أخر الاخبار

رواية خادمة بقصر أبي الفصل السادس عشر 16 بقلم زهرة عصام

 رواية خادمة بقصر أبي الفصل 16 

رواية خادمة بقصر أبي الفصل السادس عشر 16 بقلم زهرة عصام

رواية خادمة بقصر أبي الفصل السادس عشر  

شاهي: انا لازم اتغير و اللي هيغيرني هو عمران نتجوز و ابدأ معاه حياة جديدة بعيد عن دوشة العالم كله
بصت لـ صوته و قالت: أنا بحبك و محبتش حد غير يا عمران ولازم هنتجوز
خادمة بقصر أبي ١٦
جه معاد الحفلة و كل واحد منهم لية شعور مختلف عن التاني
فاطمة اللي خايفة من المواجهة دي و فتون اللي بتتصرف ببرود كأن مفيش حاجه حصلت
عمران اللي منتظر وصول فتون في أي وقت و متحمس جدا
سليم اللي عاوز يصلح كل حاجه بينه و بين فتون عشان خاطر الشغل
شاهي اللي فرحانة بوجود عمران و بتحاول تتخطي اللي حصل ليها
محمود اللي لسة مصمم على قراره و هو تربيه عيلتة من أول و جديد
و أخيراً سالم اللي بيفكر إزاي يرجع محمود تاني تحت طوعة و ميكسرش كلامة 
فتون لبست و نازلة على السلم بثقة كانت لابسة دريس أسود و في وسطة شريط دهبي بيلمع و طرحة من نفس اللون
فاطمة: إنتي لسة مصممة برضوا نروح الحفلة دي يا فتون
فتون بإصرار: أيوة و دلوقتي مصممة اكتر يا أمي
فاطمة: أنا خايفة يا فتون
فتون مسكت ايديها و باست عليها و هي بتقول: طول ما أنا في ظهرك اوعي تقلقي يا أمي انتي فوق الكل يا ست الكل
فاطمة طبطبت عليها و قالت:- ربنا يديمك ليا يا بنتي 
فتون مسكت ايديها و مشيت و هي في دماغها مليون حاجة و علامات تفسير لكل حاجة
وصلوا الحفلة أخيراً لقوا سليم بيستقبلهم على الباب سليم عليهم و فاطمة بقت تبصلهم بدموع محبوسة كان نفسها تاخده في حضنها هو اينعم مش ابنها بس هي اللي ربته قعدت ست سنين تربية
سليم بص لـ فاطمة و قال: هو انا مشوفتكيش قبل كدا
فاطمة لسة هترد فتون سبقتها و قالت: هتشوفها فين إحنا عمرنا كلة في اسكندرية
سليم دخلهم و دخل معاهم 
عمران كان بيتكلم مع واحد أول ما لمح فتون سرح فيها و مبقاش سامع حاجة بقي يتحرك ناحيتها و مش شايف حاجه غيرها
شاهي لحظت حالتة و بصت علي اللي بيبص عليه لقيته بيبص على فتون الغيرة زادت في قلبها و هي راحة ناحيتهم و نسيت إن فتون لسة مخلصاها من مشكلة
عمران سلم عليها و هو بيقول: نورتي الحفلة آنسة فتون مش آنسة برضوا
فتون هزت رأسها بايجاب و قالت: الحفلة منوره بأهلها يا ريت يعني رجاء شخصي صوري ممنوع تنزل في مجلات أو صحف
شاهي سمعت آخر جملة و ابتسمت بخبث و هي يتقول: حلو أوي كدا و راحت ليهم و قالت: عمران أنت واقف هنا لية 
عمران أول ما شافها نفخ بضيق و قال: برحب بـ ضيفة الشرف الآنسة فتون شريكتنا الجديدة
شاهي بغيظ: أهلا وسهلا
فاطمة شافت شاهي و طريقة لبسها زعلت جداً عليها و اتمنت لو كانت اخدتها مع فتون هي بنتها غصب عن الكل بنتها هي اللي مرضعاها
محمود كان بيرحب بالكل و سالم قاعد على الكرسي متابع الكل
سليم : اتفضلي معانا آنسة فتون تتعرفي على جدي سالم النمر صاحب كل حاجه
فتون هزت رأسها و ميلت على فاطمة و قالت: مش هتاخر تحبي تيجي معايا
فاطمة: لا أنا هقعد استريح هنا و شاورت على ترابيزة فاضية
فتون وصلتها الأول للترابيزة و راحت مع سليم تتعرف على سالم 
سليم : جدي سليم النمر و دي الآنسة فتون يا جدي شريكتنا
سالم : أهلا وسهلا يا بنتي منورانا
فتون : البيوت منوره بأهلها سالم بيه
------- 
فاطمة قاعدة متابعة فتون من مكانها لحد ما اتفاجئت بالايد اللي بتتمد ليها 
رفعت عينها و اتقابلت مع عنية بعد سنين فرقة و عذاب عذاب لطرف كانت الدنيا كلها جاية عليه و طرف تاني معرفش قميتها غير بعد فراقها
محمود كان مبتسم الابتسامة اختفت من وشة و قال بهمس: فاطمة
فاطمة قامت وقفت قدامة ببرود و قالت: العنوان غلط حضرتك و لفت عشان تمشي لكنه كان أسرع منها و مسك ايديها 
فاطمة بصتلة أوي و شدت ايديها منه بعنف و لسة هتتكلم لقت اللي جت وقفت معاهم 
------ اذكروا الله
مني كانت واقفة مع واحدة من سيدات المجتمع الراقي و بتتكلم و تهزر معاها لحد ما لمحت محمود واقف مع واحدة و طول معاها و شافته مسك اديها اتعصبت و راحت عندهم جري
مني بصت على فاطمة بصدمة و قالت بهمس : فاطمة معقول بعد السنين دي كلها
بصت لمحمود و قالت: انتي هتشوهه سمعتي بوقوفك مع الخدامة دي 
محمود مدهاش أي اهتمام خاص و لسة هيتكلم مع فاطمة فتون جت و قالت: بطوك واقفة عندك لية 
محمود بصلها باستغراب بمعني مين دي 
----- اذكروا الله
فتون كانت واقفة معاهم لحد ما لمحت والدتها في حصار فمستنش ثانية و راحت ليها فورا
محمود: انتي مين معقولة تكوني
قطع كلامهم صوت سليم و هو بيقول: نرحب يا جماعة بضيفة الشرف اللي الحافلة دي معمولة علشانها شريكتنا الجديدة الآنسة 
يتبع.  شاهد 👈 الفصل السابع عشر 


قراءه ممتعه 
تعليقات



    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -