أخر الاخبار

رواية حياة الفهد الفصل السادس عشر 16 بقلم الكاتبة المجهولة

رواية حياة الفهد الفصل السادس عشر 16

  رواية حياة الفهد الفصل السادس عشر 16 


سالم بحدة : فيه ايه ياياسمين وفهد بيجر حياة وراه أكده ليه

ياسمين حكتله اللي حصل وسالم واقف مصدوم من اللي حصل وخايف من ردة فعل فهد لحسن يتهور طلع علي السلالم بسرعة والبنات وراه
سالم خبط علي الأوضة جامد : فهد افتح الباب افتح ياولدي متعملش حاجة تندم عليها

العيلة كلها اتجمعت على صوت الخبط والزعيق وعرفوا اللي حصل وفضلوا ينادوا علي فهد

........ جوة في الاوضة....... 
فهد بزعيق : حيااااااة
ورفع ايده وضربها بالقلم بعصبية حياة وقعت علي الارض من شدة القلم
مسكها من شعرها جامد لدرجة انها حست انه هينخلع في ايده و وجه عينه في عينها وكانت عيونه كلها شر كانت لون الدم

فهد بفحيح قاتل : كله الارجولتي انتي نسيتي نفسك ولا ايه انتي ولا حاجة لعبة في ايد الكل اللي عايزك عشان الفلوس واللي عايزك عشان جمالك.. انتي جارية عندي قولتلك اني صبري قليل ممكن استحمل اي حاجة الا ان حد يشكك في رجولتي

وكأن الكلمات اتحجرت في حلقها مش قادرة تنطق بكلمة... شال ايده ودفع راسها بعصبيه واتخبطت في الارض

فهد وقف وعلى وشه ملامح الضيق والعصبية بيتنفس بسرعه وعيونه زي الدم
لحظات والصمت كان مالي المكان حياة مرمية علي الارض مسلطة نظرها علي اللاشئ دموعها متحجرة مبتنزلش كلماته بتدور في عقلها

وأخيرا انتبه لصوت الخبط على الباب طلع بعصبية وقفل الباب وراه
فهد بزعيق : في ايه واقفين أكده لييييه

سالم بحدة : اللي بتعمله غلط فين حياة؟!

فهد بجمود : مرتي واني حر فيها محدش ليه صالح

زهرة بزعيق : لاء منتاش حر فين حياة يافهد انا هدخلها... وقربت علي الباب

فهد مسك المقبض بضيق : محدش هيدخل اوضتي مرتي واني حر اعمل فيها اللي اني عايزه محدش ليه يتدخل بينا

سالم بزعيق : كيف يعني محدش قادرلك ولا ايه اوعااك تنسى نفسك يافهد ومتنساش اني مين اني سالم المنياوي ابوك

فهد : ابوي علي عيني وعلى راسي واللي جوه دي مرتي يعني اني اللي ليا حق عليها




آية بخوف : ياخوي حياة مغلطتش هيااا...

فهد قاطعها بحدة : بس مش عايز اسمع ولا كلمة يلا كل واحد يروح لحاله

سالم بجمود وزعق : فاااهد اكتم خالص.... كملي ياآية

آية بخوف وهدؤ : ياخوي حياة مغلطتش ولا كلمته وكل اللي انت شوفته كان غلط كل الموضوع ان..... وحكتله اللي حصل

فهد وقف ساكت ومصدوم من اللي سمعه ظلمها وضربها وشكك في شرفها غلطته المرادي كبيره ومستحيل تسامحه هتسامحه ازاي وهو مش قادر يسامح نفسه  
سالم بصله بسخرية وعتاب وزهرة بتعيط وكله واقف ساكت

تستمر القصة أدناه

زهرة بعياط : عملت ايه في بنتي يافهد انا عايزة اشوفها

فهد مردش عليها وفتح الباب ودخل بسرعة وقفله وراه
سالم بحدة : كله يروح يشوف حاله وانتي ياخيتي متخافيش سلامة بتك اني اللي هضمنهالك 1

كله انصرف وميبقاش حد قدام الأوضة وحسام اخد زهرة على اوضتها

..... جوة في اوضة فهد......
دخل بسرعة وخوف لقيها زي مآ سابها مرمية علي الارض وبوقها بينزف أثر الضربة عيونها مسلطة علي اللاشئ مفهاش دموع ولا بتعيط كأنها جثة هامدة
فهد خاف من منظرها ولاول مرة الرعب يعرف لقلبه طريق
حس كأن هناجر بتنغرس في قلبه وهو شايفها بالمنظر دا بسببه هو محدش غيره
" جري عليها ووطي لمستواها ومسك راسها برفق وسندها على رجله وحاوط وشها بكفيه خلي عيونهم متقابلة
حياة متحركتش ولا أدت اي ردة فعل كان كأنه ماسك بين ايده دمية مبتتحركش الدموع ملت عيونه من الخوف عليها
فهد بخوف وبدموع : ح... حياة

وكأن صوته هو اللي فوقها من دوامة تفكيرها بصت في عيونه بدون وعي كأنها بتتحقق من ملامحه
فهد بصوت واطي وندم ودموعه نزلت أظهر ضعفه قدامها : حياة انا.......

حياة بهدؤ وصوت يكاد يكون مسموع : انت.. انت ايه
واخيرا رجعت ليها روحها وصوتها واستوعبت اللي حواليها واتكلمت بزعيق : انت ايه هاااااه..... انت ايه يافهد....انت انسان كداب... ضحكت عليا عيشتني في كدبة كبيرة حلم جميل... خدتني لسابع سما وفي لحظة نزلت بيا لسابع ارض... انا طلعت جارية عندك انت شايفني لعبة في ايد الكل... فعلا معاك حق انا لعبة كله عايز ياخدها ان كان عشان فلوس ولا جمال ولا اي حاجة... تعرف انت كرهتني في نفسي وفي وشي وفي جسمي..... حتى انت انا كنت لعبة في ايدك خدامة عندك

فهد بوجع وبكاء : حياة ارجوكي اهدي... وقرب منها ولسه هيلمسها وشها
حياة بعدت وشها عنه بعنف ووقفت وبعدت عنه وهنا واخيرا دموعها نزلت
حياة بعياط : متقوليش اهدي انت بالذات انت اكتر واحد اذاني انت عملتني لعبة في ايدك خدامة عندك... حياة اعملي دا.. حياة متعمليش دا... حياة متكلميش حد... مرة تقولي جوازنا كان مصلحة ومرة تقولي انتي مراتي ومستحيل اطلقك..... انت اذتني اكتر منهم يافهد... اهنت كرامتي وشككت في شرفي وضربتني وسمعني كلام يسم البدن.... وفي الاخر مطلوب مني اني ابقا طبيعية واستحمل وانسى انا بني آدمة وعندي قلب قلبي بيحس مش حجر ... انا بكرهك يافهد..... بكرهااااك

وفجأة وقعت في الارض ووقع قلبه معاها وفقدت الوعي اصتدامها في الأرض دوت صوت في حيطان القصر 
" للمرة التانية الصمت ملي المكان بيبص عليها بصدمة وكأنه مش فاهم ايه اللي حصل دموعه بتنزل غصب عنه 
واقف مبيتحركش ولا قرب عليها كأن صابته صعقة كهربية بيبص ليها كأنها جثة قدامه وشها ازرق وشفايفها لون الدم اللي بينزل منها ونفسها قليل

..... في اوضة زهرة....... 
حسام : خلاص بقا يازوزو كفاية عياط فهد مستحيل يأذيها

زهرة بعياط : هيا معملتش حاجة غلط هيا ليه بيحصل معاها كده

تستمر القصة أدناه

حسام بمواثاه : كل حاجة هتكون كويسة يازهرة متخافيش

هايدي كانت معاهم في الاوضة وبتحاول تهديها وفجأة قامت وطلعت برة
حسام : ارتاح انتي دلوقتي

حسام طلع ورا هايدي لقيها بتعيط
حسام بقلق : بتعيطي ليه

هايدي بعياط : كله بسببي اني السبب

حسام : اهدي وفهميني فيه ايه

هايدي : حكتله اللي حصل.... بس والله ماكان قصدي حاجة اني صحيح في الاول كنت مبحبش حياة بس والله دلوقت بقيت علاقتي معاها احسن شوية

حسام بجمود : خلاص اللي حصل حصل ادعي بس فهد ميتهورش ويعمل حاجة يندم عليها

هايدي : يارب

كانو واقفين وفجأة سمعوا صوت فهد بيصرخ وينادي باسمها
زهرة طلعت من الأوضة بخضة : بنتي
وجريت راحت اوضة فهد والعيلة كلها سمعت وجريوا علي اوضته

...... في اوضة فهد.....
فهد واخيرا استوعب وفاق من صدمته جري عليها وشال راسها وحطها على رجله وبدأ يخبط على وشها بخفة
فهد ببكاء : حيااة... حياة قومي ياحببتي انا اسف..حياة قومي متسبنيش

فحص نفسها لقيه قليل يكاد يكون معدوم قلبه انقبض
بدأ يصرخ باسمها : حيااااااة.... اااه.... حيااااة.... حيااااة

زهرة فتحت الباب بسرعة ودخل وراها باقي العيلة واتصدموا لما شافوها بين ايده مبتتحركش ووشها ازرق وشفيفها حمرة بشدة وبتنزف

زهرة بزعيق وعياط : بنتي عملت فيها ايه.... وخدتها في حضنها : حياة.... حياة قومي ياقلب ماما قومي ياحببتي انا معاكي ومش هخلي حد يقربلك او ياذيكي تاني انا هحميكي منهم

سالم بقلق : لازم نخدها علي المستشفى بسرعة

حسام قرب عليها وفحصها : نفسها ضعيف لازم يتركبلها أجهزة تنفس

محمود : يلا حد يتصل بالاسعاف

حسام بخوف عليها : مفيش وقت انا هخدها

لسه بيشيلها فهد مسك ايده : اني هخدها




حسام بعصبية وجمود : ابعد انت كفاية اوي لحد كدا

سالم : فهد بعد عنيها شيلها يلا ياحسام

" حسام شالها بسرعة ونزل وركبها العربية في المقعد الخلفي وزهرة معاها وساق بيها بسرعة
سالم وفهد ومحمود ركبوا العربية وراحوا وراهم وسالم طول الطريق بيبص لفهد بعصبيه وضيق لو كانت النظرات بتقتل كان فهد ميت في أرضه دلوقتي 
لكن فهد بالغعل يعتبر ميت لأن روحه وحياته بتضيع منه ودا كله بسبب تسرعه 
كان في عالم تاني كل اللي شايفه قدامه صورتها وهي مغمى عليها بين ايده مبتتنفسش

حسام وصل المستشفي وشالها ونزل وزهرة وراه ودخل بسرعة
حسام للموظفة : الدكتور حسام الألفي المريضة نفسها ضعيف عايز اوضة فيها اجهزة تنفس ونادي دكتور متخصص يفحصها بسرعة

تستمر القصة أدناه

الموظفة بتفهم : تمام يادكتور خدها الأوضة دي

حسام راح علي الأوضة بسرعة ونيمها علي السرير والدكتور جه يفحصها

حسام وزهرة كانوا خايفين وزهرة مبطلتش عياط
حسام : خلاص ياماما ان شاء الله هتقوم بالسلامة

زهرة بعياط : انا السبب ياحسام مقدرتش احميها يارتني طلقتها منه كانت هتبقي كويسة دلوقتي

فهد وسالم ومحمود وصلوا
زهرة قربت علي فهد بكره وعصبية : انت السبب في كل اللي بيحصل مع بنتي دلوقتي مش مسمحاك لو بنتي جرالها حاجة انا هقتلك يافهد

سالم حضنها : خلاص ياخيتي بتك هتقوم بالسلامة ان شاء الله وهو حسابه معايا بعدين

فهد بخوف ودموع : ه.. هيا حياة فين؟!

حسام بعصبية : جوة في الاوضة الدكتور عندها ولسه مطلعش ولا قالنا ملها كله من تحت راسك

الدكتو طلع كلهم جريوا عليه
حسام : طمني يادكتور هيا مالها

الدكتور باسي : المريضة اتعرضت لانهيار عصبي حاد ودا سببلها أزمة قلبيه من الحزن وكان ممكن تروح فيها كويس انكوا لحقتوها في الوقت المناسب

زهرة : طط.. طب هيا كويسة دلوقتي

الدكتور : الحمد لله هيا كويسة وحالتها مستقرة احنا ركبنالها أجهزة تنفس علشان نظبط عمل القلب بس مش هتفوق دلوقتي انا كتبتها مهدأت ومن الأفضل تتعاملوا معاها بحذر وياريت تتجنب الزعل

فهد بحزم : اني هدخلها

الدكتور : ممنوع يافندم

فهد بجمود : مباخدش رايك اني بعرفك...ودخل

زهرة بجمود : شوفت ياسالم ابنك وصل بنتي لايه اول ماتفوق وتبقا كويسة انا هخدها ونرجع القاهرة وياريت تخليه يطلقها وكفاية اوي لحد كده

سالم بجمود : زهرة حاسبي علي كلامك انتي عارفة زين غلاوة حياة عندي واني مرضاش ان حد يمسها بسؤ وبالنسبة لولدي فده حسابه كبير معايا وبتك اني هاخدلها حقها حتى لو كان من ولدي ورجوع القاهرة مفيش هتفضلوا معانا اهنيه




زهرة : يااخوي.....

سالم بمقاطعة : اني قولت اللي عندي ومهسمحش ليكوا تبعدوا عننا مرة تانية انتي مش واثقة في اخوكي ولا ايه

زهرة بهدؤ : واثقة فيك ياخويا

سالم : يبقى تسيبني اتصرف بمعرفتي

..... جوة في الاوضة...... 
دخل لقيها نايمة وباين عليها التعب وشها شاحب ومع ذالك جميلة عيونها منتفخة من العياط... رؤيتها بالمنظر دا كفيلة تقطع قلبه وتكرهه في نفسه 
قرب عليها بهدؤ وقعد علي الكرسي قصادها ومسك ايدها لحظة اتنين وانفجر في العياط زي الطفل الصغير اللي فقد امه
فهد بعياط : حياة... قومي ياحببتي.. ايوا حببتي ومراتى وملكتي وبنتي وكل ما ليا قومي ياحياتي صرخي عليا اضربني زعقي بس متعمليش كدا متغمضيش عيونك دول
انا اسف اسف ياقلبي انا غلطت في حقك وظلمتك سامحيني
حياة عشان خاطري متروحيش مني افضلي معايا.... انا بحبك ايوا فهد الصعيد بيحب حياته وملكته.... انتي عمرك ماكنتي جارية عندي ولا خدامة انتي ملكتي ملكة قلبي
مسح دموعه وابتسم زي الأطفال ورجع مسك ايديها تاني : طب تعرفي انا بحبك من امتا من لما كنتي عيلة بضفاير لما كان عندك عشر سنين لما جيتي هنا مع اهلك وروحت قولت لابويا اني بحبك وعايز اتجوزك.... في الثانوية لما مجموعي جاب جامعة القاهرة فرحت اوي مش عشان هدخلها لاء عشان هاجي واشوفك اراقبك حتى لو من بعيد فضلت كل السنين دي براقبك في صمت ادمنتك ادمنت ضحكت عصبيتك ملامحك بس كنت غبي كنت بقنع نفسي انه كل دا غلط وانا براقبك عشان اطمن عليكي كنت بكابر
طب تعرفي لما جيتي هنا يوم فرحك على الزفت كريم انا عرفتك لما شوفتك بس أظهرت العكس كان نفسي اخدك في حضني ولما رفضت نتجوز رفضت عشان اثبت لنفسي اني مبحبكيش وانك ولا حاجة بالنسبالي..... بس انتي كل حاجة بالنسبالي عشان خاطري ياحياة قومي ياحببتي قومي وسامحيني لاني مش قادر اسامح نفسي انا كرهت نفسي اوي ياحياة..... بحبك اوي ربنا يرجعك ليا بالسلامة

تستمر القصة أدناه

فهد بأس ايدها وراسها ومسح دموعه وطلع برة
زهرة بكره : إياك اشوفك قريب منها تاني يافهد انت فاهم

فهد بحزن : اني اسف ياعمتي سامحيني

سالم بجمود : فهد تعالي معايا عايزك

فهد راح وراه وسالم ركب العربية
سام : سوق علي البيت

فهد باستغراب : هسيب مرتي في المستشفي واروح البيت

سالم بحدة : اعمل اللي بقولك عليه من سكات

فهد شغل العربية وساقها وراحوا القصر سالم نزل وفهد وراه
جميلة : طمني ياخوي البنيه مالها

سالم بجمود : زينة الحمد الله..... تعالي يافهد علي المكتب مش عايز حد باجي ورانا ولا حد يدخل علينا 
مهما حصل

جميلة بخوف : استرها يارب وعديها على خير

....... في المكتب...... 
دخل المكتب وفهد دخل وراه وقف بهيبته المعتادة مستني ابوه يتكلم
سالم بهدؤ مميت : سامعك

فهد بجدية : عايز تسمع ايه

سالم اتنهد واتكلم بهدؤ مريب : عملت فيها أيه

فهد بجمود : عايز تعرف ليه

سالم زق الكرسي وقعه وزعق : بقولك عملت فيها اييييه

فهد بهدؤ : ضربتها وسمعتها كلام عفش

سالم وقف بصدمة واتعصبت جامد : ضربت حرمه يافهد؟!... مديت يدك على حرمه؟!..... هو ده اللي اني ربيتك عليه؟!..... انك تستقوي على كائن ضعيف؟!

فهد بندم وحزن : غصب عني غضبي عماني

سالم بزعيق أقوى : ياااماااا حزرتك ياما قولتلك كفاياك عصبية وغضب قولتلك عاملها بالراحة عشان متندمش.... شوفت وصلت لفين.... شوفت غضبك وصلك لفيييين

فهد : اني ندمان ولما تفوق هعتذر منها وهيا هتسامحني اني بحبها

سالم : دلوقت عرفت انك بتحبها بعد اييييه بعد ماكانت خلاص هتروح من يدك... كبرياءك وغضبك دمروك ياولدي.... فكرك انها هتسامحك مستحيل ده يحصل انت خلاص خسرتها أنت هنتها ودوست على كرامتها وضعتها من يدك ابسط حاجة هتعملها لما تفوق انها تتطلب الطلاق

فهد الدموع اتجمعت في عيونه : لااه يابوي مهتبعدش عني ان.. اني بحبها ومقدرش اعيش من غيرها لو بعدت عني هموووت
دموعه نزلت وقعد علي الارض : اااه تعبان جوي يابوي تعبان من غيرها قوي يارتني سمعت كلامك من الاول كان زمانها معايا دلوقت

سالم قلبه حن ليه وصعب عليه... في النهاية هو اب وده ابنه ميقدرش يشوفه بيتعذب دا غير أن سالم عارف ان فهد مبينزلش دمعه وحده من عيونه ولا بيحب يظهر ضعفه لحد




حط ايده على كتفه فهد اترمي في حضنه وعيط
فهد : محتاجها قوي جنبي محتاج حضنها كل اللي طالبه انها تسامحني

تستمر القصة أدناه

سالم بمواساه : ربنا يسهل ياولدي وان شاء الله تسامحك بس هيا تفوق بالسلامة

فهد : يارب يارب قومهالي بالسلامة

سالم : يلا ياولدي نروح ليها عشان لما تفوق تلقاك جنبها

فهد : لااه يابوي روح انت اني ازيتها كتير وجه الوقت اللي اخليها في امان واحميها حتى من نفسي

سالم : تقصدك ايه ياولدي

فهد : لو كانت سلامتها في بعدي عنيها وتبقى بأمان فإني هبعد يابوي هبعد عشان بحبها ومش عايز اذيها

سالم : لااه ياولدي أكده غلط ده مش حل

فهد بجمود : لاه يابوي اللي بعمله ده لمصلحتها

فهد قام وقف وطلع برة المكتب بل برة القصر كله و اخد عربيته ومشي

..... في اوضة ياسمين.....
سيف : ايه ياياسمنتي صوتك متغير فيه حاجة

ياسمين : بصراحة ياسيف....... وحكتله اللي حصل

سيف بقلق : وفهد فين؟

ياسمين : مخبراش جه اهنيه هو وابوي ودخلوا المكتب وبعد شوية طلع وركب العربية ومشي

سيف : طيب ياياسمنتي انا لازم اقفل عشان لازم اكون مع فهد دلوقت خدي بالك من نفسك

ياسمين : مع السلامة

....... في المستشفى......
حسام : ايوا يابابا لا متجيش بكرا

محمود : ليه يابني في حاجة انت مش كنت هتكتب كتابك بكرة

حسام : لا في شوية مشاكل هنا وهنأجل شوية

محمود : حياة وزهرة كويسين

حسام بكدب : اه اه الحمد لله كويسن

محمود : طيب ياحسام خد بالك منهم... اه نسيت اقولك عمك شاكر باع شقته وانا اشتريتها منه وهتسكن فيها انت عشان تعيش معايا انت ومراتك

حسام : ماشي يابابا اللي تشوفه... مع السلامة

...... في اوضة حياة....
زهرة بعياط : قومي بقا ياقلب ماما قومي ياحببتي متوجعيش قلبي عليكي... انا اسفة ياروحي حقك عليا انا السبب.... اوعدك محدش هيقربلك تاني... بس انتي قومي قومي ياحياة انا مليش غيرك متسبنيش يابنتي مش انتي قولتي اننا ملناش غير بعض بعد ابوكي مامات وهنعيش مع بعض ولبعض ومش هنسيب بعض ابدا

حياة بدأت تحرك ايدها وتتكلم كلام مش مفهوم كأنها بتحلم بكابوس : ان... انا بكرهك يافهد.... انت... هنتني... وشككت في شرفي.... بكرهك

زهرة حضنتها : حياة دا كابوس ياحببتي قومي

حياة : متضربنيش... والله ماعملت حاجة..... بكرهاااك

وفتحت عيونها بسرعة وبدأت تتنفس بسرعة زهرة حضنتها جامد وحياة عيطت

زهرة : خلاص ياقلبي دا كابوس خلاص متخافيش
زهرة هدتها لحد ماهديت خالص ونامت تاني بتعب

.... قدام الأوضة.....
هشام : ايوا ياآية

آية : حياة عاملة ايه

هشام : جالها أزمة قلبية بسبب اللي حصل

آية : كله مني يارتني اخدت الدفتر من الزفت ده ج
قبل ماياخده مكانش حصل اللي حصل

هشام : انتي ملكيش زنب في حاجة وان شاء الله هتقوم بالسلامة

آية : يارب ياهشام

هشام : يارب بقي عشان اتجوز واخلص اني خلاص استويت

آية : ياخي اختشي شوف الناس في ايه وهو في ايه

هشام : خلاص ياختي انتي هتردحيلي... اه صحيح فهد وعمي سالم جم البيت عندكم ولا راحوا فين؟!

آية : ايوا جم وقعدو ف المكتب شوية وبعدها فهد طلع وكان باين عليه مهموم وتعبان قوي وركب العربية ومشي

هشام : ربنا معاه ويريح قلبه ويقومهاله بالسلامة

آية : يارب... يلا سلام

هشام بحب : سلام ياجلبي

...... في مكان مقطوع.....
نايم ع العربية وباصص للسما بصمود وجمود لكن قلبه بيتقطع والدموع متحجرة في عيونه بيفتكر كل اللي عمله فيها وكلامه اللي جرحها وكلماتها اللي بتوجع قلبه اللي مفرقتش عقله
ايه اللي كان ممكن يحصل لو كانت راحت منه للأبد.. لاا... لا اللي عمله هو الصح هو كدا هيحميها من نفسه وغضبه

_كنت عارف اني هلقاك هنا

فهد : ايه اللي جابك انا معايزش حد معايا عايز ابقا لوحدي

_ليه عملت كدا

فهد :.......

.... في المستشفى.......
صحيت وأخير فتحت عيونها ببطئ دقايق وافتكرت اللي حصل دموعها بدأت تنزل وتحولت لشهقات




زهرة كانت نايمة هيا وحسام في نفس الاوضة وزهرة صحيت على صوت شهقاتها
زهرة بقلق : مالك ياقلبي في حاجة بتوجعك انادلك الدكتور؟!

حياة بعياط : ليه ياماما... ليه بيحصل كل دا معايا.... انا عملت ايه لكل دا؟!

زهرة : خلاص ياحببتي اهدي انا معاكي واللي حصل دا مستحيل يتكرر تاني اوعدك

حياة بعياط : انا كنت بدأت احبه هو ليه جرحني كدا انا بكرهه ياماما بكرهه

زهرة : خلاص ياقلب ماما مش هيقرب منك تاني.... انا قولت لخالك سالم وهو قال هيخليه يطلقك

حياة بصدمة : ايه.........

تمتلك مدونه دار الروايه المصريه مجموعة 
من أكبر الروايات المتنوعة الحصرية والمميزة
اكتب ف بحث جوجل دار الروايه المصريه
 واستمتع بقراء جميع الروايات الحصرية والمميزة

تعليقات



    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -