رواية شهد السلطان الفصل الرابع 4
شهد بارتباك حاولت افلات نفسها....وهي تتهرب من نظراته التي تفترسها....
وسلطان يحرك يده على وجنتها ومرر ابهامه على شفتيها .. نفسي ادوق التوت البري ده..
اغمضت عينيها بخوف..اشتعلت وجنتيها خجلا وهو يمرر يديه على شفتيها يريد تقبيلها..لتهمس بانفاس متقطعه.وومرتبكه...سسلطان..ارجوك.. ..ااارجوك ..ااابعد...
ابتسم بجانب شفتيه وهو يراقب ملامحها الخائفه التي بدت له لطيفه ويشعر برعشه جسدها بين يديه..
سلطان باستفزاز اهاه انا قولت مش قد كلمتك..برضك
شهد ابتعدت بسرعه بعد أن أفلتها لتزيح شعرها الغجري عن وجهها وتأخد انفاسها بصعوبه..
سلطان بتترعشي أكده ليه..هو انا هاكلك والا ايه..
شهد …
سلطان ببرود في حد تاني..والا ايه
نظرت اليه بحدة مدافعة عن نفسها بغضب انت ..انت بتقول ايه ناسي انا بت مين..لا عشت ولا كنت لما اوطي راس ابوي اكده..
سلطان اومال بتبعدي اكده ليه مش مراتي برضك..
شهد وقد وضعها بموقف حرج..انا مبعدش..لو عايزني انا اهاه قدامك .
سلطان ضحك بسخريه خابرك عملتي ايه من شويه..متقوليش حاجه .. منتيش قدها..
شهد جلست بتوتر لتقول ..انا خايفه..
سلطان جلس مقابلا لها خايفه من ايه وانت مرت سلطان الحلازمه...
شهد بتشويش مش عارفه كل حاجه جات بسرعه.. فكرة اني بقيت على ضراير مش قادره استوعبها لسه .. انا مش حمل الضراير..لتردف بتوتر وهي تفرك يديها اني ..عارفه ان ليك حقوق ..بس عايزه وقت ..يعني ..وقت لحد متعود على الوضع ده..
سلطان وقت ..
شهد....
تنهد سلطان وهو يرى خوفها وارتباكها .. امسك يدها بهدوء يطمئنها بصي يا شهد ..انا هديكي وقت عشان نعرفوا بعض اكتر..ماشي..
هزت راسها بابتسامه..
سلطان بابتسامه لا والنبي بلاش الابتسامه دي عشان انا ماسك روحي عنك بالعافيه
شهد نظرت الى الارض بحرج..ليرفع ذقنها هادرا هديكي والوقت اللي انت عايزاه ماشي.
شهد هزت راسها بابتسامه ..بهدوء لينهض ويجذبها معه ودلوقتى هنمضوا عالاتفاق .
نظرت اليه باستفهام لكنه باغتها بقبلة سريعة..تحت صدمة الأخرى....لتضع يدها على شفتيها بصدمه..انت ..انت كيف تعملوا أكده..
سلطان بغمزه أكده نبقوا مضينا اتفقنا..ليغادر ويتركها بصدمتها..
.لتسمع صوت رصاص بالخارج لتنتفض..بخوف.نظرت من النافذة..ورأت رجالا..في الخارج يحملون السلاح..وهناك شجار كبيراً..
بكري عايز ايه يابن عبد الجليل..
سيد مليش كلام معاك روح انده للي عامل روحه كبير البلد..
بكري سلطان مش فاضي للعب العيال ده.. ابقى ابعت حد كبير يكلمه..
سيد تقدم من بكري يريد ضربه..انت بتقول...
لكن بكري اوقفه ممسكا به واراد ضربه ليوقفه سلطان ممسكا يده هادرا بسخريه..هتعملو ايه يابكري ..هو في راجل يضرب مرة..ليدفعه بكري...
سيد اعدل كلامك ياسلطان لا يمين بالله..
ليقاطعه سلطان متحلفش..عشان مهتكونش قدها..
سيد اخرح مسدسه هادرا انت جنتي على نفسك ياسلطان ..
سلطان بسخريه اي هتقتلني ..والا ايه..
سيد هقتلك..لو اختي مارجعتش صدقني هقتلك..
سلطان وهو يتقدم اليه بخطوات ثابتة وعيناها تفترسه كأسد يريد الانقضاض على فريسته
.والآخر يهدر متقربش ياسلطان لحسن ادفنك مطرحك..
سلطان اقتلني يابن عبد الجليل اعملها...والا ..لا..مش هتعملها..عشان انت مره ..والمره متمسكش السلاح عشان هيعورها ..أطلق سيد رصاصة وووو
شاهد 👈 الفصل الخامس هنا
تمتلك مدونه دار الروايه المصريه مجموعة
من أكبر الروايات المتنوعة الحصرية والمميزة
اكتب ف بحث جوجل دار الروايه المصريه
واستمتع بقراء جميع الروايات الحصرية والمميزة
اكتب تعليق برايك هنا