رواية ضحية زواج الفصل العاشر 10
شهد مشيت وكانت مقهوره وبتعيط... بتيجي عربيه سريعه ناحيتها وخبطتها.
بيجري يونس ناحيتها بلهفه وبيقول: حاسبييي يا شهد بيقرب بيلاقيها غرقانه ف دمها.
بيشيلها وبيطلع بيها ع المستشفي.. وبياخدوها منه الدكاتره.
وبعد ساعات بيخرج الدكتور.. و وشه ميطمنش.
يونس بقلق: شهد هي بخير صح
الدكتور باسف: للاسف الخبطه جت جامده ع دماغها ادعيلها.
يونس: يعني اي اعمل اي حاجه بس تكون كويسه
الدكتور: هو انت جوزها!
يونس بارتباك: لا اه
الدكتور بيبصله باستغراب وبيسيبه... ويمشي.
يونس باستغراب م نفسه: اي اللي انا بقوله ده مش وقته خالص
يونس لاقي رجله بتوديه ناحيه العنايه... بيبص عليها م ورا الازاز وافتكر اليومين اللي قرب منها فيهم لما هربها م حمزه... نفض الافكار اللي جت ف دماغه بعنف وغضب م نفسه.
رجع نظره غصب عنه... بيبص بحزن ع حالتها رجله بتاخده بيفتح باب العنايه وبيسحب كرسي وبيقعد قصاد السرير بيلاقي الاجهزه محاوطها ملامحها حزينه وباهته قلبه غصب عنه وجعه عليها مكنش عارف ليه الافكار دي بتجيله.
يونس: يااااه يا شهد اتاذيتي كتير بسبب حمزه ملامحك حزينه تعرفي انا حاسس اني وحش اوي علشان طلقتك منه بس كان لازم اعمل كدا لان مكنش ف امل انه يتعدل معاكي.
فاق يونس م سرحانه... ع صوت الاجهازه والدكاتره بيدخله جري وقف يونس و هو متجمد مكانه مش مستوعب حاجه حاس انه قلبه هيخرج م مكانه.
الدكتور بيخرجه وهو فضل واقف زي الصنم قدام الاوضه بيدعيلها و اول مره يكون حاسس بالخوف ده كله.
بيخرج الدكتور بعد شويه وبيقول: حالتها مش مستقره بس ممكن تفوق م هنا ل الصبح.
.......
وصباح تاني يوم... بتفوق شهد و بتبص حواليها وهي مستغربه المكان.
الدكتور: حمدالله على سلامتك
شهد بتعب: انا فين
الدكتور: انا هنادي جوز حضرتك م برا
بيخرج الدكتور وبيقول ل يونس... ان شهد فاقت بيدخل.
يونس بابتسامة: حمدالله على سلامتك يا شهد
شهد باستغراب: شهد مين وانت مين!
يونس بيبص ل الدكتور: ده يبقا يونس جوزك يا مدام شهد اي مش عارفاه
يونس بيبص ل الدكتور بغضب.. وبيخبط راسه بايديه.
شهد: ازاي هو انا متجوزه
يونس بنفاذ صبر: تقدر تقولي اي اللي بيحصل ده
الدكتور اخد يونس ع جنب: احم يونس بيه الواضح انها مش فاكره حاجه فقدت الذاكره
يونس بصدمه: فقدت الذاكره ازاي وبعدين انت ليه قولتلها اني جوزها
الدكتور باستغراب: ليه هو مش انت جوزها
يونس: لا انا مش جوزها
الدكتور: انا مكنتش اعرف وسالت حضرتك انت قولتلي ايوا بس دلوقتي مينفعش تقولها انك مش جوزها مش عايزين اي مشاكل معاها خطر عليها
يونس مسح وشه بايده وقال: تمام هي هتفضل قد اي فاقده الذاكره
الدكتور: محتاجين شويه اشاعات علشان نعرف اذا كان مؤقت ولا دايم.
يونس: تمام دلوقتي انا اتعامل معاها ازاي
الدكتور: للاسف لازم تتعامل كانك جوزها
يونس والدكتور.... بيقربه منها.
شهد ببكاء: هو انا ليه مش فاكره حاجه
يونس بنبره مطمئنه: احم متخفيش يا شهد انتي بس عملتي حادثه بسيطه ومش فاكره حاجه
شهد: طيب مش انت جوزي فكرني احكيلي عن حياتنا
يونس بارتباك: ايوا طيب حاضر اطمن عليكي و اوعدك هفكرك.
.....
وفي المساء بيكون الكل عرف... وبيجيو علشان يشوفه شهد.
حسين: اي اللي حصل يا يونس
يونس: احم مفيش يا حج اطمن هي بقت كويسه
حمزه بغضب: انت السبب ف كل ده
يونس بصله بغضب وقال: انت تخرس خالص علشان متصرفش تصرف مش هيعجبك
حسين بزعيق: بس انته الاتنين مش عايز اسمع صوت
شهد بخوف بتبص ل يونس وبيقرب م السرير بتاعها وهي فجاءه بتمسك ف ايده.
يونس: احم اطمني يا شهد دول يبقو بقيت عيلتك مش انتي عايزه تعرفيهم
الكل بيبص باستغراب.. وبيقرب حمزه بغضب وبيبعد يونس عنها.
حمزه: انتي فعلا حقيره ازاي تمسكي فيه كدا اه مانتي كنتي هربانه معاه
يونس بياخده برا... والكل بيخرج وشهد. كانت بتعيط ومش فاهمه حاجه.
يونس بغضب: انا مش عايز اسمع منك ولا كلمه شهد فقدت الذاكره وفاكراني اني جوزها
حمزه بتريقه: يا حلاوه اه دي خطه منها علشان تكون معاك وترجع تعيش معانا علشان ابوها اكيد طردها
يونس: اسمع شهد ممكن يجرالها حاجه لو عرفت بالمواضيع دي لازم نتصرف لحد. ما ترجعلها الذاكره
حسين: انا ليا كلام تاني معاكم بس مش دلوقتي خلينا نطمن ع شهد الاول يونس لو هينفع تطلع يكون احسن.
يونس: هشوف الدكتور والاشاعات بتاعتها
بيروح يونس ل الدكتور وبيقوله انه... فقدان ذاكره مؤقت بس احتمال ياخد وقت طويل.
.....
وبعد مرور اسبوع... بتخرج شهد م المستشفى وبتكون ماسكه ف ايد يونس بخوف.
يونس: احم شهد تعالي اطلعك اوضتك يلاا متخفيش
شهد بتبص للمكان بخوف وهو بيطمنها بنظراته اخدها وطلعها الاوضه وجه يخرج مسكت فيه.
شهد بخوف: انت هتسبني هنا لوحدي
يونس مكنش عارف يتصرف ازاي بصلها وقال: انا عندي شغل و لازم اخرج دلوقتي مش هطول عليكي
شهد بدموع: اوعدني انك مطولش عليا
يونس: وعد مش هطول حاضر
بيخرج يونس م الاوضه... وبينزل تحت وبيخرج م القصر.
بعد. مرور 3 شهور
حال شهد زي ماهو ويونس بيحاول يتهرب منها كل يوم م غير ما يحصلها مضاعفات.. اما حمزه متحملش الوضع ونقل ف شقه لوحده.
وفي يوم بيكون يونس... راجع م الشركه بينده عليه والده ف مكتبه.
حسين بجديه: اقعد يا يونس
يونس بقلق: خير يا حج
: انا عايزك تتجوز شهد!
يونس بيبصله بصدمه وبيقول:......
شاهد👈الفصل الحادي عشر
تمتلك مدونه دار الروايه المصريه مجموعة
من أكبر الروايات المتنوعة الحصرية والمميزة
اكتب ف بحث جوجل دار الروايه المصريه
واستمتع بقراء جميع الروايات الحصرية والمميزة
اكتب تعليق برايك هنا