رواية اجبرني علي الانجاب الفصل السابع عشر 17
تسلل الي قلبه الشك تجاه كاميليا لينظر إليها وهو يقطب حاجبيه بغضب يشعر بأن هناك شيئ ما وهي الي الان لم تستيقظ بعد
جعلها تستنشق من عطره مره اخرى حتى تفيق وجد ملامحها بدأت بالامتعاض فعلم انها استعادت وعيها
اخترقت رائحته انفها لتفتح عيونها بخوف ورعب لتشهق بفزع وهي تراه أمامها وهو مازال مرتديا بورنس الحمام
ليل : اهدي اهدي متخافيش
نظرت الي نفسها بقلق لتتذكر ما حدث معها قبل أن تفقد الوعي لتنهار وهي تبكي بشده
حاول الاقتراب منها لتهدئتها فصرخت بخوف َوتراجعت للخلف
ليل بحده وهو يقبض ع يده بقوه : ممكن تهدي انا مش هعملك حاجه
كاميليا بانهيار وخوف : اا اانت ع عملت فياا اييي
ليل وهو يحاول ان يتمسك بهدؤه قدر الإمكان : معلمتش حاجه ومافيش حاجه حصلت يا كاميليا
ثم تابع بنبره اكثر هدوء : ممكن تهدي
كاميليا بانهيار وقهر : اا انتت كداا.... قاطعت حديثها وهي تضع يدها ع فمها وتمسك بمعدتها بقوه لتشعر بألم قوي في معدتها وتسرع الي الحمام لتستفرغ كل مافي جوفها
تبعها بقلق الي التواليت وعندما شاهدها هكذا ذهب ليبعد خصلات شعرها ع وجهها ممسكا بكتفيها حتى يساعدها ان تقف بتوازن
اغمضت اعينها بألم فقد ضغط ع العلامات والكدمات التي تسبب هو بها أثر عنفه وقسوته معها ع جسدها
شعر بانتفاضه جسدها وكانه صعق بالكهرباء عندما لامس جسدها ولكنه لم يهتم بذلك
أصبح وجهها شاحب اللون ليحتضن وجهها برقه وحنان غير مقصود : انتي تعبانه اجبلك دكتور
كاميليا بخوف وتعب : ااا ابعد اررجوووك عني
ليل : انتي ليه بتترعشي كدا؟؟
ليجدها تبكي وملامح التعب والألم تكسو ملامح وجهها الذي بات مرهقا وبشده ليشعر بغصه في قلبه وهو يشاهدها هكذا
ليل بغضب : ماتدري علياااا ايييي ال تعبك طيب اجيبلك دكتور ولا لا
كاميليا وهي ع نفس حالتها : مش ع عاوزه منك ح حاجه س سيبني وانا هبقي ك كويسه
قبض ع يده بكل قوته واقترب منها بغضب ليري في عيونها نظرات الرعب والخوف ليصفع الجدار خلفها لتغمض عيونها بخوف شديد ليغادر التواليت ولكن أوقفته جملتها
انا عمري ما هسامحك ع ال انت عملته فيا انهارده... عمري
****
روايه #رَوايه #اجبرني #علي #الانجاب #ليل #كاميليا #بقلم #الكاتبه #منه #سمير
*******
نور : ايه بقا شكلك فرحان عن المره ال فاتت
مايان بسعاده : اه طبعا اخيرا ليل هيطلق الزفته ال معاه دي
سما : بجد
مايان : اخيرا ليل هيرجع ليا تاني وهيكون بتاعي انا وبس شويه وقت... ايااام بس ودا هيحصل
نور : يارب يا حبييتي
سما بابتسامه مزيفه : انشاء الله يا مايان
نظرت نور الي سما بعدم اطمئنان
سما في سرها : دي فرصتي ومش ممكن اني اضيعها ابدا
ثم تصنعت معهم الفرحه وتبادلوا الأحاديث والابتسامات معا
***
ميرفت بغضب : ياربي انا لو مت ناقصه عمر هيكون بسببه اقول لمي ايه الوقتي
الزفته ال فوق دي لازم تغور من هنا في أسرع وقت والنهارده قبل بكرا الوقت مش في صلحي ابدا يااااارب
انوااااااار
انوار : نعم يا هانم
ميرفت بغضب : عاوزاكي تكوني زي ضل كاميليا واي حاجه تحصل تجي تبلغيني بيها مفهوم
انوار باستغراب : حضرتك يا هانم عاوزاني اتجسس عليها
ميرفت بضيق : اومال انتي كنتي بتعملي ايه يا حبييتي من شويه
انوار : يا هانم انا جيت قولت لحضرتك ع ال حصل وع ال سمعته عشان نيتي كانت خير وعشان خاطر الست كاميليا ال مشوفتش منها اي حاجه وحشه
ميرفت بغضب : واناااا مااليش دعوه بالكلام الفارغ ال بقولك عليه تنفذذذذيه والا هقطع عيشك من الفيلا هنااا مفهووووووم
انوار بمضض: تحت امرك يا هانم
ميرفت : امشي من قدامي الوقتي
****
سما : طب عن اذنكوا يا بنات انا لازم امشي دلوقتي باي
مايان : مالها دي
نور : فكك منها.... المهم وبعدين ناويه تعملي ايه
مايان : هعمل زي ما مامي قالتلي هحاول أقرب من ليل من كل ناحيه عشان مايبقاش شايف غيري قدامي
نور بغمزه : ايوااا يا عم يا دلعك يا ميروووو
مايان بضحكه خبث : اومال يا بيبي
*****
استدار إليها هذه المره وقبض ع يديها بقوه وعنف وهو يتحدث بغضب : قولتلك ان مافيش ززززفت حصل بيناااا حاااجه وحتى ان حصللل فأنتي مراااتي ودا حقي شرعا وقانونا يا كاااميليا ومش من حقك تمنعيني عنه
شهقت بألم ووجع : ا انت بتحاول تلاقي مبرر لل انت عملته وخلاص.... المهم انك مطلعتش نفسك غلطااان ابدا صح وهووو قانونا وشرعااا بيقولولك انك تعمل فيااا كدااا لتشير الي الكدمات والعلامات التي ع جسدها لتتحدث بصوت مخنوق من البكاء : هووو دااا حقك ال انت بتحاول تاخده مني غصب عنييييي وجاي دلوقتي تزعقلي بعد ما عيشتني أسوأ لحظات في عمري كلها وانت بتعتدي عليها وتقولي محصلش بيناا حاجه عااادي والمفروض اني ارد عليك واتعامل عادي مش كدا
كاميليا بقهر ودموع : انت مش عارف حسستني بايه وقتها احساس الخوف والرعب مكنش يجي حاجه في وقتها من ال انا حسيته ناحيتك
ليل بحده : ال حصل دااا كله انتي السبب فيه لما استفزتيني وخليتني اعاملك كدا وافقد اعصابي عليكي وانا حظرتك مليون مره انك متقفيش قدامي ولا تعاندني معايا
كاميليا حاولت التحدث ليصيح بها قائلا
ليل بغضب : اسكتيييييي.... واعرفي بس ان احساسيك دي كلها متهمنيش في حاااجه واتعودي من دلوقتي ع قربي منك يا كاميليا لان ال محصلش انهارده دا هيحصل بعدين. اتعودي ع كدا
كاميليا بصراخ والم : ااانت واااحد مرررريض وحيوااااان وذهبت لتغادر من أمامه لكنها صرخت عندما *****
*****
َايمان ببكاء : يا حبه عيني يا ابني اي ال عمل فيك كدا
كريم بوجع :شششششش وطي صوتك مش عاوز حد يعرف اني هنا
ايمان : حاضر يا ابني ع مهلك يا حبيبي ع مهلك
جلس كريم ع الكنبه برهن وتعب ووجهه ملفوف بشاش وكذلك يده وقدمه اليسرى : انا كويس يا أمي والله متعيطيش
ايمان ببكاء حار : انت مش شايف نفسك عامل ازاي كويس ايه يا ابني ريح قلبي اوديك مستشفى أو اطلبك دكتور
كريم بحده : ا ووعي تعملي كدا وارجوكي يا ماما مش عاوز حد يعرف اني رجعت لان دا خطر عليهم
ايمان بخوف : خطر اييييه ومن منين؟؟
كريم : هحكيلك كل حاجه بكرا يا أمي اوعدك
*******
كاميليا بألم َوخوف : ااا اااه ش شعري.. يا ليل
ليل : سمعيني تاني.... كنتي بتقولي انااا ايييييييه
كاميليا عيطت بخوف وندم ع ال قالته
ليل صاح بغضب : ااا ااااانطقي
كاميليا بخوف والم : اا اانا اا
جذب شعرها بقوه اكبر لتصرخ بوجع : ااااانطقي ال قولتيه احسنلك
كاميليا ببكاء وخوف : اا اانك مريض و وحيوان ما أن انهت كلمته حتى تلقت صفعه قويه من ليل لتصرخ بألم
ليل : بعد كدا لما تحبي تقلي أدبك وتغلطي فيا ابقى افتكري القلم دا كويس
ثم تركها وغادر التواليت صافعا خلفه الباب بقوه
****
ذهب إلى غرفه تبديل الملابس ليبدل ملابسه بدلا من بورنس الحمام الذي كان يرتديه
ليلقي به بغضب ع الارض وهو يتذكر صفعته لها
اماا هي
فهو زاد عليها جرح ع جراح أخرى كان هو أيضا من تسبب بهم لتزيد خوفا منه وكراهيه له
لاتجد امامها حلا سوي الفرار والهروب منه فإن ضلت معه هكذا ستموت او ستنتحر مره اخرى لا محاله لتحاول بصعوبه ان تلملم شتات نفسها قدر الإمكان سترحل من هنا مهما كلفها الأمر وحتى ان اضطرت ان تفعل هذا وحدها دون مساعده من احد
تذكرت مي والهاتف الذي تركته معها لتمسح دموعها المنهمره بسرعه وتذهب كي تلتقط الهاتف وترسل إليها قبل أن يأتي هو إليها مره اخرى
****
لفت انتباهها صوت اهتزاز هاتفه لتغلق صوته حتى لا يستمع اليه عاود المتصل الاتصال مره اخرى لترى الاسم تجده عدنااان
تذكرت هذا الرجل الذي كان برفقه زوجها حين جاء الي الحاره ليصطحبها معه إلى الفيلا فإنه من أكبر رجال الحرس عند ليل
فاقت من سرحانها لتخفض صوته سريعا قبل أن يستمع اليه لتجلب هاتفها الذي احضرته إليها مي وسارعت بكتابه رساله إليها
لكنه توقفت عندنا لمحت إشعار رساله ع هاتف ليل لتبرق اعيونها بصدمه وتشعر بتجمد أطرافها عندماا شااهدت.....
ليل باشا اتصلت بيك اكتر من مره مش بترد الواد ال كنا حطينه في الكراج وتعب ووديناه المستسفي هرب والرجاله قلبت عليه الدنيا مش لاقين ليه اي أثر ولا عارفين هو فين
كاميليا بصدمه وتوتر كبير : ك كررريم
قاطع صدمتها وصوت أفكارها التي لا تنتهي صوته الرجولي الحاد : انتييي بتعملي ايييييييه عندك
شاهد👈الفصل الثامن عشر
تمتلك مدونه دار الروايه المصريه مجموعة
من أكبر الروايات المتنوعة الحصرية والمميزة
اكتب ف بحث جوجل دار الروايه المصريه
واستمتع بقراء جميع الروايات الحصرية والمميزة
اكتب تعليق برايك هنا