أخر الاخبار

رواية احببت بكماء الفصل الثاني 2 بقلم هاجر عمر

رواية احببت بكماء الفصل الثاني 2

 رواية احببت بكماء الفصل الثاني 2 


حط ايده على كتفها ينزل الفستان " ما تقلعى الفستان دا مالوش لازمة 

" حاول يزيحه و لكنه اتفاجئ بنفسه واقع ع الارض بسبب دفعها ليه و جريت على الاوضة اللى ف الجناح .. قفلت على نفسها الباب بالمفتاح و سندت على الباب تتنفس بخوف "

" فضل باصص للباب بصدمة من جرئتها .. فاق من صدمته و قام بسرعة و اتجه للباب بعصبية و خبط عليه جامد كأنه هيخلعه "

افتحى الباب .. افتحى الباب بقولك .. انتى يا حيو.انة  

" يأس من انها تفتحه و وقف بعصبية و ايده ف وسطه " و بعدين مع المتخلفة دى لو فضلت للصبح اخبط و لا هى هنا حتى لو انطبقت السما على الارض 

" بص للباب بعصبية " مهو مش معقول يبقى معايا الجمال و الحلاوة دى كلها و انام ع الكنبة هى الليلة يعنى الليلة .. طب و العمل مفيش حل غير انى اكسر الباب 




" اتجه للباب و هو مقرر يكسره لكن اتراجع ف اخر لحظة " لو كسرته اكيد هيعمل صوت و جدى هيعرف و هعمل بلبلة على الفاضى 

" ابتسم بخبث " اللى خلانى استحمل اسبوع استحمل ليلة كمان 

" اتجه للكنبة و قلع القميص و اتمدد

عند ليلى كانت واقفة ورا الباب و هو بيترزع من كتر خبطه و مع كل خبطة جسمها يتنفض .. اول ما الخبط هدى اتنهدت و اتجهت للمراية قعدت قدامها و قلعت الطرحة و هى بتبص لانعكاسها ف المراية و بتقرر هتكمل حياتها معاه ازاى .. قدرت انهاردة تهرب منه بس يا ترى هتقدر بكرة ؟! .. و لا بعده .. و لا بعده اتنهدت و قامت غيرت فستانها و خدت دش و نامت و سابت بكرة لبكره بهمومه 

فضل يتقلب ف مكانه و بيحاول ينام بس معرفش .. اتعدل ف مكانه و مسك الفون و اتصل برقم 

جاله رد من الفون التانى ابتسم بفرحة 

Hi Gilan, I miss you ( هاى چيلان وحشتينى )

......

Can we meet now? ( ممكن تقابلينى دلوقتي )

......

Yes yes I miss you so much my love and I want to see you right now ( نعم نعم وحشتينى جدا يا حبيبتي و عايز اشوفك حالا )

......

OK 




انهى المكالمة و على وشه ابتسامة قام لبس قميصة و لبس كاب يخفى وشه و اخد مفاتيح عربيته و موبايله و خرج يتسحب من الثرايا ف عتمة الليل 

الساعة 5 الصبح داخل مروان الثرايا و بيتسحب زى ما خرج و بيتلفت حواليه خوفا من ان جده يكون صاحى .. اتنهد لما ما لقاش حد و طالع السلم 

استنى عندك 

" غمض عيونه بعصبية و نزل رجله اللى كانت بتخطى اول سلمة .. لف يواجه جده "

ايوا يا جدى 

" قرب منه و اتكلم بحزم " كنت فين يا يا عريس 

" اتوتر و اتهرب من عيون جده " احمم كنت بشرب يا جدى 

" بص على هدومه و رجع بصله " نازل تشرب ب بدلة فرحك لا ولابس كاب كمان ايه خايف تستهوى 

" قلب عيونه بملل " جده من فضلك بلاش تريقة 

" خبط بعكازه ف الارض بعصبية " تريقة ! عريس لليلة دخلته راجعلى بعد الفجر يتسحب زى الحرامية ببدلة فرحه و انا اللى قولت الجواز هيصلح حاله بس الظاهر مفيش منك رجا .. بقى سايب عروستك حلالك ليلة فرحكوا و رايح لحضن واحدة تانية ف الحرام بس هقول ايه هتفضل طول عمرك تحب الرمرمة و الرخص عمرك ما تروح للغالى 




" بعصبية " و هى اللى فوق دى الغالى من وجهة نظرك .. مجوزنى فلاحة جاهلة و لا بتتكلم و لا بتسمع اكلمها ما الاقيش اللى يرد عليا و لا اللى بكلم نفسي زيها زى البهي.مة بالظبط

" قلم نزل على وشه قطع كلامه .. بص لجده بصدمه اول مرة ف حياته يرفع ايده عليه .. اول مرة ف حياته ينضرب عموما لطالما اتعود ان كل طلباته مجابه و انه مجرد ما يعترض و يستعطف مشاعر الحب المكنونة ليه و تنفذ كل طلباته فجأة ينضرب بالقلم ! و عشان مين عشان الفلاحة الجاهلة دى ؟! 

" جده كان واقف يتنفس بعصبية " يظهر ان امك و ابوك دلعوك زيادة عن اللازم و عيشتك مع الخواجات خلتك بارد زيهم ما عندكش احساس .. اللى انت بتغلط فيها دى بنى ادمة زيها زيك و احسن منك كمان ع الاقل هى بتحس مش زيك و عندك حق انا غلطت لما جوزتهالك بسمش عشانك لا عشانها هى .. محدش اتظلم ف الجوازة دى غيرها هى تستاهل واحد احسن منك 

" هز راسه بيأس و حسرة و سابه و مشي "




على الناحية التانية كانت واقفة ليلى فوق تراقب اللى بيحصل و دموع نازلة من عيونها من غير ما تحس .. مسحت دموعها بسرعة اول ما لمحت مروان بيبص ناحية الجناح بتاعهم و طالع .. جريت بسرعة و دخلت الاوضة و قفلت الباب تانى بالمفتاح "

طلع مروان و قفل الباب وراه و هو لسه ف صدمته بص لباب الاوضة المقفول بغضب و قعد ع الكنبة 

بعد شوية خرجت ليلى من الاوضة بعد ما لبست عباية بيتى مخصصة للصباحية و فردت شعرها على ضهرها و اكتفت بلمسات رقيقة من الكحل والروج 

اول ما شافها وقف مكانه من الانبهار بيها جمال اوروبى بلمسات عربية ريفية زادتها جمال 

فاق من انبهاره و حمحم يرجع وقاره و يخلص من سحرها عليه و احتلت معالم الغضب ملامح وشه .. قرب منها بعصبية و مسكها من مرفقها بعنف 




انتى ازاى تزقينى و تقفلى الباب امبارح بقى انا مروان انام على الكنبة و واحدة زيك انتى تجرأ و تبعدنى عنها 

نفضت ايدها منه بقوة و ملامحها كلها ثقة و بصتله بتحدى استغربه منها او بالاخص واحدة ف حالتها 

كانت على وشك تتخطاه وتنزل مسك ايدها و منعها و قرب منها يطبع قبله على شفا.يفها بقوة و عصبية و حقد و شهوة مشاعر كتير متلغبطة بس اكيد كلها مش ف صالح ليلى ....

تمتلك مدونه دار الروايه المصريه مجموعة 
من أكبر الروايات المتنوعة الحصرية والمميزة
اكتب ف بحث جوجل دار الروايه المصريه
 واستمتع بقراء جميع الروايات الحصرية والمميزة

تعليقات



    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -