أخر الاخبار

رواية رأتها عيني فتورط قلبي الفصل الحادي والعشرون 21 بقلم إسراء هاني شويخ

 

رواية رأتها عيني فتورط قلبي الفصل الحادي والعشرون 21 بقلم إسراء هاني شويخ

 رواية رأتها عيني فتورط قلبي الفصل الحادي والعشرون 21 



أدهم بلهفة شديدة واضحة جدا و دموعه متلالاة في عينيه : عمي ايه رايك نكتب الكتاب يوم الخميس و الفرح بعد النتيجة 
ابو احمد بتردد : خليها الخميس اللي بعد ده نكون رتبنا أمورنا
أدهم : خليني اكتب الكتاب بعدها اللي انت عايزه نجهزوا ارجوك يا عم 
احمد بحزن : احم مستعجل على ايه يا أدهم هيا طايرة خلينا نستنا الامتحانات قرربت تخلص 
أدهم و دموعه بدأت تهبط بسبب خوف قلبه : يعني يا عمي مش حاتحوزها لحد تاني 
ابو احمد بحزن : لا يا ابني احنا قرينا الفاتحة خلاص 
أدهم بسعادة لكنها مترددة " انا سمعت انه الدكتور بتاعها تقدم تاني 
سيف و هو يدخل بلهفة : و حاتقدم تاني و تالت و عاشر لغاية ما ربنا يحقق حلمي 
أدهم : انت ايه يا اخي طلعتلي من اي داهية بقالك قد ايه بتحبها شهر شهرين سنة انا بقالي ١٦ سنة بحبها ١٦ سنة بجهز نفسي لغاية ما صرت جاهز لو كنت عارف انك حتيجي تبوظلي حياتي كنت تقدمت من زمان 
سيف بألم شديد : أدهم القلب مش بايدينا يعني اكيد ما كنتش اعرف كل ده بس انا بعد وقت كبير الوحيدة اللي دخلت قلبي 



ابو احمد : لا اله الا الله اكيد البنات ما خلصتش يا ابني انا عارف انك عايز الحلال و داخل الباب من بيته المثل بيقول ابن العم بيتبدى و لو عاللوج يعني لو أدهم تقدم و انت قاري فاتحة ممكن نوافق عليه مش العكس 
سيف بدموع : مش مهم انا و لا أدهم اسألها هيا عايزة مين اكيد يهمك سعادة بنتك اسألها بتحب مين الجواز مش ورقة الجواز قبول ....
ليفقد أدهم اعصابه و يهجم عليه و يلكمه بكل قوته لكمات متتالية فجأة لكماته كانت قوية افقدت اتزان سيف لينزف دما من فمه و أنفه و بعد محاولات استطاع احمد و ووالده إيقاف أدهم عن ضربه 
أدهم : امشي و ما اشوفش وشك تاني و الا و ديني لاقتلك ي سيف حاقتلك يا سيف ... 
سيف و هو يمسح دمه و يضحك بشدة : ايه اللي خلاك تهجم عليا رغم انه والدها قالك انك حتكتب كتابك عليها غير انك عارف و متأكد انها ما بتحبكش يا أدهم 
أدهم : حنتجوز و حتحبني بعدها 
ابو احمد بعصبيه : أدهم بكرة كتب كتابك على منى عشان استاذ سيف يرتاح 
قلبه يبكي بل ينزف أيعقل ان كل شئ انتهى لااا و الف لاااا 
لن اسمح بذلك سأخطفها ساقتل أدهم ساقتل الجميع فقط أن تكون لي 
أدهم بسعادة : تمام بكرة حاكون جايب اهلي و جاي بالمؤذون ان شاءالله 
وخرج مسرعا ينتظر غدا بفارغ الصبر 
صامت لا يتكلم بعدها تركهم و ذهب 
أحمد : انت بتقول ايه يا بابا الرسول بيقول لا تنكح البكر حتى تستأذن يعني اي كتب كتاب غصب عنها حيكون باطل لانها مش موافقة 




ابو احمد : بنتي و انا هقنعها مش حتكسرلي كلمة 
احمد : بابا منى ان ما تجوزتش سيف حتنتحر انا متأكد منى عاشقة لسيف و انت عارف منى لما تتعلق بحد ابوس ايدك يا بابا اوعك تعمل كدة عشان خاطر اخوك تخسر منى و تخلينا نتحسر طول عمرنا 
ابو احمد : أدهم بيحبها و حتخليها تحبه 
احمد : مش حيلحق يخليها تحبه حتكون ماتت مجرد الفكرة وقعت من طولها و اغمى عليها حتموت يا بابا ابوس ايدك ابوس رجلك الا منى يا بابا دي بنتي مش اختي 
هبطت دموع ابو احمد بغزارة فهو بين نارين ماذا يفعل 
ابو احمد : نادي لاختك عايز اتكلم معها 
خرج سيف يجر خيبة أمله و الم قلبه خوفه يكاد يقضي عليه 
سيف بدموع : ايوة يا خالد 
خالد : اسراء ماتت 
سيف: اسراء مين 
خالد بوجع : مرات احمد 
شهقة جعلته ينتفض : ازاي و محمد عامل ايه انتو فين ابعتلي اللوكيشن 
ركض سيف الى المستشفى التي فيها خالد و محمد دخل غرفتهم ليجد خالد جالسا بجانب شخص كانه جسد بلا روح يحدق في عينيه امامه و لا يرى احد امامه لا يسمعهم بل يعيش في روحه معها و تارك جسده معهم 
سيف بدموع : ازاي حصل ده 
اخبره خالد بكل شئ يعرفه و دموعه تسبقه على صديقه 
سيف : مين اللي عمل كدة 
خالد : ما قالش التحريات شغالة ما فيش دليل 
سيف : و محمد عامل ايه 
خالد بألم: صدمة عصبية افقدته النطق و الاحساس باي حد حواليه بقالنا من امبارح بنحاول نخلي يعمل اي أشارة اي حركة كأنه مش هنا عايش على الأدوية و المحاليل ان نام شويا يصحى يصرخ و يكسر يعطوه مهدئ 
سيف بدموع : انا مقدر جدا االي هو انا مش مجرد فكرة انها تتخطب لغيري بتقتلني ازاي تروح مني قدام عيني لا قدر الله حاموت بساعتها 
نظر لهم خالد دون أن يتكلم فهو قد جرب ما يقولون قبل ذلك ويعرف جيدا شعور ان تحرم من نور عينيك 
رن هاتفه ليبتسم لا اردايا 
مريم بحزن : عامل ايه يا قلبي 
خالد : الحمد الله 
مريم : محمد اخباره ايه 
خالد بعشق شديد : ربنا يصبر قلبه اللي هو في ده كافي يقتل اي حد لما الواحد يتحرم من شخص بالنسبة لي حياة الدنيا لازمتها ايه 
مريم : فعلا عرفت ده يوم ما تضربت بالنار كانت روحي بتتسحب مني ربنا ما يحرمني منك يارب 
خالد : و لا منك يا روح قلب خالد انا اسف على انه كان المفروض عرسان و ...



مريم : لا يا حبيبي المهم تتطمن على صاحبك الايام جاية كتير 
دخل والده بسرعة شديدة يتنفس بصعوبة و دموعه كشلال يبكي بحرقة فهو لم يتوقع ان يحدث ذلك لابنه الوحيد 
ابو محمد : يا حبيبي يا ابني 
يقبله يضمه لكنه كما هو ..
خالد : اهدى يا عمي ان شاءالله حيكون كويس. 
ابو محمد : انا السبب انا السبب 
خالد : انت السبب ازاي انت تعرف مين اللي عمل كدة انت تقولي كل حاجة بالتفصيل 
ابو محمد : حاقولك بس قولي هو عامل ايه 
خالد : للاسف حالته بتتدهور مش قادر يتقبل فكرة انها مش موجودة 
ابو محمد : سيبني معاه شويا و انا حاقولك على كل حاجة 
خالد : تمام 
خرج سيف و خالد و ظلا واقفا أمام غرفته 
خالد : و انت عامل ايه 
سيف بتنهيدة قوية : خايف اوي ابوها مصمم يجوزها لابن عمها و هيا أكدت ليا حتنتحر 
خالد : ليه ما فيش واحد سكته سالكة ليه لازم نتعذب و نموت الأول 
سيف : انا فعلا حموت أن تجوزت مش عارف اعمل ايه مش عارف 
خالد : لو مكانك اخطفها 
سيف ؛ منى مش حتقبل اي حاجة تضر والدها دي روحها فيه 
خالد : ابوها معه حق حيخسر اخوه برضو الموضوع صعب بس انت قولتلها و لا لا 
سيف بحزن : خايف اقولها 
خالد : ليه كل واحد بيفضل مخبي حاجة مهمة عن اللي بحبه
سيف : لما تخاف تخسر اللي قدامك مش حاتقول 
خالد : فكر كويس و قولها
سيف : مش لما تكون من نصيبي اروح اعقد الدنيا و اخليها توافق هو انا مجنون 
خالد : انت حر انا نصحتك
دق هاتف سيف ليجيب بلهفة شديدة 
سيف : نور عين قلب عقل سيف 
منى ؛ سيف عايزة اشوفك 
سيف بقلق : في ايه 
منى : ....



سيف : ايه قولتي ايه 
أمسك سيف بيد خالد يركض بأقصى سرعته ساحبا سيف خلفه 
خالد : في ايه بس قولي يا مجنون 
سيف : مش قادر مش قادر 
//// الرواية كاملة على تطبيق دريمي من جوجل بلاي عملي متابعة للرواية عشان تقريها كاملة 
صباح اليوم التالي يجهز نفسه و شبكة حب حياته 
دينا : عيني عليك باردة يا ابني ما شاء الله عليك 
أدهم : هانت يا أمي كلها كااام ساعة و تكون ليا يا أمي ححطها في عيني و في قلبي 
دينا : ربنا يسعد قلبك يا رب 
طارق : انا كلمت المؤذون الساعة ٤ حيكون هناك 
أدهم و قلبه يدق بأقصى سرعة : الساعة ٤ لسة حاستنى 
دينا و أدهم : ههههه هانت كلها كام ساعة يا واد اتقل 
أدهم : مش قادر يا امي مش قادر بحبها اوي اوي 
الساعة ٢ كانوا في بيت عمهم يجلس أدهم في قلق شديد غير مصدق انه باقي وقت قليل و تصبح ملكه للابد 
سارة : ايه الحل دول حيكتبوا الكتاب 
منى بدموع : مش عارفة خايفة اوي 
أم احمد : يلا البسي 
ارتدت فستان اوف وايت على مستوى جسدها بحجاب ذهبي 
ودخلت عليهم الصالة لم بصدق عينيه أيعقل ان هذا الجمال له وحده يكاد ينقض عليها يقبل كل انش فيها لكنه سيصبر ساعة أخرى ليأكلها بنهم 
ابو احمد : المؤذون جه 
المؤذون : السلام عليكم 
أدهم : و عليكم السلام البطاقات اهو يا شيخ و انا العريس و عمي وكيل العروسة و بابا و اخوها الشهود
المؤذون بضحك : حاضر حاضر مستعجل ليه كدة ده في التاني السلامة 
أدهم : معلش يا شيخنا ده حلم عمري بسرعة 
وضع ابو احمد يده في يد أدهم ووضع المؤذون فوقها منديل 
المؤذون : قول ورايا يا والد العروسة ....
يتبع...

تعليقات



    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -