أخر الاخبار

رواية القطة الفصل الرابع 4 والاخير بقلم مجهول

رواية القطة الفصل الرابع 4 والاخير بقلم مجهول

 رواية القطة الفصل الرابع 4 والاخير 


الجزء الرابع
كانت القطه أو لمياء بتقولي ربنا سبحانه وتعالي لما بيبعت قوه كبيره بيبعت معاها مسؤوليه كبيره ولسه هقولها قوة ايه  ومسؤولية ايه الباب خبط جامد وفضل يخبط وانا مش فاهم في ايه ببصلها لقيتها اختفت وانا قربت للباب بفتح لقيت واحد لابس لبس شرطه ومعاه اتنين عساكر نفس المشهد اللي بيجي في الافلام والمسلسلات بقوله خير حضرتك قالي انت استاذ شهاب قولتله اامر قالي حضرتك متهم في سرقه ومطلوب القبض عليك قولتله سرقة ايه حضرتك انا اول مره اسمع الكلام ده قالي هتعرف كل حاجه لما تيجي معايا القسم وفعلا نزلت معاهم وانا بقول في سري برده يا لمياء ده وقته 


تسبيني وتخلعي لقيت صوتها بيتردد في سري وتقولي متخفش انا معاك قولتلها ازاى انتي بتعملي كده قالتلي هقولك كل حاجه بس نخرجك من المشكله دي الاول وفعلاً وصلنا القسم ودخلت للظابط لقيته بيقولي في حد في الهايبر ماركت اللي انت شغال فيه عامل فيك بلاغ وبيقولي انك يتبدد العهده قولت له حضرتك العهده انا بسلمها كل يوم في الوقت اللي بخلص في شغل ومش عارف 


حضرتك بتتكلم عن ايه رد على وقال لي حضرتك انا جاي لي بلاغ بيقول ان في واحد اسمه شهاب شغال في الهايبر ماركت كذا عهدته مش جايه كامله النهارده حتى بعد ما عملنا مراجعه للفواتير لانها غير مطابقه للسلع اللي اتباعت قلت لحضرتك انا مش فاهم انت بتتكلم عن ايه ومين اصلا اللي مقدم في البلاغ ده قال لي واحد اسمه سيد قلت له يادى السيد هو كل شويه سيد سيد عارف السيد ده عامل لي مشاكل قد ايه كل شويه عمال يدخلني في حوار ويعمل لي مشاكل حتى اخر مشكله هو حاول يعملها لي ما مشيتش او ما عرفش 


يعملها وده ستر من ربنا رد على وقال لي خلاص حضرتك ده كده يبقى بلاغ كايدى كده انت في حد لبسك في الحوار ده قلت له طب حضرتك ايه الحل قال لي حاجه من اثنين يا اما انك تروح تتصالح مع الشخص ده او تجيب الفلوس اللي اتبددت من العهده بتاعتك فضلت افكر وقول هعمل ايه هاعمل ايه مره واحده سمعت صوت نونوه جاي من الشباك بتاع الضابط ولقيت لمياء بتكلمني بتقول لي ما تقلقش انا احلها لك فانا فكرت في الكلام اللي قلت لها طب ازاي هتحليها لي ما انا محطوط هنا و محبوس كمان لقيتها بتقول لي ما تقلقش وسابتني ومشيت بعدها المامور ابو الضابط ده امر الشاويش وقال له خذ استاذ شهاب نزله الحجز وإياك حد يكلمه لانه واضح أنه انسان محترم قولتله شكرا لحضرتك وفعلا نزلت الحجز ودخلت رميت السلام علي المحجوزين وكان واضح من الكلام اللي قاله الشويش أن الناس فعلا محدش هيكلمني لأن الشويش قال ده متوصي عليه من المامور وانسان محترم يعني اللي هيكلمه 


هيتمرجح وراح قائم واحد شكله غريب قال متقلقش يا شاويش خلاص الراجل ده تبعي وروحت قاعد في جنب وسكت علي الناحيه التانيه كانت لمياء مظبطه الدنيا راحت بيت سيد وخبطت علي الباب راح سيد رد عليها وخرج قال اوبا انسه لمياء هي السناره غمزة ولا ايه قالتلوا باين كده ودخلت شقتوا وكانت مبهدله وهدوم هنا وورق هنا فراحت قالتله انت عامل ايه انا سمعت حاجه كده مش عارفه صح ولا غلط قالها سمعتي ايه قالتله مش انا سمعت أن شهاب اتقبض عليه لقيته اتنفض وقال بجد وكان بيحاول يدارى فرحه قولتله انت فرحان فيه ده صاحب عمرك حتي رد عليها وقالها كان صاحب عمرى قالتله وايه اللي اتغير قالها احنا روحنا واشتغلنا مع بعض في نفس الشهر بالعكس أنا اشتغلت الاول وبعد كده اخدته يشتغل معايا بدأنا نشتغل ومجاهد سوا وكنا اعز صحاب وصدق من قال اتقي شر من احسنت اليه ردت لمياء وقالت طيب مش 


هتشربني حاجه وفعلا قالها ثواني ودخل المطبخ يعمل عصير وهيا استغلت الفرصه ودورت بسرعه في المكان لأنها كانت بتتحرك بسرعه بسبب قوتها وفعلا لقت الفلوس اللي كانت ناقصه من العهده بتاعتي وفضلت واقفه بعد  مكان خلص وجاب عصير برتقال وبدأت اشرب منه بعد ما اتاكدت أنه مفهوش حاجه لاني مكنتش واثقه فيه وقولتله كمل وبدأ يكمل حكايته هو وشهاب وأزاى كانوا بيجتهدوا في الشغل بس بسبب غلطه واحده كل حاجه اختلفت وبقي شهاب كاشير الناس كلها بتحبه وسيد لسه عامل صاله بيرص البضاعه والغلطه كانت أن في صنف بضاعه مش موجود اصلا في السوق ولأجل الحظ كان شهاب شايف البضاعه دى موجوده عند مورد كبير 


بس الهايبر مكانش بيتعامل معاه وده بحكم أن شهاب كان محبوب جدا من الناس والمورد ده اصلا كان صاحب ابو شهاب من زمان فا لما راحله وافق ورحب وفنفس الوقت كنت انا بدور ولقيت نفس الصنف بس كان فيه مشكله واحده هيا أنه كان فاضله شهر وتنتهي صلاحيته وطبعا كنت متفق مع المورد بتاعي علي أننا نغير في تاريخ الصلاحيه وكان كله تمام بس استاذ شهاب يسكت لا بالصدفه لقي واحده من البضاعه اللي انا جايبها مش متغيرلها التاريخ وبدأ يدور علي أصل وفصل الحاجه لحد معرف كل حاجه وحذرني أنه هيقولك للمدير بس انا قولتله مش هتعرف تثبت حاجه وخدها وراح للمدير والعمل تحليل والتعرف كل حاجه وتمت صفقة المورد بتاع شهاب علي حسابي انا وانا اللي طلعت وحش وانا بحاول احل مشكله وهو بقي بطل بل بالعكس ده طلع بمبلغ محترم من الموضوع ده واتوسطلي  عند المدير علشان ممشيش بس كانت دى الحاجه الوحيده الغلط اللي هو عملها أنه خلاني ممشتش لأن كرهي ليه كان 


بيزيد كل يوم وبس يا ستي كنت خلصت العصير وقولتله طيب خلاص انت اللي غلطان في الموضوع ده قالي انا غلطان فعلا اني اخدته معايا في شغلي كان زماني دلوقت شغال ومظبط وكنت اشتغلت مكانه وانا البطل اللي حل المشكله قولتله بس انت كده بتحقد عليه قالي وهفضل كده لحد ما اقضي عليه رحت قلت له عاوز حاجه انا مضطرة امشي فرد عليا رايحه فين بس وبيمد أيده يمسكني روحت قولتله بالادب ابعد ايدك علشان متزعلش راح قالي هتعرفي روحت زقاه لزقته في الحيطه ووقع مغمي عليه 


مره واحده وانا قاعد في القسم دخل الشاويش ونده وقال شهاب  روحت قايل له ايوه قالي تعالي وفعلا قومت ودخلت لقيت لمياء قاعده مع المامور وبتضحك والأمور بيقولي انت لو كنت جبت الست لمياء معاك من الاول مكنتش اتحبست بسبب خفة دمها وزوقها وهيا جايه تخرجك من المشكله دى قولتله الحمدلله علي كل شئ رد عليا وقالي هيا كانت شغاله في الهايبر ولقوا أن المحصل كان محصل غلط الفلوس اللي انت وديتها بعد ما خلصت الشفت بتاعك وباقي الفلوس اهي قدامي اتفضل أمضي علي المحضر علشان اخلي سبيلك انا مكنتش مصدق نفسي وقولت ازاى لقيت لمياء شخطت فيا وبتقولي يالا يا عم اخلص ولا اخلي المامور يغير رأيه وفعلا خلصنا وخرجنا واتمشيت معاها وقولتله فهميني انتي ايه وعرفتي 


تخرجيني ازاى بالظبط قالتلي انت اهبل صح يعني بعد التحول وكمان القوى اللي انا فيها ومعايا دى مش باين اني جنيه يعني قولتها جنيه المفروض يعني اخاف قالتلي لا يا سيدي متخافش انا في خدمتك من وقت ما ساعدتني وده كان اختبار لقلبك الطيب ونجحت فيه انا مرقباك من زمان وحطيت قدامك اكتر من اختبار وانت بعفويه وطيبة قلب نجحت فيهم أما بقا بالنسبه للفلوس و سيد افندى حصل وحكيتلي اللي حصل من وقت ما خرجت من عندى لحد ما رجعت تاني وشفتها قولتلها اه يا بنت الجنيه طب هنعمل ايه دلوقت قالتلي متقلقش انا جنبك بعد ربنا سبحانه وتعالي واللي معاه ربنا مبيخسرش قولت لها ماشي ودخلت البيت بعد ما اتمشينا من القسم لحد البيت وفتحت اول حاجه اتوضيت وصليت ركعتين شكر وهيا كانت بتتفرج عليا وبتقولي صوتك حلو قوي في قراءة القرآن قولتلها الحمد لله وقولتلها عاوزه حاجه انا هنام دلوقت قالتلي لا استني انت نسيت ترمي العمل اللي كان سيد افندى 


عملهولك قولتلها ما انا فكيته خلاص زى ما قولت لي قالتلي بس ريحني طلع كل حاجه بعد ما تدويرها في المايه وكبها بره البيت وفعلا عملت كده ودخلت انام عيني راحت في النوم وعلي حوالي الساعه ١ بعد نص الليل ببص بطرف عيني لقيت خيال طويل اوى واقف قدام سريري وكمان ماسك لمياء وهيا علي هيئة قطه وبيخنق فيها قمت بسرعه ولسه همسكها من أيده سمعت صوت بيقولي لو عاوزها تعالي المقابر بس بسرعه قبل ما اشنقهالك طلعت أجرى وغيرت هدومي وانا بتجه للمقابر ويجرى بكل سرعتي وفضلت ادور لحد ما وصلت لنص المقابر ولقيت اتنين كان واحد فيهم سيد والتاني كان شخص شكله غريب لابس جلبيه وحاطط شال راح سيد اتكلم وقالي جايبلي جنيه علشان تاذيني وتاخد الفلوس ده انا 


هوديك ورا الشمس اصبر لقيت الخيال الطويل ظهر وكانت ملامحه بشعه انياب وفرو وعيون مشوقه  وكانت لمياء في صورتها البشريه المرادى وبدأت تتكلم وبتقولي قوتي بين ايديك يا شهاب انت طيب والقلب الطيب هو القوه الحقيقيه ولقيته بيضغط اكتر علي رقبتها لحد ما بدأت تموت وسمعت همسها في ودني قوتي معاك يا شهاب استخدمها صح بسرعه قبل الفجر علشان هضيع منك وبعدها سمعت صوت حشرجة روحها لحد ما اختفت بس وقتها حسيت بقوه رهيبه في جسمي ومكنتش عارف انا حاسس بايه بالظبط مشاعر كتير غضب وعيد وندم وموت لمياء وهنا لقيت الخيال بيتحرك عليا 


بسرعه وعاوز يخنقني ويموتني بس اتفاجئ لما مسكت أيده ومكنش قادر عليا لقيت سيد بيقول للساحر ايه يا رداخ مش قادر على حتة عيل زي ده الساحر رد عليه يا عم اهدي دي الجنيه نقلتله كل طاقتها وده مبيحصلش مستحيل الا إذا كان في توافق ما بينهم وكانوا بيحبوا بعض بدون اى مصالح وهنا انا غضبي ذاد وروحت ماسك الجني الطويل من أنيابه ورفعته لفوق وكسرتهم ومسكت رقبته بكل غيط وحسره علي لمياء لحد ما اتبخر من بين ايديا واتجهت ناحية الساحر وسيد راح الساحر مشاور لفوق فترفعت لفوق ومش قادر اتحكم في نفسي غمضت عيني وفتحتها لقيت جني عملاق بعين واحده هو اللي شايلني بس مكنتش شايفه وروحت مسكت أيده وفتحتها من حوالين وسطي  ووقعت في الارض مش لاقي حاجه 


اضرب بيها قولت لو معايا سيف دلوقت كنت جبته نصين واتخيلت سيف تاريخي كنت شفته في مسلسل زمان لقيته اتشكل قدامي من العدم ومسكته وكنت مستغرب ورفعته لفوق لقيته طول اوى وجاب طول العملاق ونزلت بيه قسموا نصين والتفت لقيت الساحر بيحاول يهرب هو وسيد جريت بسرعه رهيبه اول مره اجربها في حياتي  وفعلا مسكته وخنقته قولتله ليه تقتل أول حد أقابله في حياتي يكون مهتم بيا بجد ليه ترجعني وحيد تاني بعد ما كنت بدأت افرح أن في حد بيفهمني وبيهتم بيا واهز فيه جامد لحد ما بدا يتخنق وتطلع روحه وبدأ جثه علي الأرض ومره واحده الأرض اتشقت 


وخرجت منها مخالب مرعبه عامله زى مخالب الشياطين وسحبت جثة الساحر وطلع صوت بيقول هي دى نهاية كل رجث نجس علي الأرض والتفت ادور علي سيد ابص يمين وشمال وجرى بسرعه لحد ما لقيته هيخرج من المقابر ووصلتله ومسكته ولسه هخنقه لقيت الفجر بياذن قولتله انقذك رب العباد انت ليه بتعمل معايا كده انت ليه بتكرهني بالشكل ده انا ماذيتكش انت اللي بافعالك اللي الذين نفسك سيد مش عاوز اشوفك تانى امشي من هنا انا اديتك فرصه مره زمان لما مخلتش صاحب الهايبر يمشيك والنهارده انا بديلك فرصه تانيه بس صدقني المره الجايه مش هديك فرصه ودى فرصة حياتك امشي وفعلا مشي من قدامي في غمضة عين وانا كنت 


ماشي عمال اعيط علي اللي بيحصل معايا وعلي فراقي للمياء وعلي كل حاجه بعد  ما بقت حلوه انقلبت ١٨٠ درجه وفقدت انسان كان بجد بيهتم بيا وروحت البت وانا مش دريان بنفسي واترميت في الارض واغم عليا وفضلت نايم مش عارف قد ايه مصحتش غير علي صوت الباب بيخبط وقمت استندت وفتحت الباب لقيت واحد من الناس اللي شغاله معايا في الهايبر وبيقولي مالك مبتجيش ليه الشغل قولتله ايه انا لسه صاحي من النوم فيه ايه انهارده ايه قالي انت بقالك ٣ ايام مبتجيش الشغل والمدير سال عليك ومش عارفين نوصلك قولت ياه انا بقالي ٣ ايام مغمي عليا خلاص روح وانا هاجي بكره كنت تعبان شويه وخرج وقعدت علي السفره واسترجعت كل 


اللي حصل معايا من وقت ما كنت في مع لمياء والمقابر والدموع بدأت تنزل من عيوني ودخلت الحمام خلعت هدومي ونزلت تحت الدش واستحميت ودخلت اترميت علي السرير وسرحت وانا بفكر في ملامح لمياء واللي عمله معايا سيد وقد ايه ممكن انسان يكون بيكرهك وروحت في النوم وحلمت بلمياء وهيا بتقولي متزعلش كله مقدر ومكتوب وقمت علي اذان الفجر وقمت صليت ورجعت البيت تاني غيرت ولبست هدوم الشغل وخرجت لحد ما وصلت ودخلت الشارع اللي قابلت فيه القطه البيضه وافتكرت الحلم وكلمة كله 


مقدر ومكتوب ودخلت الهايبر صاحب الهايبر نده عليا دخلتله وقالي ايه مالك مبتجيش ليه قولتله كنت عيان رد عليا وقالي الف سلامه انت عامل كفؤ عندى ومش هتكلم معاك تاني في الموضوع ده حتي سيد بقاله ٤ ايام مبيجبش قولتله ربنا يكون في عون الجميع  وخرجت علي ماكنة الكاشير بتاعتي واشتغلت زبون ورا التاني لحد ما وانا شغال جت جنبي بنت برفع عيني لقيتها لمياء قولتلها ازاى انا شايفك بعيني انتي موتي قالتلي ده اللي انتوا الكل فهمتوه بس انا انتقلت جواك وكنت بحارب معاك بقوتي بس مكنتش قادره اتكلم أو اوصلك اني بخير والحمد لله عدت انا كنت خايفه عليك متستحملش قوتي ده كويس أن انت نمت ٣ ايام بليالهم ناس تانيه بتموت من الحركه دى فرحت اوى ودموعي نزلت وكنت مبسوط جدا وفضلت معايا لمياء تساعدني واساعدها لحد ما ربنا أراد بفراقنا بس دي قصه تانيه ....


تمتلك مدونه دار الروايه المصريه مجموعة
من أكبر الروايات المتنوعة الحصرية والمميزة 

   (  اترك تعليق ليصلك كل جديد  قراءه ممتعه للجميع )
تعليقات



    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -