره: وقلي انتي قمر ليه ف ضحكت بمجامله... وهو قلي قمر حتي في ضحكتك... ف ضحكت وبس
ادهم زقها من طريقه وخرج برا مكتبه وراح لثروت ومسكه من ياقه هدومه واتكام بفحيح: تعرف اللي بيتمادي علي حاجه تخصني بيحصله ايه
ثروت مكنش فاهم قصده: حضرتك تقصد ايه
ادهم: انت هتستعبط يا روح امك... تاره اللي كنتاقف معاه وكنت بتعاكسها انت مرفود ومشوفش وش اهلك تاني...المره دي عدتهالك لو حصل وبقي في مره جايه ف هيكون احسنلك آلَمِــــــــوُت
مصعب دخل ڤيلته بتعب الڤيلا مفيهاش صوت كلها صمت حتي الخدم ملهمش صوت اول ما دخل اوضته رمي نفسه علي السرير مكنش قادر لا يغير هدومه ولا يـــــــّقــــــلَع كوتــــشـــــــيـــــــه كان حاسس بخنقه ونفسه نيروز تكون جمبه تخفف عنه هو لسه بيحبها عمره ما نسيها ولا بطل يحبها كان عايزها تكون اقوى من كده ومتستسلمش بالساهل لقراره في البعد... حس بالندم لما كلم ساره واتسرع في قراره.. قطع تفكيره رنه موبايله وكانت ساره
اخد نفس عميق ورد عليها: ايوه ياساره
ساره بهدوء: انا فكرت في كلامك وبصراحه يعني
مصعب كان متوتر وخايف من ردها تكون وافقت هو عايز يبقي مع نيروز مش ساره.. اتكلم بتوتر باين في صوته: ها وبعدين
ساره بقلق: شايفه يعني ان انت شاب كويس اوى واي واحده تتمناك وواحده مكاني مكنتش هترفض طلب زى ده بس انا شوفت في عينها حب ولوم كانت بتكلمك بعينها بس انت اللي مفهمتش لما انت عاملتها بالطريقه دي وشايفه حب حقيقي في عينك انت كمان تجاه نيروز شايفه انك لسه بتحبها يبقي ليه لا ليه ميبقاش العرض ده ليها هي...طلاما بتحبها متستسلمش افضل وراها واعرف عملت كده ليه دايما اي حكايه لازم نسمعها من الطرفين بس انا سمعت منك انت بس الله واعلم ايه ظروفها هي ف لازم انت تسمعها وتعرف اسبابها ليه سابتك وقت ما انت كنت محتاجها وليه راحت لخطيبها القديم وليه خبت عنك ان ذاكرتها رجعت اسأله كتير جواك انت عايزلها جواب حاجات كتير انت عايز تعرف اسبابها يبقي ايه يمنعك لو تبدأ انت بالكلام... اللي بيحب يا مصعب عمره ما ينسي اللي بيحبه لازم يفضل وراه وميسبهوش ابدا ولازم مهما حصلت مشكله انتو الاتنين تشوفوا حل ليها حل ينفع للطرفين هو ده الحب مش المعانده والكبر.. كلامها كان ورا بعضه سكتت عشان تاخد نفسها.
مصعب كان ساكت شويه وبعدين رد بهدوء: بكره هروح واكلمها
ساره: لا النهارده
مصعب: تــــــــعــــــــبّـــــــآن مِــــــــش هِقــــــدر اشوفها وانا تـــــــعــــــــبّـــــــآن
ساره: لا طبعا كلامك غلط هي لازم تشوفك في اسوأ حالاتك قبل احسن حالاتك ممكن يا مصعب متصعبهاش علي نفسك
مصعب ابتسم: شكرا يا ساره بدونك مكنتش هاخد الخطوه دي
ساره بمرح: عد الجمايل بقي
مصعب ضحك: حاضر هعد... يلا سلام انا هروحلها
قفل مع ساره ودخل اخد شاور ولبس هدومه ولبس ساعته ورش برفانه كان قمه في الاناقه واخيرا استعد للنزول... ركب عربيه واتحرك علي بيت نيروز ال
الجديد لأنه كان مراقبها طول الفتره اللي فاتت.. بعد ما وصل قدام باب بيتها اخد نفس عميق ورن الجرس قامت نيروز تفتح الباب واول ما فتحته اتفاجئت: مصعب
شاهد 👈 الفصل السابع عشر
( مدونه دار الروايه المصريه )
اكتب تعليق برايك هنا