أخر الاخبار

رواية عوض العمر الفصل العاشر 10 الاخير بقلم سهيلة السويفي

رواية عوض العمر الفصل العاشر 10 الاخير

 رواية عوض العمر الفصل العاشر 10 الاخير


الظابط : نزلي السلاح وسلمي نفسك احسنلك

سمية بغيظ وغل : داست علي زناد المسدس وخرجت منه طلقتين واحدة جات في حمزة في صدره راحت سها حضنته واخدت الطلقة في ضهرها والاتنين وقعوا علي الارض واغمي عليهم

عادل بصدمة وقعد يصرخ: إسعاف بسرعة ابني هيروح مني

سمية بشماتة : عرفت دلوقتي انت عملت فيا ايه زمان حسيت باحساسي انا كدا مش عاوزة حاجة تانية حتي لو اتحبست هبقي انتقمت لابني

عادل قام وخنقها : انتي مجنونة ومريضة ولو ابني حصله حاجة مش هرحمك كان عندي حق زمان لما فهمتك انه مات وانك سقطتي عشان انتي متستحقيش تكوني ام بعد اللي عملتيه

سمية بصدمة : انت بتقول ايه انت كداب انا ابني مات لما زقتني من علي السلم

عادل وصرخ فيها جامد : حمزة يبقي ابنك يا سمية انتي حاولتي تقتلي ابنك بس اقسم بالله لو حصله حاجة هقتلك فاهمة هقتلك

سمية وهي مش قادرة توقف علي رجلها : انت بتكدب انا متأكدة اكيد انت كداب




فلاش باك بقلمي سهيلة السويفي

عادل : أسمع يا هاشم انت مش بس الدكتور بتاعي انت صاحبي وعشرة عمري انا عايزك تنفذ كل اللي هقولك عليه

هاشم : اكيد يا عادل من غير ما تقول اؤمر

عادل : انا عايزاك تفهم سمية ان الطفل نزل لما وقعت

هاشم : انت بتقول ايه يا عادل دي امه ولازم تعرف

عادل : بعد كل اللي حكتهولك دي خانتني وكانت هتقتلني دا ابني لوحدي انا اللي هربيه مستحيل اخلي واحدة شيطانة زيها تربي ابني ها هتساعدني ولا لا

هاشم : حاضر يا عادل 

باااااااك بقلمي سهيلة السويفي

سمية مستحملتش اللي سمعته واغمي عليها جات الاسعاف واخدت سها وحمزة وسمية علي المستشفي وعادل راح وراهم والبوليس اخد رجالة سمية اللي اعترفوا بكل حاجة

في المستشفي

عادل : طمني يا دكتور ابني وسها كمان عاملين ايه كويسين صح

الدكتور : مخبيش عليك استاذ حمزة الرصاصة استقرت عنده في مكان حساس جنب القلب بالظبط ادعيله ان ال٢٤ ساعة دول يعدوا علي خير بالنسبة لانسة سها للاسف كمان حالتها خطيرة ادعيلهم الرصاصة جات جنب الحبل الشوكي بس احنا هنبذل كل جهدنا والباقي علي ربنا

عادل بصدمة : يارب احميهم يارب متورنيش في ابني حاجة وحشة ولا في البت الغلبانة دي يارب اقف معاهم

عند سمية 

صحيت وهي بتعيط بهسترية وقعدت تخبط في كل حاجة حواليها

الممرضة : اهدي حضرتك مينفعش كدا

سمية : ابني عاوزة اشوف ابني عاوزة اطمن عليه ابوس ايدك سيبيني اروح اشوفه

الممرضة : حضرتك مش هتعرفي تخرجي عشان في ظابط واقف برة عشان يراقب حضرتك لحد ما تفوقي وياخدك علي القسم

سمية وهي بتترجاها: ارجوكي ابني بين الحيا والموت وانا لازم اشوفه
 



الممرضة برأفة لحالتها: حاضر بس هتخرجي من هنا ازاي

سمية : بصي البسي لبسي ونامي مكاني وانا هلبس لبسك وأخرج اشوف ابني وانتي تقوليلي انهي اوضته وهرجع علطول ارجوكي

الممرضة : أمري لله

غيرت سمية هدومها مع الممرضة وخلت الممرضة تنام مكانها وخرجت عشان تروح لحمزة

 اول ما وصلت سمعت الدكتور وهو بيقول : محتاجين نقل دم بسرعة للمريض

عادل : انا يا دكتور ممكن اتبرعله
 
الدكتور : اهم حاجة فصيلة الدم تكون متطابقة

سمية لابسة لبس الممرضة: انا كمان جرب تاخد مني يا دكتور وحاطة كمامة علي وشها

الدكتور : تعالوا بسرعة انتوا الاتنين

بدأ الدكتور يشوف انهي فيهم فصيلته مناسبة ولقا ان فصيلة دم سمية متطابقة وفعلا دخلت أوضة العمليات معاه واخدوه منها دم كتير وبعدين نقلوها أوضة تانية 

عادل كان قاعد بيقرأ قرآن وبيدعلهم هو وزينب اللي ماسابتهوش لحظة من ساعة ما عرفت اللي حصل خرج الدكتور بعد ٦ ساعات من العملية : مبروك يا استاذ عادل اتجاوزنا مرحلة الخطر بالنسبة لأستاذ حمزة وبعد شوية ممكن ننقله أوضة عادية

عادل بفرحة وسجد شكر لله : الحمدلله يارب الحمدلله

زينب : الحمدلله يارب

الدكتور : لولا اللي اتبرعله بالدم مكناش قدرنا ننقذه الفضل لله ثم ليها

عادل : انا هبقي اشكرها بنفسي بس وسها يا دكتور عاملة ايه

الدكتور : للاسف لسة في العمليات ادعيلها يا استاذ عادل

عادل : ربنا معاها ويقومها بالسلامة يارب طب اقدر ادخل اشوف ابني

الدكتور : لا حيلك هو لسة خارج من عملية كبيرة ومحتاج الراحة

عادل : متشكر يا دكتور احمدك يارب

بعدها ب٤ساعات 

كان حمزة ابتدأ يفوق وكان اخر حاجة فاكرها سها وهي بتحضنه وبتاخد الرصاصة بداله قام بخضة وقعد ينده عليها بصوت عالي دخل عليه الدكتور وعادل بسرعة : اهدا شوية انت لسة خارج من عملية كبيرة مينفعش كدا

حمزة : سها فين يا بابا قولي ارجوك طمني عليها

عادل : ادعيلها يا بني لسة مخرجتش من العمليات

حمزة : يارب يارب انا متمنتش حاجة قبل كدا من الدنيا غيرها يارب احفظها يارب

الدكتور واضطر يديله حقنة مهدئة عشان يهدأ 
بعدين الدكتور اللي كان بيعمل العملية لسها واللي استغرقت وقت كتير خرج وهو بيتهند 

عادل : اخبارها ايه يا دكتور




الدكتور : الحمدلله تجاوزت مرحلة الخطر

عادل : أحمدك واشكر فضلك يارب الحمدلله 

عند سمية 

سمية : لو سمحت يا دكتور ممكن ادخل اشوف حمزة

الدكتور : هو لسة نايم من بسبب الحقنة اللي ادتهاله

سمية وهي بتترجاه : متخفش انا مش هزعجه ولا هصحيه بس عاوزة اشوفه

الدكتور بعد إلحاح منها : طيب بس متطوليش

دخلت سمية الأوضة عند حمزة 

سمية بعياط وندم : انا عملت حاجات كتير غلط في حياتي بس كان نفسي اشوفك من زمان انت الحاجة اللي كنت عاوزاها كان ممكن اتغير بسببك بس ابوك حرمني منك وفهمني انك مت بس هو عنده حق انا مستحقش اكون ام وراحت عنده وباست راسه وأيده : سامحني يا بني انا هكفر عن ذنوبي واروح اسلم نفسي ان شاءالله اخد اعدام حتي مش مهم اهم حاجة عندي اني عرفت انك عايش وابوك رباك احسن تربية جايز لو كنت معايا كنت بقيت زيي وباست ايده تاني وخرجت عشان تسلم نفسها

تاني يوم حمزة فاق وقال بصوت هادي: بابا بابا انت فين

عادل بخضة صحي من النوم : ايه يا حبيبي انت كويس مش عايز حاجة

حمزة : متقلقش يا بابا انا كويس سها فين وعاملة ايه طمني عليها هي كويسة صح

عادل : متخافش يا حبيبي هي بقت كويسة الحمدلله ونقلوها أوضة عادية

حمزة اتنهد بفرح : الحمدلله انا كان ممكن اموت لو حصلها حاجة

عادل : بعد الشر يا بني انت كويس وهي الحمدلله كويسة

حمزة : طب وسمية عملوا معاها ايه

عادل : البوليس بيحقق معاها وان شاءالله تاخد تابيدة عشان اللي عملته معاكم

حمزة : بابا هو انا لو طلبت منك اي حاجة توافق




عادل : من عنيا يا بني اؤمرني

حمزة : انا عايزاك توكلها محامي ومش اي محامي احسن محامي في المجموعة بتاعت شركاتنا 

عادل : ايه اللي بتقوله دا يا بني دي كانت هتقتلك
 
حمزة وهو بيكح : ارجوك يا بابا انا تعبان ومش قادر اتكلم

عادل : طب اهدي يا بني ونتكلم بعدين

حمزة : مفيش بعدين تكلمه دلوقتي يا بابا

عادل : حاضر يا بني 

حمزة : طب هو انا اقدر اشوف سها يا بابا

عادل : اهدي يا بني انت لازم ترتاح دلوقتي وبعدين هي لسة تحت أثر الغيبوبة

الدكتور دخل عليهم : حمدلله علي السلامة يا بطل 

حمزة : الله يسلمك يا دكتور لو سمحت هو انا كنت عايز اطمن علي سها اقدر اشوفها

الدكتور : مستعجل علي ايه كلها يوم ولا يومين وتقدر تقوم وتنطط وتعمل اللي انت عايزه

بعد اسبوع بقلمي سهيلة السويفي

كان حمزة ابتدأ يقوم ويمشي بس لسة في المستشفي لحد ما يتعافي وسها كمان فاقت وابتدت تبقي احسن كانت نايمة في اوضتها حمزة خبط ودخل شافها وهي نايمة قرب منها وباس ايديها وفضل جنبها لحد ما لاحظ انها ابتدت تصحي وتفتح عينيها : حمزة انت كويس يا حبيبي

حمزة : انا مش كويس انا كنت هموت من القلق عليكي ليه عملتي كدا يا سها

سها : بعد الشر عليك كفاية السيرة دي ارجوك الحمدلله انك كويس وانا اهو الحمدلله احسن 

حمزة مسك ايديها : الحمدلله يا حبيبتي




سها : سمية قبضوا عليها

حمزة : ايوا وبيحققوا معاها بس انا وكلت لها ٢ من احسن المحامين

سها باستغراب : ليه يا حمزة ليه عملت كدا

حمزة : هتصدقيني لو قولتلك مش عارف انا وانا في الغيبوبة كنت بحلم انها بتكلمني وبتعيط بس مسمعتش كانت بتقول ليه صعبت عليا وحسيت اني لازم اساعدها

سها : انت جميل اوي يا حمزة

حمزة : مفيش أجمل منك يا روح حمزة

دخلت زينب عليهم وحسام ومنة: يالا يا حبيبتي خفي البيت وحش اوي من غيرك يا نور عيني وراحت باستها وحضنتها

منة وحضنتها برضه : حمدلله علي السلامة يا حبيبتي وانت كمان يا حمزة حمدلله علي سلامتك

سها : الله يسلمك يا حبيبتي 

حمزة : الله يسلمك يا منة اعملي حسابك يا ماما انا اول ما اخرج من المستشفي وسها تقف علي رجلها هاجي انا وبابا وهاطلب ايد سها منك 

سها اتكسفت وخدودها احمرت ومردتش
زينب زغرطت: دا يبقي احلي يوم في عمري

حسام وحضن حمزة : مبروك يا حمزة يا بختك والله

حمزة بصله بطرف عينه وقاله وهو بيجز علي سنانه : الله يبارك فيك

خرج حمزة وسها من المستشفي بعدها بأسبوعين وكان اتحكم علي سمية ب٢٠ سنة بسبب الجرايم اللي ارتكبتها وتجارة المخدرات ورنا ب٣ سنين وهند ب٥ سنين لما حمزة عرف راح زيارة لسمية في السجن

سمية : حمزة اهلا يا بني انت كويس انا اسفة يا بني علي كل حاجة بس انا عرفت غلطي وندمت سامحني وخلي سها تسامحني وابوك كمان

حمزة بحنية : متقوليش حاجة انا مصدقك من غير ما تقولي حاجة

سمية بعياط : ممكن اطلب منك طلب 

حمزة : اتفضلي طبعا

سمية : احضني يا بني 

حمزة استغرب بس قام واترمي في حضنها واللي استغربه انه كان مرتاح عاوزاها تفضل حاضناه وبعدين بعدت عنه وقالتله : ابقي تعالي زورني يا بني
 متنسانيش انا ماليش حد غيرك




حمزة : من غير ما تقولي ولسة المحاميين شغالين وهيحاولوا يخففوا الحكم انا مش هسيبك

سمية حضنته تاني : سامحني يا بني سامحني

حمزة : مسامحك وبابا وسها كلهم هيسامحوكي متخافيش وهفضل ازورك لحد ما تخرجي وكمان انا جيت عشان اقولك اني هتجوز

سمية : مبروك يا حبيبي الف مبروك

وبعدين معاد الزيارة خلص وسابها ومشي

بعد شهر بقلمي سهيلة السويفي

كانت سها لابسة فستان الفرح وكانت زينب معاها وكانت حاطة ميك اب وكان شكلها حرفيا زي القمر عادل جيه واخد سها من ايديها وسلمها لحمزة

عادل : من انهاردة سها بنتي يمكن اكتر منك كمان ولو زعلتها انا اللي هقفلك

حمزة وهو بيبصلها بحب : ازعلها ايه بس انا ما صدقت وبعدين اخدها منه

 وباس ايديها وراسها وهي اتكسفت راح شايلها ولف بيها القاعة كلها وبعدين نزلها واخدها في حضنه وقالها : انتي جيتي عوضتيني عن كل حاجة وحشة شوفتها حسيت فيكي حنية الام اللي اتحرمت منها وبرائتك وجمالك انا بجد مش مصدق اخيرا انك بقيتي ليا 

سها بدموع بادلته الحضن : انا كمان ربنا عوضني بيك عن اهلي اللي ماتوا وكل الذل والتعب اللي شوفته في حياتي ربنا ميحرمنيش منك يارب

حمزة وهو بيمسح دموعها : بحبك يا احلي حاجة حصلت في حياتي ومن انهاردة مش عايز اشوف دموعك تاني

سها ابتسمت : بحبك

تمت

تمتلك مدونه دار الروايه المصريه مجموعة 
من أكبر الروايات المتنوعة الحصرية والمميزة
اكتب ف بحث جوجل دار الروايه المصريه
 واستمتع بقراء جميع الروايات الحصرية والمميزة

تعليقات



    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -