أخر الاخبار

رواية المراهقة والثلاثيني الفصل الرابع 4 بقلم اسماعيل موسي

رواية المراهقة والثلاثيني الفصل الرابع 4

 رواية المراهقة والثلاثيني الفصل الرابع 4 


بكلم مين يعنى يا أدهم؟ دا اخويا مدحت تحب تسلم عليه؟

اخدت التليفون منها بعصبيه لقيته اخوها مدحت فعلا وكان منزعج من نبرة صوتى العاليه
اعتذرتله وخدت بعضى وطلعت على الصاله دماغى بتودي وتجيب

نور طلعت ورايا، قالت بزعيق طريقتك دى مش هتنفعع معايا، لازم يكون فيه ثقه ما بينا
المره دى عدت على خير لكن انا مش هسمح تشك فيها ولا تعاملنى بالطريقه دى

كنت مضايق جدا، لكن موقفى ضعيف، قلتلها انا عايزك!

قالت بعد إلى عملته ده؟
كل إلى همك ترضى رجولتك من غير اى أهتمام بمشاعرى ؟

المفروض تعتذرلى! ؟




حسيت ان الارتباك والخوف إلى كان فى نبرة نور تغير ١٨٠ درجه، بتتكلم بثقه وثبات

نور؟ انتى مقلتيش ليه ان والدتك تعبانه؟

نور باستغراب ماما تعبانه؟

انا كلمتها امبارح وقالت إنها كانت تعبانه

نور سكتت شويه وقالت، اه، نسيت 

قلت فى بالى نسيتى؟

البنت دى مش سالكه طول فترة الخطوبه وانا حاسس بكده، بنت جميله وصغيره ايه الى يجبرها تتجوز صالونات؟

قربت منها احضنها هربت من بين ايديا دخلت اوضتها وهى بتقول من فضلك ما تحاولش تقرب منى لحد مت انسي الموقف الزفت إلى عملته معايا

من زعلى عملت كوباية شاى ودخنت سيجاره فى البلكونه
خلصتها ودخلت 
وانا فى الصاله سمعتها بتتكلم فى الفون بصوت واطى برضه
وبتضحك كتير

قربت من باب الاوضه من غير ما تحس

سمعتها بتقول اه عارفه
انا بحاول اهو
يومين طيب مش هينفع دلوقتى

بعد كده سمعت هههههههه، متقلقش دا بقف كبير




غصب عنى صوتى طلع بتكلمى مين يانور؟

كنت واقف ورا الباب من بره

ردت بزعيق بكلم اخويا مدحت تحب تشوف وتسمع، تفضل اسمع المكالمه؟

قلتلها ان بستفسر، بطمن عليكي مش اكتر!

قالت نور بسخريه ،ممكن اكمل المكالمه يعنى؟

قلتلها ماشي

القصه للكاتب اسماعيل موسى 

الكلمه إلى سمعتها بعد كده رنت فى ودانى

سمعتها بتقول، شفت بقا بكلمك بصفه رسميه 
وضحكت ضحكه مايعه

بتكلم اخوها ازاي كده؟
وانا همنعها ليه؟

رنيت على مدحت اخوها لقيته انتظار وقتها لومت نفسي وسكت قعدت ادخن سيجار لحد صدرى ما اتحرق

خبطت على الباب كانت الساعه ١١ بالليل قلتلها انا نازل
الفون كان فى ايدها،
سألتنى هتتأخر؟




قلتها اه اصلى مخنوق شويه، فتحت الباب نطت من على السرير وباستنى فى خدي

استغربت طبعا

خرجت من الشقه ودماغى بتضرب حريقه، سبت الباب بتاع الشقه مفتوح

وتمنيت انها تنسي باب غرفتها مفتوح كان عندي خطه ونفسي تكمل
علشان اقضى على الشك الى جوايا

بعد ساعه تليفونها كان فيها انتظار كنت برن عليها من رقم غريب
وتأكدت ان مدحت اخوها مش بيكلمها

رجعت على الشقه وانا بمشى زى الحرامى ناحية الباب

تمتلك مدونه دار الروايه المصريه مجموعة 
من أكبر الروايات المتنوعة الحصرية والمميزة
اكتب ف بحث جوجل دار الروايه المصريه
 واستمتع بقراء جميع الروايات الحصرية والمميزة

تعليقات



    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -