أخر الاخبار

رواية الحب ام المال الفصل العاشر 10 بقلم اسراء هاني

 

رواية الحب ام المال الفصل العاشر 10 بقلم اسراء هاني

رواية الحب ام المال الفصل العاشر 10


انقلب السحر على الساحر تزوجته لتنتقم منه لكنها انتقمت من نفسها .. 
بحبه الذي لا ليس له آخر جعلها تجن تفقد عقلها ستموت قهرا لم يترك لها فرصة للتفكير في الانتقام يعيش فقط لاسعادها..

شاهين : ابني حبيبي عشان خاطري انا حاسس اني تقيل هنا في البيت ما برتحش غير في بيتي



اقترب منه يوسف و قبل يده ثم همس : بكرة حيكون البيت جهز حننقل كل حاجة وتسكن اول الاسبوع الجاي

شاهين بذهول : معقول بالسرعة دي يوسف " انا يهمني راحتك على فكرة مع انك لو فضلت هنا حاكون مبسوط اکثر

شاهين : انا عارف و متأكد 
اسراء : العشا جاهز يا بابا

محمد : انت اللي طبختي .يوسف معقول داق اكلك قبل كدة و فضل عايش

اسراء : هيهيهي ممكن ما تاكلش يا ظريف عادي 
محمد : اعمل ايه جعان مضطر

يوسف باصطناع الخوف : قولي يا ابو حميد اذا الموضوع يخوف برايي ننام خفيف او نطلب ديلفري

محمد: ههههه لا حرام نجبر بخاطرها

بدؤوا بتناول الطعام و هو بجانبها يتأملها يأكل من رؤيتها

أمسكت كأس الماء و شربت منه

جذب الكأس مرة أخرى و اداره مکان فمها و شرب منه نظرت له و شعرت ان قلبها خرج من جسدها و کادت تنصهر خجلا

همس لها : ازكي مية اشربها في حياتي



اسراء بهمس : مش حتوصل لحاجة باللي بتعمله يا يوسف
 يوسف : خلينا نشوف حتقاومي لحد امتى

بدأ يرفع الصحون معها تحت استغراب الجميع
ام محمد : مش في شغالين هنا
يوسف : اسراء ما بتحبش حد يفوت الجناح هنا شغلهم برة انا عايز راحتها 
دخلت المطبخ تغسل الاطباق ليقف خلف ظهرها و يمد يده بالاطباق و هو متعمد الالتصاق بها

دفن وجهه في شعرها وهو يدمدم : كل حاجة فيكي تجنن بس اللي شوفته امبارح طير عقلي 

أصبح جسدها كالحجر غير قادرة على الكلام

أمسك يدها و هو ما زال خلفها يحرك يديها و يغسل الاطباق مبتسم على حالها و هي متيبسة من الخجل

اسراء بصوت خافت: لو سمحت اخرج عايزة اكمل شغل

يوسف : الايدين دي حرام تغسل



أمسك يدها و قربها من فمه : دي تتباس و تتعض و تتاكل و بدأ يقبلها بشغف من كفة يدها صعودا إلى كتفها وبجانب عنقها و اذنها متعمد إشعال النار في جسدها ثم اعتدل و اكمل : مش حتصيري مراتي فعلا غير لما انتي تطلبي 

تركها و ذهب ناحية الباب لتصرخ : انت بتحلم انا بكرهك

يوسف : اسمعي دقات قلبك لما بقربلك و انتي تعرفي بتحبيني و لا بتكرهيني

قذف لها قبلة في الهواء و خرج

كزت على أسنانها بغيظ كادت دماؤها تسيل

اسراء بدموع : اعمل ايه يا ربي اعمل ايه

خرج وجد أهلها قد خرجوا و محمد يشاهد التلفاز يوسف : منورنا یا ابو حمید

محمد ؛ نورك يا ابو نسب

يوسف : الا قولي ما كملتش تعليمك ليه

محمد الظروف والله يا جو صراحة كان نفسي

يوسف : كان نفسك تدرس ايه بقى

محمد : كان نفسي ابقى ظابط

يوسف بابتسامه : ضابط مرة وحدة

محمد : ياااه نفسي اوي كلية شرطة يا سلام

يوسف " ان شاء الله

مشى يوسف قليلا وأجرى مكالمة ثم عاد بعد وقت قليل
 محمد : فين القهوة يا أسو



يوسف : محمد بكرة تروح المديرية تجيب ملفك و تقدم في الجامعة اللي انت عايزها

محمد بعدم فهم : يعني ايه

يوسف : تقريبا كدة انت بقيت ظابط الا ربع

وقف محمد و هو يحدق له غير مصدق و بدأت دموعه تهبط بشدة ....

محمد : انت بتتكلم جد

يوسف بسعادة لسعادته : جد الجد يا ابو حميد
 اسراء : في ايه يا مالك حبيبي
 محمد : يوسف سجلي بالجامعة و ادخل كلية الشرطة اللي نفسي فيها

احتضنه محمد بحب و هو يبكي لان اكبر حلم في حياته تحقق

كانت تعلم انه حلم أخيها نظرت لدموعه و سعادته و همست : الف مبروك يا حبيبي

محمد : جوزك ده .. اعمل في ايه ينفع تتجوزني الثانية
 ضحك يوسف ثم همس: آسف متجوز وحدة بعشقها خلاص جهز نفسك بكرة يا قمر 
احتضنه محمد مرة أخرى و ذهب يفرح والديه نظرت له اسراء بمشاعر متناقضة كره حقد غيظ حب إعجاب امتنان شعرت انها ستنفجر وضعت يدها على رأسها من شدة ألمها : اااه 
كانت الكلمة اخترقت قلبه قبل أذنه 
*******



هي مأمني و أماني و امنياتي و نمائي و إنتمائي بها أكتفي ودونها أنتهي E "‏

كانت تتصفح الفيس بوك حتى وجدت هذا البوست كان يوسف قد نشره و خاتمه بحرفها

اغمضت عينيها تتنهد بألم بين مشاعرها المتناقضة لتتذكر عندما أخبرها أخيها انه سيجل بكلية الشرطة وشعرت بصداع في رأسها

فلاش بااااك

محمد : انا حبقى ظابط يا سوسو انا حبقى ظابط جوزك ده مافيش منه

ذهب محمد ليخبر والديه لتشعر بصداع رهيب يفرتك رأسها بسبب ما يحصل لها ومشاعرها المختلفة جلست على الاريكة و وضعت يدها على رأسها و تمتمت : اااه ليجثي على ركبتيه بغمضة عين بعد أن اخترقت الكلمة قلبه قبل اذنه

أمسك يدها مكان ما تضغط و يداه ترجفان خوفا و عیناه
مليئنان بالرعب

بصوت خافت و يرجف : حاسة بايه ايه بيوجعك نروح ... للدكتور و لا اكلمه يجيلك هنا

تنظر ليده الممسكة بيده و هي تنتفض خوفا و عينيه المليئة بالحب و الخوف شعرت انها على وشك الانفجار

بعدت يده عنه و قالت ببرود : انا كويسة
 يوسف : الصداع ده بيجيكي من زمان 
اسراء : من يوم ما شوفتك وعرفتك عايز ايه بتعمل ده ليه 
أشار باصبعه على قلبها و همس : عایز ده 
اسراء : ده لما تشوف حلمة ودنك انا بكرهك انت في ايدك دم اخويا يا يوسف يعني عمري ما ححبك 
يوسف بابتسامه : ده اذا ما كنتيش حبتيني يا اسراء فعلا

اسراء بغيظ : احبك ده بعيد عن أحلامك



جذبها من معصم يدها لتصطدم بصدره احتضنها من خصرها و ملتصقة بصدره هي يوسف : بصي في عينيا و قوليلي ما بحبكش

نظرت لعينيه و قبل أن تنطق بكلمه اقتنص شفتيها بعشق جارف بنهم شديد حاولت التصدي له ليمسك يديها خلف ظهرها منتقل بين شفتيها إلى عنقها إلى اسفل عنقها تحاول المقاومة دون جدوى ....

تركها بعد فترة و هما ينهجان و يتعرقان بشدة يوسف ببرود : بصبر نفسي على بال ما انتي بنفسك تقوليلي
عايزاك

اسراء بصراخ : انت بني آدم مجنون و مختل عقليا روح اتعالج بتحلم في حاجات نجوم السما اقربلك خرج و على وجهه ابتسامة مستفزة وتركها و هي تشتعل غيظا

بااااك

اسراء بغيظ : مستفز ... هو اتأخر النهاردة صح . أنا مالي ما يتحرق

انتظرت بعض الوقت نظرت للساعة ثم رددت بخوف : لا ده ..... اكلمه... لا اكلمه اقوله ايه ... أنا قلقانة ليه كدة انا حنام اتأخر اوي احسن



حاولت أن تنام دون فائدة تتقلب يمينا وشمالا غير مرتاحة دخلت الساعة على الرابعة فجرا و هي تدور في جناحها ذهابا وايابا

 لتسمع صوت مفتاح الباب وكان يوسف دخل البيت بلهفة يبحث عنها ليجدها تركض ناحيته و تتعلق برقبته احتضنته بقوة دون وعيها تحت صدمته و عندما بدأ باستيعاب الموضوع شعر ان قلبه يرقص فرحا يقسم انه اسعد شخص في العالم كله 


تمتلك مدونه دار الروايه المصريه مجموعة 
من أكبر الروايات المتنوعة الحصرية والمميزة
اكتب ف بحث جوجل دار الروايه المصريه
 واستمتع بقراء جميع الروايات الحصرية والمميزة

تعليقات



    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -