أخر الاخبار

رواية لا تخبريهم قضية راي عام الفصل الاول 1 بقلم محمد عصام

رواية لا تخبريهم قضية راي عام الفصل الاول 1

 رواية لا تخبريهم قضية راي عام الفصل الاول 1 

-بنتك قولتيلي عندها كام سنه؟

-عندها 15 سنه

-15 سنه الزاي ... بنتك حامل

-بتقول اي يا دكتور بنتي حامل الزاي 

الكل مستغرب ، الدكتور كان بيقول الجمله دي وهو مش مصدق ، الطفله كانت بتبكي ودموعها بتنزل في خوف ، أم الطفله كانت بتردد جملتها ودموعها بدأت تنزل

- بت ١٥ سنه حامل الزاي يا دكتور ، أتأكد كده أكشف تاني ، يا فضحيتنا

صوت بكاء الطفله كان بيزيد ، وصرخات الام بتزيد معاها ، قامت مسكت البنت وبدأت تضرب فيها ، والطفله مبتتكلمشي ، مش قادره تدافع عن نفسها كانت بتحاول تتكلم بس مش قادره 




- اهدي يا مدام أكشف عليها تاني نتأكد من إزالة الساتر ... اهدي

الام وقفت عن الضرب وكانت خايفه وبترتجف ، أما الطفله كانت عارفه انها فعلا حامل بس مبتتكلمشي ، سبب السكوت غير معروف 

الممرضه ألقت الساتر علي الطفله وبدأ الدكتور يتفحصها ، بدأت علامات الصدمه تظهر علي وش الدكتور بدأ ينظر إلي الأم وبدأ يتكلم بخوف

-حد غريب قاعد معاكم في البيت 

كان رد الام أنها بتحرك رأسها بالنفي ، الدكتور وقف مكانه واخد الام ووقف بعيد

-بنتي مالها يا دكتور ... بنتي حامل الزاي ... البت بنت بنوت لسه

-مين اللي قاعد معاكم في البيت 

-أنا وأخوها وخالها 

-بنتك في حد بيعاشرها جنسيا

لطمت الام علي وشها ، كانت بتتسأل اي اللي الدكتور بيقوله ده .

الطفله كانت بتتخبئ أسفل ساتر السرير وبتبكي .

الدكتور كان واقف مع الأم بيقول 

-بنتك اسأليها بهدوء ، هتعرفي منها كل حاجه ، بلاش ضرب خليها تتكلم ، كده هتخاف

الام كانت بتصرخ وفي حاله من الصدمه ، أم بنتها حصل لها كده ، كانت بتردد جمله واحده

- يا مصيبتك ، يا مصيبتك ، يا فضيحتي يا فضيحتي

- اهدي واسألي بنتك بهدوء

-بنتي من بعد موت ابوها مبتتكلمشي ، بنتي من 6 سنين مبتتكلمشي 

الدكتور أنصدم واتحرك في صدمه ، بس الام مقدرتش تمسك أعصابها وبسرعه بدأت تضرب الطفله 

" دخلنا في الاحداث بسرعه نسيت أعرفكم ببطلة القصه ، الطفله اللي قدامكم دي عمرها بس ١٥ سنه ، اسمها بسمله ، شعرها اصفر وجميله بس الشكل اللي قدامكم ده اتغير دلوقتي ، بقت نحيفه وقبيحه من شدة النحافه "

بسمله من شدة ضرب أمها ليها مقدرتش تتحمل الضرب ، قامت بسرعه وهربت من العياده وكانت الام واقفه مكانها والممرضه بتجري خلف بسمله ، بس للأسف مفيش حد لحقها ،
بسمله كانت بتجري وهي بتبكي ، كانت في أيدها شعر لعروسه ، وفي منطقه بعيده جدا بدأت تتوقف عن الحركه وبدأت تقعد ، وبتدأت تاخد نفسها بأعجوبه

***"فلاش باك***

كانت كل يوم بتنام خايفه من أخوها و اللي بيعمله معاها كل ليله وهي طفله عمرها بس 9 سنين 
- هو هادي مش جاي

كانت بتقول لأمها الجمله دي وهي خايفه من اللي هيحصل معاها زي كل ليله ، وكان رد أمها

-هيخلص الدرس بتاعه وجاي

دخلت الطفله الحجره بتاعتها وكانت كل دقيقه في انتظار أن هو هيدخل زي كل ليله ويعمل معاها كده ، مسكت العروسه بتاعتها واتكلمت بتلقائيه

- انا خايفه يا نوسه ، انا عاوزه ااقول لماما ، اللي هادي بيعمله فيا ، انا خايفه أقول لها ، هادي قال هيموتها ويموتني لو حد عرف ياللي بيحصل ، انا هقفل الباب علشان ميجيش ، بس انا أما بروح انام في حضن ماما مش بترضي، وتقول ليا أن انا كبرت ، طب انا كبرت ، ليه هادي بيعمل فيا كده ، ده كله علشان كبرت ، " هو اللي يكبر يتعذب كده. هادي بيوجعني يا نوسه "

دموعها بدأت تسييل علي خدها وبدأت تمسح علي شعر العروسه بتاعتها ، و انفزعت لما شافت أخوها واقف علي باب الحجره ب يبتسم وقفت، دموعها بدأت تنزل تاني ، كانت عاوزه تجري بس وقفت ، هادي كان واقف بينظر لها و بيبتسم 




-اي مش هنلعب

"هادي شاب عمره ١٨ سنه في الصف الثالث الثانوي ، نحيف وقمحي اللون "

-اي يا بوسي مش هنلعب اللعبه بتاعتنا 

قعدت علي السرير وكانت دموعها بتنزل تاني ومش عارفه ترد 

" يا تري اي اللعبه اللي بسمله خايفه منها قوي كده " 

هادي دخل الحجره وقفل الباب واخرج من تحت التي شيرت بتاعه شنطه بلاستيك ، بسمله حضنت عروستها ورجعت و سندت علي السرير بخوف 

- شوفتي انا جبت لك اي 

أخرج من الشنطه البلاستيك اشياء غريبه وهي قميص نوم و بعض اشياء الميك اب 

- انا اشتريت لك ده ب مصروفي ، قولت هيبقي حلو عليكي

بسمله علامات البراءه كانت علي وجهها بس سألت 

- اي ده فستان

هادي ضحك وقام وقف و اتحرك لباب الحجره وقفل الباب بالترباس وهي كانت خايفه دي كانت بترتعد من الخوف كانت عاوزه تصرخ وتقول يا ماما بس خايفه من هادي 

-هادي




قالت الكلمه دي وهي بتبكي جامد ، هادي قرب عليها وابتسم

- يا عيون هادي

- هو مش أنا أختك ؟

-أنتي حبيبتي مش اختي بس 

-طب ليه بتعمل فيا كده هما الإخوات بيعملوا كده !، انا هقول لماما 

هادي قعد علي السرير وقرب ومسك بسمله من رجليها جامد وقال بتعصب

-هتقوليلها علي لعبتنا ، مش أنا قولت أن اللي يخرج من اللعبه مامته بتموت ، عاوزه ماما تموت ، عاوزه تدخلي النار يا بسمله

البنت كانت بتبكي جامد وبتترجاه في خوف

-أنا مش هخرج من اللعبه انا هقول لها بس 

هادي أتعصب و ضرب بسمله علي وجهها جامد ، بسمله كانت بتكتم فمها زي ما كان بيضربها ومتعوده علي هذا الضرب ، وقف هادي وقال

- لو ماما عرفت ياللي بيحصل ، انا هقتلهالك يا بسمله هقتلهالك

-هقول لها أن هادي اخويا بيلعب معايا لعبة عريس وعروسه هقولها 

بسمله صرخت وقالت يا ماما ، بس رد هادي كان سريع من أنها تستغيث

- اكتمي 
ضربها علي وجهها جامد ... وفقدت وعيها

القصه حصلت بالفعل وليست من وحي الخيال 
تنبييه القصه من الواقع ولا تقوم بنشر العنف بل بتوضح قضيه مهمه جدا جدا جدا ، ناس كتير بتتعرض لها

تمتلك مدونه دار الروايه المصريه مجموعة 
من أكبر الروايات المتنوعة الحصرية والمميزة
اكتب ف بحث جوجل دار الروايه المصريه
 واستمتع بقراء جميع الروايات الحصرية والمميزة

تعليقات



    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -