أخر الاخبار

رواية احببت بكماء الفصل السابع 7 بقلم هاجر عمر

رواية احببت بكماء الفصل السابع 7

 رواية احببت بكماء الفصل السابع 7 


ابتسم .. اكيد لا يا روحى محدش يقدر ياخدنى منك ابدا .. لعبت ف زراير قميصه بدلال .. اثبت لى .. عقد حواجبه باستغراب .. ازاى ؟!

بفرحة .. نسافر لندن كام يوم نتفسح سوا .. مشت ايدها على وشه انت واحشنى اوى و عايزة اقضى معاك وقت لوحدنا بعيد عن الناس 

ابتسم بحب .. بس كدا اللى انتى عايزاه كله يتنفذ و هنحجز على اول طيارة بكرة كمان 

طبعت قبلة سطحية على شفا.يفه I Love you

ابتسم I Love you too

دخلت السرايا بعد ما مشي و على شفايفها ابتسامة لعوب و هى بتلعب ف خصل شعرها بمتعة 




ابتسم سليمان عليها .. شايفك مبسوطه 

اتنهدت و هزت كتفها مصطنعة اللامبالاة

قهقه بصوت عالى .. انا قولت الواد دا محدش هيقدر عليه غيرك الله يكون ف عونه

ضحكت ان سليمان فاهمها و قضت وقت معاه و بعدها دخلت المطبخ تجهز الغدا لاول مرة من ساعة ما دخلت السرايا 

دخل ف ميعاد الغدا و هو بيصفر وراح لجده بفرحة باس ايده .. مساء الخير يا جدى 

بصله سليمان و ابتسم بتعجب من حالته مساء النور !! ..مالك فرحان يعنى و بالك رايق على غير العادة ؟!

رفع حاجبه بتعجب .. هو عيب افرح و لا ايه ؟!

بتمويه لا طبعا مش عيب ربنا يسعدك 

جت الشغالة تعرفهم ان الغدا جهز قامو يروحوا ع السفرة و ليلى انضمتلهم بصلها مروان من ساعة ما دخلت بغيظ و غ.ل و سرعان ما اتحولت ملامحه لبرود 

بدءوا اكل و مروان بان على ملامحه الاعجاب و بياكل بتلذذ .. ممممم الاكل حلو اوى انهاردة انتوا جبتوا طباخ جديد و لا ايه يا جدى 

بص سليمان ل ليلى اللى بتاكل و عينها ف طبقها مفيش رد فعل منها و ابتسم دا طبخ ليلى صممت تطبخ انهاردة بنفسها 

بصلها ببرود مش بطال اهو كويس انها طلعت بتعرف تعمل حاجة 

ليلى لاحظ حركات ايدهم و عرفت انهم بيتكلموا بصتلهم و لاحظت نظرات مروان ليها بصتله و ضيقت عيونها ( خير ! ف ايه ؟! )




لف وشه من غير ما يرد عليخا و كمل اكله اتغاظت منه و بصت لجده يفهماها 

ابتسم ( مروان عجبه الاكل جدا و بيقولك تسلم ايدك )

رفع وشه و بص لجده ببرود بس انا ما قولتش كدا يا جدى .. بصلها و كمل كلام بسخرية ( انا بقول كويس انك طلعتى بتعرفى تعملى حاجة )

بصت لجده لقته مركز ف الاكل بصتله و ابتسمت بسماجة ( اطفح بالسم الهارى ) رجعت بصت لجده لقته بيرفع راسه بصت لطبقها بسرعة 

بصلها بغيظ و بعدين بص لجده بجدية .. احم جدى انا مسافر لندن بكرة 

بصله و عقد حواجبه باستغراب ليه ؟!

عندى شغل هناك 

بصله بدهاء .. شغل ايه دا اللى ف لندن من امتى و احنا لينا شغل ف لندن اصلا ؟!

اتوتر و اتهرب منه و مثل انه مشغول ف الاكل .. لا ما دا فرصة شغل جديدة عشان نوسع شغلنا 

بص للاكل و شال معلقة رز .. امم و الشغل دا كام يوم ؟!




بصله بأمل انه اقتنع .. يومين تلاتة اسبوع على حسب يعنى الاوراق و الاتفاق و كدا 

بص ل ليلى و رجع بصله بثبات .. طب كويس خد ليلى معاك 

نقل عينه بينها و بين جده بصدمه .. نعم؟! لا طبعا يا جدى انا رايح شغل مش عايزها تعطلنى 

ببرود و هو بيكمل اكل .. ايه العطلة اللى هتسببهالك ليك مواعيد شغل هتروحا و ترجع خدها بعد الشغل فسحها و فرجها الدنيا و قضوا يومين حلوين انتوا عرسان و ما خدتش اجازة شهر العسل ف دى فرصة كويسة و منى انا خدلك اسبوع اجازة يعنى معاك دلوقتي اسبوعين 

بصله و رجع بصلها بضيق و رفع كوباية الماية يشرب

بصله بمغزى و خبث .. و عايزك ترجعلى بحفيدى 

تف الماية اللى ف بوقه من الصدمة و جت على ليلى بصتله بقرف و بتمسح هدومها بسرعة 

جده بصله بقرف .. ايييه القرف دا ؟!

اسف يا جدى مش قصدى بس يعنى ايه جاب سيرة الاطفال دلوقتي

اتكلم بصرامة.. انا عايز حفيد يشيل اسمى و اسم العيلة قبل ما اموت لانى عارف انى لو موت و سيبتك من غير ما اشوف عيالك يبقى اسم العيلة هيموت معايا و معاك 

قرب منه بلهفةو مسك ايده .. بعد الشر عليك يا جدى ربنا يديك طول العمر 

طبطب على كتفه .. الموت مش شر يا بنى الموت علينا حق و انا عايز اتطمن عليك و اشوفك مرتاح و سعيد 




باس راسه .. ربنا يخليك ليا يا جدى 

قام من مكانه متجه لاوضته ..طب انا قايم اريح شوية و انت الحق احجز ليك و لمراتك و يا دوب تجهزوا شنطكوا 

بصلها بضيق .. حاضر يا جدى 

مشى سليمان و مروان بصلها بضيق ( قومى حضرى الشنط عشان هنسافر )

بصتله لبرود و استحقار ( انا اسافر معاك انت ! )

فتح عيونه بصدمه ( ايه انت دى مش عاجبك و لا ايه ! بت انتى .. انتى مش شايفة نفسك دا انتى تبوسي ايدك وش وضهر انى وافقت اخدك معايا و دا مش لاجل سواد عيونك دا لاجل جدى .. ع العموم احسن انها جت منك انا اساسا مش طايقك )

عيونها لمعت بخبث هو لاحظه و وقفت مكانها ( غيرت رايى انا هاجى معاك .. هطلع بقى اجهز نفسي )

سابته و مشيت و هو بصلها بسخط .. متخلفة

راح حجز تذكرة ل جيلان تسافر قبله ف الطيارة اللى طالعة الفجر و اتحجج انه عنده شغل هيخلصه و يحصلها ف الطيارة اللى وراها علطول و حجز ليه و ل ليلي

رجع البيت و طلع جناحه بارهاق ما لقهاش ف الليڤنج خمن انها ف الاوضة دخل و اتصدم منها ..

تمتلك مدونه دار الروايه المصريه مجموعة 
من أكبر الروايات المتنوعة الحصرية والمميزة
اكتب ف بحث جوجل دار الروايه المصريه
 واستمتع بقراء جميع الروايات الحصرية والمميزة

تعليقات



    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -