أخر الاخبار

رواية لم تكن البداية سعيدة الفصل الثاني والعشرون 22 بقلم رودي عبد الحميد

رواية لم تكن البداية سعيدة الفصل الثاني والعشرون 22 بقلم رودي عبد الحميد

 رواية لم تكن البداية سعيدة الفصل الثاني والعشرون 22 



" في مكان مجهول "
صحيت زينة وهي بتشهق جامد من المايه اللي إتكبت عليها قالت بزعيق : يووه بقا هو كل ما أتخـ"ـطف تكبو عليا مايه ما هاخد برد كدة 
الشخص بخبث : معلش يا حبيبتي دي أقل حاجة أقدر أصحيكي بيها 
زينة فتحت عينيها بصدمة وقال : مستحيل 
#لم_تكُن_البداية_سعيدة_22



زينة فتحت عينيها بصدمة وقالت : مستحيل ، وائل!!
وائل قرب الكرسي من زينة وقعد عكس إتجاه الكرسي وقال : عاش من شافك يا زينة 
زينة بصدمة : أنا بحاول أستوعب إن دا حقيقي ، إنت فعلاً خاطـ"ـفني ؟
وائل ببساطة : Exactly  ' مظبوط '
زينة بإستغراب : وخاطـ"ـفني ليه ؟
مسك وائل خُصلة من شعرها وقال : إمممم مش جايز بحبك وعايزك!
زينة بعصبية : بتحبني تقوم خاطـ"ـفني ؟ ، هو كل اللي عايزني يخطـ"ـفني كدة مكتوب علي وشي متاحة للخـ"ـطف ولا إيه يا عم وائل 
وائل بإبتسامة : تؤ أنا خاطـ"ـفك علشان إنتي ملكي أنا و بس هكتب عليكي 
زينة ببرود : جواز با"طل لإن أنا متجوزة علي سُنة الله ورسولُه فَـ مش هينفع شوفلك لعبة تانيه
وائل بلهفة : يعني موافقة تكوني معايا 
زينة بإبتسامة : لأ أنا بلاهيك في الكلام علي ما...يختااايي.. إنت عامل إيه يا وائل أتمني تكون بخير وإنت خاطـ"ـفني كدة
وائل بإستغراب : زينة إنتي مش خا"يفة 
زينة مستغلة إندماجو : أخا"ف من إيه يا معلم أنا إتخطـ"ـفت قبل ما إنت تخطـ"ـفني يا عم عيب عليك إحنا قُدام أوي في حوار الخطـ"ـف دا 
وائل بعصبية : مين اللي إتجرأ وخطـ"ـفك 
زينة بمسكنة : موضوع طويل أوي يخويا خليني أحكيهولك الموضوع وما فيه يا سيدي 



" في المستشفى " 
عيسي دخل مع الترولي اللي موجود عليه نيهال وهو خا"يف
وقف قُدام الأوضة اللي دخلوها فيها وقفلو الباب ، قعد علي الأرض بضياع وقال : مراتي إتخطـ"ـفت و أمي في المستشفي أعمل إيه بس
حس بإيد حد علي كتفُه ، رفع راسُه وكان مازن
عيسي بصلو بضياع ومتكلمش
مازن بحزن : كل حاجة هتتحل والله صدقني ، هو إنت ليك أعد"اء ؟ 
عيسي هز راسه وقال : و لو بس محدش يقدر يعملها مفيش غير شخص واحد بس اللي يقدر يعملها بس هو علي مشارف الجنو"ن 
مازن بهدوء : دا حد تاني يا عيسي بس جرب يمكن الشخص اللي علي مشارف الجنو"ن دا هو اللي خاطـ"ـفها 
عيسي طلع فونو ورن علي سعد 

" في وسط البلد " 
سعد كان قاعد علي الكنبه بيشرب شيشة ، فونو رن مسكو وقال : ألوو
عيسي بزعيق : فين زينة يا سعد
سعد إتعدل وقال : عيسي باشا معرفش والله زينة فين أصلاً من ساعة اليوم إياه دا و إحنا نادر بيه مش بيطلبنا والله يا باشا 
عيسي بتحذير : أقسم بالله لو طلعت زينة عند نادر هقـ"ـتلك يا سعد
سعد بخو"ف : و أنا مالي يا باشا هو أنا اللي كنت خطفـ"ـتها 
قفل عيسي في وشو السكة ، سعد بص للفون وقال : نادر بيه مفهوش عقل يمو"ت نملة هيخـ"ـطف! 

" في المستشفي " 
الدكتور طلع وقال : الحمدلله مكانش فيه خطـ"ـر ولا حاجة ودي كانت حالة إغماء بس من أثر الضربة مش أكتر وهي فاقت وتقدرو تشوفوها 
عيسي دخل لِنيهال بسرعة لقاها بتعيط ، قرب عليها و أخدها في حضـ"ـنه وقال : الحمدلله إنك بخير قلبي كان هيقف عليكي 
نيهال بعياط : زينة يا عيسي فين زينة 
عيسي با"س راسها وقال : هجيبها يا حبيبتي إن شاء الله تعالي بس نروح 
نيهال قامت معاه و روحو ومازن كان معاهم .. 



" في مكان مجهول " 
وائل حاطت إيده علي خده بملل وزينة مازالت بتحكي 
زينة قالت : مرات عمي بقا اللي هي أم جوزي دي بقا يا سيدي 
قاطعها وائل بصداع وقال : بس خلاص إنتي حكتيلي شريط حياتك كلو يا زينة فيه إيه 
زينة ببراءه : ألاه مش بحكي معاك يا وائل وبعدين روحني و أنا هطلب الطلاق و تعالي إتجوزني بدل جو الأكشن دا كلو 
وائل ببرود : لأ مش هتروحي قولت وهكتب عليكي 
زينة بدموع : طب ممكن تخليني أتطمن علي مرات عمي اللي البـ"ـغل اللي شغال عندك دا خبطها بالمسد"س 
وائل بصلها بتضييق عين ، زينة محاولة تخليه يلين : وحياتي عندك يا وائل
وائل أخد نفس عميق و إستسلم وقال : هرنلك علي جوزك دا فيديو كول و دا هيكون أخر طلب 
زينة هزت راسها وقالت بسعادة : موافقة موافقة 
وائل طلع الفون ورن علي عيسي فيديو كول 

" في فيلا عيسي " 
عيسي كان قاعد قُصاد أمه اللي قاعده بتعيط وحاطت راسه بين إيديه ، فونو رن بِفيديو من رقم غريب 
مسك الفون و رد لقاه وائل باصصله بإبتسامة و هو بيقول : عيسي عاش من شافك يا جدع عندي ليك هدية ممكن تعجبك وتهدي نا"رك شوية 
وجه الفون علي زينة اللي كانت مربو"طة و بتعيط 
عيسي بلهفة : زينة إنتي كويسه يا حبيبتي 
وائل بعصبية : متقولهاش حبيبتي زينة ملكي ليا أنا وبس 
عيسي بص لِمازن اللي قالو بهمس : سايسو يا عيسي لحد ما نعرف هي فين 
عيسي بهدوء : تمام ماشي خليني بس أتطمن علي بنت عمي
وائل وجه الفون علي زينة اللي قالت : مرات عمي بخير ؟ 
عيسي بدموع : بخير يا ح.. بخير يا زينة هي كويسه 
وائل وجه الفون عليه وقال : قُدامك فرصه واحدة تشوف فيها زينة بس ساعتها هتطلقها علشان أتجوزها أنا 
عيسي بصدمة : أطلقها!
وائل ببرود : أه إنت واخد حاجة مش من حقك ولا بتاعتك وتيجي لِوحدك في العنوان اللي هبعتهولك في رسالة ولو لعبت بِديلك هقتـ"ـلها و يبقا ولا أنا طولتها ولا إنت وهبعتها للي خالقها فاهم ولا لأ



عيسي بهدوء : تمام إبعت العنوان 
وائل قفل معاه وبعتلو العنوان في رسالة 
عيسي حط راسه بين إيديه وقال : مستحيل ، مستحيل دا يحصل 
مازن حط إيده علي كتفه وقال : إهدا يبني مش كدة لازم نفكر بعقل ولازم يكون فيه خطه علشان نقدر نرجع زينة من غير أذي
عيسي بحزن : عايزني أطلقها و إلا هيمو"تها يا مازن 
مازن بهدوء : بعتلك العنوان ؟ 
عيسي هز راسه وهو ساكت ، مازن مكمل كلامه : إنت هتروح بس مش لوحدك
عيسي رفع راسه وبص لِمازن اللي بصله بخبث وهو مبتسم 

" في مكان مجهول " 
زينة بهدوء : مينفعليش جواز قبل تلت شهور العِدة
وائل بعصبية : قولتي مش هتجوزك إلا لما عيسي يطلقني وهجبلك سبع البرُمبة يطلقك و أول ما يطلقك هتجوزك أنا
زينة بدأت تعيط وصوت عياطها بيعلي 
قام وائل من علي الكُرسي وقرب منها وقال بلهفة : لأ لأ زينة متعيطيش مش بحب أشوف دموعك دي 
كان هيحضـ"ـنها ، زينة قالت بعصبية : إبعد عني متقربليش 
وائل بصلها بعصبية ولسه هيتكلم ، قالت زينة بسُرعة : لما تبقي جوزي و أبقا حلالك إعمل اللي يعجبك
وائل بإبتسامة : و مالو نستني لما تكوني مراتي 
زينة بهمس : يارب يا عيسي متطلعش غبي وتيجي لِوحدك فعلاً وتطلقني 

" في فيلا عيسي " 
عيسي قام وقف وقال : أنا رايحله
نيهال بقلق : هترجع بِزينة يا عيسي ؟
عيسي بهدوء : سيبيها علي الله 
قرب با"س إيد نيهال وقال : إدعي الليلة دي تعدي علي خير 
طلع هو و مازن من الفيلا وركبو العربية 
فون مازن رن ، أول ما رد قال : إيه يا حبيبي
ريهام بعصبية : برن عليك من إمتي مش بترد عليا ها و فينك كل دا 
مازن بهدوء : أنا في القاهره رجعت النهارده
ريهام بعصبية : ولما إنت رجعت مقولتليش ليه ولا جيت ليه وكمان مش بترد علي مكالماتي ؟ 
مازن : ريهام صوتك ميعلاش وبعدين حصل حوار خلاني أرجع 
ريهام بقلق : حوار إيه إنت كويس ؟ 
مازن بإبتسامة : أه يا حبيبتي كويس ، أما أشوفك هحكيلك بس أنا مضطر أقفل دلوقتي يلا باي 
مازن قفل وبص لِعيسي اللي مركز في الطريق وقال : جاهز ؟
عيسي طلع المسد"س من التابلوه وجهز بيت الطـ"ـلق وقال : جاهز



" بعد نص ساعه " 
وصل عيسي بالعربية وكان فيها لوحده ، قرب من المكان وكان عبارة عن مخزن ، نزل من العربية وقرب من الرجالة اللي واقفة علي باب المخزن 
أول ما قرب منهم فتشوه وطلعو المسد"س اللي معاه ودخلوه 
دخل عيسي لِجوا لقي زينة مربو"طة وموطيه راسها ووائل حاطت رجل علي رجل و بيدندن وكان فيه مأذون قاعد و باين عليه الخو"ف 
وائل بص لِعيسي وقال : أهلاً بِـ طليق مراتي مُقدماً 
عيسي بصله ببرود وقال : أديني جيت لوحدي 
وائل ببرود : طلقها 
عيسي بهدوء وهو باصص علي زينة : و أضمن منين إنك مش هتإذيها ولا تإذيني!
وائل بص علي زينة وقال بحب : هو فيه حد عاقل يإذي روحه برضوا ؟ 



رجع بص علي عيسي تاني وقال : و إنت مش هستفاد حاجة بِمو"تك يعني فَ هطلعك من هنا عايش 
قرب عيسي منهم أكتر وهو عينو علي زينة اللي في نظرة عيونها رجاء إنو ميعملش كدة 
وائل شاور علي ورقة محطوطة علي ترابيزة صُغيره وقال : إمضي

يتبع..
#رودي_عبدالحميد

          ( مدونه دار الروايه المصريه )
تعليقات



    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -