أخر الاخبار

رواية حمل بالتراضي الفصل الثامن والعشرون 28 بقلم رانيا ابو خديجه

 

رواية حمل بالتراضي الفصل الثامن والعشرون 28 بقلم رانيا ابو خديجه

رواية حمل بالتراضي الفصل التامن والعشرون 28

سكتت عن الكلام ورجعت عيطت تاني ... مش لاقي صوتي عايز اسألها في ايه تاني بس مش لاقي صوتي



_ بنتك يا احمد.. بنتك يا حبيبتي مولودة تعبانه قوي الدكتورة بتقول مش بتتنفس كويس الرئتين تعبانين عندها والكلية تعبانة من الأدوية اللي مراتك كانت بتاخدها ... ازاي يا احمد متقولناش ان مراتك حامل وازاي متعرفناش على تعبها الصعب دة؟!

رجعت تعيط تاني .... نزلت التليفون من على ودني وانا مش حاسس بحاجة تقريباً 
فضلت ماسك التليفون في ايدي وباصص قدامي وانا مش شايف حاجة ودماغي بتلف من التفكير في اللي سمعته

…….....................

بعد مرور اربعة أيام

_ مالك بس يا بية ... من وقت المكالمة اياها دي وانت على نفس قعدتك كدة مبتنطقش يدوب بس تخرج اول ما ينادوا عليك للتحقيق وبعدين ترجع تاني على نفس حالتك... مش المدام بخير برضه؟




_ ...........!!

_ طيب خلاص انا مش هنطق تاني ... احسن تزعل والحبس كلة عرف ان زعلك وحش .. لو عوزت حاجه يا بيه نادي عليا.

تستمر القصة أدناه

اخر حاجة كنت ممكن افكر فيها انها تكون في الموقف دة ومكنش جنبها ... اوقات بحس اني اتخلقت في الدنيا دي بس عشانها ... ربنا كتبلي اجي واعيش عشان اقابلها واكون معاها ... سيرين بهجت كامل...اضعف مخلوقة قابلتها في حياتي وفي نفس اللحظة لما بتكون معايا بحس انها اقوى شخصيه في الدنيا بالذات لما تبقى في موقف دفاع عن حقها فيا اتجاه اي حد ممكن يبعد ما بينا... سيرين ... الوحيدة اللي بتقدر بأقل نظرة منها تهزني ... عمري ما انسى ان مسار حياتي اتغير على ايديها ... لما بقعد مع نفسي وأفكر فيها كل تفكيري بيوصلني لنقطة واحدة ... وهي ان حبي ليها بيزيد مع كل يوم بيمر علينا سوا واحنا مع بعض ... بحبك ...بحبك يا اغرب حاجة واحلى حاجه حصلت لأحمد.... ابتسمت اول ما تفكيري خدني انها ولدت بنت ... أكيد شبها هتبقى تاني أغلى حاجة لقلب احمد ... غمضت عيني بقوة وفركت وشي بايدي اول ما افتكرت انها كمان مش كويسة وياعالم هلحق اشوفها ولا...
ادفع عمري كلة واشتري اللحظة اللي هشوفها فيها واطمن انها بخير هي و.... اتنهدت وانا ببص على دبلتها في ايدي ...قربتها من شفايفي وبوستها بقوة وانا من جوايا بدعي ربنا يرزقني باللحظة اللي يكونوا فيها قدامي وبين ايديا روايات رانيا أبو خديجة




قطع حبل افكاري فيها الصوت الوحيد اللي بيفوقني على أمل وارجع تاني على اسوء خذلان... اول ما سمعت اسمي من العسكري قومت بيأس كعادة اخر يومين كانوا بينادوني فيهم ويشبعوني اسأله وتحقيقات وفي الاخر ارجع تاني

_ خير يا عسكري ... عايزة ليه المرادي .. افراج ولا تجديد ؟!

_ ملكش دعوة انت وهو يا أخويا ... وياريت كل واحد يخليه في نفسه احسنله... يلا يا متهم قدامي

دخلت اوضة المكتب ... واول ما دخلت لقيتة في وشي ...

معقولة مسكوة تاني ... ولا اخيرا صدقوني وصدقوا كلامي في التحقيق!!!

شكلة مبهدل ... طبعا من يوم ما قابلتة وعرفته مشوفتوش مرات كتيرة ... بس دي اول مره اشوفه كدة

_ تعالى يا احمد ... اقعد




العسكري فك الكلابشات من ايدي ... قربت منه وانا جوايا غل من ناحية الكائن دة لو طلعتة علية دلوقتي مش هيطلع من هنا سليم

_ انا قولت أقعد ...ملكش دعوة بيه

الظابط فهم اللي في نيتي ... والله نفسي اخنقة بايدي كل ما المحه او اشوفه .. وبالذات دلوقتي بعد كل اللي حصل بسببه

قربت وقعدت وانا عيني عليه بكل الكرة اللي جوايا ليه ... بادلني شويه النظرات بعدين سحب عينة وبص بعيد

وبعد شويه من كلام الظابط والمحامي بتاعي و الكلام اللي ملاه للكاتب اللي معاه
الرواية حصري ل مدونه دار الروايه المصريه
_ افهم من كدة يا فندم اية...يعني هخرج ولا لأ ؟!



_ ما خلاص التحقيقات اثبتت انه كان عندها قبلك ... وان هو اللي زقها خصوصا بعد اكتشافنا هروبه من السجن في نفس يوم الحادث تقريبا...و بعد الطب الشرعي ما اثبت ان المجني عليها كان في ضوافر ايديها الحادة بعض فطريات جلديه وبعد التحليل اثبت انه جلد ايدة واضح انها وهي بتتشبث بيه وهو بيزقها خربشته في دراعة اللي برضه لقيناه اثرها عليه .. دة غير خصلات الشعر الخاصة بالمرحومة اللي لقينة بعضها طاير على اجزاء من ملابسه وملتصق بيها.روايات رانيا أبو خديجة

بعدين شاور عالمحامي بتاعي بايدة

_ المحامي بتاعك قدم كل الاوراق اللي تثبت كل الكلام دة وبكدة ميبقاش في اي شبهة ضدك

_ مكنتش مستوعب الكلام قوي ولا قادر حتى اركز فية...كل اللي وصلني اني الحمد لله خارج ورايحلها يعني هشوفها هي وبنتي بعد ما كان دة مجرد خيال كنت غرقان فيه من شويه !!!

_ امضي يا احمد هنا بعدين خد بطاقتك وحاجتك واتفضل انت.



غصب عني التفتله وانا قايم امضي و رجعت بصتلة وانا لسه مش فاهم ايه يخلي اخ يوصل انه يعمل كدة في اختة اللي المفروض تبقى في حمايتة ويبقى سندها
الرواية حصري ل مدونه دار الروايه المصريه
من غير تفكير كتير مضيت وخلصت كل دة واخدت حاجتي وخرجت من غير حتى ما اهتم واسال مصير التاني دة ايه...كل اللي يهمني دلوقتي اني اخرج من هنا




اول ما خرجت برة القسم واستلمت تليفوني فتحته لقيت رسالة منها فتحت الشات بتاعها بسرعة وسمعت الرسالة

__ يا احمد بقولك الحقنيييي ..... انا حاسة اني بمووووووت ..ااااااه


قبضت عالتليفون بايدي وضغطت شفايفي بمرارة ...قلق مسك قلبي دلوقتي اكتر لما سمعت صراخها في الرسالة اللي بقالها اسبوع دي


وقفت تاكسي بسرعة لازم في اقل من دقايق اكون عندها
         شاهد 👈 الفصل التاسع والعشرين 29 

تعليقات



    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -