أخر الاخبار

رواية نور الفصل الاول 1 بقلم روان الطهطاوي

رواية نور الفصل الاول 1

 رواية نور الفصل الاول 1 

-امك ولا مراتك يا عابد 
_....
-انت بتفكر.. تمام انا ماشيه 
_يماما ثواني بس... انا بس... انا مش عارف اعمل ايه 
-بسيطه تطلقها 
"هي ببكاء" يطنط ولله انا معملتش حاجه ليه بتعملي معايا كده انا من ساعة ما اتجوزته وانا بحترمك رغم انك كتير جدا بتهنيني وبقول زي ماما بس مفيش ام بتعمل مع بنتها كده 

*نظرت الاخري و وجدت ابنها بدا ان يلين ف مثلت البكاء*
-لا ولله ولما كنتي عندي و اقولك هموت من العطش ايام ما كنت عيانه وانتي تقوليلي يوووه انا مش قادره اقوم اجبلك مياه قومي هاتي لنفسك واول ما ابني يرجع تقعدي تمثلي الحنيه قدامه وحاجات كتير غير الموقف ده.. انا خلاص مش مستحمله ظلم منك ومش هسامح فحقي
نور بانهيار: ولله ما حصل ولله ما حصل انا طول عمري شايلاكي فعيني 
-كفايه كدب يا نور 
نور: عابد!!! 




-انتي طالق... الشقه باسمك و هتفضلي فيها و ورقتك هتوصلك قريب.. يلا يا ماما

*خرج عابد و امه من المنزل و تركوا امرأه مثل الجثه الهامده تبكي بدون صوت الا ان نامت مكانها علي الارض*

*بعد فتره وجيزه في مكان اخر*

-كان لازم يعني تكتبلها الشقه..
_ماما اقفلي الموضوع ده 
-طيب طيب.. بص بقا يحبيبي انا عايزاك ترتاح يومين عشان عندي ليك عروسه زي القمر 
_يا امي يا امييي احنا لحقنا 
-لا بص انت مش هتقعد تحطلي ايدك علي خدك انا عايزاك تشوف حياتك يحبيبي 
-ربنا يسهل يا امي انا داخل اريح 

"ذهب الي غرفته و بعد دقائق دخل عليه اخاه الذي يصغره بخمس سنوات.. وهو في نفس عمر نور" 
-انت.. انت طلقت نور يا عابد 
_اه يا مصطفي.. نور مكنتش بتحترم امي
-وانت مين قالك الكلام ده 
_ماما جات وحكتلي مواقف كتير اوي لنور... مكنتش اعرف انها بالبشاعه دي... كان لازم اطلقها و ارد جزء من حق امي



-طب ايه اللي يخليك تصدق امك متصدقش نور 
_اكيد مش هكذب امي و اصدق نور 
-اه لا عندك حق.. اصل امك ملاك ماشي علي الارض وانت المفروض لا بتشوف ولا بتسمع حمار امك بتمشيك علي حسب ارادتها صح... علي العموم لو امك صح ف ربنا هيجيبلها حقها.. اما لو لا.. فصدقني ربنا مش هيسامحها بسهوله.. 

*خرج من الغرفه*
-رايح فين يا مصطفي 
_خارج 
-راجع امتي 
_يعني ممكن ساعتين تلاته كده مش عارف 
-تمام لما تخلص كلمني عشان اقولك ممكن تعدي علي لمياء بنت اختي تجيبها وانت جاي 
مصطفي بخنقه و سرعه: ان شاء الله سلام 
-بالسلامه 




*بعد فتره وصل مصطفي تحت بنايه طويله وصعد الي الطابق العاشر.. وقف امام باب شقه وضرب الجرس مره.. فلم يجد رد طرق الباب مرتين ولم يجد رد فظل يطرق الباب بقلق الا ان يجد رد*

*في الداخل هي نائمة علي الارض ولا تشعر بأي شئ و قلق نومها سماعها لطرق كثير علي باب بيتها ف حاولت القيام عدة مرات ولكن كانت تقع كل مره الا ان تحملت علي نفسها و وصلت اللي الباب و فتحته*

-انتي كويسه يا نور.. ايه اللي عامل فيكي كده.. 

تمتلك مدونه دار الروايه المصريه مجموعة 
من أكبر الروايات المتنوعة الحصرية والمميزة
اكتب ف بحث جوجل دار الروايه المصريه
 واستمتع بقراء جميع الروايات الحصرية والمميزة

تعليقات



    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -