رواية حياة الفهد الفصل العشرون 20
__وحشتيني
عرفت صاحب الصوت وقلبها دق جامد والابتسامة اترسمت على وشها بس اخفتها ببراعة... التفت ليه وهيا بتمثل الجمود بس من جواها نفسها ترتمي في حضنه
حياة بجمود : جااي ليه؟! عايز ايه تاني؟
فهد بحب : وحشتيني ياحياتي... هونت عليكي تمشي وتسبيني وانا تعبان
حياة بدموع : زي ما انا هونت عليك تضربني وتسمعني كلام يكسرني زي ما امي هانت عليكوا تجرحوها وتشككوا في نواياها.... امشي يافهد لو سمحت امشي كفاية اوي لحد كدا
فهد من غير اي سابق إنذار شدها لحضنه جامد لدرجة انها حست ان ضلوعها هتنكسر
فهد بندم : انا اسف اسف ياحببتي عارف اني اذيتك كتير سامحيني ياحياة ارجوكي ومتبعديش عني فهد من غيرك يموت ياحياة
حست بدموعه اللي نزلت على كتفها اتصدمت انه بيعيط وهيا كمان عيطت
طلعت من حضنه وبصت في عيونه وعينيها كلها لوم وعتاب
حياة بعياط : كدا يافهد كدا تقول عليا خدامة انا خدامة وجارية عندك... انا رخيصة يافهد؟!
فهد بدموع وندم : قطع لسان اللي يقول عليكي رخيصة اسف ياحببتي اسف والله انتي أغلى مافي الدنيا انتي ملكة عمرك ماكنتي خدامة انتي ملكة الفهد
حياة بعياط : انت ضربتني!
فهد : حقك عليا اسف
حياة : وجرحتني بكلامك
فهد : اسف سامحيني
حياة : وإهانة امي
فهد : امك فوق راسي حقكوا عليا انا... سامحيني بقا
حياة سكتت وشبكت ايديها قدام صدرها وميلت وشها لجهه تانية وضمت شفايفها
فهد خبطها بخفة في كتفها وغمز : خلاص بقا
حياة مردتش وفهد وقف قدامها
فهد : سامحيني بقا
حياة بصتله بطرف عين : مش هتضربني تاني!
فهد بسرعة : تقطع ايدي قبل ماافكر امدها عليكي تاني
حياة : ومش هتزعلني ابدا
فهد : ابدا ابدا
حياة : ومش هتتكبر عليا تاني
فهد : لا في دي موعدكيش
حياة بغيظ : اوعا يافهد انت اصلا عمرك ماتتغير
كانت ماشيه وهو مسك ايدها ولفها ليه بسرعة وحاوطها في حضنه
فهد : مستحيل اتكبر عليكي انتي مراتي وحبيبتي وحياتي مقدرش اتكبر عليكي غروري كله بيروح اول مابشوف نظرة من عنيكي
حياة بابتسامة : ماشي
فهد بابتسامة مماثلة : يعني سامحيني
حياة بطفولة : اممم افكر
فهد بأس رأسها : طب وكدا
حياة ضربته بخفة في كتفه : فهد عيب كدا احنا في الشارع
تستمر القصة أدناه
فهد اتألم من ضربتها لأنها جت على الجرح وطلع صوت تأوه بسيط
حياة خافت والدموع اتجمعت في عيونها : انا انا اسفة والله مكنش قصدي
وحطت ايدها على الجرح : وجعتك
فهد حط ايده فوق ايدها : الوجع راح لما لمستيها
حياة اتكسفت وبعدت عنه وبصت للارض بخجل
فهد بحب : بعشقك
حياة بصتله بكسوف وابتسامة
فهد بغمزة : طب ايه؟
حياة : ايه؟!
فهد : مش هتقوليلي حاجة
حياة : ايوا عايزة اقولك اننا لو فضلنا كدا هنتمسك في وضع مخل
فهد قربها ليه : طب والله لو ماقولتيها لاعمل حاجات هموت واعملها وهنا في الشارع كمان
حياة بغباء : هتعمل ايه؟
فهد بخبث : مابلااش
حياة اتكسفت جدا واتوترت : ان.. انت قليل الادب
فهد بضحك : الله مش انتي اللي عايزة تعرفي... يلا بقا قوليها والا انتي عارفة هعمل ايه
حياة بسرعة وخجل : خلاص خلاص ياعم صعبت عليا.... احم.. بحبك
فهد اتنهد بسعادة وشالها ولف بيها : اخيرا ياناااس ابو الهول نطق
حياة بكسوف : فهد نزلني الناس بتتفرج علينا
فهد نزلها : ميهمنيش حد وهثبتلك دلوقتي
فهد راح للصيادين وهو ماسك ايديها بفرحة : يامعلم انا بحب البنت دي مش بحبها بس بعشقها
الصيادين ضحكوا وحياة اتكسفت اووي بس قلبها طاير من الفرحة
واحد الصيادين : ربنا يخليكوا لبعض يابني
فهد خذها وكان فيه ست كبيرة معدية : ياحجة انا بحب البنت دي اووي
الست ضحكت : ربنا يباركلك فيها يابني هيا فعلا قمر وتتحب
فهد بابتسامة : تسلمي
حياة بكسوف : فهد كفاية والنبي انا هموووت من الكسوف
فهد : صدقتي اني بحبك ياست
حياة : وانا كمان بمووت فيك ربنا يخليك ليا
فهد بفرحة : ويباركلي فيكي ياحياتي
حياة بابتسامة : طب يلا عشان اروح
فهد : لا تروحي ايه دا احنا يومنا طويل مش هنروح دلوقتي خالص
حياة : ليه رايحين فين؟!
..... في شقة سيف....
سيف دخل الاوضة اللي ياسمين نايمة فيها وفتح الباب بهدؤ ودخل كانت لسه نايمة قعد جنبها علي السرير وفضل يتأمل في ملامحها
ياسمين اتململت في السرير بضيق لما حست بحد جنبها وفتحت عيونها بالراحة
اول ماشفت سيف اتخضت وفتحت عيونها على آخرهم
تستمر القصة أدناه
ياسمين بتوتر وخوف : سس.. سيف ايه اللي جابك اهنيه وكيف دخلت اوضتي اصلا؟! ابوي لو شافك هيطخك عيارين يجيب أجلك
سيف ضحك بكل صوته : ههههه مش قادر هههه انتي مسخرة
ياسمين بخوف : وطي صوتك لحد يسمعك و ياجوا يقتلوك قوم ياود عمي امشي احسن مايجرالك حاجة
سيف بضحك : ههههه يخربيتك ههه انا جوزك يامجنونة ههه
ياسمين : جوزي جوزي كيف يعني... وبسرعة افتكرت امبارح وبصت للأوضة اللي هيا فيها
اتنهدت براحة وبصت لسيف بغيظ ومسك المخدة وضربته بيها : بتضحك عليا يا ود الرفاعي
فضلت تضرب فيه وسيف مسك مخدة تانية وضربها
قعدو يضربوا في بعض وقت مش قليل لحد ماتعبوا وناموا علي السرير بارهاق
سيف : اااه والله الأطفال مبيعملوش اللي بنعمله
ياسمين : هههه عندك حق والله
سيف : ايتا ايتا ايتا... ماانتي بتتكلمي كويس اهووو
ياسمين بشراسه : وانا كنت بتكلم عوج ولا ايه
سيف : لا انا بس مستغرب انك بتعرفي تتكلمي قهراوي
ياسمين : عادي كنت بتكلم مع حياة كتير واتعلمت بس ايه رايك انهي واحدة احلى
سيف قرب عليها : انتي حلوة في كل حالاتك
ياسمين : طط.. طب ابعد
سيف : تؤ تؤ لاء
ياسمين : فهد لو شافك هيقتلك
سيف : فهد تلاقيه راح لمراته وتلاقيه دلوقتي عايش ومبسوط... وبعدين انتي مراتي ياهبلة
ياسمين بتوتر : سييف...
سيف حضنها جامد وهيا اتكسفت وبعدت
وقامت من جنبه : ان.. انت قليل الادب.... وزقته وطلعت تجري
سيف بخبث : هو انا عملت حاجة
ياسمين دخلت الحمام بسرعة
ياسمين من جوه : وريني بقا هتمسكني ازاي
سيف : عادي مش هتفضلي في الحمام طول اليوم يعني وانا قاعدلك هنا اهوو
....... في الصعيد.......
هشام : انزلي انتي ياهايدي وآية جاية وراكي
هايدي : ماشي ياخوي
هايدي نزلت ودخلت الجامعة
هشام بص لأية بحب : اني زهقت ياآية مبقتش قادر استني اني عايز اتجوزك في أسرع وقت
آية : ماانت لو شاطر كنت عملت كيف ماسيف عمل بس اقول ايه نصيبي ولازم ارضى بيه
هشام اتعصب : متقارننيش بحد ياآية وانتي عارفة زين اني رايدك وعايز اتجوزك النهاردة قبل بكرة.. وان كان على نصيبك لو مش عاجبك يبقي نفضها سيرة يابت الناس
تستمر القصة أدناه
آية الدموع اتجمعت في عيينها هيا كانت بتهزر وهو خد الموضوع جد
آية : انت بتقول أكده ليه ياهشام انت لحقت تزهق مني للدرجادي مش مستحمليني.... كملت بجمود : شكلك انت اللي عايز تفضها سيرة ياهشام واني مش هجبرك على حاجة واصل
نزلت من العربية ودموعها مالية وشها مسحتهم بسرعة ودخلت الجامعة
هشام اتعصب من نفسه وضرب مقود العربية بغضب : اوف غبي.... غبي
شغل العربية ومشي
...... في القصر......
فرحة : كيفك ياسعدية اتوحشتك ياخيتي
سعدية : زينة ياختي الحمد لله انتي عاملة ايه ومحمد ولدك ومرته عاملين ايه
فرحة : اه اقولك ايه ياخيتي والله انا والبت دي مش نافعين مع بعض واصل
جميلة جت : وه و انا اقول البيت منور ليه اتاري الست فرحة عندنا
فرحة حضنتها بود : كيفك ياجميلة عاملة ايه.!
جميلة : زينة الحمد لله ياخيتي وانتي اخبارك ايه؟
فرحة : الحمد لله في نعمة
جميلة : يدوم الحمد ياخيتي
قعدو مع بعض التلاتة
سعدية : قوليلي بقي ياخيتي بتشكي من مرت ابنك ليه
فرحة : البت مطلعة عيني ياسعدية و واخد ابني مني ولا بتعرف تعمل حاجة واصل
جميلة : ليه بس أكده ياخيتي دا حتي البت محترمة وبت ناس و في مقام بتك
فرحة : لااه دي متنفعش لولدي واصل ياما قولتله بلاش دي بس هو اللي مسمعش كلامي
سعدية : القلب ومايريد بقي ياخيتي
جميلة : ياخيتي مرت ولدك دي زي بتك يعني بتك لما ياجي عدلها وتتجوز انتي مش عايزة حماتها تعاملها زين
فرحة : اكيد ياخيتي
جميلة : طيب واللي جوزوا بتهم لابنك كمان عايزينك تعمليها زين وكيف بتك بالضبط يعني انتي حبيها كيف بتك عشان لما تجوزي بتك تلاجي اللي تحبها.... البنات كلاتهم في الاول بيبقوا معارفينش حاجة بس مع الوقت بيتعلموا.. هما لسه عرسان جداد ومن حقها تقعد مع جوزها متقصدش تاخده منك... والله ياختي كل حاجة بتاجي باللين
سعدية : جميلة معاها حق ياخيتي وبعدين البنيه زينة واني مشوفتش منها حاجة عفشة
فرحة : معاكو حق اني اتسرعت في حكمي عليها
سعدية : تعالي بقي مجعد شوية في الاوضة عشان الرجالة تلقاهم على وصول... تعالي معانا ياجميلة
جميلة : لااه اني هشوف الاكل روحوا انتوا
سعدية وفرحة دخلوا اوضة سعدية وجميلة اتنهدت وبصت للاشئ... فاقت على صوت من وراها
__ اتأمرون الناس بالبر وتنسون أنفسكم
جميلة التفت بسرعة لصاحب الصوت اللي هيا عارفه كويس واتوترت : تقصد ايه ياخوي
تستمر القصة أدناه
سالم : بتنصحي الناس بحاجة وانتي مبتعمليش بيها بتقولي للحاجة فرحة كيف تعامل مرت ابنها وانتي مقاطعة مرت ابنك ده اسمه نفاق ياجميلة
جميلة : اني ماقطعتهاش اني بس كنت عتبانه عليها هيا وامها
سالم : ايه اللي غيرك ياجميلة مش انتي جميلة اللي اعرفها وحبيتها جميلة اللي مرتي كان قلبها مفيش أطيب منه وكانت بتحب الكل وبتشيل عيلتي على رأسها عشان تكبرني قدامهم اللي قدامي دي وحدة أنانية
جميلة بدموع : والله مااقصد اكون أكده عمري ماقصدت اصغرك قدام حد ياسالم اني عملت كل ده من خوفي على فهد
سالم : وزهرة مقالتش أكده ليه لما بتها تعبت و ولدك هو اللي كان السبب لكن حياة مكانتش السبب في اللي حصل لولدك.... فهد غلط وكان بيتحمل نتيجة غلطه غلط لما مد يده عليها وضربها غلط لما صغرني قدام خيتي وبتها لما اكون فخور بتربيتي لولادي وياجي ولدك يثبت العكس لاااه وكمان امه واقفه معاه وبتشجعه على الغلط
جميلة : اني عارفة ان فهد غلط ومش شجعته ويعلم ربنا اني بحب حياة كيف عيالي وزهرة كيف خيتي اسفة ياود عمي سامحني مكنتش اقصد والله
سالم بعتاب : أكده ياجميلة تفكري في خيتي بالطريقة دي بقي خيتي بتبيع بتها عشان الفلوس... زهرة طول عمرها بتعتبرك كيف اختها وانتي اذيتيها ياجميلة
جميلة بعياط : اني عرفت غلطتي وندمانة وهعتزر منيها اني والله بحبها بس قولت أكده في ساعة غضب سامحني ياسالم اني مبقتش قادرة اتحمل معاملتك دي ياخوي
سالم حضنها : مسامحك ياجميلة مقدرش ازعل منك انا كنت واخد على خاطري منك بس عشان زعلتي زهرة
جميلة : هعتذر منيها والله ياسالم بس هيا ترجع هيا وحياة
سالم : فهد راح يجيبهم وهيرجعو ان شاءالله
........ في القاهرة تحديدا في شقة سيف......
ياسمين فتحت باب الحمام وطلعت راسها بس : اووف شكله مشي الحمد لله
كانت لافة فوطة على شعرها ولابسة إسدال واسع ومريح وبتبص يمين وشمال لحد ماوصلت الأوضة دخلت بسرعة وقفلت الباب
سندت على الباب واتنهدت براحة وهيا مغمضة عيونها : عديت الحمد لله مشافنيش
__ كويس انك عديتي 1
سمعت الصوت وفتحت عيونها بصدمة كان سيف قاعد على السرير وحاطط رجل على رجل
ياسمين بصراخ : اعاااااااااا
سيف جري عليها وحط ايده على بقها : شششش يخربيتك اسكتي هتفضحينا
سيف شال ايده من على بقها
ياسمين بتوتر : ان.. انت بتعمل ايه هنا اطلع برا
سيف بخبث : لا... هاخد حقي الاول
تستمر القصة أدناه
ياسمين بخوف : حق ايه
سيف : انتي زقتيني وقولتيلي ياقليل الادب انا بقا هعرفك نتيجة كلامك
ياسمين بخوف : لا... والنبي اطلع
سيف : ليه بس اوعي تكوني خايفة؟
ياسمين بتوتر وخرف : سس.. سيف ابعد
سيف : لاء.... وقرب منها وحضنها وهيا اتوترت
سيف : اوعي تخافي مني يا ياسمين انا اخر واحد في الدنيا يفكر يأذيكي لاني ببساطة هكون بأذى روحي
ياسمين خدودها اتوردت وسيف لاحظ دا محبش يكسفها اكتر وبعد عنها
سيف فتح الباب بابتسامة : في فستان في الدولاب ألبسيه عشان الحفلة كمان ساعتين
ياسمين هزت راسها بكسوف وقفلت الباب واتنهدت براحة
........قدام برج القاهرة.....
حياة : يسطا هيا دي الأماكن الجامدة.... انت واخذني في رحلة مدرسية
فهد بسخرية : ايه مش عاجبك ياختي دا حتي مكان رومانسي
حياة : دا مكان رومانسي برج القاهرة مكان رومانسي يافهد دا بتاع العيال السيكي ميكي
فهد بعدم فهم : ايه العيال السيكي ميكي دول
حياة : يعني العيل من دول بيبقا شاقطله وحدة من جامعة الدول ويجيبها يعاكس فيها هنا
فهد مسكها من قفاها : وانتي ايه اللي عرفك الحجات دي
حياة : هاااه
فهد بحدة : ايه اللي عرفك الحجات دي
حياة : والله ياباشا ما انا دول هما
فهد بنفاذ صبر : هما مين؟!
حياة : العيال صحابي لما كنا بنخرج مع بعض ساعات بنيجي هنا ونشوف العيال دول فبسأل صحابي ويقولولي.... وبعدين اوعااا كدا انت مسكني زي الفار المبلول كدا ليه
فهد ببرود : انا حر
حياة فكت نفسها منه وشبكت ايديها عند صدرها : لا مش حر وبعدين شوفلي مكان توديني فيه يلااا
فهد : اهوو دا اللي عندي اعملك ايه يعني!
حياة : خلاص تعالي وانا افسحك على زوقي
فهد : خلصانة هاجي معاكي
حياة بثقة : متخفش هيعجبك
...... بعد نص ساعة.......
فهد بصدمة : الملاهي هوا دا المكان اللي هيعجبني
حياة : طبعا دي الملاهي دي مصدر البهجة بص الناس بتصرخ من الفرحة ازاي
فهد : والله حاسس اني ماشي مع بنت اختي
حياة مسكت ايده بطولة وشدته : طب يلا ياخالو
......... في الصعيد.....
عدي ساعتين والبنات طلعوا من الجامعة وروحوا
وصلو البيت وكان هشام واقف في الجنينة وجنبه بنت كانت بتحاول تقرب منه
هايدي بهدؤ : آية اهدي ياخيتي ومتعمليش حاجة
تستمر القصة أدناه
آية مردتش عليها وجريت عليهم ومسكت البنت من حجابها
آية : بقي بتدلعي عليه ياقليلة الرباية يامعفنة
رانيا بصراخ : ااه اهه بعدي عني بعدي
هشام بعدها بصعوبة وهو بيضحك وهايدي مسكت رانيا
رانيا : انتي كيف تمسكيني وتمدي يدك عليا أكده
آية ببرود ومسكت ايد هشام : والله يارانيا انتي اللي مديتي يدك على حاجة متخصكيش من الاول
رانيا : كيف يعني هو هشام يخصك في ايه ده ود خالتي واني حرة اعمل فيه اللي اني رايداه
آية بشراسة : ود خالتك ويبقي خطيبي وكتب كتابنا بكرة يابت الناس
رانيا بصدمة : كيف هشام هيا بتكدب صوح؟
هشام كان مبسوط من ردة فعل ايه رفع كتفه باستلام ومسك ايدها جامد : لااه اللي آية قالته صوح
اية ابتسمت بانتصار وطلعت ليها لسانها
رانيا بغيظ : انا هدخل انادي امي عشان نروح
اية ببرود : ماانتي قاعدة يارانيا
رانيا : لااا ملناش قعاد اهنيه
رانيا دخلت
آية بصوت عالي شوية : متنسيش تاجي كتب الكتاب ياحب
هايدي لأية بضحك : قادرة...... ودخلت وسابتهم
اية سابت ايد هشام بعصبية وبصتله بشر وهشام اتوتر
هشام : فيه ايه والله ماعملت حاجة
آية : وكيف تسيبها تقرب منك أكده
هشام بخبث ونزل لمستواها : غيرانة عليا
آية بتوتر : لااه اني مبغرش واغير من مين اصلا دي شبه السحلية
هشام بتمثيل الجد : لو سمحتي متغرطيش ف بت خالتي دي قمر
اية الدموع اتجمعت في عيونها : ايه اللي غيرك ياهشام مبقتش طايقني ياود عمي؟!.... لحقت تكرهني
هشام مسح دموعها : مين جال أكده ياروح قلبي حد يزهق من روحه.. اني بس بحب اشوف غيرتك عليا
آية بعياط : والصبح لما زعقتلي
هشام : الصبح كنت متعصب عشان جالي شغل في مصر ومعايزش اروح واهملك لحالك اني مستحيل اكرهك ياآية قلبي
خدها في حضنه : هفضل احبك لحد اخر نفس فيا
.
سالم شافهم وزعق : بتعمل ايييه ياض انت وهيا
هشام بتوتر : ععع... عمي
........... في القاهرة وتحديدا في الملاهي....
خلصوا لعب وركبوا كل الألعاب واتبسطوا
حياة بطفولة : فهد فهد فهد
فهد : والمصحف عارفه وحافظه كمان
حياة : هو ايه دا
فهد : اسمي
حياة : نينينينينيني.... المهم عايزة غزل بنات
فهد : طيب يلا هجبلك وكليه في العربية عشان حفلة تكريم سيف بعد شوية ولازم نحضر
تستمر القصة أدناه
حياة : اشطااا بس هنحضر بهدومنا دي احنا بنلف من الصبح وشكلنا اتبهدل
فهد : خلاص نعدي على اي مول ونشتري لبس ونلبس في البروفة
حياة بضحك : ماشي
فهد جاب غزل البنات وركبوا العربية واتجهوا للمول
....... في شقة سيف.........
طلعت من الأوضة بفستانها الرقيق كانت زي الحوريات
سيف كان مستنيه قدام الأوضة ببدلته السودا الأنيقة
اول ماشافها انبهر بجمالها المعتاد وصفر
سيف : ايه القمر دا لا أنا كدا اغير رأئي ومروحش الحفلة
ياسمين : بجد حلو
سيف : حلو عشان انتي اللي لبسااه ياياسمينة قلبي
ياسمين بكسوف : شكرا
سيف مد ايده : يلا
ياسمين مسكت ايده بثقة : يلااا
ونزلوا ركبوا العربية واتجهوا لمكان الحفلة
......... في شقة زهرة.......
حسام : يعني مش حرام عليكي ترجعينا القاهرة وجوز بنتك جه وراها وانا قاعد لوحدي وخطيبتي لسه هناك
محمود : حد قالك متجبهاش معاك
حسام : يعني عايزهم يطخوني عيارين يجيبوا اجلي
زهرة : يبقى احسن عشان نرتاح من زنك
محمود : صح والله يازهرة معاكي حق
حسام : انتو لايمكن تكونوا اهلي قولولي لاقيني فين وانا هدور على اهلي
زهرة : قدام الجامع اليهودي
حسام : خلصانة هروح ادور عليهم بكرة جامد اوي عشان انا جعان دلوقتي
زهرة : ومين قالك اني عملت اكل
محمود : زهرة انتي بتهزري صح
زهرة : لا والله مابهزر انا معملتش اكل فعلا فهد كلمني وقالي انهم هيقضوا اليوم برا وانا كسلت اعمل اكل لنفسي
حسام : قوم ياحج خلينا نروح ناكل في بيتنا احسن
محمود : لا ماهو انا كمان معملتش اكل
حسام : نااااعم اومال كنا هناكل ايه
محمود : ماانا جبتك وجينا عند زهرة على اساس تعزم علينا فهنوافق وناكل هنا
حسام : صلاة النبي احسن
زهرة : خلاص هطلب دلفري
حسام : اشطا
فون حسام رن : احم اعزروني ياجماعة مكالمة مهمة
زهرة بخبث : اممم ابقا سلملي علي ست المهمة
محمود بمكر : والله وبقا يجيلك مكالمات مهمة ياحسام
حسام : مش هرد عليكوا نووو كومنت
وطلع البلكونة وسابهم مع بعض
....... ف الحفلة.........
سيف و ياسمين وصلوا كان ماسك ايد ياسمين كأنه بيثبت للعالم كله ملكيته ليها.... وكانت الصحافة هناك وكل الانظار على سيف
سيف : شوفتي انتي زوجة راجل مهم ازاي
ياسمين بضحك : مهم اووي
الصحافة بدأوا يصوروا سيف ويسالوه وهو بيحاول يظهر ملكيته ليها في كل الصور واللقاءات
بعد شوية فهد وحياة وصلوا كانت حياة لابسه فستان اسود رقيق وجميل من زوق فهد وفهد كمان بدلة سودا وجزمة سودا وحياة هيا اللي مختارها
دخل وهو ماسك ايدها باحكام وعيونه مليانه غرور وراسه لفوق بفخر لايليق الا به
الصحافة راحت لعنده وصوروه لانه معروف فهد المنياوي رجل أعمال مشهور
كان فهد بيرد على كل الأسئلة بكل ثقة وغرور واعلن عن جوازه من حياة قدام الصحافة
سيف بود : ازيك ياحياة
فهد بصله نظرة حارقة
سيف ببرود : متقدرش تعمل حاجة لان كل اللي هنا جايين عشاني النهاردة
فهد : هو انا اكيد مهعملش دلوقتي فعلا عشان شكلك لما تطلع تتكرم بس حسابك بعدين
حياة حضنت ياسمين : وحشتيني
ياسمين : انتي اكتر ياحببتي
سيف : فهد تعالي اعرفك على واحد مهم وكان عايز يقابلك من زمان
فهد : تمام..... خليكوا هنا متتحركوش غير لما نرجع
حياة وياسمين : تمام
.... على طاولة تانية....
سيف : فهد دا مستر فاروق
فاروق مد ايده سلم : اخبارك يافهد بيه انا بصراحة من اشد المعجبين بشغلك وكان نفسي نشتغل مع بعض من زمان
فهد بفخر : اكيد طبعا ليا الشرف اني اشتغل معاك
فاروق بسعادة : والله الشرف ليا انا وان شاء الله يكون فيه صفقات كتير بينا
بدأو يتكلموا عن الشغل وياسمين وحياة واقفين بعيد بيتكلموا
... في مكان بعيد عن الانظار....
مجهول : تمام إبدأوا التنفيذ
لحظات وبدأ ضرب النار وصوت الصياح على في المكان والاقدام اللي بتجري والحفلة كلها انقلبت رأسا على عقب
تمتلك مدونه دار الروايه المصريه مجموعة
من أكبر الروايات المتنوعة الحصرية والمميزة
اكتب ف بحث جوجل دار الروايه المصريه
واستمتع بقراء جميع الروايات الحصرية والمميزة
اكتب تعليق برايك هنا