أخر الاخبار

رواية حكاية حب الفصل الثاني عشر 12 بقلم اسراء هاني شويخ

رواية حكاية حب الفصل الثاني عشر 12

 رواية حكاية حب الفصل الثاني عشر 12 


دخلت بقلق و رعب لغاية ما وصلت الغرفة كان الباب مفتوح شويا صغيرة زقته بالراحة كان عامر في علاقة كاملة مع سارة وشافتها سارة صارت تضحك بصوت مايع

سارة : لسة عايز تتجوزني يا عامر باشا

عامر و هو يقبلها بجنون : ايوة جسمك ده هو'سني جامد سارة : مش انت متجوز مش خايف مراتك تعرف
 عامر : مراتي بتثق فيا اوي 
سارة بتمثيل الخوف : مين دي

اعتدل عامر برعب ليتخشب جسده و هو غير مصدق انها هيا

كانت تنظر لهم تظن انها تحلم

اعتدلت سارة وسحبت الغطاء وخرجت من الغرفة حتى ترتدي ملابسها و تهرب باي لحظة

اقتربت تولين من عامر و لم تهبط منها اي دمعة تولين و هي تحتضن و جهه بين كفيها : قالولي انك تعبان خوفت عليك اوي جيت اطمن عليك عشان كدة خرجت بدون ما اقولك انا اسفة بس الحمد لله انت كويس 

ربما شدة خوفها عليه جعل هذا الوضع أهون عليها من ان يكون باي خطر

عامر بدموع و اختناق : تولین انا

تولين : ما تقولش حاجة يا حبيبي كمل اللي انت بتعملوا كل يوم و بترجع بعدها تنام بحضني عادي

كلامها اقوى من اي سكين تنغرز بقلبه لم يشعر بحياته مثل ما يشعر به الآن 

...




تولين بألم : كنت حاسة و يمكن عارفة بس لما شوفتك بتعمل كل حاجة كنت بتعملها معايا شوفتك بعيني توجعت اوي اوي عارف صعب اوي

عامر بقهر : ابوس ايدك سامحيني

تولين : انا قولتلك حيكون التمن غالي أن خونت ثقتي انا دلوقتي حاروح بيتنا اللي دفنتني فيه عشان ما اعرفش انت بتعمل ايه

يبكي بشدة لدرجة الانهيار لتهمس : بس عايزة اسالك سؤال 
رفع رأسه وهو منهار بسبب تلك النظرة في عينيها لتهمس : انت بتقولها عجبك جسمها يعني انا جسمي كان مقرف او في حاجة مش عاجباك 
هز رأسه بالنفي بانهيار شديد ولأول مرة في حياته يبكي لهذه الدرجة 
تولين بهدوء شديد : بس يارب تكون قد التمن بس 

ترکته و خرجت شعر ان قدميه غير قادرين على حمله اختبئ سيف ينتظر خروجه 

... ارتدى عامر بنطاله و ركض خلفها لكنها كانت قد اختفت و ما ان خرج عامر خلفها حتى ركض سيف و أمسك بيد سارة وطار بها في مكان كان قد جهزه لهما حتى يسافرا بعد ذلك دخل شقة أشبه بكوخ مهجور به بعض الاکل و سریر ...

و ما ان وصلا بعد خوف شديد حتى احضتنها بكل قوته بل اعتصرها يريد ادخالها داخل قلبه

قبلها من كافة أنحاء وجهها بل التهمها و لأول مرة تشعر انها سعيدة بقبلات احد

تبادله القبلات بجنون كل منهم يفرغ حبه و جنونه بالاخر سيف " بحبك .... قبلة .... بعشقك .... قبلة جننتيني..... سارة بدموع : مش مصدقة انك عملت كل ده عشاني و فضلت متمسك بيا لآخر لحظة

سيف : و اضحي بعمري عشانك

سارة : مش حارتاح غير لما نسافر

سيف : حنسافر من بلد لبلد حنتوههم و أول ما نوصل حنتجوز و نعيش حياة جديدة مع ناس ماحدش يعرفنا فيهم

سارة : خايفة اوي

سيف و هو يحتضن وجهها ويقبلها بجنون : من ايه

سارة : خايفة تندم و في يوم تقولي اني ..

سیف: اهششش ايه اللي انتي بتقولي ده لا طبعا حننسى كل القديم و اللي متأكد منه انك حتحافظي عليا .. ربنا قال الا من تاب واصلح 

سارة بدموع ورجفة : لآخر يوم في عمري .. وان شاء الله صفحة جديدة وبداية جديدة

اخرج سيف بعض الاكل وبدأ يطعمها بل يأكل من وراءها ... و من شفتيها 

ثم وضعها في حضنه و ضمها بكل قوته و همس : نامي عشان نقدر نسافر بكرة و نكون فايقين

ضمته و نامت على حضنه و كان رافض ان يقترب منها قبل أن يتزوجها حتى لا يصبح مثلهم .. ينتظر اللحظة التي يخرج بها معها خارج البلاد

اما دينا فقد أخبرت والدها انه سافر لجلب فستان الزفاف من لندن حتى لا يفقده احد و يستطيع الهرب

 وصل لها وكانت في حالة هيستيريا مغلقة الباب عليها وطبيعة باب غرفتهم معقدة 

عامر بقلب مفطور و ينزف فقد تسبب في ألم نور عينيه بل نبض قلبه و روحه : افتحي يا تولين ما حعملك اللي انتي عايزة بس تعمليش في نفسك كدة كانت تكسر كل شئ تطوله و كان خائف جدا عليها ... من ان

تؤذي نفسها يتمنى لو يعود الزمن و يحبس نفسه معها ... اااه و اااه ... ليته مات قبل ان يرى ذاك الألم بعينيها كان عقله يصور له انها لن تعرف 

الألم في قلبه اكثر من المها عامر بصراخ: ابوس ايدك طمننيني عليكي قلبي حيوقف من الخوف افتحي يا تولين افتحي

لا يسمع سوى صوت تكسير و ما ان وقف الصوت حتى شعر ان قلبه الذي وقف من شدة خوفه أبوابه من الأبواب التي صعب جدا كسرها

عامر : انا هفضل كدا ميت رعب ... تولين ردي عليا يا تولين تولین

احد رجاله : حضرتك ممكن تشوف الكاميرات لتكون أذت نفسها

عامر و هو يركض للغرفة التي بها الشاشة : ايوة صح فتح الشاشة و هو يترعش من الخوف حتى شاهد ... 
التمن الذي لن يستطيع ابدا عليه 
/////

تلقت الرصاصة بكل ترحاب في ظهرها

أهون مئة مرة من ان تؤذيه

حدق بعينيه حتى بانت عروقها و احمرت بشدة هاني بصراخ: عملتي كدة ليه يا مرررررررريم

مريم بضعف : انت ضحيت بمستقبلك عشاني و انا ما عنديش عشانك مانع اضحي بعمري

هاني بخوف : انتي كويسة حتقومي يا الله قومي عشاني قومي ارتخى جسدها بين يديه

دخلت الشرطة وقبضت على الجميع كانت ريما معهم ريما : لازم نلحقها لسة فيها نفس

و ساعدوه بحملها و اوصلوه إلى المشفى




ريما : ان شاء الله حتبقى كويسة عمرو قالي على اللي ناوي يعمله كنت فاكراه بهوش لغاية ما عرفت من نوح صاحبه انه خطفكوا انتو الاتنين لو كنت سبقت شويا كان يممكن نلحقكوا

هاني: متشکر اوي يا ريما

ريما : ان شاء الله حتفوق و ألبسها الفستان الأبيض بأيديا

حبطت دموعه بغزارة و هو يتمنى من صميم قلبه أن يحدث ذلك
///
محمد : انت بتقول ايه يا دكتور

الطبيب : للاسف دخلت في غيبوبة قلبها كان ضعيف جدا و مش عارفين حتفوق امتی و خايفين الحالة تسوء محمد بصوت يرجف : اسفرها یا دکتور
 الطبيب : هنا زي برة احنا ادينا مستنين نشوف حيحصل ايه محمد : يعني ايه استناها تموت
 الطبيب بأسف : قول يا رب
دخل لها العناية بحالة يرثى لها لم يفكر ابدا بالسؤال عن أولاده او رؤويتهم توقفت حياته عندها لا يريد شيئا غيرها

عند رؤيتها هكذا بملابس المشفى و أكسجين موضوع على انفها و فمها يشق قلبه نصفين

اقترب منها بابتسامه و جلس بجوارها : أمسك يديها و همس : أولادنا كويسين يا هبوش قومي و شوفيهم عشان خاطري انا مش حستحمل ابصلهم و انا شايفهم السبب بانك تروحي مني هبة انا عمري ما حلمت و لا تمنيت غيرك انتي قومي عشاني يا هبة ما تحرقيش قلبي مش حعيش ثانية بعدك و ولادنا اللي جرالك كدة بسببهم حيتيتموا بعدنا قومي و حياتي تقومي قلبي قايد ناااار مش قادر استحمل انه ما فيش ايديا حاجة اعملهالك

وضع جبهته على يدها و دموعه كشلال ليس له آخر ذهب في نوم عميق هروبا من واقعه المرير كل ذلك و لم يعرف بعد عن اخته التي هي . أيضا الرصاصة قريبة

من قلبها و حالتها خطيرة

دمها يقبل جميع انواع فصائل الدم

تبرع بدمه دون تفکیر فقط يتمنى أن تقوم
الطبيب : الحمد الله الحالة استقرت ربنا ستر

هاني بفرحة ودموع : الحمد لله يا رب الحمد لله

طار إلى محمد حتى يطمئن عليه و يرى زوجته

دخل الغرفة ليجده ممسك بيدها يقبلها و يكلمها كأنها موجودة

هاني : اخبارها ايه

محمد : الحمد لله

هاني : ربنا يطمنك عليها

محمد : ان شاء الله

هاني بتردد " مریم تضربت بالنار

وقف من مكانه و اشتعلت عيونه ناااار

محمد : مريم و هيا وهيا... حصلها حاجة
 هاني : الحمد الله قدرنا نسيطر عالحالة

محمد بدموع : يا رب مراتي و اختي ... اللهم لا اعتراض الحمد لله

و تعالت أصوات شهقاته ... ركض إليها حتى يطمئن عليها لم يتركها خرج أولاده من الحضانة لم يراهم و لم يسميهم حتى .. لأنه يرى انهم هم السبب

و بعد فترة تركها و ذهب مرة أخرى إلى زوجته

محمد : هاني خلي بالك منها

هاني : ما تقلقش في عينيا ...

مر شهران خرجت بهم مريم من المستشفي اما هبة فكانت كما هيا .. و توقف القلب مرتان .. قلبه هو التي توقف

محمد : طمني يا دكتور في امل

الطبيب : للاسف الحالة متل ما هيا 
محمد بدموع : لحد امتى

الطبيب : الله اعلم .. ادعيلها 

فقط يدعو بل لم يترك القرآن والصلاة وقیام اللیل خسر نصف وزنه ينام فقد ساعتان بجانبها دون يأس لم ينقطع أمله بالله 
محمد : يوم ما يستقيم الخط ده حيكون قلبي وقف قلبه يا هبة ولادنا حيتيتموا قومي عشاني 
 ام محمد ، يا بني أولادك بقوا ٣ شهور و انت ما شوفتهمش 
محمد : مش حشوفهم غير لما تفوق .
 ام محمد : ذنبهم ايه . حرام عليك مش كفاية امهم بعيدة كمان انت

محمد بدموع و هو يحتضن والدته : حتفوق يا امي مش كدة

ام محمد : ان شاء الله يا حبيبي ان شاء الله

مريم : ازيك يا حبيبي

محمد الحمد لله كويس 
مریم : ان شاء الله دايما

محمد و هو ينظر لهاني : جيب المؤذون بكرة هنا نكتب كتابكم

هاني بسعادة : قول و المصحف

محمد بابتسامه : ربنا يسعدكو

مريم : لا طبعا مش حيحصل ....

محمد : بس كدب ده انتي حتموتي و اقول كدة

توردت وجنتيها بخجل شدید احتضنها و هو يبارك لها هاني " ربنا يفرح قلبك بقيامها سالمة زي ما فرحت قلبنا

محمد : يا رب إن شاء الله

بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما على خير

احتضن هاني مريم و هو غير مصدق ...

محمد مبروك يا حبيبتي

احتضنته مريم و هي تبكي حبيبي یا اخويا ربنا يبارك فيك ان شاء الله حتخف وتقوم

جذب هانی مریم و ذهب بها إلى السوق لتختار أجمل شبكة و أجمل فساتين

هاني : تفسي اجبلك الدنيا كلها

مريم : انت الدنيا يا هاني عندي

ذهب بها إلى شقته

مريم : هاني انا

هاني بعشق : انتي مراتي وحبيبتي و انا مش قادر استنی فرح و غيرو لو واثقة فيا

وضعت يدها على فمه : انا واثقة فيك اكثر من روحي ليجذبها من خصرها و هو يهمس " يبقى تسيبي كل حاجة ليا أنا عايزة ادوق و استمتع

مريم و هي تعض شفتيها بخجل : بس يا هاني 
هاني : سيبي مهمة عض شفايفك ليا أنا مش عايز اتعبك ليعضهم هو باسنانه برقة ثم يقبلهم بقبلات متمكنة فك سوستة فستانها ليقع على الأرض و تبقى بالاندر 
هاني : يا جدع ايه ده بقى ده انا ما كنتش عامل حسابي
عالجمال ده كله

خبئت وجهها في عنقه و هي تهمس : بس بقى يا هاني بخجل




حملها بين يديه وسار بها للداخل همس أمام شفتيها : انتي لسة شوفتي حاجة ده انتي حتستغيثي الليلة من اللي حيصحلك

التهم شفتيها بقبلات لحمية دامية و يأخذها إلى عالمه الخاص حيث حبه وفيض عشقه هناك

بعد فترة ليست بقصيرة تركها وهي تكاد تفقد وعيها جذبها الى حضنه توضع رأسه على كتفه

هاني : ان شاء الله لما تفوق مرات اخوكي حعملك أجمل فرح في الدنيا 

مريم " كفاية اكون بحضنك و بس

هاني و هو يغمز لها : حلو مش كدة 
 لكمته في كتفه : بس قلة أدب

سحب الغطاء فوقهم و هو يتمتم : طيب ما تيجي اخد رايك بموضوع مهم اوي .

تمتلك مدونه دار الروايه المصريه مجموعة 
من أكبر الروايات المتنوعة الحصرية والمميزة
اكتب ف بحث جوجل دار الروايه المصريه
 واستمتع بقراء جميع الروايات الحصرية والمميزة

تعليقات



    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -