أخر الاخبار

رواية حياة الفهد الفصل الثاني 2 بقلم الكاتبة المجهولة

رواية حياة الفهد الفصل الثاني 2

 رواية حياة الفهد الفصل الثاني 2


سالم : تعالي يافهد سلم علي عروستك 

فهد بصدمة : نعم!.... ايه اللي بتقوله ده يابوي ومين دي اصلا

حياة اتصدمت : ايه اللي بتقوله دا ياخالو عروسة مين

سالم بهدؤ : تعالو اقعدو عشان اعرف اقول الكلمتين اللي عندي

"هزو راسهم بطاعة واتجمعو وقعدو كلهم كل ده وفهد وحياة باصين لبعض بضيق وعدم فهم
سالم : اتصل بعمك محمود يافهد خليه ياجي بسرعة كله لازم يسمع الكلام اللي هقوله ده

" فهد أومأ براسه وطلع تلفونه وكلم عمه كانو كلهم قاعدين هاديين وكل واحد في راسه الف سؤال
"بعد شوية دخل راجل شكله في الخمسينات من عمره ومعاه ست في الاربعينات وكان ساندها وهيا باين عليها التعب

هايدي جريت عليهم بلهفة وقلق
هايدي : خير يابوي الدكتور قال ايه؟! امي مالها

محمود بهدؤ : متخافيش يابتي امك بخير هو السكر عليَّ عليها شويه واغمي عليها

هايدي سندتها : الحمد لله... حمد لله ع سلامتك ياما

سعديه بتعب : الله يسلمك يابتي




هايدي سندتها ودخلو ومحمود استغرب من وجود حياة
محمود باستغراب وحنان : حياة!!.... كيفك يابنتي

حياة حضنته : كويسة الحمد لله ياخالو

" اطمنو علي سعدية وقعدو كلهم مستنيين سالم يتكلم
محمود بهدؤ : خير ياخوي استعجلتنا ليه فيه حاجة

سالم بهدؤ : خير ان شاء الله... اني قررت ان فهد ولدي هيتجوز حياة والفرح النهاردة

" الكل اتصدم من اللي سمعه وبالاخص حياة وفهد 
فهد اتعصب لانه مبيحبش حد يأمره وقف مرة وحدة بضيق
فهد بصوت عالي : لاااه يابوي اني مش موافق اتجوزها عايزني اتجوز وحدة مشوفتهاش الا مرة ولا مرتين

سالم اتعصب من ابنه اول مرة يعلي صوته عليه ويعصي اوامره بصله بغضب شديد وعصبيه
سالم مسك عصايته وضرب الارض بقوة وكل اللي قاعدين خافوا : والله عااال علي اخر الزمن تعلي صوتك علي ابوك هي دي ربايتي ياافهد بييه

"فهد اضايق من نفسه لانه بيحب ابوه وبيحترمه جدا ومبيرفضش ليه طلب ودلوقتي بيعصي اوامره
فهد بأدب وندم : اسف يابوي حقك عليا

سالم بضيق : اقعد خليني اقول الكلمتين اللي عندي

فهد هز راسه بالطاعة وقعد وحياة بتبص عليهم ومش فاهمة حاجة
محمود : انا مش فاهم حاجة ياسالم وحياة جايه اهنيه ليه وايه الفستان اللي هيا لبساه ده فيه ايه

سالم : دلوقتي هتفهمو كل حاجة... شاور لحياة : احكلهم يابنتي اللي حصل معاكي

" حياة هزت راسها بطاعة وبدأت تفتكر ماضيها بأسي
حياة : بابا اتوفي من سنتين زي ما انتو عارفين ولما خالي سالم وخالي محمود جم العزا وطلبو من ماما تجي معاهم هنا هيا رفضت وقالت مينفعش تسيب بيتها هيا وبابا وكمان عشان كليتي.. عشنا انا وماما مع بعض لوحدينا واعمامي كانو بيهتمو بينا كويس عدي فترة حوالي سنة تصرفات عمي شاكر اتغيرت وكان بيزورنا كتير اوي وبيحاول يفتح مع ماما موضوع جوازي وقالها انه عنده عريس كويس هيناسبني
لما ماما سالته عن العريس عرفنا انه قصده علي كريم ابنه

تستمر القصة أدناه

دموعها نزلت : انا وماما اول ما عرفنا رفضنا لان كريم ك.. كان مدمن وبتاع بنات وتصرفاته مش كويسة و... و.. حاول قبل كدا يتهجم عليها

" بدات تعيط بشكل هستري ونفسها يضيق فهد قلق عليها اوي وكان في نار في قلبه هو مش فاهم ليه حاسس كدا بس كل اللي يعرفه انه عايز يقتل كريم دا حالا

جميلة قرب عليها وحضنتها ومسحت علي ضهرها بحنية : اهدي يانور عيني متخافيش يابتي احنا معاكي

حياة هديت شوية وكملت وهيا في حضن جميلة : لو بابا مكنش موجود في الوقت دا كان كريم عمل اللي عايزه

" فهد اتنهد براحة لما سمع باقي كلامها دي وان كريم مش قربلها




حياة بدموع : انا وماما رفضنا عمي شاكر حاول يقنعنا انه اتغير بس مصدقناش واعمامي مسكتوش واصروا اني اتجوز كريم بالغصب فضلنا ع الحال دا سنة كاملة ماما حاولت تتصل بيكو بس عمي كان واخد التلفونات وكمان مرات عمي كانت بتفضل معانا ع طول
وفي مرة وانا ف الكلية اخدت تلفون صحبتي واتصلت بياسمين لاننا كنا صحاب وقتها بس تلفونها كان بيدي مغلق وهالة بنت عمي شافتني وقالت لعمي شاكر يوميها حبسني في اوضة وضربني كتير وماما اترجته يسبني ووعدته اني مش هعملها تاني ومن يومها وهالة بتروح معايا الكلية وبتراقبني

حياة تعبت وهيا بتفتكر الماضي ونفسها ضاق
سالم : هنية هاتي كوباية ماية بسرعة

هنية جابت الماية وجميلة شربت حياة ومسحت ع شعرها بحنية
حياة : انا وماما عرفنا ان عمي عايزني اتجوز كريم عشان ياخد ورثي لاني وريثة بابا الوحيدة وكمان بابا كان عنده اراضي كتير وفلوس كتير وبعدين عمي شاكر قرر نتجوز ف اسرع وقت

...... فلاش باااااك.....
شاكر بصرامة : اعملي حسابك يازهرة فرح حياة بنتك كمان شهر علي كريم ابني ودا اخر كلام

زهرة بعياط : ابوس ايدك ياشاكر بنتي زنبها ايه تتجوز ابنك دا سبها في حالها

شاكر : انا قولت اللي عندي ودا اخر كلام

حياة بعصبية : وانت شايفني عيلة ولا ايه لا انا كبرت ومسؤلة عن نفسي وانت ملكش الحق انك تتحكم فيا

شاكر مسكها من شعرها وفضل يضرب فيها لحد مابقت شبه فاقدة للوعي ووشها كله دم وزهرة بتحاول تبعده بكل قوتها
زهرة بعياط : ابوس ايدك سيبها هتموت في ايدك ورحمة اخوك سبها حرام عليك

شاكر بعد عنها بعصبية : تعقليها وتفهميها كويس والا هيبقي ليا تصرف تاني معاها

زهرة وهيا بتحاول تفوق حياة وبتعيط : حاضر حاضر

طلع وقفل الباب وراه وزهرة جابت ماية وشربت حياة وهيا مقهورة وبتعيط ع حال بنتها
زهرة بحزن : قومي ياروح ماما قومي ياحببتي انا اسفة ليكي حقك عليا انا معرفتش احميكي




تستمر القصة أدناه

حياة بتعب : متعتزريش ياماما انتي ملكيش زنب بس انا مش هسكت ومش هتجوز ابنه المقرف دا

زهرة : وانا مش هسمحلهم يعملو فيكي كدا يانور عيني انا ههربك ياحياة

حياة : ههرب!!... ههرب فين انا ليا مين اروحله؟!

زهرة : حتروحي لأخوالك في الصعيد هما اللي هيحموكي واعمامك ميقدرش يلمسوكي طول ما انتي في حمايتهم

حياة : بس انا معرفش مكانهم انا مروحتش هناك غير لما كان عندي عشر سنين

زهرة : اسالي ياحياة اللي يسال ميتوهش يابنتي المهم انك تهربي من الوحوش دول

حياة : وانتي ياماما انا لا يمكن اسيبك هنا لوحدك معاهم

زهرة : متخافيش ياروحي ميقدروش يعملولي حاجة

زهرة وحياة اتفقو علي خطة ولقيو ان انسب وقت للتنفيذ يوم الفرح

عدي شهر وكان صعب جدا عليهم لحد ماجه يوم الفرح وزهرة قدرت تلهي شاكر وحسين اعمام حياة وباقي العيلة وهربت حياة من الباب الخلفي للبيت

..... بااااك........
جميلة بحزن واسي : ياعيني يابتي كل ده حصلك

سالم بجدية : دلوقتي حياة في حماية عيلة المنياوي اللي اني كبيرها يعني لو حصلها حاجة تبقي عيبة في حقي

محمود : متخفش ياخوي محدش يقدر يلمسها طول ما احنا موجودين

سالم : كتب كتاب فهد ابني وحياة بت خيتي النهاردة بعد صلاة العشااا

حياة : بس انا مش عايزاه ياخالو ومش عايزة اتجوزه

سالم فتح ليها ايده كأشارة انها تروح في حضنه وفعلا راحت
سالم بحنية : انتي بتثقي في خالك ياحياة صح؟!

حياة : يمكن معشتش معاك وقت كبير بس بحس بالأمان في وجودك وبعتبرك زي بابا الله يرحمه

سالم بهدؤ : يبقي تعملي اللي اقولك عليه

هزت راسها بالطاعة بينما فهد اتكلم بضيق
فهد : بس يابوي مش لازم اتجوزها عشان احميها انا اقدر احميها من غير جواز ومحدش هيقدر يلمسها

سالم : احنا ملناش حق عليها ياولدي اعمامها ليهم الحق اكتر مننا ولو عايزين يخدوها القانون في صفهم ويقدروا يقولوا اننا خاطفينها اما لو اتجوزتها مش هيقدرو يعملو حاجة عشان محدش بيخطف مراته يافهد وبعدين انا قولت كلمة يبقي تتسمع من تم ساكت

فهد : مفهوم يابوي بس اشمعنا اني ما هشام موجود مايتجوزها هو




هشام بسرعة : لاه عمي قال فهد يبقي هو فهد

سالم : كفياكو كلام هشام لسه مخلص دراسة قريب يعني مبناش نفسه ميقدرش يشيل مسؤليه وانا قولت كلمة كتب كتابك انت وحياة النهاردة خلص الكلام

" سالم قام وفهد راح اوضته بضيق بس من جواه في سعادة هو مش عارف سببها
وهايدي كانت في نار في قلبها وحاولت تداريها بصت لحياة باستحقار وراحت اوضتها
جميلة خدت سعدية توصلها اوضتها

حياة : هيا مين البت اللي شبه السلعوة دي

اية بتكتم ضحكتها : ههه مش فكراها ولا ايه دي هايدي بنت عم محمود

حياة : مشوفتهاش من زمان وكمان متكلمتش معاها كتير زيكو احنا كنا بنتكلم فيديو كول كتير لحد ما الست ياسمين بدأت تطنشنا

ياسمين سرحانة وعنيها مليانة زعل وحزن
حياة بصوت عالي : يااااااااسمين

ياسمين انتبهت ليها : هااه نعم بتناديني

حياة : لا ابدا ياختي دا انا صوتي راح والهانم مش هنا

ياسمين : معلش مسمعتكيش ياخيتي

حياة باستغراب : مالك ياياسمين انتي كويسة

ايه بتوتر وبتداري ع الموضوع : طب مش يلا ياعروسة ولا ايه عشان تجهزي كتب كتابك كمان شوية

ايه شدتهم من ايدهم وراحو اوضة ايه وياسمين وبدأو يجهزو حياة وطبعا طلبو ليها فستان جديد وحطت لمسات صغيرة من الميكب زادتها جمال وكانت زي الاميرات

ايه وياسمين بصولها باعجاب وجميلة وسعدية حضونها وانبهروا من جمالها اما هايدي كانت بتبص عليها بكره وحقد

نزلوا تحت كان المأذون قاعد وجنبه فهد وسالم ومحمود فهدلما شافها مقدرش ينزل عينه من عليها
فاق على صوت الزغاريط بعد جملة ألمأذون الشهيرة
"بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير"

قرب منها ببرود وحضنها بهدؤ
فهد بجدية وهمس ليها : مش تفرحي قوي ده عشان الناس متشكش في حاجة

سالم للبنات : خدوا العروسة لأوضة الحريم وانت يافهد تعالي نقعد مع الرجالة في الجنينة

البنات قعدوا مع بعض ورقصوا كتير والرجالة كمان قعدو في الجنينة واحتفلو بجواز ابن كبير البلد اكبر ابناء عيلة المنياوي




ولحد ما اخيرا الاحتفال خلص وكل واحد راح بيته

سالم بجدية : اطلع ارتاح عشان بكرة هتسافر تجيب عمتك من مصر عشان تعيش اهنيه

فهد بطاعة : حاضر يابوي

........ في اوضة فهد وحياة.........
كانت واقفة قدام المراية وبتبص ع نفسها والحالة اللي وصلت ليها اتجوزت وامها وابوها مش معاها وكمان من واحد مبيحبهاش ولا هيا بتحبه دموعها نزلت بقهر

فجأة سمعت صوت ضرب نار تحت اتخضت فتحت باب اوضتها وطلعت برة وفجأة.............

تمتلك مدونه دار الروايه المصريه مجموعة 
من أكبر الروايات المتنوعة الحصرية والمميزة
اكتب ف بحث جوجل دار الروايه المصريه
 واستمتع بقراء جميع الروايات الحصرية والمميزة

تعليقات



    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -