رواية الحب ام المال الفصل الثاني عشر 12
١٢
سيجننها .. لم يدع لها فرصة للتفكير في الانتقام
شعرت في ألم في بطنها .. وضعت يدها على معدتها و ركضت نحو الحمام لترجع
قام بسرعة و لم يتردد أمسك بطنها و مسح عرقها و بعد أن انتهت غسل وجهها و جلب الفوطةو مسحه
مشى معها واجلسها على الاريكة و عينيه مرتعبتان
يوسف بقلق و هو يتحسس حرارتها : في ايه حاسة بايه تروحي المستشفى
اسراء " لا انا ...
سلوی یا الف نهار ابيض ده باينها البشاير بانت
اسراء بعدم فهم : بشاير ايه....
سلوى : انتي ان شاء الله حامل يا عين امك
نظر الاثنان لبعض بصدمة لتقف اسراء و هي تقول : لا لا يا ماما ما فيش منه الكلام ده
سلوى : يا حبيبتي ده نفسه الوحام
اسراء بتوتر : و ممکن یکون برد
تنظر ليوسف الذي لم يتكلم .. كم قلقت أن يكون قد شك بها
كيف تقول والدتها انها حامل و هو لم يلمسها
اسندتها والدتها ناحية السرير و هي تهمس : خليكي تقوميش لغاية ما نطمن عليكي ومعادها الشهر ده اخدك نعمل سورة يا روحي
يوسف : ان شاء الله يا حماتي
خرجوا من عندهم لينظر يوسف لاسراء بقلق " لسة تعبانة
اجبلك دكتور
اسراء : ايه خايف اكون فعلا حامل
يوسف " لا طبعا مش خايف ولا جه في بالي الكلام ده
اسراء " انت سمعت ماما بتقول ايه ده وحام
.. يوسف : ماما تقول اللي تقولوا ده مش وحام ده برد
اسراء : و ايه اللي مخليك متأكد كدة ما تاخدني تطمن
يوسف بعشق اذابها و اذاب كل حصونها : انا مش حاخدك اطمن يا اسراء و لو بطنك كبرت و بدأت تبان انا مش ممكن افكر و لو لثانيه انك تكوني حامل لاني انا ما لمستكيش و ما حدش غيري لمسك
اسراء وقلبها لا يهدأ : ليه واثق كدة ليه مش يمكن
يوسف : ما يمكنش انا اشك بنفسي لكن فيكي انتي مستحيل انتي اجمل و انضف و اشرف بنت شافتها عيني
كادت تركض لحضنه غير مصدقة أن رغم كل ما تفعله معها إلا أنه يحبها كل هذا الحب و يثق بها كنور عينيه نظرت له و هي اقترب منها و قبل جبينها و همس: نامي و ارتاحي يا قلبي و ان احتاجتي حاجة انا برة و ما تكابريش يا اسراء لو حسيتي بوجع قوليلي و انا اشيلك على كتافي
غطت رأسها بغطاء السرير و هي تكتم غيظها بشدة لانه يفعل كل شئ يجعلها تفكر بعيدا جدا عن الانتقام منه اسراء بغيظ لنفسها " حيفضل يعمل كدة لغاية ما . يجنني انا متأكدة
لتذهب في نوم عميق ... بعد نصف ساعة دخل الغرفة يطمئن عليها و يتحسس حرارتها
اقترب من شفتيها و بدأ بتقبيلها شعرت به لكنها لم تفتح عينيها بل كانها تخدرت من تأثيره عليها .. شعرت بعشقه من قلبته لذلك مسلت انها ما زالت نائمة وجسدها يشتعل لهبا من تأثيره ... بقيت مستمتعة جدا بقبلاته الرقيقة لانحاء وجهها وكادت تصدر صوتا يخبره انها مستيقظة تأثیر عشقه لمساته لكنها تماسكت
****
عمر صديق يوسف وليه قصة لوحده حأبقى أنزلها
دخل عليه مكتبه يوسف ليجده يكلم نفسه يوسف بضحك : عارفها الحركة دي
عمر : حركة ايه يا خفيف
يوسف " لما تتجنن و تكلم نفسك عارف اوي سببها ايه عمر بنبرة سخرية : وسببها ايه
يوسف: انت و اخيرا طبیت یا عمر و واضح طبیت و تکفیت على بوزك
عمر بتنهيدة : جننتني مرمطتني مش عارف اعمل ايه ....
يوسف بضحك: الحمد الله مش لوحدي
عمر و هو يحدفه بشئ ما : هيا ناقصاك انت كمان انت و عارفین السبب انا ايه اللي مانعها انا متأكد انها بتحبني بس بتعمل كدة ليه ....
يوسف : اهو تسليني و ما ابقاش لوحدي
عمر : لسة ما لانتش
يوسف : تلين دي جننت اهلي طلعت عيني
عمر : انت اللي عملته ده ... انا قولتلك بس ....
يوسف : حتحبني انا متأكد انا ما خلتش حاجة ما عملتهاش
***
يوسف " و النبي يا عمي : تفضل معانا
شاهين : معلش يا ابني الواحد ما برتحش غير بيته و انا
تعودت عليه
يوسف : و احنا حنسيك على راحتك بس ما فيش مانع تيجوا تباتوا كل فترة
احمد : اكيد ده انت ليك عندنا كتير
یوسف و هو يحتضنه : ما تقولش كدة يا بطل انت حتبقى ظابط بشطارتك انا بس دليتك على الطريق
اسراء : يلا بقى ابقى ظابط بسرعة عشان اول واحد تحبسه هو يوسف
نظر لها بألم لأنه يعلم ما تقصد ...
ام احمد : مش حتروحي تعملي فحص
يوسف : انا حاخدها یا ماما ما تشیلیش هم على فكرة فكرة عمي حيبدؤوا يعملوا باقي البيوت
شاهين " ربنا يسعدك ما سعدت الناس و ريحت بالهم زي
نظر الى اسراء و همس: امین
اوصلهم إلى البيت وعاد لها كانت تشاهد التلفاز ... جلس بجوارها و ابتسم
اسراء : بص قدامك التلفزيون هناك
يوسف : و انا عندي أجمل بنت في العالم ابص مكان تاني ليه اسراء : انا سيبها لك وداخلة انام ...
يوسف : ما حستش امبارح و انا ببوسك و انتي نايمة انك
متضايقة
اسراء بخجل : احم انا كنت نايمة انت بتقول يعني ما حستش بيك
مشی ناحیتها و احضتنها من ظهرها و همس أمام رقبتيها قبل أن يعضها : كنت صاحية و مستمتعة اوي بكل حاجة صارت
فلاش باااااك
قبلها من شفتيها بهدوء حتى لا تستيقظ شعرت به و كادت تتكلم لكن تأثیره افقدها عقلها تركت نفسها يفعل ما يريد نزل إلى عنقها و إلى اسفل عنقها يقبل بشغف و هیام و جنون
رفع نظره له ليجد وجهها احمر كالدم من تأثیره و انفاسها و وضربات قلبها تزداد
... و بعد أن اذابها و اذابها بقبلات على كل مكان تطوله شفتيه تركها و هي تشتعل نارا و كانت تتمنى لو تصبح زوجته فعلا
خرج من الغرفة و ذهب إلى الحمام يهدأ نار جسده أسفل الماء و قلبه يكاد يخرج من شدة تأثيرها
بااااك
اقتنص رقبتها بقبلة قوية ثم همس : ما كنتيش صاحية ده انا سمعت صوت انفاسك و ضربات قلبك
اسراء : ما حصلش
يوسف : بذمتك ما نفسيكيش اكمل
اسراء : انت قليل **
ليبتلع شفتيها بقبلة متمكنة للغاية
تركها بعد مدة و هما ينهجان بشدة
وضع جبهته على جبهتها و همس ما بتقدرش تقاومي لمساتي عشان قلبك ده عايزني
اسراء و هي تسترد صوتها باعجوبة : ما بطقش تلمسني بكرهك جدا
يوسف ؛ بصي في عيني كدة و قولي بتكرهيني
اسراء : وليه ما ابص في ايديك اللي بتنقط بدم اخويا و اقولك اني ما بكرهش في حياتي قدك و ما بطقش تقرب عليا بكرررررهك يا يوسف بكرررررهك
أمسك يدها وتكلم و عينيه تدمع : أدارت ظهرها لتمشي حخليكي تنسي حعوضك حاعمل اي حاجة و كل حاجه عشان اخد قلبك يا اسراء لو يوم واحد و اموت بعدها انا موافق ... يا كل حياتي
ركضت إلى غرفتها تبكي و هي تحترق لانها تعلم انها احبته بعد فترة خرجت من الغرفة و كان يجلس على الاريكة نظر لعينيها وجدها متورمة من البكاء مشى ناحيتها بخطوات سريعة و همس برعب وحنان شديد " اسراء مالك في ايه
اسراء ببكاء : طلقني يا يوسف ...
شاهد 👈 الفصل الثالث عشر
تمتلك مدونه دار الروايه المصريه مجموعة
من أكبر الروايات المتنوعة الحصرية والمميزة
اكتب ف بحث جوجل دار الروايه المصريه
واستمتع بقراء جميع الروايات الحصرية والمميزة
اكتب تعليق برايك هنا