أخر الاخبار

رواية رأتها عيني فتورط قلبي الفصل الثالث والعشرون 23 بقلم إسراء هاني شويخ

 

رواية رأتها عيني فتورط قلبي الفصل الثالث والعشرون 23 بقلم إسراء هاني شويخ

 رواية رأتها عيني فتورط قلبي الفصل الثالث والعشرون 23



وحشتيني اوي اوي ي خالد قالها محمد و هو محتضن قبرها و دموعه كانها شلال 
نظر خالد لوالد محمد الذي يقف بالخلف نظرة عتاب ليخفض رأسه ندم 
خالد : قوم معايا يا محمد قوم 
محمد : خليني هنا انا عايز أفضل طول عمري هنا هو انا لو انتظرت ممكن اشوفها و لا حانكون كل واحد في مكان ياريت اموت طيب اسمع خالد اقتلني و انا مسامحك المهم اروحلها 
ابو محمد : انت بتقول ايه يا ابني عايز تموت و تسبني هنا لوحدي 
محمد : انا مت من ساعة ما هيا ماتت يا بابا 
سحب محمد السلاح يريد إطلاق النار على راسه ليصرخ والده بفزع 
ابو محمد ؛ اسراء عايشة عايشة ما متتش ما متتش 
//// 
منى : الله يجنن يجنن يا سيف ربنا يخليك ليا يارب 
سيف بحب شديد : لو أطول اجبلك الدنيا كلها مش حتأخر يا قلب سيف 
منى : انا خايفة اوي بكرة اخر امتحان 
سيف : المادة دي بتاعتي ممكن اظبطلك الحل يعني او اديلك الامتحان 
منى : لا طبعا انت تذاكرلي بس و ياريت ما حدش يعرف اني خطيبتك عشان ما يقولوش واسطة و كدة 
سيف : اذاكرلك ايه بالضبط 



وضعت يدها على خده و بدأت تقبله قبلات متتالية بجانب شفتيه و على عينيه و هي تتكلم بين كل قبلة و قبلة 
منى : تذاكرلي أحبك ...قبلة .... ازاي اكتر من كدة ...قبلة... و اخليك تحبني ازاي ... قبلة ... العمر كله
جعلت قلبه ينتفض و جسده يشتعل كاللهب من شدة تأثيرها و لأول مرة تستطيع فتاة ان تؤثر عليه هذا التأثير 
ليسحبها من خصرها و يجلسها على رجليه و هو ينهج بشدة 
لتشهق هيا بفزع و خجل شديد 
سيف : انتي قد حركاتك دي 
عضت على شفتيها و تكلمت بدلع : تؤ تؤ 
سيف بصوت بالكاد يخرج : اللي يلعب بالنار لازم يكون قدها بعدين سبيلي مهمة أكل شفايفك دي 
لينقض على شفتيها يقبلهم بعشق شديد قبلة متمكنة للغاية اذابت جميع حصونهم بل جعلتهم في دنيا غير دنيتهم 
تركها بعد مدة ليست بقصيرة بعدما بدأت دماء شفتيها تسيل من قوة القبلة 
وضع جبهته على جبهتها و هو ينهج و نظر في عينيها بعشق شديد 
سيف : ايه اللي عملتي فيا يا بنت سليم حاموت و النبي حاموت 
منى : بعد الشر عليك 
سيف : حموت فيكي و ليكي انا ب ع ش ق ك بعشقك يا منى حياتي و ان ما مشيناش من هنا دلوقتي و المصحف اتجوزك رسمي 
منى و هو تحضتنه من رقبته و دفنت وجهها في رقبته 
منى ؛ انا تحت امرك ثقتي فيك لأبعد الحدود بعدين انا مراتك رسمي و تحت امر امر امرك 
انفاسها التي لفحت جسده جعلت جسده يتشنج أغمض عينيه مستمتع بلمساتها 
بدأت تقبله من عنقه و من رقبته وكافة أنحاء وجهه و كان صدره يعلو و يهبط 
سيف بصوت منخفض جدا بعد أن ضمها بقوة حتى ألم عظامها : انتي مش عايزاني ربع منا عايزك بس ما اقدرش اعمل كدة عشان الواحد مش ضامن عمرو 
منى بخوف : بعد الشر عن قلبك 
سيف : انا حعملك احلى فرح في الدنيا كلها و تيجي البيت و انتي مراتي بفستانك الأبيض بعد النتيجة على طول و ساعتها ما حدش حينجدك من اللي حعمله فيكي و يلا يا قلبي نكمل باقي الحاجات بلاش اتهور و ..... همس في اذنها ببعض الكلمات ليصبح وجهها كالدم و ركضت للخارج 
سيف و هو يضحك عليها : اييييح اتاري الحب حلو اوي يا ولاد 



جلسوا في مطعم للغداء 
سيف : يلا حسألك شوية أسئلة و اشوف لغاية ما يجي الاكل
منى : احم يلا اتفضل 
سيف : ايه الغرور ده يا بنتي اهدي شويا اما اشوف شطارتك بعدين اعملي كدة 
ضحكت عليه بشدة 
سيف : ضحكة تانية زي دي و انا حابوسك قدام كل الناس 
بدأ يسألها أسئلة صعبة غير مباشرة و أسئلة وضعها للتفوق لكنها كانت تجاوب دون أن تتردد او تأخذ اي وقت في الإجابة 
سيف بفخر و عشق شديد " رائعة يا منى حياتي اكتر من رائعة انا فخور فيكي اوي 
منى : تسلملي يا قلبي 
سيف : يا سلام ده انا ولادي حيطلعوا الأوائل عشان كدا اساسا خطبتك انا 
منى : لا والله 
سيف " اه والله المهم بعد كدة حخليكي تاخدي ماجستير و بعدها الدكتوراه 
منى بفرحة : بجد يا سيف 
سيف : طبعا و حسافر معاكي لما تحضري الدكتوراه و حعملك كل اللي نفسك فيه انتي بس احلمي و انا عليا انفذ 
رن هاتفه ليجد اسم خالد 
سيف : ايوة يا رذل 
خالد : تعال المستشفى حالا 
سيف بخوف شديد : ايه محمد جراله حاجة 
خالد بدموع : صدمة شديدة 
سيف : صدمة ايه اكتر من اللي حصلوا 
خالد : اسراء لسة عايشة 
وقف سيف من مكانه و هو محدق في عينيه و لسانه كانه شل 
منى بخوف: في ايه 
أغلق الهاتف و أمسك بيدها واصلها للبيت 
منى : ده فيلم هندي اكيد صح اللي انت حكيتو ده ما يتصدقش
سيف : مش عارف حاروح اشوف ان شاءالله خير 
منى : اتمنى فعلا انها تكون عايشة عشان خاطر محمد 
سيف : ان شاءالله 



قبلها من جبينها و احتضنها ومن ثم ركض إلى المشفى دخل الغرفة وجد محمد على السرير مربوط فيه و يرتعش كان أصابه صدمة كهربائية يصرخ و كان حوله الممرضين
سيف برعب شديد : ايه عاملين فيه كدة ليه 
نظر خالد لابو محمد نظرة لوم و من ثم بدأ يروي له ما حدث 
فلاش بااااك 
سحب محمد السلاح من خالد يريد ان يلحق بها ليدفع والده السلاح بعيدا و هو يصرخ : ما متتش ما متتش اسراء لسة عايشة 
رجع محمد للوراء و هو يترنح و كان محدق بعينيه بذهول الصدمة كانت قاتلة رغم انه اجمل خبر سمعه او سيسمعه في حياته 
و بعد وقت و هو يحاول استيعاب ما يسمع و يبتسم ثانية و يبكي ثانية 
محمد بوجع : انت قلت ايه ازاي 
جلس والده على احد المقاعد و تنهد ثم اكمل انا روحت لاسراء قبل ما سعاد تعرف بقصة زواجه وصلت ودقيت الباب 
اسراء : اهلا يا عمي تفضل 
دخلت و قفلت الباب قالتلي محمد مش هنا 
ابو محمد : و انا مش جاي لمحمد انا جايلك
اسراء بعدم فهم : انا تفضل يا عم خير 
ابو محمد : بصي يا بنتي انا عارف انك بتحبي محمد و هو بحبك بس حبك ده حيخرب بيت محمد و يدمر مستقبله 
اسراء بدموع: انا ليه 
ابو محمد بتردد : محمد متجوز و اذا مراته عرفت انه متزوج راح تسحب الشركة منه و تطلب الطلاق 
اسراء : محمد بدأ يعمل شركة لوحده و حيكبر و مش حنحتاجها 
ابو محمد : انتي كنتي عارفة انه متجوز 
اسراء : الخوف اللي كان يمر فيه من قبل و المنوم اللي كان يحطهولي و بعدها شوفت بطاقته 
ابو محمد : و ما قولتلهوش 



اسراء : الحب اللي كنت شايفاه مع محمد و السعادة اللي بيعمل المستحيل عشان احس بيها يخليني اعمل نفسي مش عارفة لاني متأكدة انه انا الوحيدة اللي في قلبه 
ابو محمد " انتي لازم تسيبي و تبعدي عنه عشان مصلحته 
اسراء : انت بتقول ايه انا ما افدرش اعيش من غيرو و لا ثانية 
ابو محمد : لا حتطلقي منه احسن الك 
اسراء بدموع " انا حامل يا عمي 
ساعتها حسيت حالي طاير من الفرحة لانه سعاد ما بتخلفش قالتلك انها حامل بس هيا ما بتخلفش فرحت اوي انه حيصيرلي حفيد بعد ما فقدت الامل 
مشيت من غير ما اتكلم بعدها بيومين جتني سعاد و كانت حتحرق الدنيا باللي فيها 
سعاد : ابنك متجوز عليا انا انا ... حقتله و اقتله حخليه يشحت في الشوارع 
أبو محمد : معقول متجوز عليكي طيب انا عندي خطة تخلي يندم و يرجعلك زاحف 
سعاد ؛ مش عايزة يرجعلي 
ابو محمد : طيب اسمعيني 
و قولتلها فكرة انها تروحلها و تقتلها قدام عين محمد بعد اما تخلي يسافر عشان ما يحلقهاش بس طبعا اتفقت مع الرجالة يغيروا الرصاص لفشنك عشان مش عايزها تموت عشان ابن محمد 
اسراء: لا طبعا مش موافقة 
ابو محمد : ان ما وافقتيش حتقتله 
اسراء : تقتله هيا سايبة 
ابو محمد : اسمعيني بس الرصاص حيكون فشتك حتعملي انك موتي و دي الطريقة الوحيدة اللي ممكن تبعدي عن محمد فيها 
اسراء : محمد ممكن يروح فيها 
ابو محمد : ان شاءالله حيقدر ينسى اذا ما كنتيش عايزاه يموت 
و فضلت اقنعها فيها ساعات لغاية ما وافقت من خوفها عليه و فعلا خليت سعاد تروح تقتلها قدام محمد بعد اما سفرته
لكن سعاد خلتهم يحاولوا يغتصبوها و من رحمة ربنا السلاح اللي اسراء ضربت فيه نفسها كان في رصاص فشنك و بعد اما سعاد خرجت حطوا جثة كانوا مجهزينها و ولعوا في المكان و خليت اسراء تختفي لكن بعد اما انت تعبت دورت عليها في كل مكان ما لقيتهاش 
محمد بدموع و صراخ : يعني انت السبب في العذاب اللي انا فيه 



ابو محمد و هو يهز راسه بالنفي : لو ما كنتش عملت كدة كان قتلتها فعلا 
ليقسط عالارض و هو يرج كان صاعقة ضربته حمله خالد و ركض به إلى المشفى ليدخل في نوبة صرع شديدة 
بااااااك
خالد بدموع : و من ساعتها و هو مربوط في السرير من الحالة اللي بتجيله 
استند بيده سيف على الحائط يحاول تصديق ما يسمعه 
سيف : احنا لازم نلاقيها 
خالد : انا من ساعة ما والده قاله قلبت الدنيا مش لاقيها 
سيف : محمد قبل كدة و هو تعبان جدا كان يقول انها جتله و احنا افتكرنا بيهلوس 
خالد : يعني ايه 
سيف : محمد شخصية مشهورة لو نزلنا على النت خبر تعبه اكيد راح تجيله 
خالد ؛ تمام حانزل حالا في كل وسائل الإعلام 
وفعلا قام بتنزيل عن حالته في كل وسائل الإعلام المسموعة و المقروءة عن حالته 
اقترب سيف من محمد و هو يكتم شهقاته 
سيف : محمد لازم تقوى و تفوق عشان ترجعلك لازم 
كانت تتصفح وسائل التواصل الاجتماعي تتمنى ان تقرأ اي خبر يخصه لتقرأ خبرا 
" دخول محمد نازي رجل الأعمال المشهور المستشفى مرة آخرى في حالة صعبة جدا و هناك من يحاول التكتم عز حالته " 
و اخبار كثيرة و كل خبر يختلف عن غيره 
لتركض بدون وعي ذاهبة إلى حب عمرها حتى لو كلف الأمر حياتها 
يتبع...

تعليقات



    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -