اسكريبت ميرال الفصل الثاني 2
اخدتنى الدكتور ادام المرايا واتصدمت لما شوفت التغيير الكبير اللى حصل فى شكلى وجسمى عيونى دمعت اول ما لقيت حلمى اتحقق حضنت الدكتور جامد
ميرال: شكرا اوى لحضرتك انتى بجد اشطر دكتورة فى مصر كلها
شيروت: وانتى اجمل بنوتة وصدقينى روحك الحلوة وقلبك الابيض هما سر جمالك الحقيقى مش جسمك ولا وشك
شكرتها جدا ونزلت وانا لابسة هدومى القديمة وكانت واسعة جدا عليا دخلت اقرب اتليه واختارت دريس كنت هموت عليه وطلع واسع عليا كمان وجيبت اصغر منه واشتريت لبس كتير عجبنى مشيت فى الشارع ولو اول مرة احس بالثقة فى نفسى وانا ماشية دخلت بيتى وفتحت فونى لقيت ماسدج من مروان: توصلى بالسلامة
ورسايل كتير جدا من وليد: خلى بالك من نفسك ولما توصلى طمنينى انتى فين يا بنتى مختفية ليه طب عمك عامل ايه طب قافلة ليه؟ ... بقيت باصة للفون وانا مستغربة معقول يكون شكى فى محله!
تانى يوم نزلت الكلية وشوفت مروان واقف مع اصحابه وماسك قهوة مشيت وعملت نفسى مش شيفاه واتخبطت فيه قصد وقعت القهوة عليه
مروان: ايه ده انتى عامية
ميرال: sorry اسفة بجد مكنش قصدى
اتصدم مروان لما بصلها واتجنن من شدة جمالها هو واصحابه .... مروان: ولا يهمك هو القمر معانا هنا فى الكلية
ميرال: ايوة بس لسه جاية جديد ومعرفش حاجة هنا فبعتذر
احمد: ولا يهمك يا قمر واسم العسل ايه بقى
ميرال: مروة اسمى مروة
كل ده تحت انظار وليد اللى كنت بحاول ابعد عيونى عنه ... مروان: اسمك جميل زيك يا ميرو
ميرال بدهشة: ميرو؟!
مروان: اه ده احنا خلاص هنبقى اصحاب ده لو مش عندك مانع يعنى
ميرال: لا ابدا معنديش اى مانع طب حيث كده فين مكان القاعة؟!
مروان: تعالى معايا يا قمر
مشيت ميرال مع مروان اللى لف لاحمد وطلع لسانه وغمزله راح احمد وحط ايده ع كتف وليد: الواد ده محظوظ وقع البت فى اقل من دقيقة يخربيت حظه
وليد بهمس: انا ليه حسيت للحظة بنفس الاحساس اللى بيجينى اتجاه ميرال؟!
احمد: انت بتقول ايه يسطا؟!
وليد: بقولك يالا عشان نلحق المحاضرة
دخل الاثنين ع القاعة وكان مروان جنب ميرال بيضحكوا ويهزروا لحد ما دخل الدكتور وبدأ يشرح واى سؤال كان بيسأله كانت ميرال ترفع ايدها وتجاوب وبعد المحاضرة ما انتهت
مروان: واضح انك شاطره اوى
ميرال: اها انا طول التلات سنين اللى فاتت كنت بنجح بتقدير امتياز
مروان فى باله: ده كده عظمه اوى كده ضمنت اقضى وقت حلو مع الفرسة وكمان ضمنت النجاح ولا الحوجة للبرميل التورشى اللى اسمها ميرال
ميرال: انت سرحان فى ايه؟!
مروان: هو فيه حاجة ممكن تخليني اسرح غير جمال عيونك
ميرال بادعاء الكسوف: انت جرئ اوى احرجتنى
بعد ما وصلت ميرال ع البيت مسكت فونها واتفاجئت ان مروان عمل ليها بلوكات ع كل السوشيال فابتسمت بتهكم اما وليد فبعت ليها ماسدج بيقول: انتى كويسة؟
ميرال: اه الحمدلله
وليد: طب ما تبعتى رقم بتاعك الجديد بتاع الامارات ده عشان اكلمك فون!
ارتبكت ميرال وقالت: انا لسه مجيبتش خط ممكن تكلمنى هنا
وليد: طب خليها فيديو كول بقى عشان اشوفك واطمن عليكى
ميرال: لا اصل عمى معايا ع طول وصعب اكلمك ادامه انا لازم اقفل ناو سلام
ميرال حست بارتباك شديد وكأن وليد بيحطها ادام الامر الواقع .... وبعد فترة حست بالجوع فلبست وجهزت عشلن تنزل تجيب طلبات من السوبر ماركت واول ما فتحت الباب انصدمت ولما لقيت وليد واقف ادام الباب بصيتله بصدمة وعجز لسانى عن الكلام وقعدنا خمس دقايق نبص لبعض فى صمت و.....................
شاهد👈الفصل الثالث
تمتلك مدونه دار الروايه المصريه مجموعة
من أكبر الروايات المتنوعة الحصرية والمميزة
اكتب ف بحث جوجل دار الروايه المصريه
واستمتع بقراء جميع الروايات الحصرية والمميزة
اكتب تعليق برايك هنا