أخر الاخبار

رواية حكاية حب الفصل العاشر 10 بقلم اسراء هاني شويخ

رواية حكاية حب الفصل العاشر 10

 رواية حكاية حب الفصل العاشر 10 

10

كانت نائمة على سريره بدأ في تقبيلها من وجهها و عنقها مغمضة عينيها ظنا منها انه احد أحلامها

همست باسمه و هي سعيدة و مستمتعة : سيف

ليلكم الحائط بجواره و يبدأ بتكسير كل ما في الغرفة لتستيقظ فزعة و تتيبس مكانها من شدة الخوف تكورت على نفسها




عامر بصراخ: لسة بتفكري فيه بيعملك اللي انا بعمله انا خليتك اما كنتي بنت ليل بقيت ملك عامر باشا و الكل ببضربلك ملكة بعد تعظیم سلام بعملك اللي انتي عايزاه قبل ما تحلمي تلاقي موجود عملك ايه زيادة عن اللي انا بقدمه امسكها من يدها و ضغط عليها بكل قوته حتى صرخت عامر : انتي ليا لوحدي حتى تفكيرك وعقلك وقلبك ليا أنا.... انتي سامعة

هزت راسها بالايجاب ثم تكلمت بضعف : ايدي حتتكسر لينقض عليها كوحش جائع افرغ كل حبه و غيرته بها و بعد وقت ليس بقصير كان نائم بجوارها ليصلها رسالة ردت إليها روحها

وحشتيني و عمري ما نسيتك الموت بس اللي حيقدر يبعدني عنك يا سارة "

لتضم الجوال بعشق شدید و هبطت دموعها على خدها بعدما نظرت لاثار وحشيته على جسدها

وصلتها رسالة أخرى

" حاولي تروحي المطعم اللي عالبحر اللي روحنا قبل كدة

وحشاني اوي "




أغلقت الهاتف و فكرت كيف ممكن ان تستطيع الخروج نظرت إلى ذلك الوحش بجانبها بدأت تلعب بشعره حتى استيقظ

نظر إليها بعشق ثم همس : اسف

سارة : ايه رايك نخرج نتعشى برة زهقانه اوي

عامر بلهفة : بس كدة قومي البسي

ارتدت فستان مغلق قليلا حتى لا تغضب سيف و خرجت برفقة عامر

عامر : عايزة تروحي فين يا قلب عامر

سارة : في مطعم جميل وهادي كنت اروحه عالبحر

عامر : عارفة مكانه

سارة " ايوة

ذهبت معه حتى وصلت المطعم جلست على الطاولة برفقته خطفت أنظار الجميع بجمالها الفاتن

سارة : بطني

عامر : ايه يا قلبي سارة : حاروح الحمام و راجعة

عامر : اجي معاكي

سارة : تيجي فين هههه عيب

ذهبت إلى الحمام وارسلت له رسالة أعطى مبلغ مالي العاملة في المطعم دخل إليها الحمام لتحتضنه بقوة ضمها بعشق شديد و هو يبكي بقهر عليها

سيف : حنهرب يا سارة حنهرب

سارة : ازاي

سيف : حبعتلك بعد كدة رسالة اقولك ازاي ممكن نهرب

سارة : انا خايفة عليك اوي

سيف : مش حسيبك يا سارة

وضعت وجهه بين كفيها تنظر له بعشق شديد ثم همست :
انساني و تجوز وحدة احسن مني وحدة ما حدش لم...

لتكملها في جوفه بعدما اقتنص شفتيها بقوة و عشق تقسم انها تشعر و كانها اول قبلة في حياتها

تركها على مضض و هي ينهج بشدة




سيف : ارجعي بلاش يأذيكي يا حب عمري
 احتضنته بقوة مرة أخرى و عادت لطاولتها

جلست أمام عامر و حاولت أن تبان طبيعية لكن قلبها ينتفض.من الخوف

نظر لها بخبث ثم نطق بكلمات جعلتها كادت تفقد وعيها

عامر : شوفتي

سارة برعب شديد : هو مين

عامر : اللي جبتيني هنا عشانه 

سارة بتوتر و ابتسامه : احم مش فاهمة

عامر بابتسامه : قالك ايه حيهربك
نظرت له و قد أوشكت على الإغماء

عامر : سارة حبيبتي انا مش عبيط ولا عندي ١٦ سنة و مش فاهم انك فجأة تحبيني و تقوليلي نخرج انا عامر الباشا اللي البلد دي كلها لي سلطة عليها عشان كدة ما تحاوليش

سارة بخوف : ليه انا ليه
 عامر : القلب و ما يريد

سارة : اديك قولتها القلب و ما يريد

عامر : ان كنتي خايفة عليه حاولي تبعدي عن طريقك عشان ما احسركيش عليه عمرك كله انت ليا أنا....

كانت ترجف بشدة و اسقطت الكاسات من على الطاولة عامر : سارة مالك حاسة بايه

لتسقط فاقدة وعيها و قبل أن يقع بها الكرسي حملها بين يديه وخرج بها بسرعة و هو يشعر برعب شديد

ركض بها إلى فيلاته و بدأ أطباء بفحصها تحت أنظاره ذالك الطبيب : ما تخافش عامر باشا كويسة بس انهيار عصبية

حقنة مهدئة و حتروق عامر : حتفوق امتی

الطبيب : الحقنة حتنيمها للصبح بس يمكن درجة حرارتها ترتفع و ده عادي

عامر و هو ينظر لها همس بسره : للدرجة دي بتحبي ياريتني انا اللي في قلبك كدة حاعيشك احلى ايام في حياتك الحل الوحيد انه سيف الزفت ده يختفي من الوجود

بجوراها يضع لها الكمادات....




يقيس حرارتها لم ينم طوال الليل حتى بدأت تستيقظ

قبلها من جبينها قبلة طويلة ثم همس : حمد الله عالسلامة وقعتي قلبي

سارة : يا ريتني كنت مت و ارتحت

عامر : بعد الشر عنك انا ما اقدرش اعيش من غيرك

أعطاها هاتفها و هز راس بالایجاب

اتصلت عليه ليجيبها بلهفة

سيف : وحشتيني

ترددت في الكلام لكن نظرات عامر أرعبتها كثيرا .... سارة : ابعد عني و انساني مش عايزة اشوفك تاني
 سيف بصدمة : انتي بتقولي ايه ..
 سارة : بقول االي انت سمعتها بعد عني ... 
سيف بدموع : الموت بس هو اللي حيبعدني عنك يا سارة
 کم ترددت جملته هل فعلا فقد الموت سيبعده.....
/////

في غرفتها جالسة لا تريد أن تكلم أحدا يجلب لها الطعام ويجلس بجوارها يتوسل لها أن تأكل لكنها لاتجيبه

أعاد الطعام كعادته للمطبخ و دموعه تهبط بشدة

مریم : برضو رافضة تحكي

محمد بخوف : انا خايف عليها اوي انتي ما تعرفيش هيا بالنسبة لي ايه هبة دي بنتي .

مريم بدموع لدموع أخيها : ان شاء الله ربنا مش حيضرك و حيخليكوا لبعض العمر كله

محمد بتنهيدة ألم : يا رب يا رب

مريم : ادخل بصينية الأكل تاني و قولها انك مش حتنزلوا وحتسيبها على ربنا

محمد : اوافق ازاي على انها تموت نفسها 
مريم : ان فضلت على حالك كدة هبة حيحصلها حاجة من كلامك مش من الحمل

أخذ صينية الطعام مرة أخرى ووضعها بجانبها على السرير أدارت ظهرها

محمد : انا جعان اوي ما كلتش من امبارح

اغمضت عينيها لتهبط دموعها بقوة

محمد : طيب انا مش عايز انزل البيبي و اوعدك مش حافتح الموضوع ده تاني

ليعلوا صوت بكاءها و ترمي نفسها في حضنه اغمضت عينيها تحاول أن تطمئن قلبها

أطال الحضن ليجدها ذهبت في نوم عميق .

عدل وضعيتها و ما زال في حضنها وضع يده على بطنها يدعو من صميم قلبه ان يحفظها هيا و أولاده.

نام بجوارها قليلا ليستقيظ في منتصف الليل يتوضأ ويصلي في الغرفة الأخرى

استيقظت لم تجده في جوارها قامت تبحث عنه لتجده يصلي و يدعو ...

محمد بدموع تبكي الحجر و تقطع القلوب : يا رب بحياة حبيبك النبي احميلي اياها يا رب انا ما اقدرش اعيش من غيرها يا رب انت قولت ادعوني استجب لكم ها انا ادعوك كما امرتني .... بكاء شديد ..... فاستجب لي كما وعدتني يا رحيم .... يا رب ما تحملنيش فوق طاقتي لاني مش حتسحمل بعدها ثانية ياااااارب بتوسل إليك بدعوك باسمائك ان لا تحرمني إنسانة هيا الدنيا بالنسبة لي




لتركض عليه وتدفن وجهها في حجره وصوت بكاءهما يتعالى ضمها إليه بقوة 
هبة : ما تخافش ان شاء الله ربنا مش حيحرمنا من بعض

لم يستطيع الكلام من كثرة بكاءه هز رأسه بالايجاب

ليرفع رأسها ويقبلها بجنون بهوس يلتهم عنقها شفتيها كتفها وجهها

مرت الايام وكل يوم يذهب كان بمثابة أمل لهم

يذهب إلى الطبيبة كل أسبوع أخذ اجازة من عمله فقد بجوارها يذهب معها الى الحمام إلى كل مكان

يصلوا سويا ينام و هو متمسك بها بكل قوته في حضنه و بعد أن أصبحت في الشهر الخامس بدأت تتعب بشدة و يزداد ضيق نفسها

فقد يبكي شعر ان دموعه انتهت و انه سيحصل له شئ و هو يراها هكذا

و فعلا لقد اصاب بمرض ضغط الدم من شدة خوفه عليها يعد الايام بل الدقائق

لكنها عندما دخلت في الشهر السادس كانت لا تستطيع التنفس جلب لها جرة أكسجين

هبة : انا أسفة اوي

محمد : هششش هانت و حتقومي انتي و ولادنا بألف سلامة و في أول يوم في الشهر السابع مكثت في المستشفى لتوليدها بعد مدة

هبة : ان شاء الله

هبة : مشتاقة اوي اني اشوفهم

محمد و هو يرتجف : ان شاء الله حنشوفهم و بجننونا كدة زي ما انتي كنتي مجنناني و ان شاء الله تفضلي مجنناني ضغطت على يده بقوة تحاول طمئنته
////٥

ازيك يا هاني

هاني : اهلا مين ...

في عنا حد حابب يسلم عليك ...

هاني : حد مين

مریم بدموع : هاني الحقني انا مش عارفة انا فين

شعر انه سيموت من خوفه

قلبه كاد يتوقف ..

بل كاد يموت

هاني بدموع : اهدي و ما تخافيش يا حبيبتي انا معاكي .

حبعتلك عنوان تجيلوا بسرعة بدون ما تبلغ .حد والا..

هاني : لا لا من غير و الا حاجي لوحدي

. ده انتي طلعتي يا مريومة غالية عندو ... و اقفل الخط كان ممسك هاتفه ينتظر منهم العنوان

تأخر في ارسال العنوان كاد يخرج يبحث عنها في كل بيت و كل شارع 

يقسم انه لا يستطيع التنفس

ضغط بيده على قلبه يحاول تهدئته ليصرخ بكل قوته
مرررررريم 
ثلاث ساعات مرت عليه أشبه بالعذاب كأنها ٣٠ سنة ...

حتى أرسل إليه العنوان طار كانه يسابق الريح

حتى وصل خرج من سيارته ليجد رجال في انتظاره قاموا

بتفتيشه ... قاموا بتغطية عينيه ثم إدخاله مكان غريب

جلس على ركبتيه و هو ينادي : انت مين مريم انتي هنا مريم بدموع : هاني انا هنا انت فين حد يكون عندو الجمال ده كله و يسيبه ... لازم ادوق و اعاین
بنفسي

هاني : سيبها يا كلب يا زبالة ان بتقرب منها حولع فيك

زي ما انت بجح و عينك قوية طايح بالكل و ما حدش هامك

هاني : الصوت ده مش غريب عليا ....

أشار لهم بإزالة الغطاء لينظر بصدمة عمرو

عمرو : ايوة عمرو اللي تعودت تاخد كل حاجة منه حتى البنت اللي حبيتها خدتها و انت اللي حتتعين معيد رغم كل اللي عملته .

هاني : انت اللي طول عمرك غيور و حقود انت اللي شايف انا الأول نفسك اقل مني بمجهودي و تعينت بمجهودي اما بالنسبة لريما فمبروكة عليك ... انا مش عايزها .... 

عمرو : كلمة زيادة وحفرجيك حبيبة القلب وهيا بتتعرى قدامك و اخلي الرجالة تعيش.



هاني بخوف : لا لا خلاص خلاص اللي انت عايزه حعمله بس سيبها

كانت سعيدة جدا من شدة خوفه علينا 

عمرو : مش حبهدالي بال غير لما اشوفك بتتعذب زي ما
عذبتني

رفع عنها حجابها ليظهر شعرها البني لآخر ظهرها

عمرو بشهو"ة : يا بنت الايه تجنني

سحبها من خصرها يقبلها و يلثمها من عنقها و شفتيها تحت أنظار هاني الذي يتمنى لو يحرقه حياااا يصرخ ويصرخ لكن لا حياة لمن تنادي

تصرخ تحاول فك نفسها دون فائدة
******
الطبيب : البقاء لله
محمد: مین
الطبيب " حاولنا ننقذها الأعمار بيد الله


تمتلك مدونه دار الروايه المصريه مجموعة 
من أكبر الروايات المتنوعة الحصرية والمميزة
اكتب ف بحث جوجل دار الروايه المصريه
 واستمتع بقراء جميع الروايات الحصرية والمميزة

تعليقات



    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -