أخر الاخبار

رواية فراشة المقبرة الفصل التاسع 9 بقلم اسماعيل موسي

رواية فراشة المقبرة الفصل التاسع 9

 رواية فراشة المقبرة الفصل التاسع 9



           ليس هناك أجمل من أن تكون واضح
. الله وحده يحاسبنا على أعمالنا
                   اما البشر فلا تلقى لهم بال

تيمور كان بيضرب مايا تحت نظرات والدته ألفت، مايا هتموت من الوجع ومش عايزه تصرخ

تيمور بيجلدها، بيصرخ كدابه، لعينه، خبيثه

مايا فاكره انهم اقنعوه انها قتلت اخوه فتحى وانه متغاظ منها وبيضربها

نفسها تصرخ وتدافع بس متفهمه ان حقه بزعل على اخوه

ألفت اضرب جامد يا حضرة الضابط، ايدك بقت حنينه كده ليه، البنت مصرختش ولا مره

تيمور زود الضرب، كان مندهش من قوة تحمل مايا وعدم صراخها




مايا سامعه وألدة تيمور بتحمسه ضدها وبتعذره اكتر لازم استحمل
فجأه تيمور غضب جامد
ضربها على ودنها وخدها وشفتها كلهم جابو دم

يلا غورى من وشي يا كدابه
مايا جرت نفسها ومشيت، بتقول فى سرها معذور برضه
كفايه انه انقذنى من خواته

دخلت مايا غرفتها وفضلت ساكنه، خايفه تتحرك ولا تعمل صوت

ألفت شفت بقا يا حضرت الضابط انها غلطانه، دى مدافعتش عن نفسها
عشان بعد كده تصدق والدتك بس

تيمور فضل ساكت، مكنش راضى عن إلى عمله، أنه يضرب بنت وحيده
من غير سند

مشيت ألفت، بعد ساعه مايا فتحت باب اوضتها، تيمور كان قاعد فى الصاله

ممكن اغسل وشى من الدم بعد اذنك

تيمور بص ناحيتها، تعجب من ادبها بس قرر انه مش هيلين لانه بيكرهه الكذب

شاور بايده يلا روحى

مايا غسلت وشها ورجعت، وقفت قدامه قالت، انا مش عارفه عملت ايه
بس انا اسفه ودخلت اوضتها

تيمور فى سره، شوف الخبث بتاع الحريم، تعمل العمله وفاكره نفسها بريئه




تيمور ولع سيجاره وكمان انام فى الصاله ياربي ايه التعب ده
يعنى دا ذنبى اني بساعدها؟

حتى البنت دى معندهاش دم مفكرتش تعرض عليه انام فى سريرى 

مايا فى اوضتها بتفكر، انا المفروض انام على الأرض تحت رجليه وهو ينام فى الصاله
خايفه اقله كده يضربنى تانى

مايا نسيت الباب مفتوح، نص الليل تيمور قام دخل الحمام
فجأه بيبص على الباب شاف مايا جزء من جسمها متعري

مايا نامت غصب عنها من التعب

تيمور بيفكر فى سره، بتحاول تغرينى كمان، لا دى بنت مش سهله ابدا

الظاهر إلى بتقوله ماما عنها حقيقى

لحظه فكر فى جمال عينيها وجسمها ورقة ملامحها لكنه لام نفسه بسرعه

ايمور بيخرج الصبح بدرى يجرى

بعد ما تيمور خرج باب الشقه انفتح ودخلت ألفت على أوضة مايا
وقعتها على الأرض

في ميعاد عودة تيمور من بره

قومى يا لئيمه يا وسخه، انجرى على السلالم، فاكراني هسيبك تاخدى ابنى منى؟

مايا وهى بتصرخ قالت، تيمور بيه قلى متنزليش من الشقه غير لما أامرك

ألفت




يلا يابت، انا هنا سيدتك إلى امرك، امسحى السلم عايزاه يبرق
لحد الشارع

مايا مغلروبه على أمرها، قالت حاضر

فصلت تمسح فى السلم وهى بتبكى قبل ما تخلص تيمور
رجع

بتعملى ايه هنا تانى يابت انت؟

مايا بخوف والدتك امرتنى امسح السلم

تيمور بغيظ، انا قلت متنزليش من الشقه خالص غير بأذنى

تمتلك مدونه دار الروايه المصريه مجموعة 
من أكبر الروايات المتنوعة الحصرية والمميزة
اكتب ف بحث جوجل دار الروايه المصريه
 واستمتع بقراء جميع الروايات الحصرية والمميزة

تعليقات



    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -