أخر الاخبار

رواية تزوجني صعيدي الفصل العشرون 20 بقلم منه محمد

رواية تزوجني صعيدي الفصل العشرون 20

 رواية تزوجني صعيدي الفصل العشرون 20 


منة بسخرية: وكانت فين الثقه دِ لما ضربتني وعذبتني كانت فيين؟

وليد: كنت غبي عارف والله اني كنت غبي..بس اديني فرصه 

منة بجمود: وليد كفاية كدَ..طلبت اننا نقعد مع بعض وقعدنا واتفاهمنا وخلاص يا وليد ما بقاش ينفع 

نهض وليد من مكانه وأضاف بجمود: تمام يا منة كلها يومين بالظبط وكل واحد فينا هيروح لحاله ..سلام 

ذهب وليد ليتركها في صدمتها فهي لا تريد الانفصال عنه فقط كانت تريد أن يتمسك بها ولا ينفصل عنها ولا يلفظ لحظة أنه سيتركها بالفعل...ولكنها بيدها ستنتهي كل شئ كم هي غبيه...
.... .. . . . . .. .. ...... . . . .
انتهى اليوم بسلام وبعد أن عادت مروة إلى منزلها هاتفت منة سريعاً ليطمئن عليها وطمأنتها منة بأنها بخير ولا تقلق 
... . . . . ......... . .. . . . . . ... .
تعلن الجوناء عن بداية يوم جديد 




عند سليم وفاطمه
استيقظ سليم من نومه وجد فاطمه قد أحضرت له الإفطار وتنتظره

سليم بإبتسامه: صباح الخير..اي النشاط دَ

فاطمه بحيويه وفرحه: يا رب يعجبك 

جلس سليم ليتناول الافطار كانت تتابعه وهو يأكل وكأنها لأول مرة تراه 

سليم بضحك: هو انا حلو اوي كدَ 

فاطمه بتوتر وخجل: ا ا هو يعني...

سليم بهدوء وابتسامه: عارف انك عايزه تقولي حاجه 

فاطمه بتوتر: سليم..الحقيقه يعني انا قررت 

سليم بتركيز: واي قرارك..

اغمضت عيونها: هكمل معاك يا سليم 

ابتسم ابتسامه جميله: كنت عارف انك هتقولي كدَ 

فتحت عيونها : حسيت معاك بالأمان يا سليم...

نهض سليم ليمسك يدها وتقف هي الأخرى: 

سليم...وانا اوعدك اني هحافظ عليكِ لآخر يوم في عمري 

احتضنته فاطمه بشده وهكذا بادلها ايضاً سليم الحضن 




ابتعد عنها وق*بل رأسها ...

سليم بإبتسامه وغمزه :انا نازل دلوقت معادنا بالليل ها

خجلت فاطمه واحمر وجهها بشدة: سا*فل..

ضحك سليم ضحكه رجوليه ليتركها ويذهب ليتحدث مع أخيه
......
عاد وليد للمنزل فجراً فكان الجميع نائم ذهب لشقته لينام استعداداً لبدء يومه الجديد بنشاط..
..... . . . . ... .. .
اما عند منة فلم تنم تلك الليلة وهي تفكر وتبكِ فكيف سيتخلى عنها بهذه السهوله؟ 
..... ... . . . .. . . . .... . . . ..
نزل سليم للأسفل فكان الجميع جالساً لتناول الإفطار 

سليم: صباح الخير 

الجميع: صباح النور 

الجد: اجعد يا ولدي افطر معانا 

سليم: لا يا جدي فطرت ..فاطمه عملت الفطار فطرنا سوا النهارده مع لش 

كامل: ربنا يهدي سركم ويسعدكم يا ولدي

سليم بإبتسامه: آمين يا رب 

كان وليد ينزل لأسفل وسلم على الجميع وكان ذاهباً 

سليم بحزن: ممكن اتكلم معاك شويه يا وليد 

وليد بجمود:مش فاضي عندي شغل 

سليم برجاء: ارجوك يا وليد ...نتكلم شويه 

وليد بهدوء: تعالي بره نتكلم 




ذهب كل منهم للخارج للتحدث بهدوء 

الجد بحزن: اتمنى كل حاجه ترجع لطبيعتها 

في الخارج 

سليم: وليد ارجوك مش عايز التجاهل دَ منك اتخانق معايا وعاتبني وزعلني بس ما تتجاهلنيش 

وليد ببرود:خلصت؟ عندي شغل 

سليم ببكاء: ارجوك يا وليد...أنا أخوك الصغير وغلطت سامحني يا وليد 

نظر له وليد فقد رق قلبه له عندما رآه يبكِ
وليد بهدوء : خلاص يا سليم بلاش عياط 

سليم وهو يحتضن اخاه: سامحنى يا وليد ارجوك انا آسف 




بادله وليد الحضن: خلاص يا سليم انسى اللِ فات ...خلينا نبدأ من جديد

ابتعد سليم عنه لينظر له: شكراً يا وليد..عملت اي مع منة 

وليد بحزن: مش راضيه ترجعلي تاني يا سليم مصممه على الطلاق 

سليم بحزن على اخيه: كله بسببي يا وليد...أنا آسف

وليد : دَ نصيب يا سليم مش ب ادينا ...سلام عشان عندي شغل في الشركه..

ذهب وليد ليترك سليم يوبخ نفسه على نا فعله من قبل ..كانت تتابع فاطمه ما حدث من البلكون لتنظر ل سليم الذي جلس ارضاً نادماً على ما فعله.. 

تمتلك مدونه دار الروايه المصريه مجموعة 
من أكبر الروايات المتنوعة الحصرية والمميزة
اكتب ف بحث جوجل دار الروايه المصريه
 واستمتع بقراء جميع الروايات الحصرية والمميزة

تعليقات



    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -