أخر الاخبار

رواية تزوجني صعيدي الفصل الثامن عشر 18 بقلم منه محمد

رواية تزوجني صعيدي الفصل الثامن عشر 18

 رواية تزوجني صعيدي الفصل الثامن عشر 18 


ذهبت منة عند صديقتها وظلوا يغنون ويفرحون ولكن كانت منة من وقت لآخر تسرح وكأنها ليست معهم 

مروة: مالك يا حبيبتي 

منة بدموع: كلمني النهارده يا مروة

مروة بإستغراب: مين ؟ قصدك وليد؟

منة : ااه...

...:ازاي؟

منة:...في رقم اتصل و.......

مروة بإبتسامة: بيحبك..وانتِ كمان بتحبيه

نظرت لها منة ثم صمتت...
..... . . . ........ . . .. . . . . .. . .......
دخل سليم وهو ممسك بيد فاطمة ليتفاجأ الجميع به...

الجد: سليم؟؟؟

ابتسم سليم: اه يا جدي انا 

ثم احتضن الجميع ما عدا تلك التي عندما رآته ادارت وجهها ..

مسك يدها وقبلها: وحشتيني يا أمي.. 




تركت يده وكانت ذاهبه...سليم ببكاء: عارف انك مش راضيه عني واني غلطت غلط كبير ...بس غصب عني يا أمي سامحيني..أنا والله اتغيرت ..واتغيرت اوي كمان ارجوكِ سامحيني 

نظرت له بجمود: لو عايزني اسامحك يبقى صلح اكبر غلط انتَ عملته...رجع اخوك ومراته لبعض يا سليم 

صمت سليم لوقت ثم..:هحاول ابذل جهدي عشان يرجعوا يا أمي
....
عاد وليد للمنزل وكعادته منذ خمسة أشهر لا يتحدث مع احد يأتي ويلقي السلام ويذهب لشقته...

وعندما كان يصعد السلم تفاجأ بسليم ينزل..

نظر له وليد نظرة عتاب وكم هو الآن متعب مما حدث وكان يكمل للصعود حتى امسك سليم بيده 

سليم بحزن: مش هتسلم عليا مش هتحضني وتحتويني كالعادة يا وليد 

وليد بسخريه: ليه انت مين عشان احضك؟ 

سليم بندم: عارف يا وليد انك مش طايقني ولا طايق تتكلم معايا ...بس اديني فرصه يا وليد انا اتغيرت 

وليد : بجد؟ اتغيرت ؟ طب كويس انجاز حلو...بعد اذنك يا ابن ابويا...




ذهب وليد لشقته ليتركه يتألم 

ذهب سليم إلى شقته وجد فاطمه جالسه أمام التلفاز 

سليم بهدوء: السلام عليكم 

اعتدلت فاطمه من جلستها

فاطمه: وعليكم السلام 

جلس سليم بهدوء: فاضيه نتكلم مع بعض شويه 

فاطمه بإبتسامة: اكيد 

سليم: فاطمه عايزه تكملي حياتك معايا؟ 

صمتت فاطمه قليلاً: مش عارفه 

سليم بهدوء: فكري براحتك يا فاطمه وانا مستني ردك وهحترمه مهما كان... لو عايزه تكملي قوليلي مش عايزه يبقى كل واحد يروح ل حاله... فكري وخدي وقتك براحتك.. 
...... . . . .. . . .. ......
مر اليوم بسلام دون حدوث اي شئ جديد
......... ....... ............ ... ... .......... ...... 
كان يوم حنة مروة وذهبت منة منذ الصباح لصديقتها حتى لا تتركها بمفردها... 
.......... ...... . . . . ......... ... 
في الصعيد.. 
نزل وليد بهدوء ليخبرهم بأنه ذاهب القاهره لحضور حفل زفاف صديقه وسيعود فور انتهاء الفرح..
...... . . . . . . .. . . ...... . .. .... ....
كان يوم جميل وملئ بالبهجه والسرور فكانت مروة عروس جميله ورقيقه...انتهى اليوم بسعاده ليأتي اليوم المنتظر...
.... . . .. . . . . . .. . ...... . . . .. ..
في اليوم التالي ذهبت مروة للكوافير وذهبت معها منة ...

وكان وليد طويلة اليوم مع صديقه العريس.. 

كان كل منهم يفكر في الاخر..كانت منة تود ان تعيش هذه اللحظات وترتدي الفستان الأبيض 
مثل ما يحدث مع صديقتها الآن...

وهكذا كان يفكر وليد كم كانت ستبدو منة جميله لو انها ارتدت الفستان الأبيض...
..... . .. . . . ........ . .. . . . ... .
جاء المساء لتكون قد انهت العروس الميكب وكانت جميله للغايه ...




اما منة فمن يراها يتمناها له فكانت أجمل واجمل 

كانت ترتدي فستان رقيق باللون النبيتي وخمار باللون البيچ ولم تضع أي مساحيق تجميل فهي جميله لا تحتاج للتصنع....
.... . . .. . . . .. . ..
كان وليد يرتدي قميص ابيض وبنطال اسود ونظراً لأنه خسر الكثير من الوزن بسبب حزنه فهذا ما جعله اكثر وسامه.. نعم لقد نبتت لحيته ولم يزيلها منذ وقت طويل ولكنه ايضاً سيظل وليد الوسيم الذي تتمناه جميع البنات 



..... . .. . ..
بعد الانتهاء من التصوير وما شابه 
ذهبوا للقاعه لا تعلم منة لماذا تشعر بشعور غريب وكأنه قريب منها ...

دخلوا للداخل وكانت القاعه جميله ويوجد الكثير من الناس وأهل العريس والقليل من اهل العروسه فهي ليس لديها عائله كبيرة...

مر الوقت وكانت منة لا تترك مروة.....

لم يراها وليد نظراً لأنه كان يغض بصره فلهذا لا يراها...

كانت مروة محمود يرقصون سلو...
بكت منة فكانت تود ان تعيش هذه اللحظات لذلك ذهبت للخارج فهي تريد البقاء بمفردها قليلا وعندما كانت خارجه خبطت في شخص ما لتنظر له وتعتذر ولكن فوجئت به...وهنا كان أول لقاء لهم منذ شهور.....فماذا سيحدث يا ترى؟!

تمتلك مدونه دار الروايه المصريه مجموعة 
من أكبر الروايات المتنوعة الحصرية والمميزة
اكتب ف بحث جوجل دار الروايه المصريه
 واستمتع بقراء جميع الروايات الحصرية والمميزة

تعليقات



    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -