رواية الحب ام المال الجزء الثاني الفصل الرابع 4
الجزء الثاني بارت ٤
ليس لديه نقطة ضعف ... او لم يكن لديه نقطة ضعف لذلك لم يستطيع أحد أن يكسر عينيه لكن الآن.. مريض بها بل يعيش لها فقط ..
فوزي : لسة بجح و ما يهمكش حد انا بقى ححرق قلبك كان موجه المسدس لراسها
بدأ قلبه ينتفض فزعا همس بقوة خلفها رعب : و لا تقدر تعمل حاجة
سحب الأمان و ضغط على الزناد بهدوء تحت انظاره و هو يتنفس بصعوبة
ليضغط على الزناد صرخ يوسف بكل قوته لكن السلاح كان فارغا انتشل المسافة بينهما بخطوة وخطفها بحضنه دون خوفا من احد يبكي بشدة يضمها بكل قوته و قلبه ينتفض بشدة وجسده يرتعش كاد للحظة يفقدها قبلها من جميع أنحاء وجهها و كتفها و هي تبكي
فوزي و هو يضحك بقوة : ايه يا عمي الحبيب مش كفاية كدة أنجز جاي تصور فيلم و لا ايه
يوسف بدموع : عايز ايه كل حاجة موافق عليه بس اسراء تمشي دلوقتي
تتمسك اسراء و هي به بقوة : مش حامشي من غيرك يا اموت معاك يا اعيش معاك
احتضن وجهها و همس: مش حتموتي انتي لازم تعيشي و تربي ابننا
اسراء : مش حامشي
فوزي: مش حتمشي اسراء انت اللي حتمشي يا يوسف لغاية ما تحققلنا كل اللي احنا عايزينه
يوسف " على جثتي انا ححققك كل اللي انته عايزينه و انا هنا هيا في بيتها
فوزي : مش انت اللي تحدد انت سامع
يوسف بعصبية " حخليك تشوف نار جهنم على الأرض يا فوزي حنسفك
فوزي بضحك : بص مين الاقوى دلوقتي
يوسف : عايز ايه اخلص
فوزي : صفقة بيروت تتسلم ليا كلها
يوسف و هو يضمها بعشق : موافق خليها تمشي
فوزي : مش حادفع و لا مليم
يوسف : فلوس ايه اللي تتقارن بجزمتها
فوزي : معتصم اخويا
يوسف : ماله
فوزي : يخرج
يوسف : معتصم بالسجن اخرجوا ازاي
فوزي : تهربوا تكلم حد من المسؤولين اتصرف عشان خاطر الأمورة
... و يوسف بغيظ : تمام مش حانفذ حاجة غير وهيا في بيتها . انا اديني هنا حعملكوا كل حاجة
فوزي : قولتلك مش انت اللي تقرر و کمان عايز تسلم الراجل اللي بتجيب منه كل حاجة يسلمنا قد البضاعة و دي انا اللي حادفع تمنها
اسراء ياستغراب : بضاعة بضاعة مش فاهمة بضاعة ايه فوزي بضحك : انتي ما تعرفيش انه جوزك اكبر تاجر أسلحة بالوطن العربي ده بالعالم كله
انقلب وجهها لالم وقهر بسبب ما سمعت اسراء : انت كداب
فوزي : هههههه الثقة يا ناس مش سامعاه بيقولي تمام حانفذ كل حاجة انت عايزها
نظرت اسراء ليوسف بأمل ان يكذب ما سمعت : يوسف قول انهم كدابين
يوسف و هو يحاول تهدئتها : بس نمشي من هنا حفهمك
اسراء بدموع : تفهمني ايه ... انه انت السبب بقتل الناس ايوة و ليه لا ما انت قتلت طفل صغير عشان تقدر توصل ليا
يوسف بقهر : انتي مش فاهمة حاجة اهدي بس خلينا نمشي من هنا
اسراء : مش عايزة امشي عايزاه يقتلني و يريحني منك انا بكرهك يا يوسف
اغمض عينيه بقهر و ألم و خصة شديدة : عشان خاطري اهدي بس دلوقتي
اسراء : اذا كان ليا عمر و خرجت هنا مش فاضلة على ذمتك يوم
جذبها لحضنه وضمها غصب عنها و همس بدموع : ما فيش حاجة في الدنيا كلها تقدر تبعدني عنك يا اسراء غير موتي اما اعيش من غيرك يوم مستحيل
فوزي : وصلة العتاب واللوم و المحن دي حتتأخر مش كفاية و نرجع لموضوعنا
يوسف : حنسفك يا فوزي حنسفك
رن هاتفه و كان مع احد رجاله
فوزي : قفلوا ليوصلولنا عن طريقه
يوسف بابتسامه : المكالمة عشانك يا فوزي
فوزي بقلق فهو يعرفه حق المعرفة : عشاني انا مين ...
يوسف " رد و انت تشوف بس اوعك تتهور
أمسك الهاتف وأجاب و هو يرجف ليأتيه صوت ابنته سما
سما : بابا انا خايفة مش عارفة انا في
ن سقط الهاتف منه و دموعه بدأت تهبط : عملتها يا يوسف
يوسف : انا ما بخدش حقي من أطفال حاخد اسراء و امشي
أولادك حيوصلوا البيت و حقي بيني و بينك لكن قدامك نص ساعة ان ما كنا في البيت للاسف الحلوين التلاتة بامهم حيتدفنوا عايشين يافوزي
فوزي بدموع فهو يعرف جبروته: امشي بس مش حسيبك و فتح له الباب
يوسف : خلي كلامك معايا وسيبك من الستات حتكون منافسة بدون ضحايا لكن جرب تقرب منها حانسفك اسراء مليون خط أحمر
اسراء : انت ايه ايه .... بتحرق قلبه عاولادوا زي ما حرقت قلبي على اخويا
يوسف " هو اللي ابتدى والبادي أظلم
إسراء : نخرج من هنا عالمؤذون تطلقني حالا
يوسف بخصة : نجوم السما اقربلك من ده يا اسراء خلينا نمشي من هنا و حتفهمي كل حاجة
صوت صراخها مزق قلبه كيف يخفف عنها اعادها لحضنه لكنها كانت كالمجنونة فقط تصرخ
...
ضمها لحضنه يبكي و يهمس بكل حب : اهدي عشان خاطري تهدي
اسراء : حتطلقني يعني حتطلقني مش عايزة اكمل معاك
يوسف : ما اقدرش اعيش من غيرك بعشقك بتنفسك يا اسراء
اسراء بغيظ : و انا بكرهك و مش عايزة اشوف وشك تاني قتال قتلة بتخطف وبتقتل و بتاجر بالاسلحة
يوسف : والله العظيم فاهمة غلط أولاده ما خرجوش من بيتهم انا بس بعت ناس تطلب من مراته يقول كدة ابنه عشان نخرج
اسراء : كدااااب كدااااب واخويا اللي قتلته والأسلحة اللي بتاجر فيها
يوسف : اخوكي .... اخوكي انت السبب و الأسلحة انتي مش فاهمة حاجة
اسراء : ومش عايزة افهم و حتطلقني و بيتك ده مش قاعدة فيه عن اذنك ...
مشت ناحية الباب لحقها قلبه الذي يدمنها
يوسف : محمد اخوكي اخباره ايه
وقفت مكانها تسمع ما سيقول بخوف شديد اكمل بحدة عكس حرقة قلبه عليها : بتحبي صح السند هو دلوقتي
اسراء بدموع : انت ممكن تأذي
یوسف ببرود : و اقتل اي حد عشان تبقي معايا انا بعشقك ليه مش عايزة تفهمي اني عايش بسببك
اسراء : لو بعادي حيموتك ياريت ابعد و ارتاح منك
يوسف : مش حسمحلك اقتليني بايديكي موافق لكن تسيبني اموت في البطئ لا ....
اسراء : و لما ابقى هنا تفتكر حارجع اسراء الهبلة اللي نسيتها بلعبك بعقلها اخوها
يوسف بصوت حزين : حخليكي تنسي وترجعي تبقي مبسوطة تاني
اسراء : انت بتحلم انا مش شايفاك اساسا
يوسف : بتضحكي على نفسك انتي بتحبيني انتي حاملة ابني
اسراء : انزله باي طريقة
كانت ستخبط على بطنها بيديها امسكهم بكل خوف
يوسف : حتعملي ايه
يوسف : وانتي فاكره اني خايف عليه افرض حصلك نزيف او جرالك حاجة
اسراء : ابقى ارتحت منك
فلتت يدها تريد ان تجهض نفسها ليكتفها بين يديه و يحملها و يضعها على السرير ويتكلم بلهجة اول مرة يتكلم بها من خوفه عليها
يوسف بتهديد : انتي طول الوقت شايفة يوسف الهادي العاشق اللي مستحيل يزعلك لكن بصي دلوقتي بما انك عايزة الوش التاني انتي تهدي و تقعدي عاقلة و جميلة و اي محاولة لاسقاط ابني و أذية نفسك ما تزعليش مني باي حاجة حعملها ... عمو شاهين محمد البيت يولع كدة قضاء و قدر
نظرت له برعب شديد كان راسم على وجهه الغضب و التهديد لكن عينيه تصرخ حبا لها تريدها يريد ان يضمها و يأكلها من شدة اشتیاقه و خوفه عليها ....
اسراء : حاضر يا يوسف بس اذا لقيتني ميتة كدة لوحدي ياريت ما تأذيش اهلي عشان مالهمش ذنب حتبقى انت اللي قتلتني
ترك يديها و جلس على الأرض يبكي ويصرخ : انا يا اسراء انا انتي عارفة انا عمري ما حبيت قدك و لا زيك عمري ما حد كان نقطة ضعفي غيرك انا بقيت عايش عشان اسعدك بتنفسك لحظة ما
ضربك بالسلاح و كان فاضي لما حسيت للحظة اني حفقدك قلبي وقف صدقيني وقف و رجع دق لما شوفتك قدامي ....
قام من مكانه و اقترب منها ضمها بقوة رغما عنها
يوسف بوجع " بصي في عينيا شوفي قد ايه موجوع و قد ايه بحبك
ادرات ظهرها و کورت نفسها تمدد بجوارها و ضمها من خصرها ظهرها مقابل صدره وجهه داخل شعرها يشتمه يتنفس وجودها ..... أيضا لا تنكر انه ا و حضنه هذا بالدنيا و ما فيها يجري في دمها تكلم و أنفاسه تشتاح بشرتها تشعل بها لهيب و اشتياق له وحده هي
يوسف : عايزك يا اسراء عايزك ... عايز اعوض خوف قلبي و جنوني عليكي تعالي لحضني يا اسراء حاولي تنسي و انا حفهمك
اسراء بدموع : اخرج برة يا يوسف
يوسف باشتياق جنوني بعد أن رفع رأسه و اعتلاها بصي في عينيا وقولي مش عايزاني جسمك كله انتفض اول ما بقرب منك نظرت داخل عينيه التي لا يسكن بها غيرها
لترفع نفسها تتعلق برقبته و تصطدم شفتيهما بعشق جارف يهمس بجنون حبها بين كل لمسة يثبت لها انها وحدها من امتلكت روحه و أنفاسه انهال عليها من غرامه و عشقه ... بحور جعلها تنسى سبب حزنها منه
... ما زالت في حضنه مختبئة داخله يوسف بعشق : اوعي تفكري انه ممكن اذي حد من أهلك
اسراء : ما انت عملتها قبل كدة
يوسف : عملت كنت أعمى لكن دلوقتي أهلك اهلي انا بحب محمد كانه اخويا الصغير متابع شغله و قد ايه شاطر مبسوط ليه جدا استحاله أذيه ده خال ابني
وضع يده أسفل ذقنها ورفع رأسها وهو يتكلم بندم ؛ انا اسف اني عليت صوتي و اني هددتك و اني زعلتك اسف بسبب اي دمعة نزلت منك اسراء عقبيني بعد كدة باي حاجة ما تسبنيش ما بس تاخديش قلبي و روحي و تبعدي
وضعت يدها على خده بدأت تقبله قبلات ناعمة رقيقة على باقي وجهها اغمض عينيه يستمتع ويحاول شفاء ألم قلبه
ليكمل هو رحلة القبلات بطريقته التي تجعلها تفقد عقلها و تعشقه العشق الذي ينسيها اي ألم ...
صباح اليوم التالي تركها نائمة و لم يذهب شغله قام يمضي
بعض الورق في البيت لانه لا يريد تركها وحدها .... فتحت هيا احد المواقع و سألت عن شئ معين
... و خرجت له نظر لها بنظرته ذاتها و همس بحب : صباح الحب
اسراء " صباح الورد ... عايزة اطلب طلب
يوسف " عيوني
اسراء : عايزة مبلغ كدة
ابتسم باستغراب و قام من مكانه وقبل جبينها : اول مرة تطلبي الطلب ده من ساعة ما تجوزنا
اسراء : و مالك مبسوط كدة يعني أغلب الرجالة بيتضايقوا لما مراتتهم يطلبوا منهم فلوس
يوسف : يبقى محبوش ما عشقوش زيي يجي يتعلموا
اسراء : انت حتحكيلي شعر حتجيب ولا لا
يوسف بضحك : يخرب *** بيت دي قفلة عفكرة لو جربتي تفتحي الدرج اللي جمبك حتلاقي مليان فلوس بس انتي اللي عمرك ما خدتي مليم
اسراء : ما بحبش اخد حاجة بدون ما اطلب
يوسف : يا مجنونة دي فلوسك و انا باشتغل عندك
اسراء : ايوة صح نسيت ابقى فكرني أأقبضك
يوسف وهو يضحك بقوة : لا والله
اسراء : ايوة ما حبش اكل حق حدا و جهز الفطور يلا
يوسف ويرمش بعينيه : اجهز ايه يا ماما أنا دلعتك اوي انا اللي استاهل اتجري جهزي الفطور
اسراء باصطتناع الحزن : انا تقولي اتجري اهيئ اهي يا خسارة الحب اللي عمالة تضحك عليه بيه
يوسف و هو يضمها بشدة و يضحك عليها : لما بتبقي رايقة بتبقي قمر لكن لما بتقلبي
اسراء: هااا
يوسف : بتبقي قمرين
اسراء : شاطر لحقت نفسك
يوسف : ههههه الخوف وحش ... يلا نجهز الفطور سوا
اسراء : او ننزل نفطر برة
يوسف : تحت امرك يا فاندم اجهزي نفطر في افخم مكان
في اليوم التالي
_ده بيت يوسف ناصر
اسراء : ايوة هو
ده الطلب حضرتك طلبتي عن طريق النت
اسراء بتوتر : ايوة لحظه
أتت بمبلغ أعطته له واخذت الظرف منه و بدأت تفكر ماذا ستفعل
أتى يوسف وكان قد جلب الاكل جاهز كمعظم عادته حتى لا يتعبها
يوسف : الاكل جاهز يا قلبي
أتت له بخطوات راجفة لكنها جلست على قدميه
يوسف و هو ينتفض عشقا : ايه مالك
اسراء : وحشتني
بدا يقبلها و يطعمها و يأكل من شفتيها و هيا كانت اجرأ مرة تحتضتنه بقوة و هي تقبله من عنقه و وجهه و شفتیه فکت ازرار قمیصه و بدأت تنهال عليها من حبها وخوفها حملها بين يديه و دخل بها الغرفة و هو يهمس : انا عايز كل يوم من ده
اسراء ببكاء : بحبك اوي
يوسف : الله ده انتي حتتاكلي النهاردة
مر وقت طویل و هم في عالم آخر ترکها نائمة و خرج يعمل قليلا
... استيقظت و ذهبت تصنع له القهوة و هي تنتفض خوفا وضعت بعض النقط من العبوة التي اشترتها عبر الإنترنت و مشت بخطوات خائفة ناحيته ودموعها والم قلبها تقدم له القهوة حتى أصبحت خلفه
ايعقل أن تفعلها ..
شاهد 👈 الفصل الخامس من الجزء الثاني
تمتلك مدونه دار الروايه المصريه مجموعة
من أكبر الروايات المتنوعة الحصرية والمميزة
اكتب ف بحث جوجل دار الروايه المصريه
واستمتع بقراء جميع الروايات الحصرية والمميزة
اكتب تعليق برايك هنا