أخر الاخبار

رواية حياة الفهد الفصل الخامس 5 بقلم الكاتبة المجهولة

رواية حياة الفهد الفصل الخامس 5

 رواية حياة الفهد الفصل الخامس 5 


ياسمين بدموع : اني ياخيتي كنت بحب واحد قوي قوي.... بس هو......هو حاول يتهجم عليي ياحياة
انفجرت في العياط وحياة خدتها في حضنها وفضلت تهدي فيها

حياة وهيا مصدومة : اهدي ياياسمين واحكيلي اللي حصل

ياسمين : فاكرة يوم كتب كتابك انتي وفهد اخوي ساعة ضرب النار

حياة : ايوا ايه علاقة دا باللي انتي بتقوليه

ياسمين : وقتها كانت عيلة الرفاعي جايين ياخدوا حقهم عشان فهد اخوي ضرب على ولدهم نار وكان عايز يقتله

حياة : انا مش فاهمة حاجة

ياسمين : فهد اخوي كان مصاحب واحد اسمه سيف الرفاعي ظابط شرطة بشتغل في القاهرة كانوا صحاب قوي قوي من وهما صغار كيف الاخوات كان بياجي عندنا اهنيه كتير يقعد مع فهد كنا بنشوف بعض كتير هو حبني واني أعجبت بيه لغاية ماحبيته واعترفنا بحبنا لبعض بس كنا مخبيين محدش من العيلة يعرف كان لما ياجي لفهد القصر بنشوف بعض وبتقابل في الجنينة اللي ورا بس يشهد الله انه عمره ماقرب مني ولاحتى لمس يدي

من شهرين اتقدملي عريس وابوي وافق عليه وقال انه زين ويناسبني سيف لما عرف مقدرش يتحمل بس كان خايف يقول لفهد عشان فهد ميفكرش انه بيخونه وبيبص لحريم بيته 
يوميها سيف شرب هو في العادة مبيعملش اكده بس كان عايز ينسي... كلمني وهو مكانش في وعيه قالي تعالي عند الجنينة الورانية مكان مابنتقابل اني محتاجك... صوته كان ضعيف قلبي وجعني عليه وروحت اقابله
لاني خوفت يعمل في روحه حاجة




........ فلاش بااااك .......
سيف بضعف : خلاص ياياسمين هتتجوزي وتبقي لغيري

ياسمين بدموع : غصب عني ياود عمي انت عارف انه لو بيدي مهختارش غيرك

سيف : واني ماعقدرش اخليكي تروحي لغيري ياياسمين

ياسمين : كلم ابوي واخوي ياسيف

سيف : مش هيوافقوا وانتي عارفة السبب ده غير ان فهد صاحبي وهيفتكر اني بخونه وببص لحريم داره

ياسمين : لااه فهد اخوي معيفكرش أكده واصل حاول تقنعه ياسيف

سيف قرب عليها وحضنها بضعف ومن غير وعي : اني تعبان قوي ياياسمين

ياسمين بخوف : سيف مينفعش اكده بعد عني

سيف كأنه متغيب عن الواقع ومش سامع حاجة بدأ يقرب منها وشيطانه اتحكم فيه
قرب عليها وكان هيحضنها تاني وبيقرب منها
ياسمين بعياط وخوف : سيف بعد عني هملني اكده غلط ابوس يدك سبني ياود عمي

سيف : انتي ليا اني وبس ياياسمين

فهد كان بيتمشي في الجنينة وشافهم : سييييف هقتلك

" فهد هجم عليه وضربه وبعدين طلع سلاحه وضربه في كتفه بالنار وياسمين قاعدة في الارض بتعيط وبتعدل هدومها بخوف
فهد مسكها من ايدها جامد ودخلو القصر كل اللي موجودين اول ماشافوا ياسمين بالحالة دي اتخضوا

تستمر القصة أدناه

جميلة بقلق : ايه اللي عمل فيكي اكده يابتي

فهد بعصبية : بنتك المحروسة كانت عتمشي مع سيف ود الرفاعي ويتقابلوا في الجنينة الورانية ويحبوا في بعض

جميلة شهقت : يامرك ياجميلة
ضربت ياسمين بالقلم : ليه تعملي فينا اكده وتحطي راسنا في الطين

سالم بجمود : من النهاردة اني مش عندي غير بت وحدة اسمها ايه ياسمين بتي اللي ربيتها ماتت انتي عتعيشي معانا اهنه بس لسانك ميخاطبش لساني واصل

جميلة : انسي ان كان عندك ام انتي مش بتي اني بتي محترمة متعرفش ازاي تكلم رجالة

....... باااااك......
ياسمين بعياط : ومن يوميها احنا علي الحال ده لا امي ولا بوي ولا اخوي بيتحددتوا معايا مش بطلع من الدار ولا بروح الجامعة

حياة حضنتها : ياااه كل ده حصل معاكي ياياسمين انتي اتعذبتي اوي

ياسمين بعياط : اني اعمل اي حاجة بس اهلي يرجعوا يتحددتوا معايا تاني انا غلطت قوي ياحياة




حياة : اهدي ياحببتي هو لو بيحبك بجد مكانش اخترع اعذار كاذبة عشان يهرب من جوازه منك انه خايف من رد فعل فهد لما يعرف دا مش مبرر فهد كان ممكن يوافق لانه صاحبه الوحيد وافضل حد يستأمن عليه اخته

ياسمين : ياخيتي مش هو ده السبب..... الحقيقة انه كان فيه مشاكل بين جدي وجد سيف وابوي وعمي محمود معيطقوش عيلة الرفاعي واصل بس كانوا بيحبو سيف عشان كان طيب ومحترم وصاحب فهد من زمان لكن ان ابوي يبعت بنته بيت الرفاعي وتعيش هناك ده اللي مستحيل يقبل بيه واصل

حياة : طيب مش حاولتي تصالحي مامتك وبابكي

ياسمين : حاولت كتير اتحددت معاهم بس مكانش حد يسمعني.... عشان خاطري ياحياة ساعديني اني مش قادرة اسامح نفسي ولا قادرة ابعد عنيهم

حياة بحنان : متخافيش ياياسمين انا معاكي وهساعدك لحد ماترجعو زي الاول.... بس دلوقتي ارتاحي انتي تعبانة

ابتسمت ياسمين بهدؤ وحياة غطتها كويس طلعت من الاوضة ونزلت تحت

...... في الطابق اللي فوق قدام اوضة اية....
اية خدت شنطتها ونازلة عشان تروح الكلية
هشام بابتسامة جذابة : صباح الخير ياجمر... رايحة فين

اية بكسوف : صباح النور يااخوي... رايحة الكلية

هشام : اخوي!!.... ماتحن ياجن

اية : وه اختشي ياجدع عتتغزل فيا وكمان بتتكلم عوج

هشام بضحك : ماانا بصراحة لما بشوفك بنسي الدنيا ومافيها

اية بخبث : اكده طيب اني هقول لعمي محمود ان ولده بيغازلني وكمان بيتكلم عوج خليه يطوخك عيارين

هشام بخبث مماثل : اهون عليكي يابت عمي
ولسه بيقرب منها

حياة بصوت عالي : احم احمممم بتعمل ايه ياهشام

تستمر القصة أدناه

ايه اتكسفت ونزلت بسرعة وطلعت من القصر
حياة قربت عند هشام وهو اتوتر
هشام : حياة كيفك ياخيتي انتي اهنيه من ميته

حياة بمكر : من اول صباح الخير ياقمر... وغمزت

هشام : وحيات عيالك ياشيخة استري عليا دا انا غلبان

حياة : ايه دا انت كمان بتتكلم زيي اهوو

هشام : ايوا منا جامعتي كانت ف القاهرة وقعدت فيها فترة مش قليلة طبيعي اتكلم قهراوي

حياة : امم... طب وايه موضوع آيه دا بقا

هشام : بصي هقولك بس متقوليش لحد

حياة : اشطا يامعلم سرك ف بير

هشام : امم بير مخروم.... بصي ياستي انا بحب ايه من واحنا صغيرين وهي كمان بتحبني بس لسه مقالتش انها بتحبني

حياة : ومبتتقدمش ليها ليه ولا خايف لتترفض




هشام بغرور : لا طبعا انا مترفضش كل الموضوع اني لسه متخرج ومبنتش نفسي... هااا اديكي عرفتي اهو مش هتقولي لحد صح!!

حياة : امم... ماشي بس بشرط

هشام : اه بدأنا بقا... انتي مش قولتي مش هتقولي لحد!

حياة : بس محلفتش

هشام : اخلصي عايزة ايه

حياة : بص هتروح تشتريلي اندومي

هشام : وانتي مش عارفة طريق المحل ولا ممعكيش فلوس

حياة : لا يابابا معايا فلوس وعارفة طريق المحل بس مينفعش اشتريه عشان ماما هتنفخني

هشام : امم موافق بس هاكل معاكي

حياة : اشطاا بس اياك زوزو تشوفهم

هشام : زوزو مين

حياة : زهرة امي ياعم الله

هشام : اه اه ماشي يالا باااي

حياة : نتقابل في الجنينة اللي ورا

هشام : اشطا يبرنس
وركب ع السور بتاع السلم واتزحلق

حياة ضحكت علي حركته : طفل والله طفل هههه

حياة مشيت لاوضتها وكانت باصة في الفومن مش مركزة ف الطريق وخبطت في حد
حياة : اه اسفة

هايدي بضيق : وه ماتفتحي ياعميه ايه معتشوفيش ولا ايه

حياة بعصبية : قولتلك اسفه محصلش حاجة يعني لدا كله

هايدي : لاه حوصول كتير قوي انتي خدتي مني اغلي حاجة عندي ودايرة تضحكي ومبسوطة واني بتعذب

حياة باستغراب : انتي بتقولي ايه انا مش فاهمة حاجة؟!

هايدي بسخرية : هه ولا هتفهمي..... ومشيت

حياة ضربت ايدها في بعض بحيرة : مالها دي؟!

............ بعد شوية في الجنينة اللي وراا.......
حياة وهشام قاعدين ع الارض وقدامهم الاندومي وبياكلو
حياة بتلذذ : الله طعمه تحفة تسلم ايدك ياهشام

هشام بغرور : انا اصلا شيف شاطر وقمر

حياة : تعرف انك قمر وبحبك اوووي

فهد كان معدي وسمعها صدفة واتعصب ودمه غلى قرب عندهم 
هشام بغرور : عادي انا اصلا قمر واتحب

حياة : شششش اسكت انت يابغل انا بكلم الاندومي حبيبي

فهد ناره هديت وضحك ع منظرهم
هشام : فصيلة وباردة

فهد بجمود : احم احم... بتعملو ايه

حياة بتوتر : طبعا لو حلفتلك ان هشام هو اللي جايبه مش هتصدقني

هشام بصدمة : انا؟! دي كدابة

حياة : تنكر؟! انكر يلا

فهد بتمثيل الجمود : باااس وانتو فاكرين انكوا هتفلتو بعملتكو كدا عادي

حياة بتمثيل : ياسطا انت جدع ومش هتقول لحد صح

فهد مثل الجدية في الأول وحياة وهشام بصوا لبعض بمعنى انهم في ورطة

حياة بحيرة : بس ضعنا خلاااص

فهد ضحك على شكلها : بقا تاكلو من غيري يا اندال

هشام : الله عليك ياابو الفواهيد... اتفضل ياخويا الاكل يكفي والمكان يسيع من الحبايب الف

فهد قعد واكل معاهم وفضلو يحكوا ويضحكوا كتير

_ الشمس غابت والليل جه
العيلة كلها اتجمعت وسهروا مع بعض والبنات قعدو فوق مع ياسمين وفي اخر اليوم كل واحد راح اوضته

حياة نايمة في حضن فهد كالعادة
حياة : فهد ممك.........

فهد بمقاطعة : اسالي ع طول ياحياتي من غير مقدمات

حياة بتردد : هو انت ممكن تسامح ياسمين يعني هيا مكنش قصدها تغلط وهيا ندمانة

فهد بعصبية وضغط ع خصرها : حياة اني مقولتش متفتحيش الموضوع ده واصل بتعصي اوامري واني راجل دمي حامي ومبحبش اكده يابت الناس

حياة بدموع : فهد انت بتوجعني

فهد حس بأيده اللي ع خصرها وضاغط عليها شالها
فهد بجمود : خلاص




حياة بعدت عنه ونامت علي طرف السرير والدموع في عينيها.... شدها عنده مرة تانية لحضنه بحنية
حاولت تقاوم بس مقدرتش بسبب ايده 
فهد بحده : نامي ومتتحركيش ياحياة

خافت من نبرة صوته وغمضت عينيها واستسلمت ونامت اما فهد فكان بيفكر في كلامها اللي عصبه وفي دماغه الف حاجة
باس راسها بحنية ونام بهدؤ

........ الساعة ٢ في الليل......
حياة كانت عطشانة صحيت وقامت من ع السرير بعد ما بعدت عن فهد بصعوبه لانه كان ماسكها جامد
ملقتش ماية جنبها كانت متجهه لباب الاوضة وفجأة النور قطع والدنيا ضلمت

قلبها انقبض وخافت وجسمها ارتعش بشدة قعدت في ركن في الاوضة وضمت رجليها لصدرها زي الجنين ودموعها نزلت بغزارة وشهقاتها عليت

فهد صحي علي صوت شهقاتها لقي الدنيا مضلمة مد ايده ع السرير ملقهاش سمع صوت عياطها قرب من الصوت لحد ما وصل عندها
حط ايده ع كتفها بهدؤ : حياا........

حياة بصريخ ورعشة : لاا ابعدو عني طلعوني من هنا... يابابا تعالي طلعني.... خليهم يطلعوني من هنا انا بخاف من الضلمة..... انا معملتش حاجة.........

فهد جاب تلفونه ونور الفلاش وقرب منها حاول يهديها بس مقدرش وفقدت الوعي بين ايديه.......

تمتلك مدونه دار الروايه المصريه مجموعة 
من أكبر الروايات المتنوعة الحصرية والمميزة
اكتب ف بحث جوجل دار الروايه المصريه
 واستمتع بقراء جميع الروايات الحصرية والمميزة

تعليقات



    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -