أخر الاخبار

رواية فراشة المقبرة الفصل الثاني عشر 12 بقلم اسماعيل موسي

رواية فراشة المقبرة الفصل الثاني عشر 12

 رواية فراشة المقبرة الفصل الثاني عشر 12 


اولاد المعلم فتحى خدو رجالتهم وعملو كمين على الطريق الصحراوى بعد اسكندريه ب ٢٠ كيلو

الأوامر كانت واضحه، لما تظهر العربيه الميكروباص إلى معاهم نمرتها ولونها الطريق هيطقطع بشجره
واطلاق نار عشوائى

مهند خد اول عربيه خارجه من مرسى مطروح وكان بيطلب من السائق انه يشد فى السرعه

السواق خد المسافه كلها من موسى مطووح لحد اسكندريه على نفس واحد

فى اسكندريه توقف فى استراحه يشرب قهوه والأشخاص إلى معاه إلى عايز يدخل حمام يدخل

مهند شرب قهوته، بعد كده تذكر انه مصلاش صلاة الضهر، توضاء ودخل يصلى فى مصلية الاستراحه وطلب من ربنا انه ينجيه وقعد يدعى ويبكى على أخته

تأخر مهند من غير ما يشعر، سائق السياره تحرك من غيره بعد ما بحث عنه كتير

اول ما مهند خرج ملقيش العربيه، اضايق جدآ ووقف على الطريق يندب حظه، كان بيقول فى سره ليه يا ربى يحصل معايا كده




وهو واقف مرت سياره ملاكى، مهند شاور للعربيه
العربيه وقفت وخدته معاها

كان موظف مسافر القاهره، مهند اعتذرله وقال اول ما نلحق عربيتى هركبها ومش هزعج حضرتك

العربيه ظهرت من بعيد، رجالة المعلم فتحى وأولاده وضعو جذع شجره قطع الطريق

اول ما السياره توقفت حدث إطلاق نار كثيف هشم ساج السياره وقتل كل من فيها

بعدها بسرعه رشو بنزين على العربيه وولعو النار فيها، بعدها ركبو عربايتهم وهربو

مهند معدى، يا ساتر يارب، لما شاف العربيه مشتعله نار

وقفو العربيه وناس كتير تانيه وقفت، طلبو الإسعاف والشرطه
لكن للأسف كل إلى كان فى العربيه مات

________________

منتصر كلم والده المعلم فتحى، كل حاجه تمام يا حج فتحى، العربيه بقيت حتت فحمه

المعلم فتحى بنبره مرتاحه، كده قلبى برد خلاص على فتحى، دلوقتى بس اقدر اقول ابنى ارتاح فى تربته

وجاب طبل ومزمار واحتفل بدبح عجل وزعه على الفقراء

تيمور عرف الخبر وبلغه لمايا إلى قتلت نفسها فى العياط

مايا قالت انا لازم امشي

تيمور تمشي ازاي وانتى مراتى؟

مايا، انا كنت مراتك على الورق ورغم كده مقدرتش تحميني
ونزلت جرى على شقة المعلم فتحى، باست رجليه واترجته يسبها تمشي طالما مهند مات وهما خدو تارهم




المعلم فتحى كان عايز يخلص منها لانه حس ان تيمور ميال ليها وممكن يصر انها تفضل معاه
ألفت كمان كان ليها نفس الرأى

المعلم فتحى وافق ان مايا تمشي

لكن تيمور وصل كان بيجرى وراها واقسم انا مايا مش هتسيب البيت
لأنها مراته
وبعد ما مهند مات مبقاش ليه اى حد

ألفت غمزت لمايا بعينها
وقالت طبعا يا حبيبى، البت دى هتفضل معاك تخدمك

بت يا مايا اطلعى شقتك بسرعه




مايا فهمت الرساله، قالت حاضر

تيمور حاول يلحق بيها لكن ألفت منعته، طلبت منه يستنى شويه

مايا خرجت من شقة المعلم فتحى للشارع على طول، فضلت تجرى لحد ما وصلت شقتها

الباب كان مكسور زى ما هو

دخلت اوضتها تلملم ملابسها عشان تسيب المننطقه كلها، وهى بتجمع الملابس فجأه سمعت حرمه فى غرفة مهند

تمتلك مدونه دار الروايه المصريه مجموعة 
من أكبر الروايات المتنوعة الحصرية والمميزة
اكتب ف بحث جوجل دار الروايه المصريه
 واستمتع بقراء جميع الروايات الحصرية والمميزة

تعليقات



    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -